مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 07-09-2007, 06:28 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وعندما طرحت عليه إحدى اللجان البريطانية الأمريكية طلبا بأن يرضى باستمرار الهجرة اليهودية بمعدل ألف وخمس مئة شخص في الشهر الواحد، فكان رده رحمه الله عنيفا حين قال: الموت خير لنا من قبول الهجرة، وكل جهادنا هو لئلا يهاجر اليهود إلى فلسطين، ولا يمتلكوا أرضها.

ونشر الملك عبد العزيز بعد هذا بيانا قويا عبر فيه عن استعداده لتقديم أعظم التضحيات دفاعا عن قدسية فلسطين وعروبتها، وركز البيان على وقف الهجرة اليهودية.

وقد ركز الملك عبد العزيز رحمه الله على موضوع الهجرة اليهودية عند اجتماعه بكل من روزفلت، الرئيس الأمريكي، وتشرشل، رئيس الوزراء البريطاني، معتقدا أن استمرار الهجرة اليهودية سيخلق وضعا جديدا في فلسطين تكون نتائجه سيئة عليهم وممهدة لقيام دولة يهودية على التراب الفلسطيني.

وقال الملك عبد العزيز لتشرشل عندما رفض طلب وقف الهجرة اليهودية: على بريطانيا والحلفاء أن يختاروا أحد أمرين: إما صداقة العرب أو مقاومة عربية حتى الموت. وعندما طلب منه تشرشل المساعدة في كبح جماح العرب الفلسطينيين المتطرفين ـ كما وصفهم ـ لكي يقبلوا بتسوية مع الصهاينة، أجاب الملك رحمه الله بقوله: لا أستطيع أن أخون ضميري وشرفي كمسلم بقبول تسوية مع الصهيونية.

وخلال ذلك التاريخ كلف الملك عبد العزيز ممثله، خالد القرقني، شراء أسلحة للفلسطينيين وإرسالها إليهم رغم الظروف السياسية والاقتصادية آنذاك، وكان مما ورد في رسالته الموجه إلى وزير ماليته عبد الله السليمان بتاريخ 6/7/1358هـ الموافق 21/8/1939م ونصها «... ابن سليمان... الطائف.... خالد أمضى الاتفاقية الخاصة بالسلاح الذي كان أهل فلسطين اشتروه من ألمانيا ومقداره (ألف بندقية) ومليون خرطوشة وخمسين رشاشا مقابل تعهدنا بأن ندفع قيمتها عبارة عن تسعة آلاف وخمسمائة جنيه استرليني فيها سبعة آلاف كان سلمها أهل فلسطين للشركة ونحن الآن سندفعها لأهل فلسطين والباقي وهو ألفان وخمسمائة ستدفعوها للشركة البائعة فاستعدوا وبالمبلغ المذكور حتى إذا جاءنا علم شحنها كان المبلغ حاضرا وأرسلتموه إلى الجهتين. عبد العزيز».

ولقد عبر عدد من زعماء الصهيونية عن شعورهم بتأثير السياسة السعودية ونجاحها في دعم القضية الفلسطينية.

فها هو دافيد بن غوريون يكتب لزوجته رسالة في عام 1358هـ/1939م ويقول فيها: «إن ابن سعود يعارض قيام دولة يهودية، ففلسطين بلد عربي وهو لا يستطيع أن يرى شعبا يحتل قطعة أرض عربية».

وقد استمر الملك عبد العزيز يبذل قصارى جهده من خلال الطرق الأكثر نفعا وفائدة، مع تأييده الكامل لحق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ومما قاله رحمه الله: أما الحقيقة الواقعة فإن أهل فلسطين بعد أن رأوا من الحكومة البريطانية إصرارها على تقسيم بلادهم، ثم ما آلت إليه الحالة من الإجراءات الأخيرة اعتقدوا أن الحكومة البريطانية تريد إفناءهم عن آخرهم، لتحل اليهود محلهم في بلادهم، وهم بعد هذا الاعتقاد لم يتركوا بابا للمقاومة إلا طرقوه، ولا سبيلا لنيل المساعدات إلا سلكوه.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #42  
قديم 07-09-2007, 06:28 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


وعندما عقد مؤتمر فلسطين بلندن أو ما يسمى بمؤتمر المائدة المستديرة في عام 1358هـ/ 1939م شارك الأمير فيصل بن عبد العزيز ممثلاً للمملكة العربية السعودية، ووجه الملك عبد العزيز وزير ماليته عبد الله السليمان بتحمل نفقات سفر الوفد الفلسطيني إلى لندن وتسهيل مهمته، ووقفت المملكة خلال ذلك المؤتمر موقفا مشرفا أزعج الإنجليز واليهود الصهاينة الذين واجهوا مواقف صلبة من الجانب السعودي.

ونتيجة لتلك الجهود المضنية في ذلك المؤتمر تفاءل الأمير فيصل في رسالة وجهها إلى أمين الريحاني وسموه لا يزال في لندن في محرم 1358هـ الموافق مارس 1939م قائلاً:« تروننا نواصل الليل بالنهار لإقناع الإنكليز بعدالة ومطالب العرب... وقد توفقنا حتى الآن إلى زحزحتهم عن موقفهم السلبي وحصلنا منهم على أسس جديدة متعلقة بالاستقلال).

ولأن المملكة العربية السعودية تحرص على إيضاح الحقائق تجاه مواقفها فلقد أمر الأمير فيصل بطباعة مداولات ذلك المؤتمر ونشر في عام 1359هـ/1940م متضمنا المواقف العربية والإنجليزية واليهودية التي اتخذت في ذلك المؤتمر لإعلان حقيقة ما دار وتفنيدا لما أثير من مغالطات.

وأعلن الملك عبد العزيز عن موقفه الصريح في رسالة موجهة إلى أمين الريحاني في عام 1358هـ/1939م قائلا: «يجب أن تكونوا على ثقة بأننا لن نقصر في جهد من الجهود الممكنة من أجل فلسطين، ولم يحن الوقت بعد لأن ننشر كل أعمالنا، ولن يكون موقف الابن فيصل في لندن إلا فوق موقف كل إنسان آخر في الدفاع عن مطالب فلسطين».

وأضاف الملك عبد العزيز في تلك الرسالة مزيدا من الدعم والتشجيع لجهود الريحاني في أمريكا بشأن القضية الفلسطينية قائلا: «وإننا نأمل في أن تساعد محاضراتكم في أميركا عن فلسطين في تنوير الرأي العام الأمريكي ليخفف تأثير خداع اليهود في تلك البلاد العظيمة الشاسعة».
ونتيجة لمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للقضية الفلسطينية حاول الملك عبد العزيز توسيع دائرة الاتصال بدول أوروبية أخرى تقدم العون والمساندة للقضية.

ويذكر شرودر في دراسة له عن موازين القوى بين دول المحور والعالم العربي أن الملك عبد العزيز اتصل بألمانيا بعد أن يئس من بريطانيا التي لم تغير من مواقفها الداعمة لليهود.

ويقول شرودر أن الملك عبد العزيز أثبت بذلك أنه لم يكن أداة طيعة في أيدي البريطانيين بل كان يهدف إلى تحصين بلاده للدفاع عن نفسها أمام التهديدات البريطانية لها.

ولا شك أن اتصالات المملكة العربية السعودية الخارجية كانت تتأثر برغبة السعوديين في دعم الفلسطينيين والحصول على أسلحة لهم مهما كان الأمر لمواجهة أعدائهم.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #43  
قديم 07-09-2007, 06:29 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وفي عام 1362هـ/ 1943م أسست المملكة العربية السعودية قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة.

والمطلع على المراسلات التاريخية بين الملك عبد العزيز ورئيسي الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت وهاري ترومان وملك بريطانيا جورج الخامس ورئيسي الوزراء البريطانيين نيفيل تشامبرلين وونستون تشرشل، تتضح لديه قوة الموقف السعودي وصلابته مع تلك الدول الكبرى لدعم الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. وتعد الرسالة الأولى الموجهة من الملك عبد العزيز الى روزفلت من المصادر المهمة لشرح تاريخ فلسطين ودحض المزاعم اليهودية في الأراضي العربية. كما أن تلك الرسالة تعد أكثر رسالة عربية جرأة وصراحة تحدثت عن الحق الفلسطيني بكل شمولية وعدل ولا يوجد لها مثيل في المواقف العربية الأخرى في ذلك الوقت المبكر.

ويعد اللقاء التاريخي الذي جمع بين الملك عبد العزيز بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ثم برئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في عام 1364هـ/1945م من المحطات التاريخية المهمة في الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية.

ويكفي أن مثل هذا الموقف جعل الرئيس الأمريكي يعلن عدم اتخاذه قرارا لا يأخذ في الاعتبار الجانبين العربي والإسرائيلي.

واستثمر الملك عبد العزيز أبرز وسائل الإعلام الغربية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص مثل مجلة «لايف» الأمريكية للوصول إلى الرأي العام العالمي بصفة عامة والرأي العام الأمريكي بصفة خاصة وإيضاح حقيقة الموقف الفلسطيني والظلم الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي في فلسطين بدلا من إيضاح أحوال الدولة السعودية الجديدة.

وكانت تلك الجهود مؤثرة وقوية حيث أثارت تلك التصريحات التي أدلى بها الملك عبد العزيز لمراسل مجلة «لايف» ونشرت في عام 1365هـ/1946م حفيظة اليهود، مما حدا برئيس المجلس اليهودي الأمريكي الرد عليها في عدد آخر من المجلة ذاتها مما يدل على نجاح الملك عبد العزيز في الوصول إلى قاعدة عريضة من الرأي العام الأمريكي.

وتنوعت وسائل الاتصال بالعالم الغربي لشرح الموقف العربي من خلال الجهود السعودية في تلك الفترة المبكرة التي لا تقارن فيها إمكانات الدولة السعودية الإعلامية بالدول العربية الأخرى.

وفي عام 1366هـ/1947م تقدمت المملكة العربية السعودية من خلال مفوضيتها في واشنطن بمذكرة إلى سكرتير هيئة الأمم المتحدة لكي تدرج في جدول أعمالها في الدورة القادمة، طلب الحكومة السعودية تحقيق إنهاء الانتداب على فلسطين والاعتراف باستقلال فلسطين.

وعندما اشتدت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية عند اقتراب انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، أصدر الملك عبد العزيز في عام 1366هـ/1947م أوامره إلى فتح باب التطوع من سن العشرين إلى الخمسين وجعل مقر التجمع في الجوف، وهب السعوديون إلى التجمع في الجوف تحت أمرة الأمير محمد بن أحمد السديري استعداداً لمساعدة إخوانهم الفلسطينيين. كما قامت المملكة العربية السعودية بشراء الأسلحة وتسليمها للفلسطينيين ، وفي الوقت نفسه أمر بجمع التبرعات لإسعاف المجاهدين في فلسطين، فقد أصدر أمره الكريم إلى نائبه في الحجاز الأمير فيصل بتشكيل لجان شعبية في مدن البلاد وقراها تعرف باسم لجان فلسطين لجمع التبرعات النقدية والعينية لمساعدة أبناء فلسطين.

يقول خير الدين الزركلي: «... ابتدأ التبرع بخمسة آلاف جنيه من سيدات القصر في الرياض، وتبرع تاجران من أهل جدة كل منهما بخمسة وعشرين ألف جنيه وتاجر ثالث بعشرة آلاف وعملت الأريحيات عملها في سائر أقاليم المملكة...».


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #44  
قديم 07-09-2007, 06:29 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

* حقيقة الموقف السعودي من حرب عام 1948م

* كان الملك عبد العزيز يرى أن يزود العرب الفلسطينيين بكل ما يلزمهم في معركتهم ضد اليهود في فلسطين، من دون أن تتدخل الدول العربية مباشرة في هذه الحرب، لأنه ليس لليهود كيان دولة، وحروبهم ضد الفلسطينيين قائمة أساسا على حرب العصابات.

فكان الملك عبد العزيز يرى أن تبقى الأمور الحربية في فلسطين بأيدي أهلها، حتى لا يعطي العرب مجالا لتدخل أجنبي إلى جانب اليهود أو لتدخل دولي لصالحهم.

وكان الملك يميل إلى تشكيل جماعات فلسطينية تحارب اليهود حرب عصابات كما هو حال قتالهم ضد العرب الفلسطينيين، وكان الملك عبد العزيز يركز على مسألة مهمة وهي أن الدول العربية دول أعضاء في هيئة الأمم المتحدة، وأن دخولها أرض فلسطين لتحارب اليهود فيها إلى جانب الفلسطينيين العرب سيجر موقفا دوليا ضدهم، وأن هذا الموقف الدولي الممثل في قرارات هيئة الأمم المحابية لليهود سيجبر الدول العربية على الانصياع لتلك القرارات، ومن ثم الانسحاب من المعركة بأمر دولي دون أن تكون قد حققت نصرا أكيداً على اليهود.

وقد أثبتت التجربة الفعلية لدخول الدول العربية بشكل مباشر في الحرب صحة موقف الملك عبد العزيز من هذه المسألة، فخرج العرب من هذه الحرب بهزيمة كبيرة على الرغم من كل الاعتبارات المحيطة بالقضية من جانبيها العسكري والسياسي والعملي والتنسيقي والتكتيكي أمام العالم، وفي اعتقادي أن هذا الفشل أصبح مقدمة لفشل لاحق، وبخاصة أن عالمنا العربي لم يستفد من تجربة حرب فلسطين عام 1367هـ/1948م.

وقد أورد أحمد عبد الغفور عطار موقف الملك عبد العزيز من هذه القضية المطروحة، وهي أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها فيقول: «رأي الملك عبد العزيز الذي عرف عنه وسمعناه منه غير مرة: أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها، وألا يشترك العرب رسميا في الحرب، بل تقوم الدول العربية بمساعدة أهل فلسطين بالسلاح والمال والرجال المتطوعين».

ويستطرد العطار قائلاً: «رأى عبد العزيز أن تقوم حكومة فلسطينية بمجرد ترك الإنجليز للسلطة في الوقت الذي حددوه» .

وبضغوط من الدول العربية قرر الملك عبد العزيز اشتراك الجيش السعودي الرسمي مع جيوش الدول العربية في حرب فلسطين عام 1367هـ/1948م، رغم عدم قناعته بفائدة ذلك، مقابل دعم الفلسطينيين للمواجهة، وجاء قراره ذلك من أجل وحدة الصف العربي.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #45  
قديم 07-09-2007, 06:30 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ولسنا هنا بصدد الحديث عن التطورات العسكرية لحرب عام 1367هـ/1948م ولا بصدد التفصيلات في ميادينها القتالية أو هدنها المتعددة الواحدة تلو الأخرى ولا تفصيلات الهدنة الدائمة في رودس وشروطها مع الدول التي وقعتها وعدم موافقة المملكة العربية السعودية على الدخول في مفاوضات هذه الهدنة الدائمة، ولكن لنشير إلى أن من أهم ما نتج عن هذه الحرب هو نزوح نحو مليون لاجئ فلسطيني عن ديارهم وقد لجأوا إلى المناطق المتبقية من فلسطين، أو ما يعرف بالضفة الغربية التي ضمت إلى الأردن عام 1369هـ/1950م، وقطاع غزة الذي وضع تحت الإدارة المصرية. كما لجأوا إلى البلاد العربية المجاورة. وأقام أكثرهم في المخيمات يعيشون على العون والمساعدات التي تقدمها لهم وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.

كانت المأساة الفلسطينية مؤلمة حقاً، وأصبح الفلسطينيون بحاجة ماسة للدعم المادي والمعنوي والسياسي، فهبت المملكة العربية السعودية لمساعدة الفلسطينيين المشردين والمنكوبين، عن طريق دعم الدولة، وعن طريق الدعم الشعبي؛ لأن الشعب السعودي تألم كثيراً لنكبة الفلسطينيين، فتبرعوا بأموالهم لعون إخوانهم وافتتح الأمير فيصل بن عبد العزيز باب التبرعات في مدينة الطائف، فقدم مبلغاً قدره خمسون ألف ريال سعودي، وقدم الأمير منصور بن عبد العزيز خمسة وعشرين ألف ريال سعودي، وتوالت التبرعات خلال الحملات التي خصصت لهذا الغرض من الأمراء والتجار والمواطنين رجالاً ونساءً من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية مما خفف من معاناة المنكوبين وساعد اللجان الشعبية على تسهيل مهامها لمساعدة المنكوبين، كما فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها لعدد كبير من الفلسطينيين للعمل فيها من خلال المشروعات الرامية لمساعدة الفلسطينيين وتحسين أحوالهم. وقد استمر الدعم السعودي متواصلاً للقضية الفلسطينية على حقب مراحلها سياسياً وإعلامياً واقتصادياً.

كما أود أن أشير إلى أن هذه المعلومات الموثقة وغيرها من مواقف الملك عبد العزيز وجهوده ومساعيه تجاه القضية الفلسطينية يمكن الحصول عليها، بالإضافة إلى المصادر المطبوعة باللغة العربية واللغات الأخرى وكذلك الوثائق المحلية والعربية، بالرجوع إلى دور الوثائق التي تتضمن آلاف الوثائق عن هذا الموضوع من خلال:

ـ وثائق مكتب السجلات العامة في لندن (P.R.O) Public Records Office
ـ وثائق وزارة الخارجية البريطانية (F.O) Foreign Office
ـ وثائق مكتب سجلات حكومة الهند (I.O.R.) India Office Records
ـ الأرشيف الوطني للولايات المتحدة الأمريكية (N.A.U.S.A.) National Archives of the United States of America
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #46  
قديم 07-09-2007, 06:34 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة غــيــث
إقتباس:

لو كان دافع هذا الموضوع وغيره من هذه المواضيع غير الكيد الشخصي الصرف

لكان قبوله كغيره من الهجمات التي تعودنا رؤيتها ونعرف دواعيها ومبرراتها السياسية

والمذهبية وغيرها من المحركات ...

ولكن تأتي من قلم كبير فهذه لعمري كبيرة

نستطيع أن نغرق هذا المنتدى بمواضيع عن بلدان وأنظمة كثيرة ليست باحسن حال

ولكن نقول لكل مقام مقال وهناك أولويات لأمور واحداث ساخنة قائمة تهم عامة المسلمين

هداك الله وازال سخيمة قلبك



الأخ غيث : يظهر أنك لا تأتي إلا بوجه واحد للعُملة التي تحاول تداولها هنا ... !

لماذا لم توجه مثل هذا الكلام المعسول و الناصح ، و أنا أقدره لك ، لأقلام المشرفين زملائك عندما كتبوا أشنع من هذا ؟


إذا كان نقل لدراسة لم تكتمل بعد ، فعل فيكم ما فعل إلى حد الآن ... !
فما بالك لو دخلنا في الحوار بالحجة و الدليل ؟ !


هل كل الكتابات السياسية مرحب بها إلا في تاريخ و طبيعة حكم آل سعود ؟


لماذا حذفتم موضوعي هنا " خيانة و دعارة آل سعود : صور و وثائق! بدون أي تبرير أو ذكر لمخالفته لشروط الحو ار في الخيمة ؟ !!


لماذا أغلقتم موضوعي الذي فتحتُ فيها الباب للإصلاح : " نقاط على الأحرف لكل من يهمه الحوار في الخيمة " ؟ و بدون سابق إعلام كذلك و لا ذكر لأي مخالفة لشروط الحوار ؟ !!!


لماذا رحلتم موضوعي المعنون " لماذا أوقفت عضوية الأخ أحمد ياسين ؟ " إلى خيمة الشكاوي ؟...
في حين أن مواضيعا أخرى شبيهة له مازالت مفتوحة و تثبت أيضا ؟ !!!


الأخ غيث : يعلم الله أن ليس في قلبي أدنى ضغينة على أحد ،
و لكن لتعلم جيدا أن من كان بيته من زجاج فلا يسرف في قذف غيره بالحجر ؟ !



راجع ما حصل وقل لنا هل ما حصل كان عدلا في عرفكم ...؟!!!

فهل يكرم الساب عندكم و يعاقب بالطرد و غلق مواضيعه من يتأدب و يصبر على الأذى ؟



قليل من العدل يرحمك الله ... !!!
  #47  
قديم 07-09-2007, 06:40 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***







إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
إقتباس:
كلام رجل عاقل صاحب رأي سديد .. وتجبر الآخرين على احترامك لترفعك عن سفهاء الأحلام والأقلام









أريأت يا غيث ؟ !!!
ها هي عينة حية ترزق ...
تسعى على قدميها ... !!!


أم أنها تعامل معاملة خاصة ...
لأنها تتفنن في سبنا تصريحا و تلميحا ؟ !!!




حسبنا الله و نعم الوكيل .


  #48  
قديم 07-09-2007, 06:43 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة حيدر القديمي
الموضوع فيه الكثير من الظلم والتجني ولوي الحقائق ضد السعودية فاذا اردة ان يصدقك الناس فقل شي من الحقائق وهذا كلام متشنج من شخص في نفسه مافيها ما الله به عليم من الحسد او الحقد الاسود الذي لامبرر له نحن لاننزه احد ولدى السعودية الاخطاء العظيمة والايجابيات والحسنات العظيمة ايضاء واعد السعودية افضل الدول العربية امنا رغم بعض الاحداث واستقرارا وحياة رغيدة يتمنى كل من حولنا القدوم وطوابير طلاب العمل عند السفارات شاهد على ذلك اتمنى من يكيل الاتهامات ويصور الوضع بهذه السوداوية ان يتمهل ويعمل مقارنة ليس بيننا ودول المنطقة بل اثر الدول تطورا واقوى قوة في العالم امريكا ويقارن في جميع المجالات مثل حقوق الانسان والفقر والتمييز وتسلط الاحزاب وسجونهم القذرة لمن يدعون الدمقراطية



الأخ حيدر : انتظر حتى نكمل الموضوع ،


و بعدها لك أن تحكم عليه كما شئت ...!!!





شكرا على المرور .
  #49  
قديم 07-09-2007, 06:51 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Exclamation و ماذا بعد ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***



ها هو منطق الضعفاء
و المفلسين
يبرز من جديد ..............!!!


الموضوع كان معنونا كما يلي :
الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي.


و تحول بعد تدخل أحد " المشرفين "
إلى

السعودية و القضية الفلسطينية

؟!!!




و ليت الأمر وقف عند هذا الحد ، فقد جاء أكبر المشرفين الوافي ،
ليعتدي بكل بساااطة على الموضوع
و ينقل موضوعا آخر هنا ......!!!



هل هذا يستقيم أيها السادة المشرفين على الخيمة السياسية ؟!!!



هل هكذا تريدون الحوار ؟!!!




أنتظر ردودكم يا سادة ...!!!
  #50  
قديم 07-09-2007, 07:02 AM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
إفتراضي

مواقف السعودية المشهودة للقضية الفلسطينية



لم تربط المملكة على الإطلاق في أي وقت من الأوقات بين موقفها تجاه القضية الفلسطينية وبين الحصول على مكاسب سياسية أو أيديولوجية أو غيرها. واستمر الدعم السعودي الرسمي والشعبي المادي والمعنوي والسياسي للقضية الفلسطينية من دون انقطاع رغم الظروف الصعبة والضغوط السياسية. وكان من نتائج تلك المواقف أن أثرت القضية الفلسطينية وبشكل كبير في صياغة السياسة الخارجية السعودية وتوجهاتها، إلى أن أصبحت القضية في مقدمة الأوليات السعودية، سابقة بذلك الأولويات الوطنية. ومن هذا المنطلق كانت نظرتها إلى القضية الفلسطينية ليست قائمة على اعتبارات قومية أو إنسانية فحسب، بل أساسها ديني يتمثل في ثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يرتبط ارتباطا روحانيا بقرينيه المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. ومن هنا كانت السعودية ترى أن أي اعتداء أو مساس بالمسجد الأقصى الشريف يعد مساسا بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ومن أجل هذا كان سعيها دؤوبا من أجل تخليصه من قيود الاحتلال، وإعادته إلى المسلمين الذين هم أولى به من غيرهم. لقد وقفت السعودية وهي في طور التأسيس والنشأة بقيادة مليكها المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود موقف المؤيد والمناصر للشعب الفلسطيني ضد الاستعمار البريطاني والصهيونية العالمية وسار من بعده أبناؤه الذين توالوا على الملك.إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بدءاً من مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد قامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.
الدعم السياسي:
للمملكة دور بارز ومميز في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة. ولهذا نجدها تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتشارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي اقترحها الملك عبدالله - عندما كان ولياً للعهد - وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد في قمة بيروت (مارس 2002م) لحل النزاع العربي الإسرائيلي، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي. لقد جاءت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي تمت بين الملك عبدالعزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق في جمادى الأولى عام 1345هـ/1926م بشأن إلغاء معاهدة القطيف، وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيها الملك عبدالعزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبدالعزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبدالعزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.كما تبذل المملكة جهوداً حثيثة واتصالات مكثفة مع الدول الغربية والصديقة والإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي تنص على الانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967م. ومطالبتها الدائمة للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أدانت المملكة قيام إسرائيل ببناء الجدار العازل الذي يضم أراضي فلسطينية واسعة وتقدمت بمذكرة احتجاج لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين فيها قيام إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري، وصدر قرار المحكمة رقم (28/2004) وتاريخ (9/7/2004م) بعدم شرعية هذا الجدار وطالبت إسرائيل بإزالته، وجاء قرار الجمعية العامة في هذا الشأن ليعبر عن تضامن المجتمع الدولي حيال هذا الموضوع ويطالب إسرائيل بوقف الجدار والتخلي عنه وأنه يتناقض مع القانون الدولي.
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م