مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-06-2004, 09:06 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي **كنوز من بريدي الخاص**

السلام عليكم أخوتي الأفاضل

هذا العنوان رأيته في الساحات...لم أدخل عليه لكن أعجبتني الفكرة بمجرد رؤية العنوان....وهو أننا كثيرا ما نستقبل رسائل بريدية نفيسة ومفيدة فبدل أن نقرأها ثم نحذفها ... نشرك إخوتنا معنا في الفائدة والمنفعة...

وبحول الله وقوته وتيسيره سأنقل ما أراه مناسبا ومفيدا لكم من بريدي الخاص...علما أن الموضوع مفتوح للجميع للمشاركة ونقل المفيد....

أسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية

والسلام

أخوكم المسك
  #2  
قديم 19-06-2004, 09:09 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

طفلة بريطانية تهتدي للإسلام من تلقاء نفسها!(بفطرتها)


دبي- تحرير الامير:
تصوير: ظهير حيدر



''كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه''•• وجورجيا تلك الطفلة الإنجليزية فطرت على الإسلام اذ أنها نطقت بحروف عربية وذكرت اسم الله معلنة أنها مسلمة رغم أنها آنذاك لم تتعد الخمس سنوات، هذه هي قصة جورجيا مع الإسلام إنها قصة غريبة بكل المقاييس•• لنفسح المجال لوالدتها سامانثا لتسرد لنا تفاصيل الحكاية:
تقول سامانثا والتي غيرت اسمها إلى سميرة بعد أن أعلنت هي شخصيا تحولها إلى دين الإسلام، إن ما حدث مع طفلتي شيء يشبه أساطير الأولين• لقد اشترت طفلتي قطعة شوكولاتة من أحد المحال التجارية وكان عليها كلمات عربية لم تتمكن من فهمها لكنها بدأت تسأل دائما عن هذه الحروف والشعوب التي تنتمي إلى هذا الخط فلم أكن املك شيئا سوى ردعها من خلال التوضيح لها بأن العرب إرهابيون ومسؤولون عن موت العديد من الأرواح البريئة غير أن هذه الروايات لم تجدِ نفعا مع الصغيرة التي امتلأ قلبها بنور الإيمان وبدأت تلح على الجميع أنها تريد اقتناء كتاب الله الذي قمت بشرائه كهدية في عيد ميلادها الخامس مع ملابس خاصة للصلاة تأتي (مجانية) لكل من يشتري هذا الكتاب المقدس لدى المسلمين كتشجيع للفتيات الصغيرات على الصلاة•
* وماذا حدث ؟
** اشتعل في البيت حريق كبير أتى على كل ما فيه عدا المصحف الشريف وكان ذلك في مدينتنا ''كنت'' القريبة من لندن العاصمة ومن ذلك اليوم أعلنت حمايتي لطفلتي وكذلك والدي الذي طلب من الجميع أن يكفوا عن توبيخها ومضايقتها لان ما حدث معجزة حقيقية واكبر مثال على أن عهد المعجزات لم ينته بعد• والغريب أيضا أنها عمدت إلى ارتداء ملابس الصلاة التي كانت هدية مجانية لكل من تشتري قرآنا كريما وبدأت تضع السجادة على الأرض وتصلي•
* ومن علمها الصلاة ؟
** لا أحد لقد كانت تقوم بذات الحركات التي يقوم بها المسلمون أثناء صلواتهم دون أن تتكلم•
* ما هو رد فعلك على ما يجري وهل أنت متأكدة أنها لم تتأثر بإحدى صديقاتها المسلمات حيث أن لندن تعج بالمسلمين ؟
** بداية أؤكد لكم أننا نعيش في مدينة لا يقطنها مسلم واحد ولا يوجد قيها مساجد وابنتي تدرس في مدرسة تدعى ''هادلو'' وقمت بزيارة سابقة لها وتأكدت من خلو المدرسة من طلبة مسلمين•
* وماذا عن عيد الميلاد المجيد والشجرة وبابا نويل•• ألا تشدها هذه الأمور ؟
** نحن عائلة غير متدينة لم نعتد الذهاب إلى الكنيسة كما أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عبارة عن مناسبات اجتماعية وليست دينية ذات إطار تقليدي قديم•
* وأنت ما الذي جعلك تتحولين إلى الإسلام ؟
** إن ما حدث مع ابنتي دفعني للبحث في الانترنت عن هذا الدين•
* وما هو وما هي شعائره وطقوسه ولماذا هذه الحرب الشعواء التي يقودها الغرب بزعامة أميركا ضده؟
** لقد قرأت العديد من المعلومات الهامة والخطيرة والتي لمست قلبي كما ان ما حدث مع ابنتي جعلني أتخذ قرارا قد يكون الأهم في حياتي وهو اتباع دين الإسلام والدخول في هذا الدين الحنيف بأسلوب صحيح فذهبت بصحبة طفلتي إلى المسجد المركزي في لندن والتقيت الدكتور منصور مالك الذي أمدني بالكثير من الكتب والمعلومات المفيدة ولم يحاول أن يدفعني للقيام بأي شيء غير مؤمنة به بل بدأ معنا بشكل تدريجي• وهناك نطقت طفلتي بالشهادتين وتم تغيير اسمها من جورجيا إلى جميلة وتبعتها على نفس الخطى الثابتة ونطقت بدوري بالشهادتين وتم تغيير اسمي إلى سميرة•
* ما هو السبب وراء زيارتكم إلى الامارات ؟
** لقد رأيت مناسك الحج عبر التلفزيون فطلبت من الأخ منصور مساعدتنا في زيارة هذه الأراضي المقدسة لكنه أبلغني صعوبة الذهاب إلى السعودية فهي بحاجة إلى وجود محرم فرتب لنا زيارة إلى الإمارات حيث يقيم ابنه الذي أعد لنا برنامجا لزيارة مساجد المسلمين•
* هل راودتك أية مخاوف بعد تحولكما الى الإسلام وما هي ردود افعال الأصدقاء والمقربين على هذا الفعل ؟
** لا لم تراودني اية مخاوف ولم اتعرض الى اية مضايقات لكن البعض قابل هذا التحول بالاستغراب والتساؤل حيث ان احدى صديقاتي سألتني ''ما الذي جرى لكم هل جننتم؟!''•• أما زوجي فقد انفصل عني اثر تحولي الى الاسلام في حين ولدي جاكوب (13 عاما) وابنتي ميجان (10 أعوام ) لم يتضايقا مما حصل وقدما الدعم لي ولاختهما الصغيرة•
* كيف كانت حياتك قبل الاسلام وبعده ؟
** كانت حياتي عبثية صاخبة مليئة بالخطايا لكن حين لمس الاسلام قلبي تحولت حياتي الى هدوء وسكينة وطمأنينة•
* ما الخطة التي أعدتها لكم (دبي ) اثناء تواجدكم في الدولة ؟
** لقد تم تنظيم رحلة لنا لزيارة المساجد كما تمت استضافتنا من قبل اسرة مواطنة لنطلع عن كثب على طريقة حياة المسلمين كما قامت (أوقاف دبي) بتنظيم رحلة الى الاراضي المقدسة لاداء العمرة وتم طرح فكرة لتدريس (جميلة) مناهج الاسلام وذلك في مدارس اسلامية متخصصة سواء هنا في دبي او في بريطانيا كان هذا بترتيب من ايمان الهاشمي رئيسة قسم المسلمات الجدد التي فسرت ما حدث مع ابنتي بأنه معجزة وسابقة لم تحدث من قبل أو قد تكون رؤية نهارية جاءت الطفلة ولكن أيا كان ما حدث فإنه هدية سماوية مباركة•


نسأل الله الثبات لنا ولها ولإبنتها ولجميع المسلمين
  #3  
قديم 19-06-2004, 12:21 PM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي وهذي من إيميلي ،،،




رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #4  
قديم 21-06-2004, 11:51 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أخي الكريم المتيم المجهول...حفظك ربي ورعاك

أشكرك على مداخلتك بهذه القصة الجميلة...وهي تذكر في الإسرائيليات...

أخي أنرت الموضوع بمروك فاهلا بك وحياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

أخوك السمك
  #5  
قديم 21-06-2004, 11:56 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

الصابرة المحتسبة

قصة واقيعية ، يتحدث في هذه القصة ابن الصابرة المحتسبة
يشهد الذي سأقف بين يديه صدق ما أقول

(((إن كنت تريد أن ينزل دمعك فقرأها كاملة)))هذه الزيادة من المسك

امرأه توفي عنها زوجها ولديها 5 أولاد و3 بنات في حادث سيارة أليم

وأكبر أولادها لم يزل في المرحلة الابتدائية وكانت احوالهم المادية سيئة للغاية فقد كانت تسكن في قرية نائيه جدا عن العمران ولا توجد لديهم اي وسيلة مواصلات وكان التقاعد الذي تصرفه هذه المرأه على ابناءها ال9 مبلغا جدا زهيد...

فكانت هذه المرأه تقطع المسافات البعيده على رجليها لإحضار اي شيء من المدينه برفقه احد اولادها الصغار ...تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها رفضت وآثرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام (انا وكافل اليتيم كهاتين)...؟

امراة معروفة بتدينها فربت اولادها وانشأتهم نشأة دينيه وكانت تهون عليهم ماهم فيه من ضنك العيش بأحاديثها عن الآخرة وما اعد الله للصابرين فيها فتصبر نفسها واولادها بما وعدالله؟

الذي يحدثكم الان هو الابن الرابع لهذه الأم ...نعم فأنا فخور جدا بأمي ...ولما علم من صبر هذه الام وتجلدها على الحياه ..قال لي احد الأشخاص والله العظيم لو كانت هذه امي لنسبت اسمي اليها مفتخرا بها؟

كانت والله لنا هي الام والاب فهي تقوم بكل اعمال البيت في الداخل من تنظيف وطبخ وحنان الامومه مع قسوة الايام؟

وتشترى لنا حاجاتنا من السوق على رجليها فتصل وهي منهكه

فنكمل والله باقي شوؤن المنزل ؟ وهي محدثتنا وشيختنا ؟ وهي كل اقاربنا بعد ماتخلى عنا معظم اقاربنا حتى شقيق ابي الوحيد الذي لم يكن يسأل عنا بحجة رفض امي الزواج منه ؟

لقد ثمن الله تعب هذه المرأه وكبرنا انا واخواني والحمدلله ومن الله علينا بوظائف .وانتقلنا جميعا الى الرياض...لااربد ان اطيل عليكم فوالله لو كتبت الف صفحه اشرح فيها معاناة امي مع هذه الحياه لن اوفيها حقها؟

ولكن سأذكر لكم احدى قصصها عندما توفي ابنها الذي يصغرني

ب3سنين وهذه الحادثه قبل سنين قليله ...ابدا واقول...

غاب اخي عن المنزل بضعة ايام وكان عمره مايقارب 22 سنه وكان احب شخص في البيت لامي؟

بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده وبلغنا عنه قسم الشرطه وامي ما تزال في دعاء لله عز وجل....وذات يوم ذهبت الى البيت وانا خارج من العمل فوجدت اخي واقف على الباب ينتظرني وهو في حاله خوف شديده وقال اتاني هاتف من شرطة (خريص ) وقال احضر فورا ..؟ على الفور أخذته وذهبنا مسرعين الى ذلك القسم وأخذنا مايقارب الساعتين في الطريق .... وعندما وصلنا وجدنا سيارة اخي واقفة عند باب الشرطه سليمه وليس فيها اي خدش وعندها تضاحكنا انا واخي فرحا وظننا بان اخي ربما كان مخالفا لأنظمه المرور وانه في التوقيف؟.....

ولكن الخبر جاءنا كالصاعقه عندما علمنا بأن اخي اوقف سيارته على جانب الطريق وقطع الشارع الى الناحية الاخرى لا ندري لم ؟ وعند عودته فاجأته سياره نقل كبيره (تريله) لتدهسه تحت عجلاتها....بكيت انا وأخي كثيرا هناك ولكن تهدئه رجال الامن لنا هي التي جعلتنا نكتم غيضنا ونكمل باقي الأوراق واخبرونا ان الجثه في مستشفى الملك فهد بالاحساء؟

عدنا الى البيت ونحن نتساءل كيف سنخبر امنا بالخبر وهذا اخونا(علي) ونحن نعلم مقدار حب امنا له ...؟ ولكن اشار علي اخي ان نذهب الى احدى خالاتنا وناخذها معنا لكي تمسكها اذا ناحت اواغمي عليها .. وفعلا اخذنا خالتنا معنا واخبرناها الخبر في السياره فبكت فاجبرناها ان تكتم دموعها وان لاتظهر الهلع امامها فيشتد حزنها فقبلت ذلك... ومن شدة خوفي ولااريد ان ارى امي في هذا المنظر ..نزلت خالتي وذهبت الى ابن خالتي في البيت

وماهي الا دقائق حتى اتاني زوج خالتي وخالتي واخي وكانت امي معهم .... فسألت زوج خالتي كيف امي كيف تحملت الخبر

هل ...اصابها مكروه...هل...وانا ابكي؟؟؟

فقال لي امك معنا افضلنا نفسا واهدأنا حالا ..وتذكرنا بالله ...

هي افضل منك بكثير ايها الرجل؟

فانطلقت الى السياره وانا غير مصدق ...ففتحت الباب وانا اقول امي كيفك كيف حالك؟ فاذا هي مبتسمه راضيه بقضاء الله وقدره

ثابتة كالطود الشامخ ...كما عهدتها منذ صغري لديها من اليقين بالله مايهون عليها مصائب الدنيا ....؟ مازالت تذكرنى بالله وتقول

انه امانه واخذالله امانته ...؟ واصبحت تهدأنا كلنا ووالله مارأيت في عينيها دمعة واحده بل تضحك ...وتشكر الله ؟

فقلت ياامي لقد مات علي مدهوسا ..الى اين انتم ذاهبون لا استطيع ان اتخيل انه مات فكيف تريدوني ان اراه وهو اشلاء

فقالت ياولدي لا تخف فسوف اكون بجانبك.......؟؟؟

ياالله اي امرأه هذه اي محتسبة هذه ..اي جبل هذا الذي استند اليه؟؟؟

الان ولان فقط عرفت هذه السيده ..فوالله انها هي التي تصبرنا...وتصبر خالتي وزوجها .. وأخي الاكبر في ابنها؟؟؟

الان مسحت دموعي واستحييت من ربي ومن نفسي؟؟

الى الان والله لم اذكر لكم اي شي من القصه.....اسمعو..

كنت في الطريق اسال نفسي ياترى اتراها تصطنع ذلك ..ماذا ستفعل اذا جد الموقف ونحن نرى الجثه في ثلاجة الموتى ؟

دخلنا المستشفى وذهبنا الى ثلاجة الموتى وكان معنا عمي وخالي ...ذهبنا سويا الى الجثه وانا اترنح في مشيتي وهي بقربي كالطود الشامخ...؟ اخرجو الجثه انزلوها على الارض وقال العامل هناك افتحوها وتأكدو منها والله ماستطاع احد ان يقترب لكي يفكها ؟

اقتربت امي منها كما عهدتها تستغفر له وتسبح وتدعو له بالرحمه قال لها اخوها ما تريدين ان تفعلي واراد اخراجها وقال لن تتحملي المنظر لم ترد عليه وما زالت في ذكرها مع الله وتفتح الاكفان عليه وابعدت كل ماعليه وتقلبه يمينا ويسارا وتدعوله بالرحمه ووالله اننا كلنا متأخرين عنها خائفين مذهولين حتى الشخص العامل هناك سألنا ماتصير له هذه المرأه فأخبرناه انها امه فلم يصدق ...وقبلته بين عينيه ودعت له ثم ارجعت غطاءه واخذت ملابسه في كيس وهي تحمد الله وتشكره ووالله مارأيت في عينيها دمعه..؟

وذهبت الى السياره وجلست في مقعدها تنظر الى ملابسه تشكر الله وتحمده وتدعو لولدها.....

وبعد ايام والله على مااقول شهيد

سمعت كأن ابنها يناديها من تحت قلبها وهي جالسة في اليقظه ويقول ياامي ان الملائكه تتسابق لكي تراني واسمعمهم يقولون اين ابن الصابره اين ابن المحتسبه والله لوكنت عندك ياامي لقبلت اقدامك.....
  #6  
قديم 21-06-2004, 12:35 PM
أطياف الأمل أطياف الأمل غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
الإقامة: على نفحات الأمل
المشاركات: 3,246
إفتراضي

سبحان الله ولا اله إلا الله..
ماذا أقول في هذا المثل الرائع؟؟
ماذا أقول فأوفي هذه المرأة الصابره حقها؟؟
لا شيء صراحة.. لا أستطيع..
رحم الله حالنا وأعاننا على طاعته وشكره على نعمه ونقمه..

كل الشكر لك أخي المتميز المسك.. ففعلا كما ذكرت.. أجرت تلكا لقصة دموعي ليس فقط لما جرى بها..بل أسى على حالنا وحال أمتنا الإسلاميه ببعدنا عن الله أشد البعد..

كل التحيه لك..
__________________


أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد


  #7  
قديم 21-06-2004, 12:40 PM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي

الله الله الله ،،، أخي الكريم ...

لا تعليق لدي ،،، لكن أسأل الله أن يقوينا ويرزقنا الصبر عند المصائب

بارك الله فيكم
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #8  
قديم 22-06-2004, 06:40 AM
اليتيمة اليتيمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 45
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله : ( الموت)
عقارب الساعة تكاد تتجاوز الثانية ظهراً، يلملم ( عبد السلام ) حاجاته مسرعاً ؛ فلم يتبق على بدء حظر التجوال سوى ساعتين..
يجب أن يخرج من المكتب قبل أن تزدحم شوارع فلسطين بالعائدين إلى بيوتهم ؛ فمازال أمامه المرور على طفليه لإحضارهما من المدرسة، ثم شراء مستلزمات البيت حتى الغد، ثم السير لأكثر من عشرين دقيقة فالباص لا يمر إلا بالشوارع الرئيسية.. إنها معاناة كل يوم.
يخرج ( عبد السلام ) من المكتب متعجلاً؛ يتجاهل حتى رد السلام؛ فربما يجره رد السلام إلى ثرثرةٍ لا طائل منها سوى التأخير وإضاعة الوقت.
- الحمد لله لم يتأخر الباص؛ سأصل إلى المدرسة قبل خروج الأطفال.
- ما شاء الله.. مقعدان خاليان بالباص..
أعتقد أن الجلوس بجوار هذا الصبي الصغير سيكون أفضل من الجلوس بجوار السيدة.
تفحص ( عبد السلام ) الصبي سريعاً.. فلم ير إلا جسده النحيل؛ إنه لا يتجاوز الخامسة عشرة؛ ولكن لماذا يدور ببصره من خلال النافذة و كأنه يبحث عن شيء ما؟ إنه حتى لا يشعر بوجودي..
بماذا يتمتم؟ .. لعله يهمس لنفسه بكلمات إحدى تلك الأغنيات الغريبة التي يسمعها الصبية هذه الأيام..
أفضل شيء أن أحاول الاسترخاء قليلاً, فمازال الطريق طويلاً، وأنا أشعر اليوم بأنني منهكٌ تماماً.
التفت الصبي إليه فجأة، وكأنه يتساءل: منذ متى وأنت هنا. .
بادله ( عبد السلام ) بنظرة ترحاب؛ تجاهلها الصبي؛ ليعود إلى النافذة..
- من الواضح أن هذا الصبي غريب الأطوار..
ربما يمر بأزمة عاطفية؛ أو ربما هي أعراض الحب الأول..
و قبل أن يهمّ ( عبد السلام ) بالضحك في أعماقه.. التفت إليه الصبي فجأة..
- هل ذقت طعم الموت يا سيدي؟
- ماذا ؟ .. طعم ماذا ؟ ..
قالها ( عبد السلام ) متعجباً فزعاً من هذا السؤال المفاجئ!
- الموت يا سيدي..
شعر ( عبد السلام ) بأن كلمة ( غريب الأطوار ) كانت مجحفة لشخصية هذا الصبي.. و لكن لا بأس؛ فالحوار يقتل دقائق الانتظار للوصول إلى المدرسة..
- و ماذا يعرف صبي في مثل عمرك عن الموت ؟
- ليس أكثر مما تعرفه أنت يا سيدي.. و ليس أقل..
فماذا تعرف أنت عن الموت؟
- الموت يا بني.. الموت هو الموت..
- هل رأيت يا سيدي ؟ نحن لا نعرف شيئاً عن المو ت، فمن منا يستطيع أن يصف ملامح الموت؟
وكذلك الموت.. لا يعرفنا.. فهو لا يميز صغيرنا من كبيرنا، ولا ضعيفنا من قويّنا، ولا فقيرنا من غنيّنا.
يا سيدي نحن و الموت كمسافرين في قطارين متعاكسين.. لا نلتقي إلا للحظاتٍ معدودة؛ لا تكفي للتعارف.
- صدقت يا بني، ولكن من في مثل عمرك لا يتحدث عن الموت!
- ولماذا يا سيدي؟ الموت سلعة بائرة لا يشتريها الكبار عندما يجب عليهم ذلك.. لذا يجدها الصغار في الأسواق بأرخص الأثمان.
- ربما!!
قالها مفضلاً قطع هذا الحوار السخيف، و متعجباً من هذه الفلسفة الغريبة التي ورطته الصدفة في الإنصات إليها.
أعاد الصبي النظر من النافذة، ثم ما لبث أن التفت ثانيةً إلى ( عبد السلام )..
- لم تجبني يا سيدي؟
- بماذا يا بني؟
- هل ذقت طعم الموت؟
- يا بني: الموتى فقط هم من يذوقون طعم الموت، أما الأحياء فلا .
- يا سيدي: الموتى لا يتذوقون.. إنهم موتى؛ ألا تفهم؟ إنهم موتى..
- يا بني: إذا كان الموتى لا يذوقون طعم الموت، فكيف تدّعي أن الأحياء يذوقونه؟
- لأن الأحياء هم من أنعم الله عليهم بالإدراك.. لذلك فهم يتذوقون..
- و لكن.. ألم تقل يا بني أننا لا نعرف شيئاً عن الموت؟
- صحيح يا سيدي.. و لكننا نستطيع أن نشم رائحته؛ أن نذوق طعمه..
- كيف؛ و نحن لا نعرفه؟
- يا سيدي:
عندما تخرج من بيتك كل صباحٍ تتلمّس الموت.. تذوق طعمه..
عندما تجوب الشوارع و الطرقات تفتش عن الموت.. تذوق طعمه..
عندما تطارده بجسدك الضعيف غير مبالٍ.. تذوق طعمه..
عندما تشعر به يفر من أمامك مذعوراً.. تذوق طعمه..
عندما تجده أجبن من أن يحصدك.. تذوق طعمه..
عندما تعود إلى دارك آخر النهار مهموماً لأنك لم تمسك بالموت.. تذوق طعمه..
يا سيدي . عندما تخرج لسانك للموت.. تذوق طعم الموت..
- نظر ( عبد السلام )< /FONT> إلى الصبي مرتاباًً و قد سرت بأطرافه قشعريرة باردة.. ربما يكون به مساً!!
نفض الفكرة عن ذهنه سريعاً.. ربما الحديث عن الموت هو ما يفزعه، ولم لا؟ فالنفس البشرية تجزع من الموت..
و لكن ما بال هذا الصبي يتحدث عن الموت و كأنه صديقٌ حميم يعرفه جيداً؟ هل يكون روحاً؟!!
ما هذا يا عبد السلام؟ هل تفقدك عبارات بلهاء يهذي بها صبيٌ مخبولٌ صوابك.
تمنى ( عبد السلام ) لو يعاود الصبي حديثه، فربما قطعت الكلمات هذا السيل من الأفكار البلهاء التي تحاصره..
و كأن الصبي يتعمد أن يدعه لأفكاره تعبث به.. مكتفياً بالنظر من خلال نافذته.
حاول (عبد السلام ) مجاذبة الصبي أطراف الحديث مرة أخرى..
- إلى أين أنت ذاهب يا بني؟
- إلى داري..
- هل كنت في المدرسة؟
- لا
- هل تعمل؟
- نظر إليه الصبي نظرات استهزاء..
أبي لا يجد عملاً.. و كذلك أخي الأكبر..
إذاً من أين قدمت؟
- من بيتي!
- ألم تقل منذ لحظات إنك في طريقك إلى بيتك؟
- لا يا سيدي.. و إنما قلت أنا في طريقي إلى داري!
- تراقصت الحيرة في عينيّ ( عبد السلام ) مغلفةً كلماته:
قادم من بيتك.. و في طريقك إلى دارك؟
- نعم يا سيدي.. قادم من بيتي و في طريقي إلى داري.. ما الغريب في هذا؟
- لا شيء يا بني.. لا شيء!!
شعر عبد السلام بالرغبة في النهوض سريعاً.. بالتأكيد هذا الصبي ليس طبيعياً..
تمنى لو يسرع هذا الباص قليلاً لينهي هذا العبث.. تمنى لو لم يستقل هذا الباص؛ لم يره..
أحس بالندم لأنه لم يرد السلام على زميله أثناء خروجه.. ربما شغلهما الحديث حينها فعمي عن رؤية هذا الباص اللعين.
- و كأنما أدرك الصبي أنه قد نال من ( عبد السلام ).. فتحركت ملامحه الجامدة ليمتلأ وجهه لأول مرة بابتسامة مودة:
هل لديك أطفال يا سيدي؟
- نعم؛ لدي ( نضال ) عمره ثماني سنوات، و ( جهاد ) عمرها ست سنوات، و ( صلاح الدين ) عمره ثلاث سنوات.
- قَرَّ الله بهم عينك..
- و أدامك الله لأهلك سالماً يا بني..
- عندما يكبر أطفالك يا سيدي؛ عندما ينضجون؛ عندما يفهمون؛ عندما يسألونك عن الموت..
قل لهم يا سيدي..
- لم يمهلني الوقت للتفكير في معنى كلماته، فقد صرخ فجأة مستوقفاً السائق، ونهض مهرولاً إلى الباب الأمامي حتى كاد أن يزيحني من مقعدي..
وقبل أن يهبط من الباص.. توقف فجأة وكأنه نسي شيئاً هاماً، نظر إلى السيدة التي بجواري؛ عانقها بعينيه؛ قبّل يديها و سألها الدعاء.. أطالت النظر إليه و كأنها تحفر ملامحه في ذاكرتها؛ احتضنته بعينيها؛ خبأته في صدرها؛ طبعت على خديه قبلة عميقة..
رسم على شفتيه ابتسامة راضية و هبط من الباص مسرعاً..
أخذ يعدو في الطريق كالصاروخ المنطلق يخترق الزحام.. لا أدري لماذا أو إلى أين؟
إنه فعلاً صبيىغريب.. حتى أفكاره و كلماته غريبة مثله..
انطلق الباص.. نظرت إلى السيدة أفتش في ملامحها عن سر هذا الصبي.. لقد تصلبت ملامحها حتى بدت كالموتى..
لم تمر سوى لحظات.. حتى دوى صوت انفجا رٍ هائل.. توقف الباص فجأة، نهض كل من بداخله يتطلعون إلى الخلف..
لقد كانت سيارة عسكرية تحترق ككومة من القش..
قطع صمت الجميع بالباص زغرودة طويلة أطلقتها تلك السيدة..
لقد كانت أمه.. أبت إلا أن تصحبه إلى حفل عرسه!

* * * * *

وعجلت إليك ربى لترضى

منقول للفائدة
السلام عليكم
__________________
اليتيمة
  #9  
قديم 23-06-2004, 06:55 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي انظر إلى رحمة الله بك واستحى منه

انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء، وانظر إلى لطفه بك وحرصه عليك، يقول الله في الحديث القدسي:



" إني والإنس والجن في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيرى، أرزق ويشكر سواي، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي، أهل ذكرى أهل مجالستي، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواي، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد، والسيئة عندي بمثلها وأعفو، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ".
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
  #10  
قديم 23-06-2004, 11:34 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Arrow


أخي الكريم المسك
وهذه أنقلها من بريدي الى موضوعك لعل فيها الفائدة..


( عجائب الكلمة )

كتب مدرس التعبير على السبورة العبارة التالية:
اكتب تعبيراً عن العين وخرج المدرس وبدأ الطلاب يكتبون..


قال الأول : العين حرف من حروف اللغة العربية وهو حرف من حروف الإظهار ثم مضى يذكر خصائص هذا الحرف

وكتب الثاني : العين نعمة من نعم الله علينا يجب أن نستخدمها في طاعة الله وذكر ما حرم الله في النظر الحرام ودية فقء العين

أبتدأ الثالث فقال : العين حق ولو كان شيء سابقاً القدر وذكر العين وكيف تنجو منها ؟ وقصصاً وضعها حول القضية وسار في مساره

الرابع افتتح كلامه : أما العين فهي مدينة جميلة من مدن الإمارات العربية المتحدة ، وأخذ يصف هذه المدينة

وأكمل والخامس قال : العين تنبع منها الماء فنزرع ونشرب ، والعين هي الماء يخرج من جوف الأرض ، وأخذ يعدد صفات الماء

السادس : أستعاذ بالله من ( العين ) وقال إنه من التجسس المنهي عنه إلا أن يكون الرجل عيناً على الكفار ثم فصل في أنواع الجواسيس

فلفظ ( العين ) من الألفاظ المشتركة التي لها لفظ واحد ومعانٍ مختلفة

__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م