مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-09-2001, 07:32 AM
sakher sakher غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 142
Post سورية سابع أسوأ دولة في العالم انتهاكاً

سورية سابع أسوأ دولة في العالم انتهاكاً

لحقوق الإنسان واحتقاراً لكرامته



منذ عام تقريباً نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر بتاريخ 28/6/1998 تقويماً لدول العالم من حيث التزامها بحقوق الإنسان ومراعاة تعامل حكومات هذه الدول وأنظمتها مع مواطنيها على أسس إنسانية. والذين قاموا بهذا التقويم مجموعة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم ومن المحكمين لجوائز نوبل، وقد أعلن عن نتائجه بعد دراسات موسعة لسجلات حقوق الإنسان ومدى احترام دول العالم لها.

يحدد التقويم ثلاثة عشر معياراُ لانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية المشتقة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وأعطى لكل من المعايير الثلاثة الأولى، والتي تعتبر الأسوأ والأخطر، ثلاثين درجة، ولكل معيار من العشرة الباقية عشر درجات.

واحتلت سورية في ظل حكم الرئيس حافظ الأسد مرتبة سابع أسوأ دولة في العالم في انتهاك حقوق مواطنيها وإذلالهم واحتقار كرامتهم الإنسانية. ومن الجدير بالذكر أن هذا التقويم تزامن مع العمليات "التجميلية" التي أعلن عنها نظام الرئيس الأسد في الإفراج عن بعض المعتقلين لينسجم ذلك مع بعض التحركات الدبلوماسية والسياسية للقيادة السورية، وعلى الرغم من المديح الذي كالته بعض الدول والمنظمات الإنسانية لتشجيع الحكومة السورية على مزيد من الانفراج الإنساني، حسب اعتقادها، إلا أن الحقيقة تنطق دون تردد بأن نظام الرئيس حافظ الأسد من الأنظمة النادرة في العالم التي تمارس كل أنواع القتل والقمع ومنع الحقوق ثم تطلق بين الحين والآخر بالونات فارغة لتوهم الرأي العام بأنها ذات فضل على الناس.

فأبناء الشعب السوري يعتقلون بالآلاف ويغيبون في السجون ويعزلون عن العالم وعن أهليهم وتمارس عليهم أكثر أنواع التعذيب وحشية ودموية، ويموت تحت التعذيب المئات ويذبحون كالخراف، ثم قبل قيام الرئيس الأسد بزيارة لفرنسا - مثلاً - التي فتحت صحافتها طرفاً من السجل المخزي للحكومة السورية، أمر بإطلاق عدد من السجناء كمقدمة للقاء الرئيس الفرنسي بسجل أفضل، وحين سُئل الرئيس الأسد عن هذا الموضوع من طرف الصحافة الفرنسية قال لم أزر السجون ولا أعلم من فيها، لكنني أعتقد أن العدد الذي فيها بات قليلاً.

نعم بات العدد قليلاً بالقياس لما كانت عليه الأمور منذ بضعة سنوات، عندما أجهزت قوات سرايا الدفاع التي قادها رفعت الأسد (شقيق الرئيس الأسد) على نزلاء سجن تدمر (مجزرة تدمر في 27/6/1980) وقتلتهم جميعاً بصورة متوحشة ودموية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

نعم بات العدد أقل بعدما علقت على أعواد المشانق نخب بريئة من أبناء المجتمع السوري لا يمكن حصر أسمائهم في ظل التكتم وجدار الصمت الذي يصطدم به ذوو المعتقلين وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية التي هالها سماع الأخبار.

نعم بات العدد قليلاً بعدما أصدر الرئيس "عفواً رئاسياً" عن بضع مئات فنيت أجسادهم في السجون التي عرفت بأسوأ سمعة في العالم، والتصق اسمها بالدم والتعذيب (37 وسيلة تعذيب على الأقل بحق المعتقلين في السجون السورية، راجع المذكرة التي أصدرتها اللجنة السورية لحقوق الإنسان في شهر حزيران/ يونيو 1998) والمجازر والوحوش البشرية.

وبعد كل هذه التصفيات والإفراجات فما زال في المعتقلات (30 سجناً في مدينتي دمشق وحلب فقط، راجع المذكرة التي أصدرتها اللجنة السورية لحقوق الإنسان في شهر حزيران/ يونيو 1998) التي أنشأتها الحكومة السورية في عهد الرئيس حافظ الأسد في طول البلاد وعرضها الآلاف من سجناء الرأي والضمير، واللجنة السورية لحقوق الإنسان التي لديها قوائم بأسماء أكثر من 4500 معتقل، تعتقد يقيناً أن هذا العدد ليس إلا فيضاً من غيض، وشريحة من شرائح كثيرة من أبناء المجتمع السوري المضطهد.

إن التقويم الذي عرضته صحيفة الأوبزرفر يبين طرفاً بسيطاً من طبيعة النظام السوري وكيف يتعامل مع الشعب ومع مواطني دول الجوار ممن وقعوا في قبضة أجهزة الأمن السورية بشكل أو بآخر، وفيما يلي ما جاء به التقويم الخاص بسورية:



بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من جند الإسلام في كردستان إلى المسلمين في كل مكان

أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل
له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
" يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن
الا وانتم مسلمون "
" يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسا واحدة
وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا واتقوا
الله الذي تساءلون به والارحام إن الله كان عليكم رقيبا
"
" يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا
يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله
فقد فاز فوزا عظيما "
أما بعد فإءن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي
محمدا صلى الله عليه وسلم ، وشر الامور محدثاتها ، وكل
محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
"أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم
لقدير"
"وقاتلوهم حتى لا يكون فتنة ويكون الدين كله لله "
قال صلى الله عليه وسلم " ولا تزال طائفة من أمتي
يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال فينزل
عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم تعال صل لنا
فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة "
رواه مسلم

إلى امتنا الإسلامية الحبيبة
إلى مشايخ المسلمين وطلبة العلم
أيها المجاهدون في كل مكان
إلى كل داعية إلى الإسلام

إن شعبنا في كردستان منذ عهد الخلفاء الراشدين دخل في
دين الإسلام ، واصبح جزءا من الأمة الإسلامية ، حاملا
راية الدين ومدافعا عنه حيث أبلى أبناءه البلاء الحسن في
جهاد المسلمين ومعاركهم ضد أعدائهم فكان منهم القائد
الهمام صلاح الدين الأيوبي ، الذي أنقذ القدس من أيدي
الصليبين بعد أن خاض أشرس المعارك ضدهم وخلال فترة
الإنحطاط التي أصابت العالم الإسلامي وسقوط الخلافة
الإسلامية وبكير وتخطيط من اليهود والنصارى والملحدين .
أنتشرت في هذا الشعب الأفكار الجاهلية وألالحادية
والعقائد المنحرفة وبقي بحمدالله من يحمل عقيدة الإسلام
ومنهج التوحيد .
وخلال عقد الثمانينات نالت الصحوة الإسلامية- التي
أنتشرت في كافة أنحاء العالم الإسلامي - في هذه الأرض
الشيء الكثير فأصبح يدخل هذا الدين الكثير من الشباب
والشيوخ حتى أصبحت ظاهرة التدين لدى الشباب والحجاب لدى
النساء منتشرة في كل أرجاء كردستان ، وانحسرت المبادىء
والمفاهيم الجاهلية وألالحادية وأضمحلت العقائد الفاسدة
والخرافات ، وكان من نتائج هذه الصحوة قناعة الشباب
المسلم بضرورة تحمل الأمانة بحمل هذا الدين والتصدي
للقوى المعادية للإسلام والمسلمين الداخلية والخارجية .
بعد أن سيطرت الأحزاب العلمانية المرتدة على أرض كردستان
وتقاسمتها فيما بينها وعند ظهور الحركة الإسلامية في
كردستان في عام 1987 بعد نزوح شعبنا خارج البلاد ، وقد
التحق الألوف من الشباب المسلم بهذه الحركة ظنا منهم
أنها حركة شرعية تقوم بواجب إقامة الدين وجهاد أعداء
المسلمين والدفاع عن حرماتهم ، فقد خاض هؤلاء المجاهدون
المعارك دفاعا عن أنفسهم وعن دينهم ضد العلمانيين
والملحدين في المنطقة واستطاعوا الحفاظ على أرض يسيطرون
عليها في منطقة حلبجة وما حولها وهي لا تزال بحمد الله
تحت سيطرة المسلمين العسكرية رغم أنها تابعة لحزب
الأتحاد الوطني الكردستاني المرتد من الناحية الإدارية ،
وبسبب تخاذل قيادة هذه الحركة وخيانتها لقضية الإسلام
والمسلمين عطلت الجهاد في سبيل الله وتحالفت مع الحزب
العلماني المذكور وشاركت في حكومته العلمانية بوزارتين .
وقد أدى ذلك كله الى تردي أوضاع الحركة ، وفقدت القواعد
الجهادية فيها ثقتها بهذه القيادة التي ضربت صفحا عن
تحكيم الشريعة الإسلامية في المنطقة التي تسيطر عليها
وسمحت للحزب العلماني المذكور أن يحكم يالقوانين الوضعية
الكفرية في أرضها مقابل مكاسب دنيوية مما جعل كثير من
المجاهدين يتركون الحركة الإسلامية ، وقد وجدنا في حينها
أن من المصلحة الإنشغال بالأعداد المادي والإيماني بدلا
من الجلوس وأخذنا على عاتقنا حمل راية الجهاد والدفاع عن
المسلمين في حال سقوط الحركة الإسلامية فقمنا بإقامة
الدورات العسكرية والشرعية للمجاهدين الذين يشاركوننا
تصوراتنا ، وأنشانا المركز الإسلامي للقيام بالدعوة
المدنية وإدارة الأذاعة والتلفاز في أربيل الذي كان
منبرا للدعوة ونشر العقيدة الصحيحة .
وعلى أثر ما حصل في الأونة الأخيرة من تصدع الحركة
وتمزقها وحدوث الأنشقاق الأخير أصبحت هذه الحركة عدة
جماعات متنافرة مما أضعف الوجود الإسلامي في منطقة حلبجة
ومما حولها وقيام الإتحاد الوطني الكردستاني بإدخال
الرجال والسلاح والعتاد إلى المنطقة وقيامه بحشد قواته
في مواجهتنا وصعد من حربه الإعلامية ، وأخذ يطلق
التهديدات بدخول قواته للمنطقة للحفاظ على القانون كما
يزعم ، لذلك فقد وجدنا أنه من الضرورة شرعا وقدرا
للإعلان عن جماعتنا بمشاركة إخواننا في جماعة التوحيد
والقيام بواجب جهاد الأعداء والسعي لتحكيم شرع الله
تعالى في هذه المنطقة ، وقد التف حولنا المسلمون
المجاهدون المخلصون .
إن جماعة جند الإسلام تدين بعقيدة التوحيد وتنتهج منهج
أهل السنة والجماعة على ما كان عليه سلفنا الصالح وهو ما
بيناه في منشورنا - سبيلنا إلى الله - .
ونظرا للحاجة في عملنا الجهادي إلى الامور الشرعية التي
ينضبط بها جهادنا وعزمنا على تحكيم الشريعة في الأرض
التي نسيطر عليها فقد وضعنا مشروعا لضبط هذا الأمر
بتشكيل الهيئة الشرعية في الجماعة وهي أعلى جهة في
الجماعة ويشمل هذه الهيئة قسم القضاء الشرعي ( المحكمة
الشرعية ) وقسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقسم
الإفتاء والبحوث الشرعية وقسم المراقبة الشرعية ( الضباط
الشرعيين ) المسؤولين عن مراقبة وتوجيه المجاهدين في
الكتائب المقاتلة ، وترتبط هذه الهيئة مباشرة بأمير
الجماعة .
ولعلمنا بأهمية الإعلام في هذا الزمان وضرورة التعريف
بنا وبنشاطاتنا ، تم تهيئة بث إذاعي بإسم صوت الدعوة
والجهاد في كردستان ، إضافة إلى تهيئة مستلزمات الإعلام
المقروءه من النشرات والكراسات والمجلات .
إننا في جماعة جند الإسلام ندعو كافة المشايخ وطلبة
العلم وقادة الجماعات الإسلامية للتعاون معنا ومؤازرتنا
ومناصرتنا وإبداء النصح والإرشاد لنا خدمة للدين .
كما ندعو كافة المسلمين في العالم إلى مؤازرتنا وأن
يكونوا عونا لنا على أعدائنا والدعاء لنا بالنصر
والتوفيق والسداد وأن يمكننا الله تعالى بإقامة دينه
وشرعه .
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد اللهم وبارك على
محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل
إبراهيم انك حميد مجيد .

جند الإسلام في كردستان


v
  #2  
قديم 09-09-2001, 12:19 PM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
Post

اليس من المحزن ان تبقى سوريا و العراق رهينتين بيد عصابات من الجلادين!!
... نصر الله اخواننا في كردستان

[ 09-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Bilal Nabil ]
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م