و كما تم الاعلان من قبل مصارد امنية في بيروت بعد ذلك عن وصول طرد خاص لرجل أعمال (غامض) لم يتم الكشف عن اسمه حتى اليوم.... استورد أنبوبا إلى مطار بيروت فيه( مادة غريبة ) وفحصوها ولم يتمكنوا تكنولوجيا من معرفة ماهية هذه المادة !!! (الزئبق الاحمر ) (توجه اصابع اتهام في الموضوع الى معرفة محافظ بيروت السابق : يعقوب الصراف ذلك وتم ترفيعه بعد العملية الى نائب ليتمتع بالحصانة! ومن ثم تعينه وزيرا للبيئة ! ولايزال تحت ضغط مرعب من كشف دوره في تلك العملية حتى اليوم ) و تم فحصها من قبل الاستخبارات السورية و اللبنانية !!!الدائرة في فلك رستم غزالة و اصف شوكت (جميل السيد و على الحاج وريمون عازار و مصطفى حمدان ) اضافة الى بعض اصحاب الادوار الثانوية كسكرتيرة بنك المدينة الذي ولد ليكون مقرا لاموال المجرمالخائن صدام واولاده وتوزعت اموال العصابة الامنية الاجرامية من كبار عناصر الاستخبارات السورية في لبنان بمن فيهم غازي كنعان والعديد من اقارب بشار الاسد وهربت منه قبيل الانسحاب المفروض على اثر القرار 1559 ما يقارب 9 مليار دولار لبنوك في قبرص وتركيا ودبي وغيرها ويبدو ان البنك هذا كان مصدر الاموال لشراء الزئبق الاحمر !!!! والاسود . واضافة الى تمويل الاجرام الزرقاوي حتى الساعة ! [ بنك المدينة] و عناصر مشابهة اخرى من قيادات جماعة " الاحباش " الاجرامية التي اسستها الاستخبارات السورية في لبنان ذراعا امنيا استخدمتهم بخبث وغدر لارتكاب جرائم طالت مختلف القوى والجماعات الاسلامية وحتى المسيحية على الارض .على مدار 20 عاما تقريبا .
اضافة الى ان المرحوم رفيق ...نفسه كان على اطلاع ودراية اكيدة بوجود مخطط يستهدفه شخصيا وكان يتبادل مع جنبلاط النكات فيمن سيضحى به اولا قال في اتصال مع جنبلاط نفسه قبل الحادثة باربعة ايام : سيصيدوني انا أو انت ؟؟؟ ....
وقام بشراء اجهزة وعتاد اليكتروني من امريكا نفسها تمنعاو تعيق اوتعطل : تنفيذ تفجيرات قنابل موقوته اضافة الى تجوله في حراسة قوية وسيارات مصفحة ! ولا نبالغ هنا ان اعلنا للجميع : ان زوجته واخته يعرفون تماما من هي هذه الجهة ولكن رؤوسهم ستطير فورا بالاعلان عنها وان ما فعلته النائبة بهية الحريري بالقبول في" تحقيق دولي " في مقتله والكشف عن قاتليه ومن اباحوا دمه ودم مرافقيه ... كان مفروضا عليها وتحت ضغوط فرنسية واضخة ومباشرة عن طريق حامي الحمى شيراك وزوجته.... والامر هذا لا يزيد في الواقع عن كونه اكبر الحماقات التي ارتكبتها هذه الغبية تحت تاثير الاعلام العاطفي الكاذب والمصطنع ... بحق اخيهاوجريمة مصرعه ورفاقه الشنيعة.... و تحويل القضية اصلا الى تحقيق خارجي يعني تسليم الحكم الى الجهات التي ارتكبت الجريمة الغادرة وفقا لصمالحها والتي لن تقد مجرد اعتذار لقطرة من دم الحريري ولا غيره ولان كشف الغادرين به هؤلاء والحرص على معرفتهم اصلا اصبح عملا سياسيا لا جنائيا وتم استدعاء ابنه سعد كما استدعي المطران صفير الى البيت الابيض ليعرفوا اين يقف دورهم في الشنشنة هذه وعندها توقف المسلسل بعد حماقات جنبلاط التي اعلنها مدوية عارية ونعتقد ان له يدا ما او اطلاع دقيق على مرتكبي هذه الجريمة وان الكشف عن دوره سيكون بعد فترة انقضاء العدة (السياسية ) وبعد ان تصبح المسالة برمتها : حدثا من الماضي لايستحق الوقوف عنده نظرا للتطورات المتلاحقة الخطيرة على الساحتين في دمشق وبيروت واحتمالات التفجير الخارجية للاسلحة التي يملتكها المسلمون في البلدين بشكل يوافق مطالب بولتون وديختر .... الا ان يكون لله ارادة اخرى والله نسال ان تتساقط هذه الصواريخ في مجمعات رفائيل وتضرب عقر ديمونا بها قبل ان تهدم على راس من يحرسها اليوم .
اضافة الى ان الفاعلين ومحاكمتهم عمل احمق في هذا العصر . لان مرتكبيها الان اكبر من ان تطولهم محاكمة من هذا النوع والتي لن يكشف لها ولا لغيرها عنهم كما لم يكشف عن الجرائم التي سبقته ولحقته ... ولان "الموساد" الذي نفذها ...كان يتحكم باخيها وغيره قبل وبعد وفاته كما يتحكم في غيره الان من ساسة لبنان الحاليون واشباههم في دول الجوار ....ولم يشر احد لا اسبقا ولا لاحقا لمصلحة الكيان الصهيوني المسخ هذا (وفرنسا وبريطانية ) المستفيد الاول من هذه الجريمة النكراء و مسلسل الاغتيالات التي لحقته . وما نستغرب ذلك ولا استغربناه لانه الحقيقة المرة التي لايجرؤ احدا من (الرسميين ) على الاقتراب منها علانية او الاشارة لها ولا حتى اسرته (الحريري) التي توزعت بينها بعد وفاته ملياراته العديدة التي يعرف الجميع كيف تم جمعها ايضا !
اما عن دور " بشار " المزعوم فلا نعتقد ان له دورا مباشراوشخصيا ونعتقد انه كان اخر من يعلم لا لاننا نبحث له هنا عن ملجئ وعذر ... بل لاننا نعلم "حرده "الحقيقي ومحاولاته ترك الحكم ومشاكله والهجرة خارج سورية لاكثر من خمس مرات بشكل حقيقي نقل الينا حرفيا وبشكل حي وغير قابل للشك .....ولانه في الفترة الاولى من " حكمه " لم يزد في حقيقته عن مجرد واجهة تلفزيونية (هكذا قال له حكماء الجبل المسيطرون على مفاصل وكواليس لعبة الحكم في دمشق ) !!!
وانما رشحت الاخبار والتقارير عن بقاء اخوه العقيد ماهر الاسد في عمان لفترة شهر اكتوبر 2004 والتقى خلالها قادة الكيان الصهيوني بمن فيهم باراك وموفاز وديختر ) ونعتقد انها كانت فترة تدريب او مفاوضات لما هو مطلوب منه ومن صهره اصف شوكت في المرحلة القادمة لبقائهم في سدة الحكم ومنع الناس من الانقضاض على هذا النظام الوحشي الاجرامي الذي كان في خدمة امن بني صهيون لفترة 40 عاما بكل اخلاص وتفان ولا يزال ... ولان ايجاد بديل الان له لن يكون اكثر من عمليات جراحية مؤلمة قد يرافقها او يتم من خلالها التضحية ببعض او بكثير من الرؤوس الصغيرة لمصلحة الخونة الكبار ...!
وكنا قد اشرنا وفي اول ايام الجريمة المنكرة الى انها استهدفت وتم التخطيط لها لتكون لها الاثار المطلوبة داخليا وخارجيا تحت تاثير الصدمة المروعة لنتائجها المعروفة مسبقا لمن خطط لها ونفذها ....
ولان الحريري كشخص كان يمكن لمنافسيه ولاجهزة الاستخبارات الصهيونية والفرنسية والبريطانية والامريكية ايضا اغتياله بكل بساطة في اي مدينة خارج لبنان من مدن العالم التي كان يتنقل البها كالمكوك بطائرته الشخصية ويعرف بها مسبقا من يهمه الامر وبعض اجهزة الاستخبارات الغادرة الاثمة هذه مسبقا(التي قررت ان تكون جريمة اغتياله في السان جورج وبهذا الاسلوب وبهذه المادة ) ! تماما كما فعلت الاستخبارات الفرنسية وأوعزت لاذرعها بخبر سفر الماسوني جبران تويني بعد تكريمه بحضور ابيه ومنحه اكبر وسام فرنسي ليكون اليوم الثاني اخر ايامه في الحياة ... وبالتالي حضروا لاستقباله بسيارة مفخخة بطن من الديناميت فجر اليوم نفسه الذي وصل الى بيروت !!!!و في الوقت الذي وصل إليها " مطار بيروت " ايضا في نفس الليلة بطائرة اخرى بيروت ولاول مرة في التاريخ " بشكل علني " اشارت اليه وكالة BBC بخبث في خبر عاجل تم نشر بكل اللغات ومنها العربية : مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي FPI روبرت مولر بزيارة هي الاولى من نوعها الى بيروت. وتزامن حضوره المفاجئ والمستغرب والذي تم تبريره بحجج منها تقديم مساعدات لوجستية تقنية للمحققين اللبنانيين وغير ذلك اضافة الى انتشار خبر ترك ميلس مهمته في التحقيق ) ....
وصوله(مولر) في هذه الليلة اي : 9/12/2005 وذلك للحيلولة ضد منع حصول الجريمة التي استهدفت جبران تويني فجر اليوم نفسه .... لكن جهوده باءت بالفشل ولم تغن عنه ارشادات ديفيد ويلش ولا خبرات سفيره جيفري فيلتمان في عوكر... ولا العناصر التابعة له فيها ... بمعرفة اين وضعت "السيارة البيضاء" التي جهزت في الليلة نفسها لتنثر جسد تويني الى مليون قطعة ........ في سلسلة تابعناها بكل احداثياتها في مواقع اخرى... من الجرائم التي ارتكبت عمدا وعلانية وباسلوب عاطفي كان المقصود منها جعل 1559 مادة اساسية لاستقبال " القوات الاطلسية /الفرنسية" على ارض لبنان ضمن المخطط الصليبي (سايكس بيكو2 ) لتفتيت المنطقة وضرب الاسلحة والقوى الممانعة لهم ولمخططاتهم فيه .!
***
|