كثير من المحللين السياسين والباحثين ربطوا بين مايجري من تدميرللأماكن المقدسة الشيعية واستهداف شخصيات دينية شيعية وسنية في العراق ربطوا بين هذه الأحداث والسعودية.
وقال عدد منهم على شبكة المعلومات إن بصمات آل سعود واضحة في كل مايجري في العراق وأن دور مخابراتها غير خفي وهو إحداث الفتنة بين الشيعة والسنة ودفع البلاد لحرب أهلية وتقسيمها على أساس طائفي حتى تبقى السعودية هي الدولة الأقوى
والأكبر في منطقة الخليج العربي وحتى تستمر في لعب دور الوصي الذي يحلولها ويتعدى مخطط آل سعود هذا دول الخليج العربي ليمتد إلى إيران حيت يلعبون دورا خفيا بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية من أجل زعزعة استقرار إيران وتتحدت تقارير استخباراتيةعن دور مشبوه لهم في دفع واشنطن إلى المزيد من الضغط على إيران وحتى توجيه ضربات عسكرية لها بسبب برنامجها النووي .
المحللون السياسيون والباحثون أجمعوا على أن استمرار آل سعود في حكم بلاد الحرمين الشريفين بهذه الرقعة الجفرافية الكبيرة وهذه الامكانيات البترولية والشرعية الدينية التي استغلوها أسوأ استغلال سيدفعها إلى المزيد من التسلط على دول المنطقة ومحاولة تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وأنه لاخروج لدول المنطقة من هيمنة آل سعود ومخططاتهم بالعمل على إرجاع الوضع في شبه الجزيرة العربية إلى ماكان عليه قبل استيلاء آل سعود على السلطة باستقلال نجد والحجاز اللتين كانتا دولتين مستقلتين واسترجاع اليمن لعسيروالاعتراف بحرينية الاحساء .
هذه هي وحسب رأي جملة من المحللين الوسيلةالوحيدة لانفذ لات دول الخليج من وصاية آل سعودوالانطلاق نحو بناء دولهم بعيداعن نرجسية الأخت الكبرى