عملت في قرية وسكنت بيتا عربيا واسعا بحوش كبير، وكنت أطالع فيما زوجتي منهمكة في عمل البيت، وتناهى إلى سمعي صوت خافت ظننته من عند الجيران، ثم تبين لي أن ابني الذي كان عمره أربع سنوات كان يضع على وجه أخته المولودة حديثا وسادة من الريش ويجلس فوقها وكان ذلك الصوت بكاءها المكتوم.
|