أنا واثق من النية الطيبة للأخ حايلي لطرحه هذا الموضوع ولكنني مع الإخوة مجاهد ومهند ليس بشطب الموضوع وإنما بإجراء تعديل على العنوان والأسلوب حتى لا يختلط الأمر على القارئ فيتبادر لذهنه مقارنة المسلم الذي في جوفه القرآن بالشاذ وشتان بين الثرى والثريا
فبالإمكان الإفصاح عن أن المقارنة هي بين الحقوق التي ينالها المسلم عند الغرب وتلك التي اكتسبها الشاذ الغربي أو الغربي الشاذ فكلهم شواذ
.
.
وعودا للب الموضوع فإليكم مداخلتي السباعية .....
أولا : "كنتم خير أمة أخرجت للناس"
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ يأتي الرد فورا
"تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر , وتجاهدون في سبيل الله"
ثانيا : هل ترون أن هناك مجال للمقارنة بين تشريعات يضعها البشر باسم القانون أو باسم دين موسى عليه السلام (بعد آلاف السنين من وفاته) وبين شرع الله الخالد
ثالثا : منذ متى كان الغرب عادلا مع المسلمين , وانظروا كيف تجلت الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعيها زعيمة ثورة الغرب على الدكتاتورية عندما تعلق الأمر بحرية نساء المسلمين في ارتداء ما يشأن
رابعا : قارنوا هذه بما فعله الفاروق عمر بن الخطاب مع اليهودي العجوز الذي وجده يتسول ومع القبطي الذي ضربه ابن الأكرمين (عبد الله بن عمرو بن العاص)
خامسا : إن لم يف كل هذا موضوعنا فما تفسير وجود النصارى العرب في البلاد العربية بعد 14 قرن من حكم الإسلام فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما لانكاد نجد مسلما واحدا من بقايا مسلمي الأندلس
سادسا : بقي أن نقول إن الغرب الجائر خاو من الداخل وفساده لا بد أن يؤدي لدماره فأمم كهذه لا تقوى على حرب تسيل فيها الدماء وتزهق بها الأرواح
سابعا : نحن فإننا أمة أعزها الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
ملاحظة للأخ ابو تميم :
أرجو تعديل كتابة لفظ الجلالة في بعض كتاباتك حيث ينتهي بالهاء المهملة (بدون نقط) وليس بالتاء المربوطة وذلك لإزالة أي لبس في القراءة(اللة تقرأ هكذا اللات) بارك الله بك
[ 30-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|