برحمة والديكِ
مُنى روحي مضى شهرٌ عليكِ
……………وكان اليومُ يظميني إليكِ
ألا إني أرى ذا الشهر دَيْناً
………..…..متى تقضينني دَيْني عليكِ
أرى الألفاظ تخذلني إذا ما
……….عُبابَ الشوقِ خُضتُ بها إليكِ
أكبِّلُها بما كبّلْـتنيهِ
……………..فتأبى أن تمثّلني لديكِ
بربِّكِ ما الذي برَوِيِّ كافٍ
………..خلا من ذكر لفظة مِرشَفيكِ
وماذا سوفَ أحكي عن ليالٍ
……….وليس بها الوسائدُ ساعِديكِ
أقول وسائداً في الحلْمِ أعني
…………..ألا خِفّي برحمة والدَيْكِ
ألا فلْتعلمي علماً يقينا
…………(بأنّي منكِ دَوماً أو إليكِ)
وإن فقتِ المها عَينا وجيداً
………..وصوتك فاق صادحةً بِأَيْكِ
فما حبي لعين أو لجيدٍ
……………ولكنّي أهيمُ بأصغَرَيْكِ
|