إذ أنسى لاأنسى خبّازاً مررتُ بهِ
يدحو الرقاقة كوشك اللمح بالبصرِ
ما بين رؤيتها في كفِّه كرةً
وبين رؤيتها قوراء كالقمرِ
إلاّ بقدر ما تنداح بهِ
لجّة ماءٍ يلقى فيهِ بالحجرِ
أظن أنّ الشعراء المبدعين يشتركون بغالبيتهم أنهم في مراحل إبداعاتهم لم يملكوا ثمن رغيف