مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-09-2001, 09:41 PM
GaNNaS GaNNaS غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 62
إرسال رسالة عبر ICQ إلى GaNNaS
Lightbulb (( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ))

(( هذا بلاغ للناس ولينذروا به ))

بسم الله الرحمن الرحيم
التحالف مع أميركا جريمة كبرى يحرّمها الإسلام
في حرب الخليج ضد العراق سنة 1991م أقامت أميركا تحالفاً دولياً لخوض تلك الحرب، وأنشأت بعد ذلك ما سمي بـ «النظام الدولي الجديد» محاوِلَةً فرض سيطرتها على العالم. والآن تسعى أميركا إلى إقامة تحالف دولي جديد تزعم أنه لمحاربة الإرهاب، وفي الحقيقة هي تهدف إلى تطوير «النظام الدولي الجديد» بحيث تُقَوِّي قبضتها على العالم، وبخاصة العالم الإسلامي ومنه الدول غير الخاضعة لها في آسيا الوسطى، والدول التي تشكل تهديداً لنفوذها مثل الصين.
نحن الآن لسنا في صدد البحث عمّن قام بالهجوم على نيويورك وواشنطن في 11/09/2001م، ولكننا نؤكد أن أميركا وَجَّهَتْ تهماً إلى ابن لادن بدون أي دليل. ولم يجرؤ أي مسؤول أميركي على القول إن لديه دليلاً واحداً أو بينة على ابن لادن. وكل ما ادّعوْه هو أنه المشبوه الأول. وقد أصدر هو بياناً نفى فيه بشكل قاطع أن تكون له أية علاقة بهذا الهجوم. وكذلك حكومة طالبان نفت بشكل قاطع أن تكون له علاقة بذلك، وطالبت بالدليل على هذا الاتهام لتقوم بمحاكمته في حال الثبوت. ولكن أميركا عاجزة عن تقديم الدليل. وفوق ذلك فإن المطّلعين على الأمور يعرفون أن استخبارات أميركا تخترق حركة طالبان عن طريق باكستان، وبالتالي فهي تخترق تنظيم القاعدة التابع لابن لادن، فلو كان ابن لادن هو صاحب هذا الهجوم لكانت أميركا علمت بذلك، وبخاصة أن مثل هذا الهجوم يحتاج إلى عدد كبير من المنفذين، وإلى زمن طويل من الإعداد.
لقد عوّدتنا أميركا على الكذب والتضليل المقصود في مثل هذه الحالات. ففي الهجوم على مركز الاستخبارات الأميركية الداخلية (FBI) في أوكلاهوما سنة 1995م وجهت الاتهامات فوراً إلى العرب والمسلمين. ثم ما لبث أن ظهر الفاعل وهو أميركي. وعند تدميرها لمصنع الدواء في السودان زعمت أنه مصنع أسلحة، وهي تعلم علم اليقين أنه مصنع أدوية، لأنها تعلم كل صغيرة وكبيرة في السودان، ضربته لتمتص نقمة عليها في الداخل. وبعد أن هدأت نفوس الناس عندها اعتذرت للسودان عن ضربه. وفعلت شيئاً من هذا حين ضربت طائراتُها ليبيا. والآن المتوقع أن تكون أميركا قد عرفت مَنْ وراء هذا الهجوم، ولكنها تتجاهله قصداً وتُوَجِّه الاتهامَ باتجاه آخر كي تحقق مجموعة من الفوائد: منها إرضاء الرأي العام عندها وامتصاص نقمته بعد الصدمة القوية التي أصيب بها، ومنها بسط نفوذها في العالم وبخاصة في آسيا الوسطى، ومنها سحب أموال من دول العالم، وبخاصة من دول النفط، لتكسب أضعاف ما خسرته من أموال جرّاءَ التدمير الذي حصل، ومنها إيجاد خصم للحضارة الغربية هو الإسلام، كي يبقى أتباع هذه الحضارة في حالة استنفار.
في يوم الجمعة 14/09/2001م استدعى مساعد وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز السفراءَ العرب وشرح لهم عناوين التحالف الذي تشكله حكومته ومنها: أولاً: الإعلان عن تأييد المبادرة الأميركية بقوة وبشكل علني، وثانياً: القيام بخطوات تنفيذية على الأرض مثل توقيف أشخاص وإغلاق مكاتب وملاحقة مصادر تمويل، وثالثاً: التعامل مع الولايات المتحدة في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستعداد للانضمام إلى عمليات الرد العسكرية الأميركية وتقديم المساعدات حين يتم تحديد الرد الأميركي. ثم وَزَّعت الخارجيةُ الأميركية وثيقةً على مجموعات الدول العربية والأوروبية وأميركا اللاتينية ودول آسيا تتعلق بالأسس العامة التي ستنتهجها واشنطن فيما تسميه حربها على الإرهاب. وأفادت بأن التعاطي مع الأوروبيين يندرج تحت باب «التعاون» أما فيما يتعلق بالمجموعة العربية وبعض الدول الآسيوية ومنها باكستان فإن ذلك يندرج تحت باب «المطالب» أو «الأوامر»، ولن تناقش أميركا هذه الدول، بل تقول لها باختصار: هل أنتم مع أميركا أو مع الإرهاب؟
أيها المسلمون: يجب عليكم شرعاً أن ترفضوا هذا السؤال الأميركي الذي يستخف بكم ويحتقركم. إذ ليست أميركا ذات قِيَمٍ رفيعة كي تعلّمكم ماذا تؤيدون وماذا تحاربون. أنتم أصحاب الرسالة الإلهية، وأنتم الذين تَحْمِلون الهدايةَ والنور للبشرية، وقد وصفكم الله تعالى بقوله: ]كنتم خيرَ أمّة أُخرِجتْ للناس تأمرون بالمعروف وتنهوْن عن المنكر وتؤمنون بالله[ ، وأحكامُ هذه الرسالة تحرّم العدوانَ على المدنيين غير المحاربين، وتحرّم قتل الأطفال والشيوخ والنساء غير المقاتلات حتى في أرض المعركة، وتحرّم خطف طائرات مدنية تحمل ركاباً أبرياء، وتحرّم تهديم البيوت ومكاتب العمل التي تضم مدنيين أبرياء. كل هذه الأنواع من العدوان حرّمها الإسلام، ولا يقوم بها المسلمون. أما الجهاد لقتال العدو الذي يعتدي على المسلمين ويغتصب أرضهم أو ينهب ثرواتهم أو يحاول أن يسيطر عليهم فإنه عمل مشروع، بل هو فرض، وهو ذروة سنام الإسلام، قال الله تعالى: ]وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عَدُوَّ الله وعدوَّكم[ ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ وذِروةُ سنامِه الجهاد» .
أيها المسلمون: لا يحل لكم شرعاً أن تعطوا أميركا ما تحاول فرضه عليكم: فلا يحل لكم أن تخضعوا لأوامرها ولا أن تقدموا لها أية مساعدات مهما كان نوعها، سواء أكانت معلومات أمنية أم تسهيلات مرور في الأرض أو الجو أو المياه الإقليمية، ولا يجوز إعطاؤها قواعد ثابتة، ولا يجوز التنسيق أو التعاون معها في أي أمر عسكري. ولا يجوز الدخول في حلفها ولا موالاتها لأنها عدو للإسلام والمسلمين، قال تعالى: ]يا أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوي وعدوَّكم أولياءَ تُلقونَ إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق[ .
وقد نَبَّهَنا اللّهُ سبحانه إلى ما يضمرونه للإسلام والمسلمين فقال: ]قد بدت البغضاءُ من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون @ هاأنتم أولاء تُحِبّونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله[ لقد لاحظنا البغضاء في تصرفات المسؤولين وحتى في تصرفات الناس العاديين بعدما حرضهم اليهود الخبثاء وأوهموهم بأن المسلمين إرهابيون، فصاروا يعتدون على المساجد وعلى النساء المسلمات في الشوارع. أما رئيس أميركا بوش فإنه وصف الحرب التي سيشنها انتقاماً لهجوم 11 أيلول على نيويورك وواشنطن، وصفها بقوله: إنها حرب صليبية، قال ذلك في 16/09/2001م. فكيف تطلب أميركا من المسلمين أن يكونوا في صفّها، ورئيسُها يعلن دون خجل أنه يشن حرباً صليبية على جميع المسلمين الذين لا يركعون أمام أميركا وليس فقط على ابن لادن وأفغانستان. إنه الإذلال بعينه والاستعباد والتحكّم بمصائر الشعوب تحكماً مطلقاً. إن هذا الصلف والاستكبار هو الذي ولّدَ الكُرْهَ لأميركا في نفوس الشعوب، وجعلهم يضحون بأنفسهم من أجل أن يؤذوا أميركا وينتقموا منها، أي أن أميركا تحصد ما زرعت.
أيها المسلمون: أنتم أمة واحدة، قال تعالى: ]إنما المؤمنون إخوة[. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظمه ولا يُسْلِمُه» وقال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يَحْقِرُه» وقال: «المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً» وقال: «مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمّى» وقال: «المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويُجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم». وقد كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وثيقة المدينة بُعَيْدَ الهجرة يصف حال المسلمين: «إنهم أمة واحدة من دون الناس،... وإن المؤمنين بعضُهم موالي بعضٍ دون الناس...، وإن سِلْمَ المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله».
وها هي أميركا قد وَبَّشَتْ أوباشها وأقامت حلفها وأعدت عدتها ووجهت إنذاراً إلى أفغانستان تريد إذلالها ظلماً وعدواناً، وتهدد جميع بلاد المسلمين، وتنذر بأن حربها ستستمر سنين طويلة. وإن حكامكم أيها المسلمون هم عملاء جبناء ضيّعوا دينهم وفقدوا كرامتهم وصاروا يتصرفون تَصَرُّفَ العبيد أمام أميركا المتغطرسة، ولم يبق أي أمل فيهم، فهل تسمحون لهؤلاء الحكام أن يَدخُلوا في حلف أميركا ويدخلوكم معهم لقتل إخوانكم المسلمين؟ هل تتركون حكامكم يسمحون لأميركا أن تستعمل مطاراتكم وموانئكم وأجواءكم وأرضكم كي تنطلق منها لاحتلال بلد مسلم؟ هل تسمحون لهم أن يحوّلوا جيشكم إلى خادم تسخّره أميركا لقتل إخوانكم المؤمنين؟ واللهِ إنّ عَمَلَ هؤلاء الحكام لهو جريمة نكراء من أكبر الجرائم، وإنه واللهِ لعار عظيم وإثم أعظم عليكم إن سمحتم لهم أن ينفذوا لأميركا ما تريد. والعمل الآني السريع الواجب عليكم إنجازه هو منع الحكام من فتح الأبواب لأميركا، وإجبارهم على طردها من جميع بلاد المسلمين.
وأما العمل الجذري الذي يحل مشاكل الأمة الإسلامية فهو إقامة الخلافة الراشدة التي توحد البلاد الإسلامية والشعوب الإسلامية في دولة واحدة تحمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع. قال تعالى: ]واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا[، فلو كنتم أيها المسلمون دولة واحدة، تحت راية خليفة واحد، معتصمين بكتاب الله وسنة رسوله، هل كانت أميركا أو غيرها من دول الكفر تطمع بكم وتتجرأ عليكم وتستعبد حكامكم دون أن تحسب لكم أي حساب؟ لا والله. فانهضوا إلى العمل الجذري الذي تنقذون به أمتكم والعالم أجمع، ]والله معكم ولن يَتِرَكُمْ أعمالَكم[.
في 1 من رجب الحرام 1422هـ.
18/09/2001م.
  #2  
قديم 24-09-2001, 10:24 PM
mojahid mojahid غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 522
Post

<H1><FONT color=#ff00ff>السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة</FONT></H1>
<H2><FONT color=#33cc33>كلنا مع الطالبان ومع بن لادن أعزهم الله بعزة ونصرهم بنصرة فل تصقط أمريكا</FONT></H2>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م