مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2006, 12:37 AM
زومبي زومبي غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 664
إفتراضي ونأتيك من العراق بالخبر اليقين .إصابة الزرقاوي بجروح خطيره!

الرمادي- عبد الله التميمي/ مجلة الوطن العربي. مازال الغموض يكتنف المشهد العراقي الذي يزداد تعقيداً ويسير باتجاهات أكثر تشاؤماً بعكس ما توحي به الفعاليات السياسية والتصريحات الإعلامية للمسئولين العراقيين والأمريكيين ويحتاج المرء للغوص في ظواهر الأشياء والبحث الميداني في الأرض العراقية عن الحقيقة رغم أن ذلك مهمة محفوفة بالمخاطر ولكن ما لم يكن أمام ( الوطن العربي ) إلا أن تدخل إلى عمق المناطق الساخنة غرب العراق وتحديداً إلى محافظة الأنبار لاستجلاء وتأكيد ما تناقلته وسائل الإعلام عن حدوث إنقلابات دراماتيكية لأهالي الأنبار ضد رموز تنظيم القاعدة في العراق وتصوير الأمر على أنه مطاردة الزرقاوي وجماعته واعتقال المئات منهم في انتفاضة لشيوخ العشائر عليهم .
وسط مشاهد الدمار في شوارع مدينة الرمادي – عاصمة الأنبار – الناتجة عن المواجهات اليومية بين المسلحين والقوات الأمريكية والعراقية أنصب حرضنا على البحث عن الجماعات المسلحة وتياراتها الميدانية لنقل تصوراتها عما يجري في هذه المدينة ومدن العراق الأخرى بعد أن نقلنا وجهات نظر الأطراف المشاركة في الفعاليات السياسية وشاء القدر أن تقع أسرى بيد إحدى أهم هذه الجماعات وكان هذا مؤشراً أولياً على وجودها وسطوتها في المدينة عكس ما يشاع ويقال في وسائل إعلام الحكومتين الأمريكية والعراقية ومنذ البداية كنّا نشعر ببعض الاطمئنان إلى أن الأمر لن يصل لحالة الاختطاف وما يسفر عنه من نتائج قد تكون خطيرة لكننا أيضاً لم نكن نحلم أن سوء الفهم مع المسلحين سيقودنا إلى اللقاء بقيادي كبير في تنظيم الجهاد والتوحيد في أرض الرافدين وهو أبو حفصه الأنصاري مسؤول مساعدي أبو مصعب الزرقاوي والذي حدثنا عن جوانب مهمة ترتبط بجوهر استراتيجية هذه الجماعة في العراق والمنطقة وأبرز ما أنجزته من عمليات عسكرية طرق تمويلها وتدريبها وموقفها من العملية السياسية ، خاصة دخول التيارات السُنّية التي انخرطت مؤخراً في العملية وكشف لنا عن أسرار خطيرة تعلن للصحافة لأول مرة .

في البداية أشار أبو حفظة الذي ظهر لنا واثقاً جداً من نفسه ومطمئناً من خطوات جماعته إلى الدور السيئ الذي تؤديه وسائل الإعلام في تزوير الحقائق ومجاراة الكذب الأمريكي – على حد قوله – « في محاولة لإحباط الهمم النيل من معنويات العالم الإسلامي والتغطية على هزيمة الأمريكيين في كل مكان وأصبح هذا الأمر من المستحيلات لأن هزيمة الكفار تكشفت لكل ذي بصر وبصيرة ، ولا أحد يستطيع بعد اليوم أن يتستر على فضيحة أمريكا وكل قوى الاستكبار العالمي ، وكلنا يتابع اليوم إساءات الغرب لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وكيف واجهها الشارع الإسلامي وجعلهم إذلاء صاغرين » .

قلت لأبي حفصة : من أنت ؟

- أنا – إن شاء الله – عبد من عبيد الله نذر نفسه للجهاد في سبيله ومقاتلة الكفار أينما كانوا أنا جندي في تنظيم القاعدة يطيع الأمر لنصرة دين الله حتى الشهادة ، تخصصت في دراسة الجيولوجيا وتركتها وانخرطت في صفوف المجاهدين بعد أن ضيق علينا عدو الله الكافر صدام حسين وشاركت أخوة لنا القتال في أفغانستان والشيشان ومناطق أخرى ، ومستعد للقتال في كل مكان ، واشرف الآن بفضل الله على العمليات العسكرية غرب العراق وهذه المعلومات تكفي .

* أنصار ومهاجرون : هل لنا أن نتعرف على حجم التنظيم في العراق ؟

إن الأعداد بحمد الله تتصاعد كلما أمعن العدو في الإساءة وانتهاك الحرمات والغالبية العظمى من المجاهدين من العراقيين ونطلق عليهم الأنصار وهم نخبة خيرة من المتعلمين المتنورين بدين الله ولهم خبرة قتالية عالية وتأهيلات في كل أشكال الحروب الحديثة ثبت تفوقهم على غطرسة البنتاغون وينتظمون في سرايا وكتائب لكل منها اسم ومهنة .

وهناك متطوعون إسلاميون من بلدان العرب وغيرها لكن نسبتهم لا تزيد عن 10% فقط ، ونطلق عليهم المهاجرين وهذه التسميات مستمدة من صدر الرسالة المحمدية وسنة رسوله الكريم ولضرورات تنظيمية أصبح الاسم المعتمد للقاعدة في الأنبار مؤخراً (الحركة الإسلامية) بعد أن اندمجت معنا مجموعات مسلحة مجاهدة أهمها كتائب ثورة العشرين وكتائب عمر وسيوف الحق والأنصار ونأمل أن تتوحد معنا بقية الفصائل في مدن العراق الأخرى ففي ذلك نصرة للإسلام وهزيمة نهائية للأميركيين وإذنابهم من الكفرة المرتدين خونة الدين .

من أين لكم هذا التمويل المالي الذي يغطي تحركاتكم الواسعة وعملياتكم اليومية ؟

- هذا متيسر بفضل الله وله روافد وطرق شرعية متعددة أولها ما يجود به الوجهاء والميسورون من أعالي العراق وآخرون عاهدوا الله والرسول على بذل الغالي والنفيس لنصرة المجاهدين ، والرافد الثاني مصدره أخوة لنا في الخليج العربي خاصة وبلدان متعددة ، وآخرون في المهجر وبعضهم من أصحاب الشركات والاستثمارات وبلغ أمر مساندتهم بعد أموالهم تطوعهم هم وأبناؤهم للجهاد في العراق وبعضهم يقاتل الآن معنا بعد أن تركوا كل مغريات الحياة وهناك من يغيثنا عند السؤال ويصلنا المدد فوراً بالمال والرجال أما المصدر الآخر فهو الحرب فمن خلال المقايضة والغنائم نوفر مصدراً مهماً لتغطية نفقات وتكاليف الجهاد من خلال الاستيلاء على معدات وموارد العدو المادية والمالية … والإسلام يجيز ذلك لنا لأننا في ساحة حرب وميدان معركة والجيش الأمركي ومن معه من جيوش وبينهم جيش وشرطة الحكومة العملية في بغداد ، فقد أجاز الإسلام لنا أيضاً سفك دمهم والاستيلاء على أموالهم شرعاً وسنة وهذه الموارد تكفي لتغطية مصاريف العمليات العسكرية وتسديد رواتب المقاتلين لسداد احتياجاتهم المعاشية ورعاية أسرهم .

* ذبح الرهائن

كثر الحديث عن مشاهد العنف خاصة عمليات ذبح الرهائن وعرضها على الملأ بطريقة يقال إنها أثارت الغضب وشوهت سمعة الإسلام والمسلمين .. فماذا تقول عنها ؟

- أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم .. كيف نجيز لأنفسنا أن نردد ما يقوله الكافر من حجج وأباطيل ألسنا نحن أبناء الإسلام ؟! ونعرف القرآن والسنة والنبوية .. ونقرر في ضوء ذلك ما هو حلال وحرام وهل يجوز أن نأخذ الفتوى من بوش أو عنان أو الجامعة العربية ؟!

ويا سبحان الله يستغربون من الجهاد وفروضه ويستمرون مشاهد اغتصاب النساء وإذلال الشيوخ وتخويف الأطفال وتخريب البيوت وقصف المدن ومداهمة وتدنيس أماكن العبادة وهذا ما يحدث كل يوم في مدن العراق ويعترفون هم أنفسهم بجرائمهم لكن الدنيا تقوم ولا تقعد حين يؤسر غربي واحد ، ولا يتحرك جفن أو شفة عندما تنتهك حقوق الملايين من المسلمين ، إننا نعاملهم بالمثل .. العين بالعين .. والسن بالسن .

لماذا اختطاف الرهائن ؟

- كما قلت إننا في ساحة حرب ولنا أربع طرق للتعامل مع الرهائن ، (الأسري) قتل الرهينة وذبحه حين لا ند منفذاً شرعياً للإبقاء على حياته ، وتقرر ذلك محاكم شرعية أوجدناها لهذا الغرض ونلجأ أحياناً للأسلوب الثاني وهو مقايضة الأسير بسجناء وأسرى لنا ، وتمت بحمد الله عمليات عديدة .. وأسلوب ثالث لا نحبذه كثيراً لكنه متبع لضرورات وهو المطالبة بفدية مالية .. والرابع إطلاق سراح الأسير إذا ما برأته المحكمة الشرعية .

ولكن هناك عملياً اختطاف لأجانب لا ذنب لهم بجرائم الاحتلال وبعضهم من الصحفيين والعاملين في المنظمات الإنسانية أو الهيئات الدبلوماسية ؟

نسأل الله ألا يختلط عليكم وعلى المؤمنين الأمر ونكرر ما أعلناه عبر كل وسائل الاتصال المتاحة لنا ، أننا نستهدف كل شخص مهما كانت جنسيته ووظيفته إذا ما ثبت تعامله ومساندته وعمله أو تمويله ومناصرته الاحتلال أو الحكومة التي نصبها في العراق فعلاً أو قولاً ، فلا توجد عندنا منطقة وسطى بين الحق والباطل ، بين الجنة والنار .. وهؤلاء الذين يتباكون عليهم معظمهم من الجواسيس جاءوا وتظاهروا بالغطاء الإعلامي أو الإنساني .. أما السفراء العرب فهؤلاء مرتدون ويمثلون حكومات مرتدة وعملية وفاسدة ونحن معهم في حالة حرب وهم يعرفون ذلك ويمارسون المطاردة وإصدار أحكام الإعدام والاعتقال بحق أخوة لنا هناك ، أما مصير المختطفين وبينهم السفير المصري فلا جديد غير الذي أعلناه عبر وسائلنا المعتمدة وننبه بأن الأمريكي الكافر يلفق أشياء كثيرة وينسبها لـ « القاعدة » ظلماً وعدواناً وتزويراً للحقيقة .

موقف أهالي الأنبار

ما تعليقكم إذن على التقارير التي أشارت إلى أو وجهاء وشيوخ عشائر الأنبار تطاردكم ؟ واعتقلت المئات منكم وسلمتهم لحكومة الجعفري ؟

- هذه الشائعات وأحلام الظالمين .. فكما ترى أننا الآن في ربوع الإيمان في الرمادي ونتنقل بين أخوة أحباب من الوجهاء وشيوخ القبائل الذين فتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم ، ونرجو ألا ينخدع العالم بظهور زمرة محددة من أهالي المدينة ارتضت لنفسها الارتداد والتعاون مع الكفرة واتباعهم وحاولت أجهزة الإعلام الأميركية والموالية لها تضخيم الأمر لتهدئة الرأي العام الأميركي والبريطاني والأوروبي والاستمرار في خداعهم والإيحاء بنجاح مشروعهم الاستعماري في العراق لتبرير خسائرهم الضخمة بشرياً ومادياً وهي في تصاعد مستمر سيقلب عليهم الرأي العام في كل مكان ، وليعلم الجميع أن أبناء عشائر الأنبار هم العمود الفقري للجهاد ، فكيف نتصور أن يطرد شيوخ العشائر أبناءهم أو الذين يناصرونهم .. ولا تقاس الأمور بمجموعة أو فئة صغيرة خرجت عن الدين والأعراف وستلقى جزاءها العادل ، وهذا الأمر لا يتعدى كونه حركة إعلامية للتأثير على الجمهور ، أما في الميدان فالأمر مختلف وترى بعينك لمن الغلبة والسيطرة ، وأقسم بالله ثلاثاً أن الاحتلال وحكومة العراق لا تفرض سيطرتها إلا على المنطقة الخضراء وحدود قواعدها وهذه كلها أيضاً مهددة بالضربات والاختراق وهم يعملون ذلك وأننا نتحرك في كل أرض العراق ولنا سيطرة تامة ، ولو جندوا الملايين من الشرطة والجيش فإنهم لم ولن يصمدوا ، فالانهيار أصبح حقيقة واقعة وبدا عليهم الانقسام رغم ما يتظاهرون به من توحد وتقدم .

ما تعليقكم على قتل الأبرياء في سياراتكم المفخخة وعبواتكم الناسفة ولماذا الإصرار على قتل الحرس الوطني والشرطة ؟
- لقد تأكد لنا أن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة أسلحة فعالة في ردع العدو حتى أن البنتاغون أعاد النظر في خططه وحجم التمويل لمواجهة هذا الأسلوب والمرتدون في حكومة بغداد – وباعتراف وزير ماليتهم – أنفقوا 12 مليار دولار في العام 2005م فقط لإيقاف هذه الضربات أما بشأن قتل الشرطة أو الحرس الوطني والمتطوعين لهذه الأجهزة وغيرها فهذا أمر حسم شرعاً كونهم أصبحوا أداة بيد الكافرين ويحل ذبحهم وقتلهم بكل الوسائل والطرق المتاحة ، وهذا الأمر يشمل حتى أهالي الأنبار ، لا استثناء في حكم الله أما الأبرياء الذي يقتلون عرضاً فنحن نأسف لذلك .. وسيعرضون على ربهم مع أعمالهم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولا سبيل لإيقاف أجهزة الحكومة الفاسدة عن ارتكابها المعاصي بحق المعتقلين وإساءة معاملة الناس عند المداهمات والتجاوز على الحرمات والأعراض خاصة ما يفعله الحرس الوثني ( الوطني ) ، وقوات قذر ( بدر ) فهؤلاء اغتصبوا وسرقوا وتجاوزوا كل الحدود بما في ذلك حدود الله والرسول والتقاليد والأعراف الوطنية والاجتماعية ولابد من رادع شديد يوقفهم عند حدهم ولكننا أبرياء من تفجيرات نسبت إلينا كذبا لتشويه سمعتنا منها ما حدث في بغداد الجديدة في مذبحة الأطفال ، وأخرى قتل عمال في ساحة العمل في الكاظمية ونقسم بالله العظيم أننا أبرياء منها وأنها من تدبير الاحتلال وجهات أخرى مدسوسة من الموساد الإسرائيلي ودول الجوار وجهات مخابراتية عالمية وإقليمية تخاف أن يصلها الحساب ذات يوم وتهدف لتشويه سمعة المقاومة .
__________________
نراع إذا الجنائز قابلتنا *** ونلهو حين تختفي ذاهبات
كروعة قلة لظهور ذئب *** فلما غاب عادت راتعـــــات
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م