مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2003, 02:04 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي الدكتور جميل القدسي الدويك يضع بين يديكم ( نظام الغذاء الميزان )

ما هو نظام الغذاء الميزان

لقد تم الإعلان عن نظام الغذاء الميزان لأول مرة في بيروت في المؤتمر الدولي العربي الأول للطب البديل وذلك في 18 سبتمبر من عام 2002 , حيث أعلن عنه كعلم جديد في الطب البديل تم وضع أسسه وقوانينه من قبل الدكتور جميل القدسي الدويك وأسس هذا العلم موضوعة في موسوعة الغذاء الميزان كنمط للإتزان الوجودي بين العلم والفكر والطب والقرآن ( أسس علم التغذية والطاقة القرآني النبوي )0

هذه الموسوعة في حوالي أكثر من 2000 صفحة تتحدث عن أسس نظام التغذية والطاقة الإسلامي الكامل وهي في خمسة أجزاء


في الجزء الأول من الموسوعة

لقد قام الدكتور جميل القدسي الدويك , في الجزء الأول من الموسوعة في الفصول الأولى من هذه الموسوعة والتي كانت بعنوان " والسماء رفعها ووضع الميزان , ألا تطغو في الميزان " باللجوء الى علم الفيزياء و علم الفلك , وعلم الكيمياء وعلم النبات وعلم الحيوان , وعلم الأحياء في إثبات وجود الميزان , ألاوهو مجموعة من القوانين الالهية التي وضعها الله تعالى, في الذرة , وفي المجموعة الشمسية , وفي السماوات وفي الأرض , وفي من يعيش في السماوات ومن في الأرض , وفي ما يعيش في السماوات وما في الأرض, وهذه القوانين الثلاثة هي قانون نصفي الدائرة , وقانون الدوران الإهليلجي والموجة , قانون المركزية.

وقد قام المؤلف بعرض هذه القوانين , من خلال أحدث ما توصل اليه العلم الحديث في علوم الفيزياء والكيمياء و الفلك والأحياء و النبات والحيوان والطب , وقد تم عرض ذلك كله من خلال القرآن الكريم و بشكل إعجازي عظيم , متناهي في الدقة والجمال , وإظهار عظمة الله ر ب العالمين 0
وفي الفصول التالية من الجزء الأول من الموسوعة التي كانت بعنوان : " وفي الأرض آيات للموقنين , وفي أنفسكم افلا تبصرون " قام الدكتور جميل , بإثبات وجودهذه القوانين الثلاثة نفسها في جسم الانسان , وأنها هي التي تمثل جزءا من الميزان في جسم الإنسان , وذلك على مستوى الأجهزة والأعضاء الكبيرة , مثل القلب والجهاز الكلوي , وهي موجودة كذلك على المستوى الدقيق , وقد أثبت المؤلف وجودها على المستوى الدقيق, من خلال الجهاز الهرموني الذي يعتبر المستوى الضخم من عالم اللاإبصار وحلقات التفاعل الكيماوي , ودور الانزيمات في تسييرها وعملها والذي يعتبر المستوى الضئيل في عالم اللاإبصار 0
وأما في الفصول التي تلت في الجزء الأول من الموسوعة والتي كانت بعنوان " ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس " فقد أظهر المؤلف نتائج تدخل الإنسان في هذه القوانين الثلاثة على مستوى الأرض ، وعلى مستوى جسم الإنسان 0
فأما فيما ذكره على مستوى الكرة الأرضية ، كاختراق لهذه القوانين ، فكانت ظاهرة الاحتباس الحراري, وأثرها في تدمير البيئة وظاهرة انقراض بعض هذه الحيوانات, وظاهرة ثقب الأوزون وتأثيرها على الإنسان , وغيرها كثير مما هو ناتج عن خرق الإنسان لقوانين الله في الأرض0
أما على مستوى الإنسان , فقد ذكر نتائج تدخل الإنسان في قوانين الله الثابتة


( الميزان ) و التي فطر الله الناس عليها , وقد ذكر بالتفصيل ومن خلال التفاعلات الكيميائية أثر الهرمونات الصناعية والمواد الحافظة والملونة والصباغية والتدخين واللحوم المهرمنة والمياه الغازية والملح الصناعي والسكرالأبيض , والمضافة لأطعمتنا الحالية في الأسواق, وأين يعمل كل منها في داخل الجسم , وماذا تخل بذلك من قوانين , وما الخلل الذي يحدث باختلال هذه القوانين ومن ثم إلى أي الأمراض تؤدي 0وكان أهم ما اهتم به الدكتور جميل القدسي هو وضع البدائل لهذه الأشياء الضارة , وذلك استنادا للمبدأ الأول من نظام الغذاء الميزان ( أسس علم التغذية والطاقة القرآني النبوي ) , ألا وهو اجتناب الضار و بهذا انتهى الجزء الأول من الكتاب 0
ويقع هذا الكتاب في حوالي 350 صفحة من الحجم المتوسط , وهو مزود بكمية هائلة رائعة من الصورالطبيعية النادرة الجميلة جدا والرسوم التوضيحية التي قام الدكتور جميل القدسي برسمها بنفسه 0
في الجزء الثاني من هذه الموسوعة

لم يكتف الدكتور جميل القدسي بذكر أثر اختلال هذه القوانين على المستوى الجسدي , ولكنه تناول المستوى الطاقي في جسم الإنسان أيضا , ذاكرا أثر ذلك على الهالة الكهرومغناطيسية التي تحيط بالانسان وأنواع الطاقات المختلفة من طاقة روحية ونفسية وكهرومغناطيسة عند الانسان , دور النواقل العصبية في ذلك , وأثر ذلك على فكره و نفسه ومزاجه 0وقد بين صور الطاقة مفصلة في برنامج الغذاء الميزان , الطاقة الموجودة لدى الإنسان وكيف ينميها , وقد وضح الدكتورجميل بالتفصيل ومن خلال علم الطاقة والعلم الإسلامي لماذا نأكل بأيدينا اليمنى , ولماذا نسمي قبل الطعام , ولماذا علينا أن نحمد الله بعد الأكل , ولماذا علينا أن نأكل مما يلينا و ولماذا علينا أن نغسل يدينا قبل الأكل وبعده , ولماذا علينا ألا نشرب وقوفا إلا ماء زمزم والحليب أو اللبن , وقد وضع الدكتور جميل ولأول مرة إجابات شافية لهذه الأسئلة من خلال البنية التشريحية للطاقة داخل جسم الإنسان , ومن خلال أسس علم الطاقة الإسلامي الذي أثبت أنه موجود في جسم الإنسان وموجود في القرآن أيضا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وبعد ذلك وفي الجزء الثاني أيضا من هذا الكتاب , قام الدكتور جميل القدسي الدويك بذكر كل الأشربة التي وردت في القرآن كاملة ( اللبن والخل والعسل والزنجبيل والكافور والزيت , ) وقد عرضها بشكل خارق لم يسبق له مثيل إذ قام بذكر كل مادة بالتفصيل من حيث موضعها في القرآن وعدد تكرارها , ولماذا وردت بهذا الشكل , ولماذا ذكرت دون غيرها من الأطعمة , كما أنه قام بجمع معظم الدراسات العالمية التي أجريت على كل مادة من هذه المواد والنتائج التي تم الحصول عليها و ومرة ثانية نجد أن الدكتور جميل يبسط الدراسات ويعطي خلاصتها دون الدخول في التفصيلات أو التعقيدات العلمية لها , ولم يكتف بذلك بل قام بذكر دراسته الخاصة على كل مادة بالتفصيل وتأثيرها والأمراض التي تستخدم لمعاجتها , والطريقة المتبعة في العلاج , أهم من ذلك كله أنه قام بربط آخر ما اكتشفه العلم الحديث في فوائد هذه الأشربة واستخداماتها مع الصور المثلى للاستخدام التي حث عليها القرآن الكريم من خلال الشيفرة المكتشفة , ومع الصورة المثلى للتي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في استخدام هذه الأشربة وطريقتها , فكان بهذا الربط اكتشاف عديد من النقاط الإعجازية في القرآن والسنة والتي لم يتطرق إليها أحد من قبل , وقد بلغت النقاط الإعجازية القرآنية والنبوية الجديدة والتي اكتشفها الدكتور جميل القدسي في مجال علم التغذية والطاقة القرآني في هذه الموسوعة أكثرمن 300 نقطة إعجازية , والجدير بالذكر أن مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة المتناولة في كل موضوع من مواضيع الأطعمة والأشربة , هي مجموعة قليلة شائعة متداولة بين الناس , أما ما قام به المؤلف فهو أن جمع كل مجموعات الأحاديث كاملة من الكتب التسعة , وقام بعرضها مفسرا ومحللا وفقا لأحدث الاكتشافات العلمية , ولعل هذا ما يميز هذه الموسوعة عن غيرها وهو غناها بالأحاديث النبوية التي تتعلق بالأغذية والأطعمة والتي لم يتطرق إليها أحد من قبل أبدا 0

وفي الجزء الثالث من الموسوعة

قدم الدكتور جميل القدسي الدويك وبنفس الطريقة السابقة التي تجمع بين التحليل الكامل لآيات القرآن الكريم , والجمع الشامل للأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضوء أحدث الدراسات العلمية والاكتشافات العلمية في كل ما يتعلق بالأطعمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ( التمر القمح والشعير والحبة السوداء )

وفي الجزء الرابع من الموسوعة

قدم الدكتور جميل القدسي الدويك وبنفس الطريقة السابقة التي تجمع بين التحليل الكامل لآيات القرآن الكريم , والجمع الشامل للأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضوء أحدث الدراسات العلمية والاكتشافات العلمية في كل ما يتعلق في بقية الأطعمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم (الفواكه , الرمان النخيل الأعناب الزيتون التين اليقطين , الثوم البقل القثاء العدس البصل المن والسلوى ) 0


وفي الجزء الخامس والأخير من هذه الموسوعة

ابتدأ المؤلف بفصل ضخم عن السواك جمع فيه التحليل العلمي الشامل وكل الدراسات العلمية والعالمية التي أجريت على السواك , وشرح من ناحية فلسفية طاقية كيف هو مرضاة للرب مطهرة للفم , وقد كان ذلك مترفقا كعادة المؤلف بذكر كل الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في ذكر السواك وطريقة استعماله وفوائده , وبالفعل فقد كان هذا السواك بحق من أعظم ما ألف عن السواك , وقد كشف الدكتور جميل القدسي الدويك في الجزء الخامس من الموسوعة, ولأول مرة, عن البرنامج الغذائي الطاقي , الذي ا بتكره , وعالج فيه آلاف المرضى , باستعادة توازنهم الجسدي والنفسي والفكري, وقد تم جمع هذا البرنامج من خلال الدراسة المطورة التي أجراها الدكتور جميل القدسي الدويك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية وأحدث الأبحاث والدراسات العالمية في علم التغذية , إضافة إلى فلسفة علوم القدماء في التغذية والتوازن , وقد أكد صحة هذا البرنامج وتفوقه عن غيره , بالدراسة التي أجراها على مائتين مريض , وما حقق من خلال هذه الدراسة لحالات تعتبر في الطب الحديث سبقا طبيا 0

ولأول مرة أيضا كشف الدكتورجميل عن الشيفرة القرآنية التي اكتشفها في القرآن الكريم والتي على أساسها تم تطبيق قانون الدورية في تناول الأطعمة وعدد الأطعمة التي يجب أن تأكل يوميا , ولماذا عند استعادة الميزان يجب أن نأكل ستة وجبات يوميا ؟ ولماذا علينا ان نأكل بعض الأطعمة ليلا , لا يجوز تناولها نهارا ؟ والعكس ,لماذا علينا أن تناول بعض الأطعمة مثل الفواكه نهارا , ولا يجوز تناولها ليلا ؟ ولماذا يطبق هذا النظام للإنسان الصحيح أسبوعا واحدا فقط ؟ ولماذا يطبق للذي عنده مرض ظاهر أسبوعين أو ثلاثة أو أكثر , كل حسب مرضه ودائه وعلته ؟ ولماذا لكل مريض تغيير خاص في النظام حسب شخصيته وحسب مرضه ومدته ؟ ولماذا لا يجوز الجمع بين بعض الأطعمة مثل اللبن والعسل إلا أن يفصل بينها بشئ؟ ولماذا يفضل أن نخمر اللبن لا أن نشربه حليبا ؟ وماذا علينا أن نفعل مباشرة إذا شربناه حليبا؟ و ولماذا يجب تناول اللحوم عند الظهر والعصر فقط من النهار ؟ ولماذا نتصبح بسبع حبات من التمر صباحا , وما هو أفضل طعام لتناوله عند السحور , ولماذا جعل الله تعالى الأطعمة المذكورة في القرآن الكريم من النوع الذي لا يخرب ولا يفسد ؟ وقد ذكرت كل هذه الإجابات من خلال الشيفرة القرآنية المكتشفة لترتيب هذه الأغذية على اليوم حسب القرآن الكريم , كما تم ذكر علاقات الأغذية مع بعضها البعض وكيف تؤخذ بالترتيب , وكيف يجب تناول بعض الأطعمة بعد بعض ولا يجوز تناول بعضها الآخر مع طعام آخر وهكذا0
ويقوم برنامج الغذاء الميزان على مبدئين وثلاثة قوانين وهي كلها موجودة بالنص المباشر في القرآن والسنة النبوية , أما المبدئين فهما:
1- اجتناب الضار : استنادا للفقه الاسلا مي في هذا الموضوع , اضافة الى اثبات ذلك من خلال أحدث ما توصل اليه الطب الحديث 0وقد تم ذكر ذلك بالتفصيل في الجزء الأول من الموسوعة 0
2- استعادة الطاقة : وذلك من خلال مجموعة من الأفعال البسيطة التي يجب أن يقوم بها الانسان , في أوقات محددة وأماكن محددة ليستعيد بذلك التوازن الطاقي الذي فقده في يومه وقد تم ذكر ذلك في الجزء الثاني من الكتاب 0
3
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م