مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-11-2006, 03:33 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي صواريخ المقاومة تقترب من وزير الدفاع الصهيوني



اجتاح الخوف المغتصبات الصهيونية الواقعة جنوب الكيان الصهيوني على الحدود مع قطاع غزة بعد سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية.



وأفردت الصحف الصهيونية صفحاتٍ واسعة لمتابعةِ حالة الهلع بين أوساط الصهاينة في المغتصبات جرَّاء صواريخ المقاومة التي أعادت ذكرى صواريخ حزب الله؛ وذلك بعد الضربة القوية التي تعرَّضت لها سديروت اليوم الأربعاء 15 من نوفمبر 2006م من المقاومة الفلسطينية عندما أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مجموعة من الصواريخ على المغتصبة، ما أدَّى إلى مقتل إحدى سكانها وإصابة 8 آخرين من بينهم الحارس الشخصي لوزير الحرب الصهيوني عمير بيريتس؛ حيث كان الحارس يقوم بإحدى المهام في المغتصبة وقت الهجوم، وقد فقد ساقيه جرَّاء إصابته.



ونقلت جريدة (يديعوت أحرونوت) اليوم صورةً للوضعِ النفسي والأمني المتردي في المغتصبة من خلال عرض لآراء الصهاينة هناك فتنقل عن الصهيونية يلينا موشاري قولها إنَّ الحياةَ في سديروت باتت صعبةً للغاية بسبب الصواريخ الفلسطينية، كما تقول يفيجينا بريموف إنَّ البقاءَ هناك بات نوعًا من المقامرة بالحياة، مشيرةً إلى أنها تتمنى الرحيل عن سديروت إلى أي مكانٍ لولا عدم امتلاكها المال الكافي لذلك، وتؤكد الصهيونية أنَّ ذلك هو شعور العديد من سكان سديروت، أما إيتان بيريتس فقد لخص الوضع القائم بقوله إنَّ سديروت تعيش في حالة ذعر وأنه ليس استثناء من هذه الحالة!!



ونقلت الجريدة عن الصهيوني ليات دوري سخريته من الادعاءات التي تروجها السلطات الصهيونية بأنَّ صواريخ المقاومة تسقط في "مناطق مفتوحة"؛ حيث يؤكد أنَّ أحدَ الصواريخ الفلسطينية قد سقط بجوار بيته ثم استمع إلى بيانٍ رسمي يقول إنَّ الصاروخَ قد سقط في منطقة مفتوحة!!



وجاء الاعتراف بالعجزِ على لسان رئيس الشرطة في المنطقة اللواء أوري بارليف الذي نقلت عنه الجريدة تأكيده أنَّ سديروت تعيش في حالةٍ مستمرةٍ من الخطرِ بسبب الصواريخ الفلسطينية خاصةً وأنَّ نظامَ "الفجر الأحمر" للإنذارِ من الصواريخ لا يعمل إلا قبل دقيقة واحدة فقط من سقوط الصواريخ، وهي المدة التي لا تُعتبر وقتًا كافيًا للفرارِ منها.



كذلك ذكرت جريدة (هاآرتس) اليوم أنَّ تلك العملية تأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة الصهيونية عجزها أمام الصواريخ؛ حيث أبلغت المحكمة العليا في الكيان الصهيوني أنها عاجزة عن توفير الحماية للمنشآت المختلفة في سديروت، وهو ما جاء ردًّا من الحكومة على مطالبة سكان المغتصبة بتعزيز الأمن فيها.



وكانت البلدة قد شهدت في وقتٍ سابقٍ إضرابًا من جانبِ المعلمين؛ احتجاجًا على عدم قدرة الحكومة الصهيونية على توفيرِ الحماية للبلدة، كما أصدرت السلطات الصهيونية أكثر من مرة أوامر بتعليقِ الأنشطة المختلفة في منطقة نيجيف الغربية جنوب الكيان بسببِ انهمار صواريخ المقاومة على المنطقة والعجز عن وقفها على الرغمِ من تخصيص الحكومة مؤخرًا 210 ملايين شيكل لدعم المنظومة الأمنية في المغتصبة.



والمفارقة الكبرى التي نقلتها الصحف الصهيونية اليوم هي أنَّ الصاورخ الذي أصاب الحارس الشخصي لوزير الحرب الصهيوني قد سقط في شارع مجاور للشارع الذي يقع فيه منزل وزير الحرب الصهيوني في تأكيدٍ للمقاومةِ أنَّ رموز المؤسسة العسكرية الصهيونية باتت تحت نيرانها وصواريخها.



وتأتي العملية لتؤكد أنَّ المقاومةَ الفلسطينيةَ لا تزال قادرةً على استهدافِ الكيان الصهيوني بضرباتٍ موجعةٍ على الرغم من كل الانتهاكاتِ والمجازرِ التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين وآخرها مجزرة بلدة بيت حانون شمال غزة التي أسفرت يوم الأربعاء الماضي عن استشهاد 20 فلسطينيًّا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 50 آخرين في قصف طال مجمعًا سكنيًّا بالبلدة.
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م