مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-11-2003, 09:16 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي امة الإسلام تبعث فإلحقوا بالركب.(منقول)

فيا أيها المسلمون ، إن المتأمل في الصورة الكبيرة للمشهد العالمي ، يرى بوضوح أن الإسلام مبعوث قريبا لا محالة ، فهو ينتظر نصرا مؤزرا ، وتمكينا ورفعة يعز الله بهما أمته ، ويعلي كلمته ، ويغيظ أعداءه ، ويظهر دينه ، ويخزي بهما شياطين الإنس و الجن .

ألا تروننا في كل عيد يمر علينا ، والمسلمون يواجهون عدوهم ، بقلوب أشد إيمانا ، وسواعد أمضى قوة ، وإصرار أكبر مما مضى ، ويجنّـد الله تعالى لهذا الدين ، رجالا لا يهابون الموت ، يقدمون عليه إقدام ليوث الغاب ، ويزحفون على الأعداء من كل باب ،

هذا .. وعلى هذه البشارة العظيمة ، آيات كثيرة ، أعظمها :

أن أعداء الإسلام يكادون يبلغون غاية مكرهم ، ومنتهى كيدهم ، وأوج طغيانهم ، وقد سلكوا كل سبيل ليصدوا عن سبيل الله ، فاستكملوا سبل الطغيان السبع ، التي لا تكتمل في جمع الباطل إلاّ وتؤذن بقرب نهايته ، وهي كما نراها في واقعنا لاتخفى منها خافية :

** الأولى : السعي لإطفاء نور الله تعالى بأنواع المكر والكيد ،، وقد قال تعالى (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) .

وقال تعالى ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) ، وها نحن نرى مكرهم الكبار ، لا ينكف الليل ، ولا النهار ، ينفقون فيه الأموال ، ويهلكون من العدد ، والعتاد الثقال .

** الثانية : الافتراء على الله تعالى زاعمين أن الله تعالى أمرهم بإجرامهم في الأرض ، وحربهم للإسلام كما قال تعالى عن أسلافهم (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) .

وقد سمعنا كيف أن بوش وعصابته ، يصرحون أنهم مبعوثون من الله ، وأن السماء تقودهم في حربهم هذه الشاملة على أهل الإسلام .

** الثالثة : قتل الموحدين ، ومطاردة خيار عباد الله المجاهدين ، وسفك دماء المسلمين ، كما قال تعالى عن سلفهم فرعون ( قال سنفتّل أبناءهم ونستحي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون) .

** الرابعة : رمي التهم الباطلة على أهل الحق والجهاد ، بأنهم المفسدون في الأرض ، الخوارج عن الصراط المستقيم ، كما قال تعالى على لسان فرعون ( إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) .

** الخامسة : إكراه أهل الإسلام على قول الكفر ، والرجوع عن الحق ، كما فعل أسلافهم قال تعالى ( إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملّتهم ولن تفلحوا إذا أبدا ) ، وكما فعل الطاغوت في أصحاب الأخدود .

** السادسة : سب دين الإسلام ، والسخرية منه ، والتطاول على نبي الأمّة ، والاستهزاء بشعائر دين الله تعالى الذي ارتضاه ، كما قال قائلهم من كبار قادة الصليبيّة يصف دين الإسلام بأنه دين الشيطان ، وان المسلمين يعبدون صنما ، واتهموا محمدا صلى الله عليه وسلم بأنه "إرهابي" ، وتابعهم أذنابهم من المنافقين ، فسلّطوا أقلامهم الحاقدة ، وإعلامهم المفسد يفترون على هذا الدين العظيم ، ويسخرون بالقائمين به ، ويصفونهم بأقبح الأوصاف .

السابعة : نشر الظلم والفسوق والفحشاء في الأرض ، فيستعبدون عباد الله تعالى ، ويسطون على الشعوب ، ويسرقون ثروات الأمم ، وينشرون فيها العهر والفواحش ، وقد قال تعالى : ( و الكافرون هم الظالمون ) ، وقال : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيه فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) .

وإذا رأيتم هذه السبع العظام ، قد اجتمعت في أمة من اللئام ، فاعلموا أن الله تعالى قد أذن بخراب تلك الديار ، وإهلاك أولئك الأشرار .

ذلك أن الله تعالى قال ( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهّل الكافرين أملهم رويدا ) ، وقال تعالى ( وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير ) وقال تعالى ( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا ) ، أي : ما من قرية ظالمة إلا سيحل عليها عذاب الله ، فلا يتخلف ذلك قطعا ، ولامبدل لكلمات الله .

غير أن الله تعالى قد أخبر أن هزيمة أعداء هذا الدين الأصلييــن ، وأشد الناس عداوة له ، من اليهود والصليبيين ، إنما تكون على أيدي من يختارهم من أولياءه المجاهدين ، كما قال تعالى (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) .

وإنما يمنحهم الله تعالى أولياءه من المؤمنين هذا الشرف العظيم ، ويبلغهم هذا الفضل العميــم :

إذا جمعوا سبع صفات أيضا :

أحدهما : الإيمان واليقين بموعود الله تعالى قال تعالى ( وما زادهم إلا إيمانا وتسليمـــــا ) . ( فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون ) ، ( فاستمسك بالذي أوحينا إليك ) .

الثانية : الإخلاص بالقيام لله تعالى ، ابتغاء ما عند الله والدار الآخرة ، والتجرد من شوب الدنيا ، ومن ابتغاء زهرتها ، قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ) ، وقال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله ) , (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) , ( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) وإنما علم فيها الإخلاص ، وقال : ( وترجون من الله مالا يرجون ) .

الثالثة : الصبر والصدق ، قال تعالى : ( والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) .

الرابعة : التوكل على الله تعالى وحده لا سواه ، قال تعالى ( قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) , وقال ( ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) ، وقال تعالى ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ) .

الخامسة: الإعداد كما أمر الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) ، وذلك يشمل الإعداد المعنوي والمادي ، ورأس ذلك تقوى الله تعالى ، وطاعته في السر والعلن ، فالله تعالى مع المتقين ، ومع المحسنين ، وقد ذكر الأمرين في آيات الجهاد في قوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين ) ، وقال ( والذين جاهدو فينا لنهدينكم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .

وفي قوله : ( ترهبون به عدو الله وعدوكم ) بيان أن معرفة خطط العدو ، وقوته ، ومقابلة كيده بكيد يدافعه ، فرض على المؤمنين ، كما أن الإعداد المعنوي يشمل وضوح الهدف ، وتكامل المشروع ، وسلامة الخطط .

السادسة : وحدة الصف قال تعالى : ( ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحك ) .

السابعة : مواصلة الجهاد إلى آخر رمق ، والثبات في أحلك الأوقات ، والمحافظة على علو الهمة ، في كل الملمّات ، قال تعالى (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) .

وقال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ).


ونحن نرى صورة مشهد الصراع العالمي واضحة للعيان ، لا تحتاج إلى إشارة بالبنان ، فهذا عدو الإسلام الأكبر المعسكر الصليبي المتحالف مع الصهاينة ، قد جاء بكل غرور الطغاة ، بعد انتهاء الحرب الباردة ليحقق حلمه في احتلال جديد لبلادنا ، ونهب خيراتنا ، فحلّت جيوشه في أفغانستان ، والعراق ، إلى جانب احتلال فلسطين الذي لم يزل ، وهيمن على سياسات بلادنا ، حتى انقادت له طوعا أو كرها ، وهو يتطلع إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي أخبث ما تكون أهداف الكافرين :

أحدها : فرض عقيدة وأحكام ملته الملحدة المادية الصليبية الصهيونية ، بإحداث تغييرات سياسية وتشريعية وقضائية جديدة يفرضها على الدول ، ليقضي بها على الصحوة الإسلامية ، والروح الجهادية ، وما تبقى من أحكام الشريعة الإسلامية ، ومظاهر الإسلام .

الثانية : تحويل البلاد العربية كلها إلى سوق لإنعاش اقتصاده ، وضمان تفوّقه ، وإلى مرتع لنشر الفحش والفواحش .

الثالثة : جعل سياسات الدول كلها مرتهنة بنظام دولي جديد يهمن عليها ، تحت إرهاب القواعد العسكرية ، وسياسة الحروب الاستباقية الهجومية ضد أي دولة تفكر أن تخرج من قبضة هذا النظام العالمي الجديد .

وهو يجند من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة ، سياسات وأجهزة وإعلام الدول ، بل يسخر حتى الهيئات الإسلامية ، ومجالس الفتيا الشرعية الرسميّة ، فقد غدت تسير في ركاب هذا المشروع الصليبي الصهيوني الشيطاني ، وتحاكي نفس ألفاظه ، وتردد كالببغاء نفس عباراته ، وتنفخ في نفس بوقه ، كما رأينا ذلك مؤخرا على وسائل الإعلام ، بالإكراه تارة ، وبالإغراء تارة ، وبالخداع والوعود الزائفة تارة .

فالمعركة إذاً قد وضحت صفوفها المتقاتلة ، وقد بانت راياتها المتقابلة ، بارزة للعيان ، تواجه فيها أهل الجهاد والإيمان ، مع عبدة الصليب وإخوانهم اليهود ، من أهل الكفر والطغيان .

فلايغرنكم سقوط المتساقطين ، ولا شبهات المفتونين ، ولا تخبط المتهوّكين ، فهذا سنة ماضية ، فلايصل إلى نهاية مرحلة المواجهة ، إلا ّمن لم يشرب من نهر فتنة الدنيا من مرض الشهوات ، ولا تلوث قلبه من داء الشبهات ، وهم الأقل عددا ، غير أنهم أشد المؤمنين في التوحيد والإخلاص تجردا ، وأعظمهم في الصبر والاصطبار جلـَداً ، ( فمن شرب منه فليس مني ولم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده ، فشربوا منه إلا قليلا منهم ) .

وهذا وسيستمر تمحيص صف المؤمنين ، وظهور قرن المنافقين ، وتهاوي المتشككين ، وتقاعس المثبطين ، إلى أن يأذن الله تعالى بساعة النصر المبين ، فلا تستوحشوا من قلة السالكين ، ولا تغتروا بكثرة الهالكين ، فإن هذا كله جزء من طبيعة المعركة نفسها .

فاعقدوا العزم على مواجهة أهداف الطاغوت الاكبر ، وأولياءه وأنصاره الممكّين لخططه في بلاد المسلمين ، فنحن أيها المسلمون أمة الجهاد ، قد عقد لواءه نبينا صلى الله عليه وسلم ، وقال : ( جعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل و الصغار على من خالف أمري ) .

نؤمن أن الجهاد هو سبيل عزنا الممهّد بالمكاره والبلاء ، وسقيا شجرة نصرنا المروية بالأشلاء والدماء ، كما نؤمن أنه ذروة سنام هذا الدين العظيم ، وهو باق إلى آخر الدهر ، لا يسقطه خيانة الزعماء ، ولا جزع المنقادين لطواغيت العصر ، الرازحين تحت القهر ، المرقّعين لأئمة الكفر والجور.

فاعدّوا العـدّة ، لجهاد طويل ، ما بقي منه أعظم أثرا ، وأشد على الكفار خطرا ، ستصول فيه فرسان الإسلام صولة الأبطال ، فتدكّ فيه معاقل الكفر دكا دكا ، كما تدك الجبال ، وتمضي فيه الأجيال إثر الأجيال .

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ، ولا إله إلا الله .

منقوا عن موقع الشيخ حامد العلي
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #2  
قديم 05-12-2003, 03:35 AM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي


انتم خاتمة الأحزان
وأنتم أهل القران
يا من تعتصمون بحبل الله جميعاً
وبأيديكم حجر من سجيل
سيروا والله يوفقكم
هزوا الدنيا
وهنا ثوار التمثيل
يهدون لكم ألمع
بدلات السهرات
وأسمى أدوات التجميل
وهنا أبناء أنابيب
وهنا أبناء براميل
زحفوا من غير سراويل
وهم الآن بيكاديلي
والباهاما وبباريس وشط النيل
من اجل عيون ضحاياكم
يعتصمون بحل غسيل
انتم موجز كل المخلوقات
وانتم أحياء أحياء
والناس جميعا أموات
لا تنتظروا منا أحداَ
لا تثقوا في أحد منا أبداً
نحن وجوه فقدت ماء الوجه
ونحن وجود ضيع أوراق الإثبات
نحن شعوب الزنزانات الكبرى
وجيوش الاستعراضات
وملوك التفويض القبلي
وملوك الجمهوريات
نحن حواة فوق حبال الحاكم
نلعب إكروبات
ندخل في السلة أدمغة
ونطيرها ببغاوات
ونغطي معه العورات
ونقول لها : كوني
فتكون دواوين القات
ومواخير التنديات
ومباغي الاستنكارات
ويكون بغاء الكلمات
لا تنتظروا أحدا منا
انتم في بغداد
من قبل مئات السنوات
غرقى في بحر الظلمات
من أي طريق نأتيكم
لو أحسنا بالتقصير
في أي دروب سنسير؟
في أي بحار سنحير؟
في أي سماء سنطير؟
الأرض كلاب نابحه!
والبحر كلاب سابحه!
والجو جهاز تقارير!!
من أين سنأتي وخفير
ما بين خفير وخفير؟!!
يلقي القبض على الصالحين بلا تحذير
يخلع أقدام الماشين بلا تصريح
يرفع بصمات التفكير
يقتل من كان بحوزته شرف
أو كان بجنبيه ضمير
يا أبناء الموصل يا أحرار
نحن شعوب ديكورات
وجيوش فاسدة اللحم
ليست تصلح للتصدير
وبلدان وحدتها لغز
ضاق بها عقل التفسير
وحكومات محكومات
مهنتها تحرير الأرض من التحرير
لا تنتظروا منا أحداً
لن نأتي أبدا
ما عدنا غير نفايات
تكره تطهير
فالصبح لدينا أكفان
والليل لدينا تابوت
والأنجم فيه مسامير
أعطونا صورتنا الأولى
وأعيدونا من منفى هذي الأوطان
إنتشلونا من مختبرات السرطان
أعطونا عنواناً آخر
غير جنينات الحيوان
أعطونا معنى التفكير
وأرونا شكل التعبير
وانتزعونا من حفلات الزوار
ومن مؤتمرات التزوير
ودعونا نتعلم منكم
فالأعداء بكل مكان
منذ زمان شرموا شرم الشيخ
وبالوا في سيناء
وناموا في الجولان
وقاموا في لبنان
ومدافع جيش التحرير
لحد الآن.... تمسح آثار العدوان
تهدم مبنى
تفتح سجناً
تزرع خوفاً
تحصد جبناً
تأخذ أنوار البترول
وتعطينا النيران
وتوزع خيرات القتل علينا بالمجان
وتحلفنا بالقرآن
أن نغتال الله
ونشنق آيات القران
منذ زمان
لا صوت لنا لا طعم لنا لا لون لنا
حتى جئتم
حتى جئتم
لتعيدوا ترتيب الدنيا
وتعيدوا وضع الميزان
هذا ما وعد الرحمن
كن فيكون فكنتم
فإذا أنتم
أمطار تشوي البركان؟
وملائكة تخرج من رحم الشيطان
ورؤوس تحني هامات الروس
وأمر يصفع أمر الأمريكان
وإذا أنتم
حجر يكسر نافذة النسيان
ليذكرنا
فذكرنا صورتنا الأولى
وعرفنا شكل الإنسان ..



مع الاعتذار لأحمدمطر
  #3  
قديم 05-12-2003, 05:35 AM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي امة الاسلام ....لحامد العلي...

كلام واضح لامزيد عليه بارك الله بكم يا حامد العلي ورزقكم راية على الحوض في يوم لقاءه
ونرجو من الاخوة الاحبة ان لا يلجؤ لنقل اراء الافاضل من دعاة الامة فقط..... بل :ان( يعقلوها) وان يتعلموا قراءتها( قراءة واعية )ليمكنهم ...نشرها... والدفاع عنها..... لاسيما وان الافاضل من دعاة الخير (مهددون) حيث كانوا والنفع بهم لا يكون باتباعهم فقط بل في فهم ووعي ما يقولون.........
ونعطي الاخوة هنا نموذج الشباب من حملة الدعوة من العاملين لا استئناف الحياة الاسلامية (شباب حزب التحرير الاسلامي ,اتباع الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله ) تجدهم امامك في قارات الارض جميعها حيث وجدتهم كلمة واحدة راي واضح سلوك متكامل تشعر بانهم لايحدثونك هم بل وكانهم نسخ باسماء مختلفة يجمعهم فكر واضح وتعبير دقيق وارادة صلبة في حمل الدعوة
يحاربون من اعدائهم لا بل وحتى من بعض (اخوتهم )...
احببت ان اشير الى هذه النقطة
الاتباع لا للشخص بل للفكر...واذا اخطئ الشخص يخطئ هو ويحاسب اما الفكر فلا يجوز ان يكون خطئ بل يقينا ويقينالاشك فيه وهكذا هو الاسلام.(عقيدة ونهج حياة. هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان...
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م