مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2003, 03:03 AM
kimkam kimkam غير متصل
فنان مبتديء
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,476
إفتراضي هل فعلا ثلث فتيات السعودية مدخنات

نشرت جريدة المدينة اليوم الثلاثاء 12/ 3/ 1424 الموافق 13/5/2003
موضوع هام يخص الفتيات في المملكة العربية السعودية احببت نقله للاستفادة منه والاستزادة من اراء الاعضاء الكرام .

___________________

مساحة للفكر هل حقاً ثلث فتيات المملكة مدخنات ؟!

د.حسن علي الأهدل

تسعى بعض الصحف من خلال الطريقة التي يتم بها صياغة بعض موادها الإعلامية لاقناع القارئ بصحتها وهي في واقع الأمر ليست كذلك، وهي لا تتوانى -لتحقيق ذلك- عن استخدام ما لديها من قدرات إعلامية ومن وسائل إثارة واغراء وبمساعدة من بعض القراء الذين اعتادت طبيعتهم عدم التشكيك في كل ما يكتب في الصحف او يذاع في وسائل الإعلام الأخرى حتى ولو اجمع الناس على تكذيبه لانه لا يمت إلى الوقع بصلة أو انه مبالغ فيه، ولا أظن ان هذه الصحف تغفل عن انها بفعلها هذا تحجب عن قرائها الحقيقة التي ينبغي ان تكون أساس مهنة الصحافة، وان مجرد نشر بعض المواد الإعلامية للإثارة والتشويق حتما سيفقدها مصداقيتها لا سيما عندما يكتشف القارئ انها أخبار خالية من الصحة، فنحن في زمن تتوفر فيه المعلومة بسهولة بحيث لا يمكن ان يستغفل القارئ طويلا لانه ربما يتساءل عن الأهداف الحقيقية وراء تمرير بعض المواد الإعلامية التي يكتشف عدم صحتها. في هذا السياق قرأت خبرا في صحيفة يومية مفاده ان احصائية محلية كشفت ان حوالى ثلث فتيات المملكة من المدخنات: 27% منهن يدرسن بالمرحلة المتوسطة و35% بالمرحلة الثانوية و50% بالمرحلة الجامعية وربات منازل، ولم يذكر الخبر ماهية الاحصائية أو القائمين عليها وفي أي مدينة أجريت أو أي تفاصيل أخرى اعتمدت عليها للوصول إلى ما وصلت إليه من نتائج، ولا اخفيكم اني في أول وهلة استغربت وتساءلت: هل وصل أمر التدخين لدينا إلى مثل هذا السوء ولم أشعر به؟ وكيف لم اخش شخصيا على بناتي وهن يدرسن في فصل ربعه أو ثلثه من المدخنات؟! وبسبب الشكوك التي ساورتني في هذا الرقم والذي -لو صح- ينذر بقدوم خطر عظيم يهدد كيان الأسرة لدينا. أخذني الفضول للتأكد من هذا الأمر مستخدما مصادري الخاصة، فعمدت بطريق مباشر وغير مباشر إلى سؤال العديد من العاملات والطالبات في بعض المدارس بشتى مراحلها في مدينة مكة المكرمة، كما استعنت ببعض المعارف والأصحاب، أي اني أخذت شريحة صغيرة من الجمهور على اعتبار انهم يكونون عينة عشوائية لعملية احصاء أو استبيان مبسط، المهم اني قد طرحت على المستهدفين في الاستبيان سؤالا واحدا ومحددا هو (كم عدد المدخنين في مدرستك؟) وقد كانت النتيجة بعيدة جدا عن الرقم المخيف الذي ورد في تلك المطبوعة، إذ نفى الكثير من المدرسات المحايدات ان يكنَّ رأين أيا من المدرسات والطالبات في مدرستهن يدخنّ، أما الطالبات فمعظمهن أجاب بتساؤل: كيف يمكن ان نعرف والتدخين ممنوع أصلا في المدارس والعقوبات أشد؟ أخريات قلن: ربما اكتشفت إدارة المدرسة طوال السنة حالة واحدة لطالبة وهي تدخن في دورة المياه أو وجدت سجائر في حقيبتها المدرسية أو ربما هناك مدرسة أو طالبة مدخنة ولكن لا تجرؤ على فعل ذلك أمام الأخريات، وإذا كان يحق لصاحب الاحصائية السابقة ان يتوصل إلى نتيجته التي وردت في الجريدة فلماذا لا يحق لي تعميم ما توصلت إليه على بقية مناطق المملكة لتشابه محيطها الاجتماعي والتعليمي مع بعضها البعض، اي بعبارات بسيطة ان الخبر المنشور لم يكن في أحسن الأحوال مبنيا على دراسة متأنية أو اخضع لعملية احصائية دقيقة كما زعمت الصحيفة، كما انه يعطي صورة مشوهة لمجتمعاتنا ومدارسنا أمام الآخرين، على الرغم من اني اعترف بان مجتمعنا ليس مجتمعا ملائكيا، ولا انكر وجود بعض حالات المدخنات حتى في المدارس، غير انها لا يمكن اعتبارها ظاهرة اجتماعية خطيرة كما حاول صاحب الاحصائية ان يضفي عليها. ونعود مرة أخرى إلى مصداقية الجريدة ونقول قد يخيل للقارئ ان هذه مصداقية تتوقف عند نوعية المواد التي تنشرها، وهذا لم يعد موجودا بسبب تنوع مصادر المعلومات وسيطرة بعض القوى الاقتصادية والسياسية والإعلامية على غيرها من وسائل الإعلام المتلقية، ولهذا لا تكاد تجد جريدة تلتزم بالمصداقية في نشر أخبارها أي انها تتأكد قبل ان تنقل خبرا غير صحيح، اضف إلى ذلك بعض المواد والأخبار لها مذاق خاص لدى المتلقين الذين يميلون أو ينجذبون نحو الأخبار المثيرة وغير المألوفة حتى تصبح حديثا لمجالسهم، هذا من جانب ومن جانب آخر هناك جهات لها مصلحة في الترويج لخبر أو معلومة للتخويف منها أو للدعاية لها، فخبر التدخين هذا قد يكون مقصودا من شركات التبغ التي تسعى لزيادة مبيعاتها حتى ولو كان على حساب صحة المستهلك، وفي المقابل قد يكون وراءه جهات تريد ان تنقل رسالة واضحة للمجتمع بان الخطر قد داهم حتى أبنائنا في مدارسنا، وكلا الحالتين في ظني لا تخدم الهدف الأمثل للإعلام الذي هو نقل الحقيقة فقط دون تزوير أو تهويل، وما على القارئ الحصيف في زماننا المليء بالعجائب الا ان يخضع كل خبر يقرؤه أو يسمعه للفحص والتدقيق خاصة الاجتماعية منها فيلفظ ما لا يتماشى مع الواقع أو المبالغ فيه أو ما يعتقد ان وراء نشره أهدافا مشبوهة ويقبل ما عدا ذلك.
___________________

هل هذا معقول مقبول مرفوض او صحيح او غيره لنري راي الاعضاء الكرام بعد هذا الطرح الصحفي الجيد من الدكتور الاهدل .....وان كنت اري التاثير الكاسح للفضائيات والمسلسلات والافلام المصرية والامريكية وكلها دخان في دخان وكانه العصا السحرية في حل المشاكل واعادة الهدوء والاتزان .

حمانا الله جميعا واهلنا واخواننا واقاربنا وابنائناوبناتنا واهلنا شر هذا السم الزعاف ......امين يارب العالمين
__________________

kimkam
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م