مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2007, 04:26 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي ابو عمر البغدادي )... رجل دولة بامتياز

Man9ool

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=110175


ابو عمر البغدادي )... رجل دولة بامتياز


د. أكرم حجازي / كاتب وأستاذ جامعي متخصص
drakramhijazi@yahoo.com

ترددت وحرت كثيرا في التعليق على كلمة الشيخ أبي عمر البغدادي أمير دولة العراق الإسلامية والتي صدرت أول أمس بعنوان " فتح من الله ونصر قريب". فالخطاب الذي جاء في سبعة عشر دقيقة عدا الدقائق الست التي خصصت للمقدمة جاء حافلا وحاشدا في المواقف والأخبار والتعليمات وبنفس المستوى من الأهمية بحيث يصعب على المراقب تفكيكه إلى محاور مستقلة يمكن فهمها والتعليق عليها بنوع من الأريحية. وبالتأكيد لن أتناول من الخطاب إلا بعض ما ورد فيه مع أني أكاد أجزم أن هذا النوع من الخطابات للجماعات الإسلامية المجاهدة جديد كل الجدة وغير مسبوق.

إذ أن بعض القضايا المطروحة هي قضايا غالبا ما تتسبب بنوع من التوتر لدى الأنصار في تيارات السلفية الجهادية بحيث لا يخطئ المراقب في معاينة الغلو لدى البعض والتعقل لدى البعض الآخر، ولكن التعامل معها من قبل البغدادي ذاته بوصفه أميرا للدولة فيه من الجرأة والحكمة والشجاعة ما لم تبلغه أعتى قيادات السلفية الجهادية سواء كانت في صلب القيادة الميدانية والسياسية أو في صلب التيارات المناصرة للسلفية وعلى اختلاف مستوياتها وميادين نصرتها، مما يجعل من خطاب البغدادي خطاب لرجل دولة بامتياز.

لا شك أن أول القضايا المثيرة هي ما يمكن تسميته بحديث المغامرة، فلا يمكن لمراقب منضبط أن يغض الطرف عما أعلنه البغدادي من خطة سماها بخطة الكرامة ويمر عليها مرور الكرام. فهي خطة تتحدث عن حرب مفتوحة على امتداد العراق لا تنتهي إلا "بإعلان بوش فشل خطته وتوقيعه اتفاقيه الهزيمه يجر أذيال الخيبه والخسران"، وبالتالي فالقراءة الأولى تأتي في سياق الرد على الاستراتيجية الأمريكية في العراق والتي تشمل زيادة في عديد القوات وخطط أمنية جديدة يجري تطبيقها بما يضمن بقاء مديدا للقوات الأمريكية في العراق والمنطقة.

أما القراءة الثانية لخطة الكرامة فتتعلق بالمدة الزمنية المشروطة بالهزيمة الأمريكية الساحقة ولكن ليس بالمعطيات الزمنية المألوفة، ولعل جانب المغامرة يتراءى لنا في هذه القراءة بالذات، فكيف يمكن الالتزام بخطة دون الالتزام بزمن معين لإنجازها؟

لو استعملنا تقنيات التحليل المادية لطرحنا عشرات التساؤلات وشككنا عميقا فيما يذهب إليه البغدادي، ولكن لو استعملنا منهج السلفية الجهادية للاحظنا أن نجاح خطة البغدادي منوط فعلا بتحقق جملة من الشروط أساسها التوحيد الخالص لله والاقتداء بالرسول لكريم وبتجارب السلف الصالح. فبهذه الشروط يمكن أن نجد تفسيرا مقنعا لكثرة آيات النصرة التي يستشهد بها الخطاب، بل أننا سنبدو أكثر فهما لعنوان الخطاب الذي أسمي بـ " فتح من الله ونصر قريب"، وبالتالي لا حاجة للبغدادي كي يلتزم بمدة زمنية إذا كان قد عزم على تصعيد القتال ضد القوات الأمريكية وإذا كان النصر هو بيد الله أولا وآخرا وإذا كانت الهزيمة ستتحقق "بإذن الله".

وعطفا على ما سبق يقدم البغدادي أهداف الخطة كما لو أنها علامات للنصر، ففي الخطاب يخبر عن بقايا جيوب للمرتدين وعن مارد صليبي مجروح فقد ما يقارب الـ 75 ألفا من قواته وأضعاف العدد من الجرحى والمعوقين، ويعاني جنوده وقادته من انهيار في معنوياتهم.
ولكن الأهم فيما يتحدث عنه البغدادي، وهو ما شكل مصدرا لبعض المشاحنات والتشكيك، يتعلق في العلاقة بين الدولة وباقي الجماعات المجاهدة التي لم تبايع بعد، وهنا يحسم الرجل كل جدل يتعلق بهذه المسألة ويرفض رفضا قاطعا كل تجريح أو تشكيك بهؤلاء المجاهدين أيا كانت مواقفهم من الدولة طالما أنهم من أهل الثغور، وها هو يصدح:" ... أؤكد لإخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الإسلام الحقائق الآتية: أولا، إنهم إخوة لنا، نحميهم بأنفسنا ونذب عنهم بألسنتنا ولا نتهمهم بكفر أو فجور، ... أقول لإخواني جنود دولة الاسلام اتقوا الله في إخوانكم المجاهدين، فلا يسمعوا منكم إلا طيبا، ولايروا منكم إلا خيرا، فلا زلنا في طور البناء، وأحكام الدولة يجهلها الكثير، وإني على يقين أن المخلصين الموحدين قادمون لا محال فالرفق الرفق يا عباد الله"، وهذا موقف بالغ الأهمية، سيما وأنه يستبشر "بوحدة الصف" وكونه يتأسس ربما على شعور واقعي بقوة الدولة التي يقودها أو على قناعة بأن المجاهدين سيلحقون، لا محالة، بالدولة عاجلا أو آجلا، وملمحا إلى عظمة جهادهم ودوره في تثبيت أركان الدولة، وهي رسالة واضحة لكافة المجاهدين بأنه من غير المسموح لأحد أن ينتقص من دور الآخرين على الرغم من أن في تخلفهم عن المبايعة "معصية". وهو موقف أولى أن يلتزم به ويطمئن إليه من كان داخل الدولة أو خارجها، أوفي الميدان وساحات النصر.

أما المسألة الثانية التي لطالما أثارت الخلاف والشقاق وشحذت النفوس بالبغضاء فهي أولويات العداء والقتال. فأيهم أخطر على الإسلام والمسلمين: الروم أم الفرس؟
في الحقيقة فإن الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان قسمت السنة بين مؤيد لحزب الله أو معارض له، بيد أن أبرز حالات الانقسام وقعت بين أنصار السلفية الجهادية ليس على خلفية هوية الراية التي يقاتل في ظلها حزب الله وهو ما لا يختلف عليه أحد بل على أولوية العدو. فالموقف تمثل حتى لحظة خطاب البغدادي إما بالمساواة بين الصفويين (الفرس) من جهة وبين الحلف الأمريكي الصهيوني (الروم) من جهة أخرى، أو بتقديم الخطر الصفوي على الخطر الأمريكي الصهيوني، وهنا بالذات تجلى التشاحن والبغض الذي لم يسبق للسلفية أن شهدته فيما مضى.

والآن يأتي خطاب البغدادي موجها إلى (أمة الإسلام) ليضع النقاط على الحروف ناصعة جلية وبمسؤولية عالية ليقول وبالحرف الواحد: " إننا اليوم نقف في نفس النقطة التي وقف عندها الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مطلع المرحلة المدنية، ومعركتنا مع الفرس بدأت كما هي مع الروم، إلا أن أمر الفرس أهون وأحقر من أمر الروم وخاصه بعد الضربة النووية الامريكية المحدودة المنتظرة لمواقع عسكرية ونووية ايرانية". هذه اللغة تجيءلا لتقلل من الخطر الصفوي أو لتعظم من الخطر الرومي بل لتضعهما في قالب واحد بشرط أن يتنبه المسلمون إلى أن الخطر الحقيقي والمدمر يأتي هذه المرة من الغرب الصليبي. فالمسألة، إذن، لا تتعلق بعملية تأويل تعسفي وإسقاطي، دون تبصر في الأمور، بحيث يبدو "أهل الكتاب" من روم ويهود كما عبر البعض أقرب إلى المؤمنين من عبدة النار المجوس بل بتحديد أولويات الصراع بين " الكفر والإيمان".

أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني فقد ساق البغدادي خبرا مثيرا حقا حين تحدث بمسؤولية يحسد عليها، وهو الأولى بطلب العون والمساعدة، عن تجهيز لعشرات القرى للفلسطينيين ليأمنوا بالعيش فيها في ظل دولة العراق الإسلامية بعد أن نكل بهم رواد المشروع الصفوي في العراق من قوات بدر والمهدي ووزارة الداخلية وأجهزة الشرطة العنصرية. وها هو يقول: " وإني اليوم، ومن واجب المسؤولية التي ألقيت على عاتقي، أدعوا أهلي الفلسطينيين للعودة إلى أرض دولة العراق الإسلامية وخاصه في الأنبار وصلاح الدين وديالا، فقد تم تجهيز عشرات القرى لهم بها أحسن البيوت والمزارع والبساتين تشقها الأنهار ومحمية برجال دولة الإسلام أفاءها الله علينا من أبناء ابن العلقمي ولله الحمد والمنة فأبشروا يا أهلي، فقد جعل الله لكم بعد ضيقكم فرجا ومخرجا بقوة الله ثم بدماء الشهداء".

والطريف أن هذه الدعوة تأتي في وقت ترفض فيه أية دولة عربية استقبالهم وتوفير أرواحهم، وترفض حكومة المالكي إسكانهم في صلاح الدين أو الأنبار ويتعرضون للقتل والخطف والتهديد والاغتصاب حتى أن النائب الفلسطيني عزام الأحمد حال دون إصدار مجرد بيان من المجلس التشريعي في الحكومة السابقة يندد بالجرائم التي يتعرضون لها في العراق بحجة أن له اتصالات مع جلال الطلباني لرفع المعاناة عنهم! فكيف يمكن لدولة يصفونها بأنها قائمة على الجدران وفي نفس الوقت يكون لها من القدرة على تأمين عشرات القرى وحمايتها وإسكان آلاف الفلسطينيين فيها بنوع من الرفاهية وهم بموازين القوة والنظام الدولي الراهن إما أجانب أو في حالة حرب، فكيف يقدمون المساعدة لأجانب وهم الأحق بها؟ فهل يستحق البغدادي رسالة شكر من الشعب الفلسطيني؟ أم أنه فعلا رجل دولة مختلف وبامتياز؟
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 06-02-2007, 01:57 AM
beyaty beyaty غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 134
إفتراضي

عن اي دولة تتحدثون ؟؟؟؟
جئتم من خارج الحدود لتقسمو العراق بينكم الى دول؟؟؟؟؟
الا لعنة الله على كل من يدعو الى تقسيم العراق
ما فرقكم عن جيش المهدي او قوات بدر؟؟؟؟؟؟؟؟
الا لعنة الله عليكم اجمعين
آمين
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م