مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 07-09-2007, 07:05 AM
ابن اليمامة ابن اليمامة غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: دمـتـمـﮯ سالمـينـﮯ
المشاركات: 1,033
إفتراضي

يتبع 00



المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية:
(أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام):
أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ويتكون المشروع من المبادئ التالية:
1- انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها مدينة القدس.
2- إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد عام 1967م.
3- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
4- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة.
5- تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
6- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
7- تأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام.
8- تقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ.
(ثانياً) مبادرة الملك عبدالله للسلام:
وهي المبادرة التي أعلن عنها الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في قمة بيروت (مارس 2002م) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وتتلخص المبادرة فيما يلي:
(1) الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967م.
(2) القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس.
(3) حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام "علاقات طبيعية" بينها وبين الدول العربية.
الدعم المادي:
قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأت القضية الفلسطينية وذلك في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد، قدمت المملكة تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام (1967م)، كما التزمت المملكة في قمة بغداد عام (1978م) بتقديم دعم مالي سنوي للفلسطينيين قدره (1.97.300.000) مليار وسبعة وتسعون مليوناً وثلاثمئة ألف دولار، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979م وحتى عام 1989م) وفي قمة الجزائر الطارئة (1987م) قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره (6) ملايين دولار. كما قدمت المملكة في الانتفاضة الأولى (1987م) تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ (1.433.000) مليون وأربعمئة وثلاثة وثلاثين ألف دولار، وقدمت مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمه (300) مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94-95-97-1999م. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
على صعيد آخر، أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت (مارس 2002م) لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمة شرم الشيخ (مارس 2003م) بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدره (184.8) مليون دولار للفترة من 1/4/2002م إلى 30/3/2004م. كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس (مايو 2004م) الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية لستة أشهر تبدأ من (1) أبريل حتى نهاية سبتمبر 2004م، حيث قامت بتحويل كامل المبلغ وقدر (46.2) مليون دولار. ويعتبر دعم المملكة للسلطة الفلسطينية الأكبر من بين مساهمة المانحين العرب للسلطة.
بادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة (2000م) باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق "الأقصى" وصندوق "انتفاضة القدس" برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلغ (200) مليون دولار لصندوق "الأقصى" الذي يبلغ رأسماله (800) مليون دولار، وتبرعت بمبلغ (50) مليون دولار لصندوق " انتفاضة القدس "الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار.
اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعنى بشؤون اللاجئين مثل الأنروا، ومنظمة اليونسكو، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي، والبنك الإسلامي. والمملكة منتظمة في دفع حصتها المقررة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) المتمثلة في مساهماتها السنوية البالغة (1.200.000) دولار لميزانية الوكالة، وقدمت لها تبرعات استثنائية بلغت حوالي (60.400.000) دولار، لتغطية العجز في ميزانيتها وتنفيذ برامجها الخاصة بالفلسطينيين. كما خصصت المملكة للأنروا مبلغ (34) مليون دولار ضمن منحة المملكة للفلسطينيين والبالغة (300) مليون دولار، التي أعلنت عنها خلال مؤتمرات الدول المانحة للأعوام (94 - 96 - 97 - 1999م).
الدعم الشعبي:
بعد حرب يونيو 1967م، عملت المملكة على تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني، حيث ساهمت ولا تزال تساهم في جمع التبرعات للشعب الفلسطيني من أبناء الشعب السعودي الذي تجاوب معها تجاوبا كبيرا، وقد بلغت إيرادات اللجنة الشعبية حوالي ملياري ريال سعودي، وقدمت المملكة في الانتفاضة الأولى عام (1987م) دعماً شعبياً بلغ أكثر من (118) مليون ريال، وفي الانتفاضة الثانية عام (2000م) قدمت المملكة دعما سخيا بلغ نحو (240) مليون ريال إضافة إلى التبرعات العينية مثل السيارات وسيارات الإسعاف والعقارات والمجوهرات والمواد الطبية والغذائية.
قضية القدس:
أنشئت لجنة القدس في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي للمحافظة على عروبة القدس وطابعها الإسلامي. وأصدرت المنظمة قرارًا بشأن صندوق القدس تؤكد فيه أهمية الدور الذي يؤديه الصندوق في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعت الدول الأعضاء إلى الالتزام بتغطية رأسمال صندوق القدس (100.000.000) مائة مليون دولار. وتدعم المملكة صندوق القدس بهدف مقاومة سياسة التهويد والمحافظة على الطابع العربي والإسلامي ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في القدس وفي بقية الأراضي المحتلة.
وعلى صعيد حماية الآثار والمقدسات الإسلامية بفلسطين، فقد استجابت المملكة لجميع نداءات اليونسكو لحماية وترميم الآثار والمقدسات الإسلامية في فلسطين. حيث تحملت المملكة نفقات ترميم وإصلاح قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومسجد الخليفة عمر بن الخطاب ومساكن الأئمة والمؤذنين بالقدس لتمثل اهتمام المملكة بحماية المقدسات الإٍسلامية.
أصدرت المملكة العديد من البيانات التي تستنكر فيها الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، فعلى سبيل المثال، نددت المملكة بقرار الحكومة الإسرائيلية ضم مدينة القدس واعتبارها عاصمة أبدية لها. حيث استطاعت بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والصديقة استصدار قرار من مجلس الأمن برقم (478) في عام 1980م، يطالب فيه جميع الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس بسحبها فورا، وبطلان جميع الإجراءات التي قامت بها حكومة الكيان الصهيوني لتهويد القدس، وهو القرار الذي اعتبر نصرًا للدبلوماسية الإسلامية وإحباطا للمخطط الصهيوني تجاه مدينة القدس.
__________________
  #52  
قديم 07-09-2007, 08:16 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***



ها هو منطق الضعفاء
و المفلسين
يبرز من جديد ..............!!!


الموضوع كان معنونا كما يلي :
الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي.


و تحول بعد تدخل أحد " المشرفين "
إلى

السعودية و القضية الفلسطينية

؟!!!




و ليت الأمر وقف عند هذا الحد ، فقد جاء أكبر المشرفين الوافي ،
ليعتدي بكل بساااطة على الموضوع
و ينقل موضوعا آخر هنا ......!!!



هل هذا يستقيم أيها السادة المشرفين على الخيمة السياسية ؟!!!



هل هكذا تريدون الحوار ؟!!!




أنتظر ردودكم يا سادة ...!!!

الوافي ،
ثم
ابن اليمامة ...!!!



أكملا ما في جعبتكما .............!


Et rira bien qui rira le dernier
  #53  
قديم 07-09-2007, 09:16 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

إقتباس:
الوافي ،
ثم
ابن اليمامة ...!!!



أكملا ما في جعبتكما .............!

لا يهمك منهم ياصلاح الدين القاسمي .. فلا أحد يتابع كتاباتهما

ويكفي وجود اسمك في أي موضوع مما يغري الجماهير العريضة خلف الشاشات

وتشرئب وتشرئب وتشرئب
__________________
  #54  
قديم 07-09-2007, 09:39 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post نتابع بإنتظار آراء حكماء الخيمة .

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
***-***




الخيانة (السعودية) للقضية الفلسطينية منذ بدء العهد (السعودي) وحتى العهد الفهدي
ليس ثمة استغراب في سير العلاقات (السعودية) ـ اليهودية الحاضرة لمن كان له أدنى تأمل في التاريخ (السعودي) ـ اليهودي السالف أي قبل عدة عقود وبالتحديد منذ زمن عبد العزيز آل سعود مؤسس الدولة (السعودية) الثالثة المعروف بمناصرة للوبي الصهيوني لتمكين إسرائيل من رقاب المسلمين بإعلانه التنازلي بيع فلسطين لليهود وتسليمه صكّاً لبريطانيا آنذاك.
وإنما ما حدث وما يحدث في هذه الأيام من القيام بالإعلان (السعودي) المكشوف والمفضوح في العهد الفهدي عن بيع القضية الفلسطينية ما هو إلا عملية تمتمة وتتويج لما قام به والده عبد العزيز.


عبد العزيز وإسرائيل:

فالتاريخ لا يمكن أن ينسى ما قامت به الأسرة (السعودية) في عام 1936 من إخماد الثورة الفلسطينية والتي مهدت لاحتلال فلسطين ونكبتها عام 1948 عندما كانت فلسطين مستعمرة من قبل الانكليز وكان الشعب آنذاك في حالة ثورة وتمرد وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً وعصيان وإضراب شامل استمر 183 يوماً ضد الاستعمار الإنكليزي، حيث لم يستطع الاستعمار وقتها من إيقاف هذه الثورة وإنما لجأ إلى أساليب القمع والسجون والتشريد ولما عجزوا عن كسر طوق ذلك الإضراب الشهير حاولت الحكومة البريطانية في يوم 8 أيار 1936 أن تخفّف من الاستياء الشعبي (بإيفاد لجنة تحقيق ملكية لتحري أسباب الثورة ووضع الحلول المناسبة) لكن عرب فلسطين رفضوا هذه اللجنة وحلولها والتي قصد بها الاستعمار كسر الإضراب وإخماد الثورة.
وبعد الفشل لدريع للحكومة البريطانية من إخماد هذه الثورة العارمة قررت أن تستخدم نفوذها عن طريق الأمراء والحكام العرب في ضرب هذه الثورة حيث لجأت إلى الأمير عبد الله حاكم الأردن لفك الإضراب وإيقاف الثورة إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى بغياها فلم يجد الإنكليز آنذاك ملجأً إلا إلى (ملك المملكة العربية السعودية) عبد العزيز آل سعود لأنه لن يألو جهداً في خدمتهم بعد أن أُغلقت جميع الأبواب في وجوه المستعمرين لولا أن قوّض لهم هذا ووجدوا فيه البديل المناسب الذي يتّقن الدور المنوط به حيث وجدوا ما يصبون إليه عنده. يومها بعث عبد العزيز برسالة إلى الفلسطينيين كتبها مستشاره جون فيلبي باسم القادة العرب (ولا يخفى على القارئ أن القادة العرب آنذاك كان يقصد بهم عبد العزيز وأولاده) وبعثها بواسطة رئيس اللجنة العليا (أمين الحسيني) وأطلقوا على هذه الرسالة باسم (النداء). حيث يقول عبد العزيز في هذه الرسالة (إلى أبنائنا الأعزاء عرب فلسطين... لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين فنحن بالاتفاق مع ملوك العرب والأمير عبد الله ندعوكم للإخلاد إلى السكينة وإيقاف الإضراب حقناً للدماء. معتمدين على الله وحسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم).
هذه البرقية التي بعثها عبد العزيز حيث كانت بداية الضربة القاصمة للشعب الفلسطيني والتي كانت تحمل في طياتها السموم لتطعيم الشعب الفلسطيني
لصالح الاستعمار البريطاني. مما أسفر عن انقسام الشعب الفلسطيني إلى عدة أقسام وبدأ تفككه وانتشار السم العبد العزيزي في أوردته وأمعائه وبدأت النداءات تلو النداءات ترد على هذا الشعب الذي بدأت أنفاسه تخمد شيئاًَ فشياً إلى أن ازداد انقسام الشعب الفلسطيني أكثر مما هو عليه حينما أرسل عبد العزيز ابنه فيصل ومن قبله سعود إلى القدس للتأكد من إيقاف الثورة الفلسطينية خدمة لصديقته بريطانيا وتمكيناً لقيام دوله اليهود. حيث اجتمع فيصل بقيادة فلسطين في القدس الشريفة في ذلك الاجتماع قال فيصل: ـ
(حينما أرسلني والدي عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم فرحت فرحتين الفرحة الأولى: كان من أجل زيارة المسجد الأقصى والصلاة في بيت المقدس، أما الفرحة الثانية: فكانت فرحتي بلقاء هؤلاء الثوار لأبشّرهم أن جهودهم لم تذهب سدى وأن ثورتهم قد أثمرت بإثارة اهتمام صديقتنا بريطانيا العظمى التي أكدت لوالدي حينما رأت اهتمامه بفلسطين إنها لن تخيب آمال الفلسطينيين. وبناءاً على ما عرفته من صدق نوايا بريطانيا أستطيع أن أقسم لكم بالله أن بريطانيا صادقة فيما وعدتنا به وأن بريطانيا تعهدت لوالدي أنها عازمة على حل القضية الفلسطينية) .
ولقد جاءت هذه البرقية (النداء) بداية المساومات والتنازلات في القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني المضطهد ويقول تقرير نشرته منظمة التحرير والذي نقلته الصحيفة المصرية (آخر ساعة) عن هذه البرقية أو النداء الذي وجهه عبد العزيز آل سعود إلى الشعب الفلسطيني (هي التي استطاعت أن تجهض الروح الكفاحية العالية للشعب الفلسطيني التي سادت طوال السنوات السابقة كرد طبيعي وثوري على محاولات تهويد فلسطين وذلك حين تمكن منأن يبدل الأسلوب الثوري بأسلوب المساومة والتنازلات بالاعتماد على نوايا الدول الاستعمارية وهي نفسها التي خلفت إسرائيل أجل لقد كان هذا النداء بمثابة المحاولة الأولى لسحب القضية الفلسطينية من تحت أقدام أبنائها ودفع النضال الفلسطيني بعيداً عن مرتكزاته الفعلية) .


(يتبع إن شاء الله تعالى )

  #55  
قديم 07-09-2007, 09:44 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Post 2


نعم ومن خلال هذا النداء استطاعت بريطانيا إخماد الثورة وتفكيكها عن طريق العميل عبد العزيز حيث استطاعت بريطانيا أخيراً التقسيم الذي انتهى إلى إعلان قيام الأدلة العنصرية الصهيونية فيما بعد حيث استطاع المثلث (السعودي) اليهودي الانكليزي المشترك أن يفصل شعب فلسطين إلى قسمين:
القسم الأول: من يرى في أن بريطانيا صادقة في التزامها بحل القضية الفلسطينية التي أكدت ذلك من خلال الخطابات والكتابات.
والقسم الثاني: وهو الذي رفض هذه التأكيدات والحلول السلمية متمسكاً بمبادئ الثورة العارمة وعدم إنهاء الإضراب الإخلاد إلى السكينة اليت دعت لها بريطانيا عن طريق عمليها عبد العزيز لتمكين اليهود من تشكيل دولتهم.
وهكذا نجحت المخططات اليهودية الإنجليزية السعودية في فك الإضراب وإخماد الثورة الفلسطينية في عام 11/10/1936م. ويقول (جون فيلبي) المستشار لعبد العزيز في إخماده هذه الثورة بعد رجوعه من القدس عندما رافق سعود وفيصل في رحلتها إليها:
ولقد سرّت القيادة البريطانية أعظم سرور ونلنا على أثرها ثلاثة أوسمة تقديرية الأول لي والثاني لعبد العزيز والثالث لفيصل لهذا الدور بل لهذا الفاصل التاريخي الذي قام به صديقها الحميم عبد العزيز آل سعود ووجهت إليه رسالة شكر تفيض بالعواطف العمله الذي عجز عن فعله الجميع كما سرَّ قادة اليهود في فلسطين لهذا الجهد السعودي الجبار. أما زعماء فلسطين فيقول (جون فيلبي) فقد شعروا بخيبة أمل بعدها وجاءوا يتهافتون إلى الرياض طالبين من عبد العزيز (تحقيق ما وعدهم به من صديقته بريطانيا) وحملهم بعض المسؤولية لكونه أقنعهم بصدق نوايا بريطانيا فحلّوا الإضراب وأوقفوا الثورة ثم أطلعوه على إحصائية أكيدة تثبت تزايد أعداد اليهود في أنحاء كثيرة من فلسطين بتسهيلات ومساعدات عسكرية واقتصادية تقدمها لهم بريطانيا لكن مرة يأتون فيها إليه (إن بريطانيا لن تخون العرب وإنني سأبحث الأمور مع أصحبانا البريطانيين).
ويقول (وايزمن) مؤسس دولة اليهود في 11/3/1942 عندما كان يودع (جون مارتن) سكرتير تشرشل الذي كان السكرتير العام للجنة بيل (قال تشرشل لي: «أريد أن تعلم أنني وضعت مشروعاً لكم وهو لا ينفذ إلا بعد نهاية الحرب، إنني أريد الشرق الأوسط وكبير كبراء هذا الشرق على شرط أن يتفق معكم أولاً ومتى تمّ هذا فلعيكم أن تأخذوا منه ما تريدون أخذه وليس من كش في أننا سنساعدكم في هذا وعليك أن تحتفظ بكتمان السر ولكن أنقله إلى (روزفلت) وبر الرجل بوعد، بل بر الرجلان بالوعد وتعاونت بريطانيا وبن سعود وأمريكا على دعمنا بأشياء أعلنت وأشياء أهمها لم يعلن) وهذه الوثيقة هي يمكن أن تضاف إلى كثير من الأدلة التي تثبت العمالة (السعودية) إلى الكيان الصهيوني وتعاضده معه منذ زمن سالف كما قلنا في مقدمة هذا الموضوع أن العلاقة الصهيونية (السعودية) أليست وليدة اليوم فحسب بل جذورها ممتدة منذ بداية تواجد هذه الأسرة الفاسدة المتحدرة من الحاخامات اليهودية.
ونقلت بعض الصحف العربية مثل صحيفة (إلى الإمام) في 14/12/1973 بقلم موسى الشيخ.
أن الصهيونية لم تستند على بريطانيا وأمريكا وحدها في إيجاد «حق تاريخي" مزعوم للصهاينة في فلسطين إلا بعدما اعتمد الصهاينة على اليهود الذين أسلموا ويقصد بهم آل سعود الأسرة الحاكمة في (السعودية) وكذلك على الموظفين والملوك والرؤساء العرب من طراز الملك عبد الله وهو صاحب دور ثانوي بعد آل سعود.
كما نقل إبراهيم عامر في مجلة بيروت المساء الصادرة في يوم 21/12/1973 عن كتاب (فلسطين وإسرائيل القصة التي لم ترو) لأحد اليهود الكبار والمستشارين لأول رئيس دولة إسرائيل حيث يقول في كتابه (ونصح متسر هارلفورد هوسكينز الممثل الشخصي للرئيس الأمريكي روزفلت آنذاك بأن لا تعارض الولايات المتحدة الأمريكية المطالب الصهيونية وأن يصبح السعي إلى السيطرة على البترول في المرتبة الأولوية العليا لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال أيضاً وزير الخارجية الأمريكي مستر كوردل هل لوزير الداخلية الأمريكي مستر هارولد ايكر الذي كان يشغل أيضاً منصب رئيس مؤسسة احتياطات البترول قال (لا بد أن يدرك اليهود معنى الوجود الأمريكي في (السعودية) لدفعهم إلى الإمام ومدهم بالبترول وبالعون المادي وبإستراتيجية الحماية الممتازة وبالاستفادة من الشيخ (السعودي) أي عبد العزيز، بإقناع العرب والمسلمين بطرق مباشرة وغير مباشرة بإمكانية اتساع رفض فلسطين لليهود).
وقال أياض: (لابد أن يكون هناك إدراك كامل لحقيقة أن بترول السعودية يمثل إحدى ثروات العالم الكبرى وأن بريطانيا قد أدت دورها في إبراز الوجود اليهودي في فلسطين لكن للإنكليز طاقة محدودة في حمايتهم وأمريكا قادرة لإعطاء ضمانات الحماية الكاملة بوجدها في (السعودية).

هذا جزء من التاريخ المسدول عليه الستار والذي يبين العمالة (السعودية) ـ الإسرائيلية ولم تكن دولة (إسرائيل) تقوم بهذه القوة والمركزية لولا السواعد (السعودية) الخبيثة التي دأبت منذ تلك العقود على ضرب الإسلام والمسلمين باستبدال أصحاب الأرض الأصليين المسلمين بيهود مشتتين جاءوا من أصقاع الأرض شارقها وغربها وشمالها وجنوبها بعد أن رأوا في هذه الأرض المكان المناسب والملم للشعب بعد التفريق مدعين أن هذه الأرض التي وعدوا بها في كتبهم المزيفة مما أدى إلى الاعتراف الرسمي الفاضح على لسان خائن الأمة الإسلامية عبد العزيز حينما قال إن بلاد فلسطين رجعت إلى أصحابها الحقيقيين (اليهود) أما الفلسطينيين فهم الذين يجب أن يقاتلوا لأنهم مغتصبون هذه حقيقة لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني وبقية الشعوب المسلمة الأخرى. وما ذكرناه إنما هو غيض من فيض وقليل من كثير.


(يتبع إن شاء الله )


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م