الكـــــــــــــــــــذّاب

[*اليشمـــك*]

صفة من أبشع الصفات التي قد يتصف بها الإنسان المسلم..

أضف إلى ذلك أنه منافق كما وصفه الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .. فإذا حدّث كذب..

ويصبح الكذب صفة ملازمة لها أينما ذُكر .. حتى يُكتب عند الله كذّابا ... والعياذ بالله

سُئل أحد الكذّابين : لماذا تكذب ؟! ... فقال لو تغرغرت به مرة لذقت حلاوته !

هناك من البشر من يتلذذ بالكذب .. ويتلون على حسب الكذبة .. ويُخطط لكل كذبة على حدة ... ويعتبر قدرته على خداع الناس مهارة .. في حين أنه يلقي بنفسه إلى التهلكة ..

فالكذب يؤدي إلى الفجور .. والفجور يؤدي إلى النار..

وقد قيل قديما ..لا مروؤة للكذاب .. حتى لو صدق..

وقد سئل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام : " أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم. قيل: أيكون بخيلا؟ قال: نعم . قيل : أيكون كذّابا؟ قال: لا "

وذلك لأن الكذب صفة مكتسبة على عكس الصفتين الأخريين فهما قد تكونان في الطبع ..

كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها: " ماكان من خُلق أبغض إلى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام من الكذب "

قال الشاعر :

عوّد لسانك قول الصدق وارض به *** إن اللسان لما عوّدت معتادُ

فلنعوّد أنفسنا على الصدق حتى نُكتب عند الله صدّيقين ..

تحياتي للجميع..

[ساعدة]

جزاك الله خيرا

غريب أمر من يستمتع بالكذب

و هل الكذب _ إذا كان متعة _ إلا متعة قصيرة يلحقها العار ؟

إذا كانوا يرون الكذب متعة ..

فإنه يتبعه سوء المآل ..

فما الفرق بينه و بين التدخين

أو تناول المخدرات

و هو أقرب إلى الثانية

فمن يبدأ به يدمنه

فيدمره الكذب

ثم يقتل فيه الإحساس و الضمير ..

فالصدق الصدق إخواني و أخواتي

و دائما هي هكذا أختي اليشمك

مواضيعها هادفة

و أسلوبها هادئ راق

يسرني أنك أختي في هذه الخيمة

أخوك في الله ...
|: |: |: |:

[*اليشمـــك*]

أخي ساعدة .. بصراحة أنا من تشعر بالسرور والأمل لوجود عضو متميز مثلك يتحاور بأسلوب رزين في غاية الأدب

وكما قلت أخي .. الكذب يقتل الإحساس في صاحبه ..

فلا يميز بين الحق والباطل ولا بين الظلم والعدل ..

فالأمور بالنسبة للكاذب تُحل بالكذب ..

تقبّل تحياتي وتقديري لك .. ووفقك الله دائما لما يحبه ويرضاه ..

[talal22]

اختي اليشمك
موضوع قيم وهادف سلمت يدك ، وبارك الله لك فيماتكتبين

صدق الحديث وعفة النفس من سمات المؤمنين ، اما الكذب وعدم العفة فهي من صفات المنافقين
الكاذب بكذبه يخرج من هذه الفئة التي خاطبها الله بقوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
من الفضيحة والعار أن نجد ممن يقولوا انهم مؤمنون بالله كاذبون ،
وفي الحديث الشريف: [ تحروا الصدق وإن رأيتم أن الهلكة فيه، فإن فيه النجاة ]
فهل يستطع الكاذب ان يصدق حتى وان رأى أن في ذلك فضيحة له ،ولكن التوفيق والهداية بيده عز وجل

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

أولا: المسألة ليست متعلقة بالاستطاعة .. فالصدق اسهل من الكذب بكثير .. ولكن هل لديه الايمان الكافي بأن كذبه سيكشف يوما ما .. إن لم يكن في الدنيا .. فبالتأكيد في الآخرة .. ولكنه حينئذ سيفقد آخر أمل في ان يغفر له الله .. وتكون فضيحته أكبر..

ثانيا : من الجائز أن يصدق الكاذب .. ولكن هل سيصدقه الآخرون ؟

فلو كان معتادا على الكذب سيصبح كصاحب القصة الشهيرة الذي زعم وجود حريق وأخذ يستنجد بالناس وكانوا يكتشفون كذبه في كل مرة .. وعندما استنجد بهم وكان صادقا .. لم ينجدوه لأنه كما قلت لا مروؤة للكذاب حتى وإن صدق ..

الكذب حبله قصير .. والوقوع من ذلك الحبل يكون أليما وبالغ الضرر ..

ولكن يهدي الله من يشاء ويغفر الله لمن آمن وعمل صالحا وتاب واستغفر ..

" قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله "

تحياتي لك أخي طلال .. وشكرا جزيلا ..

[بريق الماس]

ا لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي اليشمك.........كل عام وأنتي بخير

بارك الله فيك على كل مواضيعك الهادفه ( وموضوع الكذب ) موضوع أكثر

من ممتاز ، وجاء بوقته في هذه الأيام التي يتفشى الكذب فيها في

كل النواحي من حولنا .

أختي هناك ملوك للكذب ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

وهذه المواضيع لا تحرك فيهم ساكن لأن الكذب والخداع أصبح من

صفاتهم الأساسيه أو أصبح ( لعبتهم المفضله )

فالكذب يستصغره الشخص بدايةً ويستعين به في كثير من المواقف

التي تواجهه ليخرج نفسه من أبسطها مأزق رغبةً منه أن يكون بشكل

لأئق ويستمر على هذا المنوال ويتمادى فبالتالي يستفحل الموضوع

لديه فلا يستطيع السيطرة على نفسه ولا يلاحظها أصلاً ويرى أنه لابد

أنه يكون كما يجب أن يراه الآخرون وليس كما هي عليه حقيقته

كما يفتخر الكذاب دائماً بقدراته على الخروج من المواقف الصعبه او

المحرجه فهو أمام نفسه عبقري يستطيع ان ينفذ من أي موقف بالكذب

وخاصةً إذا كان الكلام خاصاً به وليس بغيره فعلى من يقوم بمواجهته

أن يثبت عكس ما يقوله عن نفسه فهو متأكد كل التأكيد أنه لن

يستطيع أن يثبت العكس طالما هو من أخرج الكذبة ولم يشرك غيره بها

وهنا بالفعل تكون صعوبة إثبات العكس .

وأخيراً أحب أن أقول(( من وضع نفسه مواضع التهمه فلا يلومن من أساء الظن به ))

وإنا لله وإنا إليه راجعون))

[*اليشمـــك*]

وعليكم السلام .. وأنتِ بخير

اخت بريق الماس لكِ جزيل الشكر والتقدير على ما أوردته ..

لقد كتبت هذا الموضوع بالذات لما شعرت به من أجواء يملئها الكذب والحقد في هذه الخيمة وفي عالمنا بشكل عام...

أتى فيما أوردته : "كما يفتخر الكذاب دائماً بقدراته على الخروج من المواقف الصعبه او المحرجه فهو أمام نفسه عبقري يستطيع ان ينفذ من أي موقف بالكذب"

تلك هي المصيبة بالفعل .. فكيف تستطيعين إقناع هؤلاء بعظيم ذنبهم تجاه الآخرين وتجاه انفسهم ... فالكلام من الناحية الدينية لم يعد يجدي معهم .. وسيعتبرون ذلك ضعفا في شخصية من ينصحهم .. فهم يعتبرون قدرتهم على الكذب هي نوع من الذكاء الاجتماعي بينما هو النفاق بعينه ..

أصبح الكذب سمة العصر الذي نعشيه .. لم نعد نشعر بالصدق والأمان .. بل على العكس .. أصبح الصدق غريبا والكذب قريبا .. للأسف ..

ولكن الذكرى تنفع ... ونحن علينا أن نذكرهم دائما ولو بكلمة عسى ان يجعل الله بها هداية لهم ...

شكرا لكِ أختي ..

[padr]

الاخت اليشمك بارك الله فيكىوجزاكى خير الدنيا والاخرة
كما قلتى ان الكذب من ابشع الصفات بل واحقرها
فانها ان دلت انما تدل على الجبن والضعف
والكذب من الضلال فالكذاب يريد ان يضل الناس عن الحق
والكذاب حرم من نعمه الهدايه قال تعالى (ان الله لا يهدى من هو مسرف كذاب)
والكذاب يعلم ويتيقن انه كذاب ويعلم جزاء كذبه وعقوبته من الله عز وجل ومع هذا لا يقلع عن الكذب فيختم الله على قلبه وسمعه وتصيبه الغشاوة فلا ينال الا العذاب
والكذب مرض من امراض القلوب كلما ذاد فى الانسان زادة الله مرضا
وبجانب هذا كله الكذاب يحرم من رضى الله من اراد ان يحرم من هذة النعمه فليتمادى فى كذبه ويسرف فيه
اسال الله لى ولكم الهدى والتقى والعفاف
وان يجنبا الكذب واهله
بدر

[*اليشمـــك*]

السلام عليكم

اللهم آمين أخي بدر ولك جزيل الشكر والامتنان على مشاركتك القيّمة ..

تحياتي

[بريق الماس]

موضوع أكثر من

رائـــــــــــــــــــــــــع

أتمنى أن يبقى في الأعلى أكثر وقت ممكن .