مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 26-09-2003, 02:17 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

حسنا ها قد تم واهنئ فيك متابعتك للمواضيع
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #12  
قديم 26-09-2003, 02:24 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

إقتباس:
فمن وصف الله بالعلو المكاني والفوقية المكانية فقد شبه الله بالكثير الكثير من خلقه والعياذ بالله، فالملائكة المتخصصون بجهة فوق أعدادهم كبيرة هائلة عظيمة، كلهم أولئك متخصصون بجهة فوق، ورد في الحديث الشريف في صفة السماء: ما فيها موضع شبر الا وفيه ملَك قائم او راكع او ساجد. فتخيل عظمة مساحة السماء ثم تخيل كيف حشر الله فيها الملائكة فهي موطن الملائكة وورد ان البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملَك ثم لا يدخلون مرة اخرى تخيل حساب الايام وتخيل اعداد الملائكة الذين يسكنون في السماء تخيل كيف ان كل هذه الاعداد العظيمة متخصصة بجهة فوق فلو كان الله متخصصا بجهة فوق لكان مشابها لكل اولئك المخلوقات والله تعالى ليس كمثله شيء وهو القائل: "فلا تجعلوا لله اندادا".


أخي ابن الوردي...تأمل أدلة العلو....؟؟؟؟؟؟وقد نقلته من كتاب ملخص رب البرية بتلخيص الحموية

الباب الثامن

في علو الله تعالى وأدلة العلو

علو الله تعالى من صفاته الذاتية وينقسم إلى قسمين:
علو ذات،... وعلو صفات.
فأما علو الصفات فمعناه: أنه ما من صفة كمال إلا والله تعالى أعلاها وأكملها سواء كانت من صفات المجد والقهر أم من صفات الجمال والقدر.
وأما علو الذات فمعناه: أن الله بذاته فوق جميع خلقه وفد دل على ذلك الكتاب والسنة الإجماع العقل والفطرة.
فأما الكتاب والسنة فإنهما مملوءان بما هو صريح أو ظاهر في إثبات علو الله تعالى بذاته فوق خلفه وفد تنوعت دلالتهما على ذلك:
فتارة يذكر العلو والفوقية والإستواء على العرش وكونه في السماء مثل قوله تعالى: ((وهو العلي العظيم)) ((سبح اسم ربك الأعلى)) ((يخافون ربهم من فوقهم)) ((الرحمن على العرش استوى)) ((أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (والعرش فوق ذلك والله فوق العرش) (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء).

وتارة بصعود الأشياء وعروجها ورفعها إليه مثل قوله تعالى: ((إليه يصعد الكلم الطيب)) ((تعرج الملائكة والروح إليه)) ((بل رفعه الله إليه)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يصعد إلى الله إلا الطيب) (فيعرج الذين باتوا فيكم إلى ربهم) (يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل).

وتارة بنزول الأشياء منه ونحو ذلك مثل قوله تتعالى: ((تنزيل من رب العالمين)) ((فقل نزله روح القدس من ربك)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر).
إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم في علو الله تعالى على خلقه تواترا يوجب علما ضروريا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قالها عن ربه وتلقتها أمته عنه.

وأما الإجماع: فقد أجمع الصحابة والتابعون لهم بإحسان وأئمة أهل السنة على أن الله تعالى فوق سمواته على عرشه، وكلامهم مملوء بذلك نصا وظاهرا قال الأوزاعي: (كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه ونؤمن بما جاءت به السنة من الصفات) قال الأوزاعي بعد ظهور مذهب جهم النافي لصفات الله وعلوه ليعرف الناس أن مذهب السلف كان يخالف مذهب جهم.
ولم يقل أحد من السلف قط: إن الله ليس في السماء ولا أنه بذاته في كل مكان ولا أن جميع الأمكنة بالنسبة إليه سواء ولا أنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل، ولا أنه لا تجوز الإشارة الحسية إليه بل قد أشار إليه أعلم الخلق به في حجة الوداع يوم عرفة في ذلك المجمع العظيم حينما رفع إصبعه إلى السماء يقول: اللهم أشهد، يشهد ربه على إقرار أمته بإبلاغه الرسالة صلوات الله وسلامه عليه.


للكلام بقية....

وأعتذر عن الأخطاء الإملائيه إن وجد شيئا منها وذلك بسبب ضعفي في الكتابة..واستغفر الله وأتوب إليه..وأسأله أن يهدي ضال المسلمين...

المسك
  #13  
قديم 26-09-2003, 10:07 PM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

كلامك غير صحيح يا [المسك] فقد قرأتُ كل ما نقلتَه أنتَ من آيات وروايات ولم أجد كلمة [بذاته] في أي منها!!، هذه الكلمة أنتم زدتموها وابتدعتموها ولم ترد في كتاب الله، فكيف تستخدم في وصف الله كلمة لم ترد في القران ولم ترد في السنة؟ ثم أنت تستخدم أحاديثا بغير تصحيح، ولا يخفى عليك أن الكثير من الأحاديث لا يحتج به في العقيدة لكونه ضعيفا أو لغير ذلك.

فليأذن لي المراقب بالرد على الخطاب الموجه لي شخصيا من قبل الاخ المسك.

المسك، أنت تقول إن القرآن مملوء بما هو [صريح] في إثبات علو الله [بذاته] فوق خلقه، وهذا خلاف الحقيقة، بل لا يوجد كلمة [بذاته] أصلا فيما رويته فكيف يكون صريحا في الدلالة على أنه يتصف بالعلو [بذاته]!!!.
وربما أنت لا تعي معنى كلمة [صريح]، بل يبدو انك لا تميز بين [الصريح المحكم] وبين [الظاهر المتشابَه] من النصوص، ولا أبخل عليك بهذه المعرفة.
فاعلم أن [الصريح المحكم] هو ما ليس له بحسب اللغة العربية إلا معنى واحدا فقط، بينما [الظاهر المتشابه] فيحتمل أكثر من معنى بحسب اللغة العربية لذلك سُمّيَ مُتَشابَها، وإليك البيان هداك الله:

قال الله تعالى فيه:
{هو الذي أنزل عليك الكتاب}: أي القرآن الكريم.
{منه آيات محكمات هن أم الكتاب} والايات المحكمات هذه مثل قوله تعالى {ليس كمثله شيء}، هذا نص صريح الدلالة على المعنى لأنه لا يحتمل بحسب وضع اللغة العربية إلا معنى واحدا فقط، لذلك قال الله تعالى في مثل هذه الايات ومثيلاتها {هنَّ أم الكتاب}.
{فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا}. وهذا دليل على ان المسلم لا يبني اعتقاده على مجموعة من الآيات المتشابهات غير الصريحات في الدلالة على المعنى المراد منها، فلو نظرتَ إلى الآيات التي اوردتها أنتَ ستجد نفسك لم تستخدم الآيات المحكمات بل لجأت الى استخدام الآيات المتشابهات، ومع ذلك فليس فيها كلمة [بذاته] التي تدعيها، مما يؤكد أن الفوقية هي فوقية القهر وفوقية الفضل والمكانة وليس فوقية المكان والجهة، لأن فوقية المكان والجهة هذه صفة لملايين ملايين المخلوقات التي خلقها الله وخصها بجهة فوق.

وإليك مزيد بيان:
فأنت لو أخذت الآيات المتشابهات على ظاهرها ولم تفطن ما قاله أهل العلم بها ستقع في التعارض، وقد وقعتَ أنتَ به فعلا فأنت نسبتَ التناقض لآيات القرآن من دونما انتباه ربما لكنك فعلت تارة تقول انه في السماء وتارة على العرش وتارة تقول انه فوق العرش ولا أدري ماذا ستقول! وانظر لما كتبتَه أنت بالنص حيث تقول: "فتارة يذكر العلو والفوقية والإستواء على العرش وكونه في السماء".
والحقيقة ان القرآن يتعاضد اي يتوافق ولا يتناقض، وإليك شرح موجز لمعنى كلمة {العلي} أو {الأعلى} لما ترد في كتاب الله تعالى:

أيْ أنَّ اللهَ أَعلى منْ كُلِّ شىءٍ قدراً وأعْظَمُ مِنْ كُلِ عظيمٍ وأقوى من كُلِ قويٍ وَأَقدَرُ من كُلِ قَادِرٍ. وَلَيسَ مَعنى العَلِيِّ أنَّ اللهَ عالي المكانِ لأنّ اللهَ مُنَزَّهٌ عنِ الجِهَةِ

ولو أخذت الايات المتشابهات على ظاهرها فإنك ستقع في مهالك اعتقادية كثيرة، منها أنك ستقول أن القرآن يتعارض مع بعضه وهذا ليس صحيحا، فلو أنك قرأت قول الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} فاعتقدت أنه [بذاته] على العرش، ثم اخذت بظاهر قول الله تعالى: {ءأمنتم من في السماء} فاعتقدت أنه في السماء فهذا تخبط ما بعده تخبط تارة تعتقد انه في السماء وتارة تعتقد أنه على العرش وهكذا.
ثم لو انك تعتقد ان ربك موجود [بذاته] في السماء فماذا تفعل بقول الله تعالى: { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ }!!! فهذه السموات تطوى فهل لا زلت تعتقد ان ربك فيها؟؟؟ أم أنك ستنتقل الى الفقرة الثانية وتغير اعتقادك!

كل هذه الايات المتشابهة يا اخ لا تؤخذ على ظاهرها ولا نخوض في ذات الله بل ننزه الله عن مشابهة المخلوقات ولا نزيد من عندنا فنقول: [بذاته].
أما استدلالك بقول الله تعالى: {بل رفعه الله إليه} فهذا ما فيه حجة لك بالمرة، فقد ثبت في صحيح مسلم أن عيسى عليه السلام في السماء الثانية فهل تزعم أن الله مع سيدنا عيسى هناك! بل المعنى أنه رفعه الى مكان مشرَّف عنده، كما نصف الكعبة والمسجد فنقول بيت الله اي بيت مشرف عند الله مكرّم عنده. ثم سيدنا ابراهيم لما ترك ارض العراق وهاجر الى الشام قال: {إني ذاهب الى ربي سيهدين} وهذا من القران ايضا فهل ستعتقد الان ان ربك موجود في الشام!!! لا، دعك من الأخذ بظاهر ما جاء في الكتاب والسنة، وابني معتقدك على الايات المحكمات، فقول ابراهيم يعني انه ذاهب الى مكان مشرف عند الله الى مكان يوجد فيه من يعبد الله عزوجل.

وعلى هذا فقس ما تبقى من الايات المتشابهات التي توهمتَ منها العلو الذاتي في حق الله تعالى واعلم ان علو الله على خلقه بعظمته بقدرته بملكه وهكذا.

وكان يكفيك في مثل هذا ان تعتقد بقوله تعالى: {ليس كمثله شيء} لتتخلص من افات الاخذ بظاهر المتشابه الذي لا يتبعه الا الذين في قلوبهم زيغ.
اتوقف هنا لكي لا اطيل اكثر وارجوك لو أردت الخوض مزيدا في هذا الباب فلنستأذن المراقب لكي لا نسبب له وجع الرأس، أنت مهذب في حوارك والحمد لله لكن المراقب طلب التوقف عن البحث في هذا الموضوع، ولم اكن لاجيبك في هذا الموضوع خصوصا لولا انك خاطبتني بالاسم.

وقد اجمع اهل السنة ان الله تعالى لا يحويه مكان نقل ذلك عبدالقاهر الخطيب البغدادي في كتابه الفَـرقُ بين الفِـرَق كذلك غيره نقل الاجماع والامام الطحاوي في عقيدته ذكر ان الله تعالى لا تحويه الجهات كسائر المبتدعات.
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #14  
قديم 27-09-2003, 02:15 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلم عليكم

أخي ابن الوردي..وكل من عنده شك في علو الله جل وعلا....أرجو أيضا أن تتأمل هذه الأحاديث والآيات...وهي مقتطفات من تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله....

‏وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لما قضى الله الخلق كتب في كتاب , فهو عنده فوق عرشه إن رحمتي غلبت غضبي "

‏وفي صحيح البخاري ....عن أنس قال " كانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات”... ‏‏وفي لفظ للبخاري " كانت تقول أنكحني الله في السماء " . ‏

‏وفي الصحيحين من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب , ولا يصعد إلى الله إلا الطيب , فإن الله يتقبلها بيمينه , ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه , حتى تكون مثل الجبل "

‏وفي الصحيحين من حديث مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم , فيسألهم الله - وهو أعلم بهم - كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون " ورواه البيهقي بإسناد صحيح وقال " ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم " وقال أخرجاه في الصحيح .

‏وفي الصحيحين قصة سعد بن معاذ , وحكمه في بني قريظة , وقول النبي صلى الله عليه وسلم " لقد حكمت فيهم بحكم الملك " ورواه البيهقي من حديث سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه , وفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد حكم فيهم اليوم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات "

‏وروى الترمذي والإمام أحمد من حديث الحسن عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي " يا حصين كم تعبد اليوم إلها , قال أبي سبعة , ستة في الأرض وواحدا في السماء , قال فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ قال : الذي في السماء , قال يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين ينفعانك . قال فلما أسلم حصين قال يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني , قال : قل اللهم ألهمني رشدي , وأعذني من شر نفسي "

‏وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهد للجارية بالإيمان حيث أقرت بأن الله في السماء , وحديثها في صحيح مسلم .

‏وثبت عنه في الصحيح " أنه جعل يشير بأصبعه إلى السماء - في خطبته في حجة الوداع وينكسها إلى الناس ويقول اللهم اشهد " وكان مستشهدا بالله حينئذ لم يكن داعيا حتى يقال : السماء قبلة الدعاء . ‏

‏وفي الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن أبي نعيم قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول " بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر والأقرع بن حابس , وزيد الخيل , والرابع إما علقمة بن علاثة وأما عامر بن الطفيل , فقال رجل من أصحابه : كنا أحق بهذا من هؤلاء , فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم , فقال ألا تأمنوني , وأنا أمين من في السماء , يأتيني خبر السماء صباحا ومساء " .

‏ عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

‏وفي صحيح ابن حبان عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن ربكم حي كريم , يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا "

قال البيهقي : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا محمد بن كثير المصيصي قال سمعت الأوزاعي يقول " كنا - والتابعون متوافرون - نقول : إن الله تعالى فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته "

‏وقال البخاري في الصحيح قال أبو العالية " استوى إلى السماء ارتفع , فسوى خلقهن " . ‏
‏وقال مجاهد " استوى علا "

‏وقال ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار قال مالك " الله في السماء وعلمه في كل مكان "

‏ وقال حافظ المغرب إمام السنة في وقته , أبو عمر يوسف بن عبد البر في كتابيه التمهيد والاستذكار في شرح حديث مالك عن ابن شهاب عن الأغر وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا - الحديث " . ‏
‏قال أبو عمر - وهذا لفظه في الاستذكار - فيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة , وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله تعالى في كل مكان وليس على العرش , والدليل على صحة ما قاله أهل الحق في ذلك قول الله عز وجل { الرحمن على العرش استوى } وقوله { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } وقوله تعالى { إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا } وقوله : { إليه يصعد الكلم الطيب } وقال : { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض } وقال { سبح اسم ربك الأعلى } وهذا من العلو , وكذلك قوله : { العلي العظيم } و { والكبير المتعال } و { رفيع الدرجات ذو العرش } { يخافون ربهم من فوقهم } . ‏
‏وقال جل ذكره : { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه } وقوله { تعرج الملائكة والروح إليه } وقوله لعيسى { إني متوفيك ورافعك إلي } وقوله : { بل رفعه الله إليه } . ‏
وقال { ليس له دافع من الله ذي المعارج } , والعروج هو الصعود . ‏

‏وأما قوله : { أأمنتم من في السماء } فمعناه من على السماء , يعني على العرش , وقد تكون " في " بمعنى " على " ألا ترى إلى قوله تعالى { فسيحوا في الأرض } أي على الأرض . وكذلك قوله { لأصلبنكم في جذوع النخل } أي على جذوع النخل . ‏
‏وهذا كله يعضده قوله تعالى { تعرج الملائكة والروح إليه } وما كان مثله مما تلونا من الآيات في هذا الباب .

أخي الكريم ابن الوردي نحن نؤمن بما أثتبه الله لنفسه ونصفه بما وصف نفسه وصفا يليق بجلاله وعظمته دون تشبيه ولا تعطيل ولا تكيف ولا تحريف؟؟؟؟؟؟؟

أرجوك أخي أن تعيد النظر فيما كتبته من أيات وأحاديث وأدلة في الردين السابقين ...وأسال الله العلي القدير أن يوفقنا وإياك إلى الصواب....

وللحدث بقية عن الجهة إنشاء الله تعالى...وأننا لا نختلف عليها وأن الله جل وعلا لا تحويه الجهات...وليس في إثبات علوه تجسيم ؟؟؟؟؟؟

المسك ‏
  #15  
قديم 27-09-2003, 03:23 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

إن كل ما وضعته هو من المتشابه، ومعلوم عند المسلمين أن العقيدة الإسلامية تبنى على الآيات المحكمات ولا تبنى على الآيات المتشابهات، والمشبهة أخذوا بظاهر ما تشابه من الكتاب والسنة فهلكوا.
الآيات المحكمات هي التي ليس لها بحسب اللغة العربية إلا معنى واحدا.
الآيات المتشابهات تحتمل جملة من المعاني نأخذ منها ما يليق بالله عزوجل.

والله تعالى أوصانا أن نأخذ بالآيات المحكمات ونهانا عن تتبع المتشابه كما تفعل أنت.
بدليل:
قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ}
هذا كاف في الرد على من يتمسكون بظاهر بعض الآيات المتشابهات التي لها معنى صحيح غير ما تبدو في ظاهرها، لذلك وصف الله متتبعيها بالذين في قلوبهم زيغ، فكيف تتبع ظاهر المتشابه بعد ذلك؟

ولكي تستوعب أكثر فتعلم التالي:
قال الله تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا}. فأنت لو أخذت بظاهر هذه الآية المتشابهة فإنك ستعتقد أن عيسى عليه السلام خُلِقَ من [روح] هي روح لله، وهذا اعتقاد كفري، لأنه تشبيه لله بخلقه. إذا لا يسعك أن تتمسك لبناء عقيدتك بظاهر ما تشابه من الآيات بل عليك أن تأخذ لذلك معاني الآيات المحكمات لأن الآيات المحكمات معناها واضح لأنها بحسب اللغة العربية التي أنزل بها القرآن لا تحتمل إلا معنى واحدا، بينما الآيات التي توردها تحتمل معان كثيرة متنوعة كما رأيتَ بعينك في هذه الآية.

مثال آخر:
قال الله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}. فلو انك تريد أن تأخذ بظاهر هذه الآية المتشابهة فمعنى ذلك أنك تعتقد أن الله يسكن بين أنفسنا وبين حبل الوريد وهو [عِرق] [والعِرق إما أن يكون شريانا أو وريدا] فهل تعتقد ذلك؟ هل تأخذ بظاهر هذه الآية المتشابهة؟ أم تقول بل لها معنى يليق بالله عزوجل غير ما يتبادر للأذهان من ظاهر الكلام!؟
ها!
أجب...

مثال آخر:

قال الله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ}.
فلو أنك تأخذ بظاهر ما تشابه من آيات للزمك أن تعتقد أن الله يسكن في كل جهة من الجهات من أمامك وخلفك وعن يمينك ويسارك، فهل تأخذ بظاهر هذه الآية المتشابهة أم تنكر الاخذ بظاهرها لأنها تحتمل أكثر من معنى لذا تترك الأخذ بظاهر هذه الآية؟؟؟
أجب

أما لو كنت تريد أن تأخذ بظاهر بعض الآيات وتترك الأخذ بظاهر بعضها الآخر فهذا تَـحَـكُّـمٌ أي عمل بلا دليل صحيح، وبهذا يتبين لك أن ظاهر الآيات المتشابهات لا يؤخذ بها ولا نتبعها لأن الله تعالى قال: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه}.

ثم ألا تنتبه إلى نفسك كيف أنك تضع آيات ظاهر كل واحدة منها يختلف عن الأخرى ويتناقض معها؟ هذا دليل على أن المعنى المراد من الآيات هذه ليس ما يظهر منها، بل لها تفسير يليق بالله، ولا يتناقض بعضها مع بعض، لأن القرآن كله متوافق لا تتعارض آية مع اخرى فسبحن الله العظيم كيف تورد آيات متشابهات وتريد الأخذ بظاهر كل اية منها رغم ان الظاهر متناقض؟؟

خذ واستوعب علم الدين لكي لا تقول في القرآن برأيك مرة أخرى واجمع النقاط التي ساوردها لك الآن بالأرقام فلو أنك تريد أن تأخذ بظاهر كل آية من الآيات المتشابهات فسيحصل معك ما يلي:

1-) الله تعالى قال في كتابه الكريم: {ْامنتم من في السماء}. هذه الآية أنت تتوهم أن معناها أن الله يسكن في السماء.

2-) وقال تعالى: {الرحمن على العرش استوى}. هذه الآية أنت تتوهم منها أن الله على العرش.
3-) وقال تعالى: {ونحن أقرب إليه من حبل الوريدهذه الآية أنت تتوهم منها أن الله يسكن في داخل كل واحد منا.
4-) وقال تعالى: {فأينما تولوا فثَمَّ وجه الله} هذه الآية أنت تتوهم منها أن الله يسكن في كل الاتجاهات التي ننظر إليها.

والنماذج كثيرة، فكيف تأخذ بظاهر الكلام دون معناه المراد بعد هذا؟ إذا أنت أخذت هذه الآيات الأربعة كل واحدة منها على ظاهرها فهذا يعني أنك تزعم أن القرآن متعارض متضاد مع بعضه، وهذا ليس صحيحا، بل الصحيح أن القرآن متوافق، إذا هذا يكفي لنعرف أنه لا يمكننا أن ننتبع الآيات المتشابهات، والله يقول: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه}.

ثم كل آية وكل حديث مما أوردت أنت لها معنى صحيح غير الظاهر من الكلام، أصلا هذا الكلام بحسب اللغة العربية يحتمل أكثر من معنى، فلماذا تريد أن تأخذ بالظاهر رغم أن الظاهر متعارض متناقض بدلا من أن تقول إن لكل اية معنى صحيح غير الظاهر منها؟

كل ما أوردته تحدث فيه العلماء وفسروه بالطريقة الصحيحة ولم يأخذوا بظاهره كما هو لأن ظاهر الاية الواحدة تخالف ظاهر اية اخرى وكذلك الاحاديث وقد اعود في المساء لأشع لك الشروحات باستفاضة إن شاء الله
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #16  
قديم 27-09-2003, 04:03 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلام عليكم

أخي ابن الوردي....زهداناا الله وإياك إلى الحق....

راجع ما ذكر جيدا وتأمله وتأمل كلام أهل العلم فيه....ولا تصرف هدانا الله وإياك ما أثبته الله تعالى لنفسه ..من غير مسوغ شرعي....وكلام الله تعالى ليس فيه تناقض، وأظنك تعلم جيدا أن الأمثلة التي ذكرتهاأنت بعيدة عنما ذكرت أنا..وأنا أخي الكريم إنما أردت لك ولنفسي الخير....فأرجو أن لا تأخذنا العزة بالإثم...فكلام أهل العلم واضح وأدلتهم أوضح من كلامهم....فلا يليق بنا أن نصرف أيات الله عن معانيها الظاهرة البينة..لمجرد توهم نتوهمه...ولي عودة أخي ليتلجى التوهم المزعوم في من أثبت لله العلو كما جاء في الكتاب والسنه...أنه ينسب إلى الله الجهة والتجسيم(والعياذ بالله).....وأسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه...

والسلام

المسك
  #17  
قديم 27-09-2003, 09:17 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

أخي المسك
أتمنى أنك لا تنسب العلو [الذاتي] لله عزوجل لأن العرش موصوف بالعلو الذاتي وكذلك السموات أهل السماء الملائكة سكان السموات والحافون حول العرش وغير ذلك من مخلوقات الله كالجنة فكل هذه المخلوقات عالية [بذاتها] أي موصوفة بالعلو المكاني أما الله تعالى فلا يشبه مخلوقاته ولا يتصف بصفاتهم سبحنه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
أخي المسك، أرجوك مرة أخرى لا تخض في المتشابه لأن المتشابه يحتاج إلى من يفسره التفسير الصحيح، لا أن يؤخذ على ظاهره، لأنه لو اُخِذّ على ظاهره ففيه نسبة التناقض للقرآن الكريم، فآية ظاهرها يختلف ويتناقض مع ظاهر آية أخرى لكن معناها الحقيقي ليس متناقضا لذلك فإن الخوض في المتشابه أمر غير محمود، فمن أخذ بظاهر المتشابه فقط اتبع المتشابه والله يقول: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه} لذا لا ينبغي لمسلم أن يتبع ظاهر أو ما يتوهمه من ظاهر آية من المتشابهات بل إن المسلم الحق يبني اعتقاده على الآيات المحكمات {ليس كمثله شيء} {ولم يكن له كفوا أحد} {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون}.
ألله هو {العلي} أي أعلى من كل شيء قدرا وفضلا، كما نقول {ألله أكبر} ومعناها ألله أكبر من كل شيء قدرا وعظمة وليس حجما، لأن الأحجام صفة المخلوقات، الأحجام الصغيرة والكبيرة مخلوقة، والحجم خصوصية الأجسام، والله تعالى لا يوصف بصفات المخلوقين.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته المعتمدة عند المسلمين قاطبة: {تعالى الله عن الحدود والغايات والأعضاء والأركان والأدوات ولا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات} فكما تلاحظ في هذه العقيدة فإن المسلمين ينزهون الله تعالى عن الحد، لا نقول له حد لا نعلمه، لا، بل نقول لا يوصف بالله بالحد، والأجسام كلها محدودة، وكل محدود مخلوق، والله لا يشبه المخلوقات، سبحنه وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
لن أتابع فيما كنت عزمت عليه من شرح ما أوردته أنت من آيات واحاديث متشابهة تحتمل بحسب اللغة العربية معان كثيرة كثيرة لا ينبغي للمسلم أن يحملها إلا على محمل يليق بالله عزوجل، ولكن سوف أضيف حديثا واحدا إلى ما وضعته أنت من هذه الامثلة، والحديث صحيح، وبإمكان أي شاء أن يجده سواء في صحيح البخاري أو مسند الإمام أحمد أو في غيره وقد رواه الهيثمي أيضا، وأورده لحكمة، وهو أن تعلم ويعلم الأخ القارئ أن المتشابه لا يؤخذ على ظاهره، ولا نقول في القرآن برأينا، بل نعمد إلى ما قاله أهل العلم فنقول بقولهم.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصقن أمامه فإن ربه أمامه}

وجاء في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا كان أحدكم في صلاته فلا يبصقن أمامه فإن ربه أمامه}.

ورواه الإمام البخاري في صحيحه بنص: {إن أحدكم إذا قام في صلاته، فإن ربه بينه وبين قبلته، فلا يبزقن في قبلته}.

فانظر معي إلى هذا الحديث الصحيح، بشهادة حفاظ الأمة، لو أراد الإنسان أن يأخذه على ظاهره للزمه أن يعتقد أن الله يسكن في الأرض، وهذا من الكفر البشع والوهم السخيف، فهيهات هيهات أن يكون المعنى المراد من هذا الحديث ما قد يتوهم منه من يريد أخذ المتشابه بظاهره، بل لهذا الحديث معنى يحتمله لفظه ونص الحديث يحتمله، وهذا المعنى ليس مخالفا لعقيدة المسلمين وليس فيه نسبة السكن في الأرض لله العظيم خالق الأرض والسماء والعرش والأمكنة جميعها وهو تعالى لا يحتاج لا لأرض ولا لسماء ولا لعرش ولا لكرسي ولا لمكان ولا لزمان ولا لنور ولا لظلمة ولا لجهة فهو خالق الجهات كلها كونها من لا شيء وأبرزها من العدم إلى الوجود. وانظر كيف تعامل علماء الاسلام ومشايخه مع الحديث المذكور:

1-) رووى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رُؤي في وجهه فقام فحكه بيده فقال: إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه ـ أو إن ربه بينه وبين القبلة ـ فلا يبزقن أحدكم قِبَلَ قبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدميه، قال الحافظ ابن حجر: وقد نَـزَعَ به بعض المعتزلة القائلين بأن الله في كل مكان، وهو جهل واضح، لأن في الحديث أنه يبـزق تحت قدمه وفيه نقض ما أصلوه وفيه الرد على من زعم أنه على العرش [بذاته].اهـ

2-) وفي إرشاد الساري شرح صحيح البخاري للقسطلاني ما نصه: إن ربه بينه وبين القبلة إذ ظاهره محال، لتنـزيه الرب تعالى عن المكان، فيجب على المصلي إكرام قبلته بما يكرم به من يناجيه من المخلوقين عند استقبالهم بوجهه ومن أعظم الجفاء وسوء الأدب أن تتنخم في توجهك إلى رب الأرباب وقد أعلمنا الله تعالى بإقباله على من توجه إليه قاله ابن بطال.اهـ

3-) وقال الحافظ البيهقي في كتابه الأسماء والصفات قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: قوله: فإن الله تعالى قِـبَـل وجهه تفسيره أن القبلة التي أمره الله تعالى بالتوجه إليها للصلاة قِـبَـل وجهه فليصنها عن النخامة وفيه إضمار وحذف واختصار كقوله تعالى: {وأُشربوا في قلوبهم العجل} أي حب العجل، وكقوله: {واسئل القرية}‏ يريد [أهل القرية] ومثله في الكلام كثير وإنما أضيف تلك الجهة إلى الله تعالى على سبيل التكرمة كما قيل بيت الله وكعبة الله في نحو ذلك من الكلام. وقال في قوله: إن ربه بينه وبين القبلة معناه أن توجهه إلى القبلة مفض بالقصد منه إلى ربه.اهـ

خلاصة الكلام يا أخي أن القرآن الكريم فيه ايات محكمان هن ام الكتاب اي نعود إليهن في بناء اعتقادنا وفيه ايات متشابهات فالايات المتشابهات والاحاديث التي احتوت على المتشابه لا نأخذ بظاهرها لأن الظاهر قد يتناقض بينما يكون الكلام يحتمل اكثر من معنى فعلينا ان لا نأخذه على محمل لا يليق بالله عزوجل.
انتهى
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #18  
قديم 28-09-2003, 06:56 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أخي ابن الوردي....

...بعد أن تجاهلت الآيات البينات والأحاديث الصحيحة هدانا الله وإياك...وهذاا يدفعني إلى سؤال وارجو الإجابة عليه وإن كان سهلا لكن سيتبعه سؤالا آخر...والسؤال هو ..من أين تأخذون عقيدتكم معشر الصوفية؟؟؟هنا في موطن تعظيم الله وإثبات علوه الذي هو جل وعلا يثبته لنفسه دون تكيف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه...تجاهلتم النصوص وتكلفتم التأويل والردود والتلبيس في فهم النصوص......وفي موطن توحيد الله وإخلاص العبادة له تساهلتم بموضوع الأولياء والتبرك بهم وأخذتم ببعض الأحاديث وأكثرها ضعيف مع تكلف صرف الآيات البينات الوارده في ذلك عن مفهومها... ومخالفة السلف ...أم أن للمنامات والأقطاب في ذلك شأن؟؟؟؟؟

....طبعاا أنا أقول لك هذا الكلام أن كنت لا تعتقد طوام الصوفية...من أن الولي إذا رفع بصره إلى السماء رأى عرش الرحمن...وأنإبليس تائب مما كان منه، أو أنه موحد مؤمن كما قال الحلاج، وأنه في الجنة هو (أي إبليس )وفرعون كما في كتاب ابن عربي في الفصوص، وقد صدر ابن عربي كتابه الفصوص بقوله: (إني رأيت رسول الله في مبشرة (رؤيا) في محروسة دمشق وأعطاني هذا الكتاب وقال لي أخرج به على الناس)....وقد حكم علماء المسلمين على الحلاج بكفره وصلب على جسر بغداد عام 309 بسبب مقالاته وكذلك حكم علماء المسلمين بكفر ابن عربي وزندقته، فهل تعترف يا أخي بحكم علماء الشريعة، أم أنهم علماء ظاهر لا يعرفون الحقيقة. وما الحقيقة الصوفية التي لا يعلمها العلماء إن كان الجواب بالنفي؟؟؟؟؟؟أرجو التوضيح حتى يكون النقاش واضحا...

أما أن كنت هذه العقيدة... فالأدلة وكلام العلماء لا قيمة لها عندك رغم وضوحها وكثرتها!!!...


وقد قلت:
إقتباس:
خلاصة الكلام يا أخي أن القرآن الكريم فيه ايات محكمان هن ام الكتاب اي نعود إليهن في بناء اعتقادنا وفيه ايات متشابهات فالايات المتشابهات والاحاديث التي احتوت على المتشابه لا نأخذ بظاهرها لأن الظاهر قد يتناقض بينما يكون الكلام يحتمل اكثر من معنى فعلينا ان لا نأخذه على محمل لا يليق بالله عزوجل.


وإليك مايوافق النهج القويم والفطرة العقل السليم:::

ذكر الشيخ الشبل في رده على بعض المقالات في العلو....

قال السهيلي: قوله: "من فوق سبع سموات" معناه أن الحكم نـزل من فوق، قال: ومثله قول زينب بنت جحش: "زوجني الله من نبيه من فوق سبع سموات" أي نـزل تزويجها من فوق، قال: ولا يستحيل وصفه تعالى بالفوق على المعنى الذي يليق بجلاله، لا على المعنى الذي يسبق إلى الوهم من التحديد الذي يفضي إلى التشبيه …".

ت: إثبات الفوقية لله عز وجل حق، فهو سبحانه فوق العرش وفوق السموات والله أعلم بكيفية ذلك، فلا نحرف فوقيته كما لا نمثلها، ولا نكيفها ولا نتأولها بالتعطيل. كما ذكر سبحانه : {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}. وقال: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ}، وكما في حديث الباب أعلاه، والصواب الذي دلت عليه النصوص وقرَّره أهل السنة أن الله موصوف بفوقية الذات، وفوقية القدر وفوقية القهر، كما قال ابن القيم في النونية:
والفوق أنواع ثلاث كلُّها
لله ثابتةٌ بلا نكران


قال الكرماني: لا حاجة لتخطئة الرواة الثقات، بل حكم هذا حكم سائر المتشابهات، إما التفويض، وإما التأويل"اهـ.

ت: قول الكرماني – عفا الله عنه – باطل؛ لأن نصوص الصفات من المحكمات وليست من المتشابهات، وطريقا التفويض والتأويل في باب الصفات مسلكان باطلان، أما أهل السنة والجماعة فيقابلون نصوص الأسماء والصفات بالإيمان بها والتسليم والإثبات والتنــزيه على الكمال اللائق بالله. والله أعلم.

وينبغي أن يُعلم أن الاستواء على العرش من صفات الأفعال التي تكون بمشيئة الله، أما علوه سبحانه فهو صفة ذاتية ملازمة لذاته عز وجل أزلاً وأبداً لا تنفك عنه بحال، والله أعلم.



وقال أيضا....
ت: نسبة تفويض معاني الصفات للسلف الصالح خطأ بالغ، وتجهيل لهم، وتقوّل عليهم بما لم يعتقدوه وإنما مذهبهم إثبات معاني الصفات وفهمها ومعرفتها، وتفويض كيفياتها، كما قاله إمام دار الهجرة الإمام مالك في الاستواء بأنه: معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عن كيفيته بدعة. وهكذا قال غيره من أئمة السلف كالثوري والأوزاعي وربيعة وغيرهم.


والسلام
  #19  
قديم 28-09-2003, 09:52 AM
ابن الوردي ابن الوردي غير متصل
السلف والخلف مؤمنون
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: أرض مباركة
المشاركات: 647
إفتراضي

تهربتَ ولم تجب على أي شيء مما قلته لك بل عمدت الى تمويهات حول الصوفية والصوفية الحقيقيون براء من هذه الطامات المنسوبة لهم ولو شئت أدخل معك لاحقا في تعريف اهل التصوف الحقيقيين

طيب نحدد السؤال بدقة أكبر وأقول لك ماذا تقول في قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه بنص: {إن أحدكم إذا قام في صلاته، فإن ربه بينه وبين قبلته، فلا يبزقن في قبلته}؟
فهل أنت تبني عقيدتك على ظاهر هذا الحديث فتعتقد أن الله يسكن في الارض بين المصلين والكعبة الشريفة؟ ام تحملها على محمل يليق بالله عزوجل؟

كل ما استخدمتَه انت من المتشابه سوف اسألك عنه وعن غيره باذن الله لأثبت لك انك لا تعرف على اي شيء تبني عقيدتك والله من وراءالقصد لعلك تهتدي الى الصواب
وكما يقال في العامية: [وتريحني منك وعليك]
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
  #20  
قديم 30-09-2003, 05:26 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

الحمدلله رب العالمين القائل في محكم التنزيل (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) .

فأوجب سبحانه حال الخلاف التراجع الى كتاب الله وسنة رسوله فهما القاطع لكل نزاع والمرجع في كل خلف وتنازع .

ولاينبغى لمؤمن ولا لمؤمنه اذا دعى الى كتاب ربه وسنة نبيه ان يعرض ويتولى بل ينبغى منه ان يسمع ويطيع كما قال ربنا واصفا ذلك :

(( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون )) .

فرحمتك اللهم وفضلك أفرق بيننا ربنا بالحق وانت خير الفارقين .

فأني وفي هذه السطور مبين لبعض الشغب ومصرح بمعتقد السلف الكرام واني سائل المشرف بالله العظيم كما ترك هذا الموضوع عدة أسابيع مع منعه منه في السابق ان يبقيه تتمة للنقاش على الاقل كما اعطى الفرصة الكاملة للمخالف ان يعطينا نصفها بل عشر عشرها وهي كافيه بأذن الله .

اول مطلوب بيان التجنى في نسبة الاقوال كذبا الى من لم يقل بها تشنيعا عليه وذها من اعظم البهتان الذي نهى الله عنه وحذر منه وبيان ذلك .

ما قال ابن الوردي ونسبة الى فضيلة العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حيث نسب اليه ما نصه : ((وابن عثيمين هذا توهم أن الله جسم قاعد على العرش شأنه شأن الكثير من المشبهة )) .

وتجاوزا لسوء الادب ورعونة الخطاب الذي استخدمه مع الشيخ رحمه الله وجعله خصيمه يوم الوقف بين يديه .

نتجاوز هذا الى كذب صريح لم يقل به الشيخ رحمه الله واتحدى من ينكر هذا او ان يثبته ( فقد نسب الى الشيخ القول بالجسميه ) ولم يقل الشيخ بهذا بل ان الشيخ انكره اشد الانكار فكيف ينسب اليه وكيف يستحل الكذب اقوما استغفالا واستخفافا بالعقول .

فأول مطلوب اما الاثبات او الاعتذار عن هذا الكذب الصريح .

فان قال ان هذا من لوازم القول بالعلو . قلنا ليس بلازم وعندنا الاثبات على ذلك وبيان تناقضك وارجع في اصول الفقه الى مسألة لازم القول .. بل ان من قال ان الله جسم فقوله اقوى ممن قال انه ليس بجسم وكلا القولين لايصح قوله وأهلها مخالفون لصريح الكتاب والسنة .

وأن اراد الاثبات فحيا هلا .

و قال ابن الوردي : (( هو الذي وضع العرش هناك والله كان قبل العرش وقبل المكان وقبل الجهات بلا حاجة لمكان او لعرش او لجهة فهو خالق الامكنة والجهات والعرش ولا يحتاجها سبحنه وتعالى )) انتهى كلامه .


قلت وهنا المحز من المفصل , اذ ان ابن الوردي انما انكر استواء ربنا على العرش كما اخبر عن نفسه سبحانه لانه ( شبه الخالق بالمخلوق ) فبما ان المخلوق يحتاج الى ما يحمله فكذلك الخالق عياذا بالله تعالى من هذا القول .

والاولى ان لاندخل عقولنا القاصرة في عالم الغيب فالله امر بالايمان به وبصفاته وأسمائه دون تأويل وتحريف للمعنى .

وأما ما يشغب به بين الفينة والفينة بتأويل الكلم وتحريفه عن مواضعه فعندنا جوابه لكن قبل ذلك .

سؤال ترجع اليه كل مسائل الخلاف ؟؟ وبه يتبين الحق صريحا بينا !

ينبغى ان يجيب عليه ابن الوردي وكل أشعري ؟ واذا لم يجب عليه فهذا دليل جهل او خوف و وجل ؟

لماذا لانحمل الاية على ظاهرها ؟

سؤال بسيط ستدركون بعده الي الفرقين احق بالحق والصق به .

(( أرجوا من الاخوة الافاضل تفريغنا للنقاش وعدم التدخل )) .

** ايها المشرف ثلاث مرار كلما ضاقت عليهم السبل حذفت المواضيع و سننت القوانين ولانلبث اياما حتى تنتهك ؟ فاذا رددنا وعدنا حذفتها مرة اخرى سنرى هذه المرة ما الذي يحدث .
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان





آخر تعديل بواسطة مسلم فاهم ، 30-09-2003 الساعة 06:15 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م