مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1001  
قديم 20-09-2006, 02:02 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي



إقتباس:


__________________
إقتباس:

  #1002  
قديم 20-09-2006, 02:04 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

اخي اللاستاذ احمد مبروك عليك مشاركة ال

1000

ومبروك علي كون مشاركة ال1001

ريتها عامرة كل مواضيعك اخي
واعتبر مروري كان صورة والباقي تعليق
تحية طيبة وكل عام وانت بالف خير
__________________

شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
  #1003  
قديم 20-09-2006, 03:12 PM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي


مسرحية مكررة99/99 في اليمن

إقتباس:


اشكرك اختي اوراق على رسالتك المعبرة
__________________
إقتباس:

  #1004  
قديم 27-09-2006, 04:09 AM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي




طارق الكحلاوي

- استشراق بابوي
- الغرب والإسلام

بالرغم من الكثير من الأحاديث والمقالات يبدو أن الإشكال فيما قاله البابا يفتقد الدقة لدى الكثيرين.

وبالرغم من أن الكثير من المسلمين يشيرون إلى الفقرة المأخوذة عن الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني (1391-1423) على مشارف أنقرة وهو يستعد لمواجهة الجيش العثماني فإن الاقتباس أو الاستشهاد بفقرة لشخص آخر لا تعني في ذاتها تجنيا ما، وهي الحجة المناسبة التي اعتمدها البابا باعتبار أن ما قاله مانويل الثاني لا يمثل حسب زعمه موقفه الشخصي.

الإشكال في الحقيقة يكمن في موضع آخر وهو ما لا يمكن التوصل إليه في حالة التوقف عند قراءة الفقرة المأخوذة عن مانويل الثاني، إذ لا ينبغي الاعتقاد كما يعتقد الكثيرون أن ما قاله البابا استنساخ دقيق لأجواء قروسطية مسيحية (إمبراطورية-بابوية) تجهر بالعداء الديني ولا تقبل الاختلاف.

"
ما قاله البابا لم يكن استنساخا للروح الصليبية كما يبالغ البعض في تحليلاتهم، ولكنه أيضا لا يؤسس لحوار بين الجانبين لأنه يتعمد الخلط بين التعبير عن الاختلاف والتجني
"

إنما كلام البابا يأتي في إطار فكر أكثر ليونة يستفيد من بحوث حديثة استشراقية ولكن، بالرغم من كل ذلك، يظهر الحدود الراسخة للحوار المنشود، لأنه يبين أن الدعاة من أجل هذه الجزرة هم بالذات من يمكن أن يوفر أرضية للاختلاف، بل وحتى للتلويح بعصا تتشبه بعصا الصراع الديني القروسطية.

إن ما قاله البابا لم يكن استنساخا للروح الصليبية كما يبالغ البعض في تحليلاتهم، ولكنه أيضا لا يؤسس لحوار بين الجانبين لأنه يتعمد الخلط بين التعبير عن الاختلاف والتجني.

وفي الواقع لا يعبر ذلك عن إرادة ذاتية مجردة عن الظرفية التاريخية الراهنة التي حدد أهم ميزاتها ولو لأسباب ليست موضوعية دائما، صموئيل هنتينغتون.

استشراق بابوي
الإشكال الأساسي في محاضرة البابا يبدأ عندما ينتهي من نقل مقولات مانويل الثاني وتقديم تفسير عمومي لا يمس ضرورة الإسلام إن أردنا حسن الظن بالمتكلم.

فبعد تعليق عام على كلام الأخير يؤكد الدرس المستخلص ضد "الإكراه في الدين" والقاضي بأن "عدم العمل وفقا للعقل (أي من خلال استعمال العنف) هو ضد الطبيعة الإلهية"، يقول البابا ما يلي:

"المحقق، ثيودور الخوري، يلاحظ أن فكر الإمبراطور البيزنطي تشكل على أساس الفلسفة الإغريقية، لكن الله بالنسبة للتعاليم الإسلامية متعال بشكل مطلق، إرادته لا تتحدد بأي ترتيب من ترتيباتنا، حتى تلك المتعلقة بالعقلانية.

هنا يذكر الخوري عملا لعالم الإسلاميات المعروف الفرنسي ر. أرلانديز الذي يشير إلى أن ابن حزن (كذا في أصل محاضرة البابا) ذهب إلى حد أن الله لا يتقيد حتى بكلامه، وأن لا شيء يجبره على الإفصاح عن الحقيقة، وهكذا إذا أراد الله فإننا يمكن أن نكون وثنيين حتى" (انتهي كلام البابا).

هذه هي الفقرة الإشكالية الأساسية في المحاضرة، إذ يذكر البابا بروفيسور الثيولوجيا والمستشرق في الفقه والقرآن، الأب عادل ثيودور الخوري، اللبناني الأصل والعميد السابق لكلية مونستر، ليس بوصفه محققا للمصدر الذي نقل عنه مقولات مانويل الثاني (والذي نشره سنة 1966) بل بوصفه معلقا على كلام الإمبراطور البيزنطي.

ويمضي أيضا للاستشهاد بإحدى دراسات المستشرق الفرنسي الراحل روجي أرلانديز حول فقيه المدرسة الظاهرية ابن حزم الأندلسي.

وأرلانديز من المستشرقين المحنكين الذين يتفادون على الأقل في ظاهر النص أي تصرف تمييزي وغير موضوعي تجاه الإسلام.

ولكن من غير الصدفة أن يشير إليه الأب عادل الخوري بأنه تعرض بشكل خاص لموضوع "الجهاد" وساهم في صياغة أفكار الرأي العام الغربي، لا الأوساط الأكاديمية فقط حوله بفعل ما يمنحه موقعه الأكاديمي المميز (عضو الأكاديمية الفرنسية) من تأثير اجتماعي يبوئه مكانة القول الفاصل في مواضيع الإسلام.

"
لم يستشهد البابا بمقولة الإمبراطور البيزنطي لدحضها، كما أنه لم يستشهد بها لمجرد عرض فكرة قروسطية يحرص على إقامة بعض المسافة منها، بل إنه يجد فيها صدى قديما لفكرة تحتاج التذكير فحسب وليس التأكيد
"

وهكذا مثلا في حصة إذاعية مشهورة بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني 1994 يطرح بالتحديد السؤال الذي يعلم جيدا كما أشار هو بنفسه أنه سيثير "ردود فعل" من قبل الكثيرين: "هل الإسلام دين إرضاخ؟" بمعنى هل الإسلام دين عنف في جوهره وليس في أفعال بعض الفاعلين التاريخيين المنتسبين إليه.

والمشكل هنا ليس في مجرد التركيز على هذه النقطة بقدر ما هو في الملاحظات التي يسوقها والتي تجعل الإسلام ظاهرة مميزة بين الديانات الكبرى، وخاصة مقارنة مع المسيحية، في إخضاع الآخرين واستخدام العنف للهيمنة الأرضية.

وعلى سبيل المثال يشير إلى نقطة مماثلة جدا لأطروحة بنديكت حول أن القرآن بوصفه قادم من الله يعطي للحرب معنى إطلاقيا خاصا بمنطق إلهي بحت وهي وضعية مختلفة، حسب أرلانديز، عن الإنجيل حيث لا ينزل الكتاب من اللسان الإلهي.

وعلى الرغم من تجنبه الحسم في السؤال الذي يطرحه معتبرا أن هناك براهين على الحسم بالإيجاب أو بالسلب فإنه يحرص على التأكيد على أن الإسلام "وحده من بين الديانات الكبرى هو الذي يتم اتهامه بتهم كهذه"، مما يدفع إلى القول بأن ذلك لا يمكن أن يكون مجرد صدفة.

إن تركيز أرلانديز الخاص على هذا الموضوع يجعلنا نفهم استعمال كتاباته، ولو بشكل تعسفي، من قبل متطرفين يمينيين في الغرب ومعادين صريحين وفي الجوهر للإسلام بوصفه "سبب البلاء" الراهن في العالم.

ويتم الاستشهاد بكثرة إما بالحصة الإذاعية أعلاه أو بمقال كتبه حول رؤية ابن حزم لمسألة "الجهاد"، والمقال الأخير بالتحديد يحيل عليه أندرو بوسطوم (طبيب ومستشرق قليل الموضوعية وهاو ولكنه شهير بفضل علاقاته) المساهم في الموقع الأميركي اليميني-المتطرف "فرونتبيج ماغازين" في أحد مقالاته حول "إخضاع" الإسلام لأوروبا.

اختيار البابا للمستشرقين المذكورين ليس اعتباطيا إذ يوجد تناسق بين أفكارهما حول النقطة المحددة التي انتهى إليها والتي تمثل خلاصته الشخصية، لا مجرد اقتباس لمقولة الإمبراطور البيزنطي.

وهذه الفكرة متمثلة في أن الإسلام ليس مجرد دين هلامي غير معروف، بل هو مجرد أوامر منزلة ولا يخضع إلى أي نسق عقلاني داخلي مثل المسيحية لأنه بالنسبة لنا كمسلمين "إذا أراد الله فإننا يمكن لنا أن نكون وثنيين حتى".

لم يستشهد البابا بمقولة الإمبراطور البيزنطي لدحضها، كما أنه لم يستشهد بها لمجرد عرض فكرة قروسطية يحرص على إقامة بعض المسافة منها، بل إنه يجد فيها صدى قديما لفكرة تحتاج التذكير فحسب وليس التأكيد.

وهنا لعب الخوري وأرلانديز دور المستشرق المعاصر الذي يعقلن ويوضح انطباعات إمبراطور قروسطي.

"
من كتب محاضرة البابا كان يرغب في التأكيد على مرحلة جديدة في الكنيسة الكاثوليكية بدأت تتميز بغلبة خط محافظ، أطلق عليه البعض "صقور الفاتيكان"، يتزعمه البابا بنديكت السادس عشر مقابل خط أكثر اعتدالا "الحمائم"، كان يتزعمه البابا يوحنا بولس الثاني
"
الغرب والإسلام
ذهبت بعض التقارير الصحفية الغربية وحتى العربية إلى أن من كتب محاضرة البابا كان يرغب في التأكيد على مرحلة جديدة في الكنيسة الكاثوليكية قد بدأت تتميز بغلبة خط محافظ، أطلق عليه البعض "صقور الفاتيكان"، يتزعمه منذ مدة طويلة البابا بنديكت السادس عشر في مقابل خط أكثر اعتدالا "الحمائم"، كان يتزعمه البابا يوحنا بولس الثاني.

وحسب نفس التقارير يشق الصراع بين هذين الخطين محاور عديدة من بينها كيفية "تعزيز ونشر الهوية المسيحية" حيث يدافع "الصقور" عن رؤية ترى في ترسيخ الفروق بين المسيحية وبقية الديانات وسيلة مناسبة لتقوية المسيحية، في حين يرى "الحمائم" أنه يجب الاكتفاء بالتركيز على أهمية المسيحية من دون التعرض لبقية الأديان.

وفي حالة ما إذا كان ذلك الصراع حقيقيا فإنه طبعا سيكون وثيق الصلة بطبيعة "الحوار" الذي تعتزم الكنيسة الكاثوليكية بخطها السائد حاليا القيام به مع الإسلام.

غير أن هذا التحليل لا يعكس بالدقة الكافية الصورة بالغة التعقيد التي أمامنا، والدليل على ذلك أن يوحنا بولس الثاني قبل نسخة من القرآن في مناسبة التقائه بمسيحيين ومسلمين عراقيين في شهر يونيو/حزيران 1999.

وتلك الخطوة أطلقت عددا من الانتقادات حتى من داخل الفاتيكان قيل فيها إنها حركة غير مناسبة بالنسبة لصورة المسيحية.

واللافت آنذاك أن وكالة أنباء الفاتيكان أوردت ذلك الخبر مبررة خطوة البابا بكتاب حول القرآن للأب عادل ثيودور الخوري صدر سنة 1996، مشيرة إلى أن قراءته مفيدة "للرقي بالعلاقات المسيحية الإسلامية".

وفي الواقع كتب الأب الخوري الكثير من الكتابات التي تشدد على أهمية الحوار بين المسيحيين والمسلمين، غير أن الملاحظة المنقولة عنه أعلاه من قبل البابا تبين كيف أنه يريد الحوار مع دين لا يعتقد أنه يتحمل في ذاته حدا أدنى من العقلانية.

يتماثل ذلك إلى حد ما مع رؤية أرلانديز لكيفية إجراء الحوار بين الديانات الكبرى إذ أوضح في إحدى المرات أنه يسعى "للتمييز لتحقيق الوحدة".

و"التمييز" هنا وكما رأينا أعلاه يتم بين "إطلاقية" الإسلام غير المضبوطة بشريا، وإنجيل متواضع أكثر مع الحدود البشرية.

وهكذا في الجوهر حتى دعاة الحوار، ومن ثمة من يوفرون الحد الأدنى من التوافق، يملكون رؤية للإسلام لم تحقق قطيعة كاملة مع الرؤى القروسطية، وذلك مؤشر على مسألة في غاية الأهمية تحمل على التفكير بجدية أكثر في أطروحة صموئيل هنتنغتون عن "صراع الحضارات".

إن المأزق الذي تعيشه الرهانات الكونية للحداثة والانكماش الثقافي الناتج عن ذلك، وما يتأسس عليه من مرجعية ثقافية غالبة في الصراعات الدولية هو السمة الأساسية لهذه الظرفية.

"
الصراع السياسي القائم حاليا والذي يشمل بالضرورة أطرافا على علاقة بالبابا، يأخذ بالضرورة تمظهرا ثقافيا ساطعا ذا بعد ديني بفعل الظرفية التاريخية الراهنة
"

وبمعنى آخر فإن الصراع السياسي القائم حاليا والذي يشمل بالضرورة أطرافا على علاقة بالبابا، والذي يجب أن نتذكر أنه رئيس دولة غربية هي الفاتيكان، يأخذ بالضرورة تمظهرا ثقافيا ساطعا ذا بعد ديني بفعل الظرفية التاريخية الراهنة.

وهكذا مثلا لا ينبغي أن نتصور أنه سيكون هناك أي أثر مماثل لما قاله البابا أو رئيس دولة الفاتيكان في ظرفية مغايرة مثل الحرب الباردة.

في معادلات هنتنغتون هناك فشل غربي في تمثل الذات الغربية كذات غير حداثية أو كونية تماما، وهناك طبعا في المقابل ما يكفي من الأدلة على اقتران الحضارات، إذ كان جزء هام من الإسلام دعامة أساسية لجزء كبير مما نعنيه اليوم بالغرب، أو مثلما يحاج بكثير من النجاح مستشرق من مدرسة أخرى، ريتشارد بوليات، حول وجود "حضارة مسيحية-إسلامية" في الفترة الوسيطة.

ولكن ما يعنيه هنتنغتون هو أنه لا يمكن تمثل هذا الاقتران بالقدر الذي يتم فيه تمثل الحدود في الظرفية التاريخية الراهنة، وبمعنى آخر فإن الحوار الوحيد الممكن في المستقبل المنظور سيكون حول حدوده وليس آفاقه.

لكن رغم ذلك لا يوجد ما يكفي من المعطيات للإشارة إلى تكرار الصراع القروسطي الأعمى.
______________
كاتب تونسي
__________________
إقتباس:

  #1005  
قديم 29-09-2006, 01:17 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


الخرطوم: تصريحات رايس بشأن دارفور إعلان حرب


  #1006  
قديم 29-09-2006, 01:31 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #1007  
قديم 01-10-2006, 09:12 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

  #1008  
قديم 03-10-2006, 05:23 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


قالت وزيرة الخارجية الأميركية
إن المجتمع الدولي لن يكون أمامه أي خيار سوى فرض عقوبات على إيران
إذا لم توقف تخصيب اليورانيوم.

وأوضحت كوندوليزا رايس، في مؤتمر صحفي مع نظيرها السعودي سعود الفيصل في جدة, أن الولايات المتحدة لا تملك أي مؤشر يفيد بأن طهران تعزم وقف التخصيب.

وأضافت في ختام زيارتها للمملكة أولى محطاتها بجولتها العربية الجديدة
, بأن دول مجلس الأمن دائمة العضوية
وألمانيا
ستجري قريبا مشاورات بشأن أزمة إيران النووية.

المحاور الأخرى
"
رايس جددت اتهامها لسوريا
بتمرير شحنات الأسلحة إلى حزب الله
في لبنان وقالت إن النظام السوري لم يكن يوما بين القوى التي تؤيد الاعتدال
"
وبالإضافة إلى إيران ركزت رايس على عدة محاور تقع في صلب جولتها بمنطقة الشرق الأوسط, وهي العراق وسوريا ولبنان وفلسطين.

ففي الشأنين العراقي واللبنان
ي طلبت الوزيرة الأميركية من الرياض الالتزام بدعم استقرار الأوضاع بهذين البلدين، وأضافت "أود أن يلتزم السعوديون الاستقرار في العراق، وأود أن يلتزموا الاستقرار في لبنان ماليا وسياسيا".

وأشارت رايس إلى أن للرياض اتصالات كثيرة مع عدد من القوى بالعراق
وقدمت مساعدة كبيرة لينخرط السُنة بالعملية السياسية،
معتبرة أنه سيكون من المفيد دعم السعودية لبرنامج المصالحة الوطنية
الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

كما اتهمت مجددا سوريا بتمرير شحنات الأسلحة إلى حزب الله بلبنان.
وقالت إن "النظام السوري لم يكن يوما بين القوى التي تؤيد الاعتدال".
وعن اللجوء إلى خيار العقوبات، قالت رايس إن الأمر عائد إلى دمشق وليس إلى الولايات المتحدة "
وهذا ما يتفق عليه المصريون والسعوديون".

وعن فلسطين قالت الوزيرة إن واشنطن تدعم رئيس السلطة محمود عباس
ولا تدعم قوى الجهاد الإسلامي وحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت أنها لا يمكن أن تحكم بأن حكومة حماس ستنهار,
لأن الأمر عائد للشعب الفلسطيني
الذي انتخبها.
كما أعلنت أن مباحثات السلام ستنطلق مجددا قريبا بدعم القاهرة والرياض.

ووصلت رايس المنطقة يوم أمس واستهلت جولتها بالسعودية، حيث أجرت محادثات في جدة مع الملك عبد الله بن عبد العزيز بحضور نظيرها السعودي وورئيس الاستخبارات العامة مقرن بن عبد العزيز والأمين العام لمجلس الأمن الوطني بندر بن سلطان بن عبد العزيز.

إلى القاهرة

محطة مصر هي الأهم في جولة رايس (الفرنسية-أرشيف)
وتتوجه رايس اليوم إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظرائها من مصر والأردن ودول الخليج الست تتعلق باستئناف عملية السلام، وسبل دعم الحكومتين اللبنانية والعراقية والرئيس عباس في مواجهة ما أسمتها القوى المتطرفة بالمنطقة. كما تلتقي الرئيس المصري حسني مبارك.

وأوضحت المسؤولة الأميركية أنها تعتبر الرئيس الفلسطيني ضمن "الأصوات المعتدلة" وكذلك رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ونظيره العراقي نوري المالكي.

وتشمل جولة رايس أيضا كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتعتبر هذه أول رحلة لها إلى المنطقة منذ زيارة قامت بها في يوليو/تموز الماضي أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش أعلن -منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بخطابه من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة- مبادرة جديدة لإعادة إطلاق جهود السلام بالشرق الأوسط
  #1009  
قديم 04-10-2006, 05:01 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز
إن سعر النفط
ينبغي ألا يقل عن ستين دولارا للبرميل بعد يومين من قيام بلاده
-العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- بخفض إنتاجها لإيقاف هبوط الأسعار.

وانخفضت أسعار النفط نحو 20% من ذروتها فوق 78 دولارا في يوليو/تموز الماضي مما أثار مخاوف بين دول منتجة من هبوط طويل للأسعار.

وأشار شافيز
إلى أنه أمر بخفض إنتاج فنزويلا خمسين ألف برميل يوميا
لهبوط أسعار الخام إلى 65 دولارا للبرميل في إشارة إلى أسعار النفط العالمية
مقارنة مع نفط فنزويلا الأرخص سعرا.

وتجاريا استمرت أسعار النفط بالتراجع إلى أقل من 59 دولارا للبرميل
خلال التعاملات الآسيوية بعد انخفاضها بنسبة 7% خلال الجلستين السابقتين
في ظل توقعات بزيادة المخزونات الأميركية من المقطرات والبنزين.

وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة
تسليم نوفمبر/تشرين الثاني المقبل اليوم عشرة سنتات إلى 58.58 دولارا للبرميل في تعاملات إلكترونية من خلال نظام جلوبكس بعد هبوط الخام 2.35 دولارا تعادل 3.9% أمس.

وساهم في انخفاض أسعار النفط مخزونات النفط الأميركية المرتفعة والأمل بالتوصل لتسوية بشأن برنامج إيران النووي.

وكان للإفراج عن الموظفين بقطاع النفط الذين خطفوا في نيجيريا تأثير كبير على الأسواق في تراجع الأسعار.

المصدر
  #1010  
قديم 07-10-2006, 01:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 5 (0 عضو و 5 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م