شعب يئنّ وأمّة تتمزق - اعدام صدّام حسين = للسيد عبد الرازق

[السيد عبد الرازق]

شعب يئنّ وأمّة تتمزق
عيد يموت
وكبشه كم يشنق
ماذا فعلت؟؟؟
بأمّة مقهورة
شنقوك قسرا
في صلاة تسرق
قتلوك بأسا
في غياهب ظلمة
حملوا رفاتك للسماء تحلّق
طافت طيورك
في غصون زعامة
ومضيت ترفل في الرجوع
تصفّق
هل كل شأنك
ياعدّى
ظلامة ؟؟؟؟
لا لن يموت اليوم
إلا الأبرق
في يوم عيد
والسماء كئيبة
خنقوا لتاريخ العروبة
ألصقوا
في يوم أضحي
والصلاة جنازة
بوش يصفّق
كوندليزا تحملق
صدّام يحيا
والسماء شفيقة
يحيا شهيدا في الرياض
يحلق
فمياه دجلة في العراق
حزينة
وفرات دمعي
للمآسي يخفق
وحجيج ربّي
في المعرّف حزّن
باتوا بمزدلف الدماء
تعلّقوا
عفوا الهي فالقلوب
سقيمة
والعفو عندك سمحة تترقرق
صدّام عبدك
قد أتاك موشحا
ثوب الحياة
بحسنها يتدفق
ولئن أتاك بكل بأس
سامحن
فالستر سترك
يامليك تحقق
============================
آه من الألم الذى يعتصر القلوب لأعدامه في يوم عيد الأضحي له ماله وعليه ماعليه رحمه الله وأحسن الله إليه .
ولازلت أذكر له مواقف كثيرة ومتعددة لنصرة الحق وأهله ورفعة هذه الأمة الحيرى .
قام بإنشاء المفاعل النووى العراق مع مجموعة من العلماء يتقدمهم الدكتور يحيي المشد الذى اغتالته اسرائيل في باريس بعدها.
واستضاف الرئيس صدام حسين أبناء وزوجة العالم المصرى الدكتور المشد وأحتضنهم وقال لها إذا أردت أن تقيمي هنا بنينا لك قصرا بجوار هذا القصر أو تنازلت لك عن هذا القصر الذى أعيش فيه وجعل لهم راتبا شهريا كبيرا يعيشون منه ورفضت السيدة وعادت تعيش في بلدها بعد استئذان الرئيس صدام حسين رحمه الله .
ذكرت ذلك من بات الإعتراف بالجميل وانساب الفضل لأهله ومن باب اذكروا محاسن موتاكم .
رحم الله الرئيس صدام حسين الذى دمره الغرب ولم يقف معه العرب فقد دمروه حماية للعمق الأمني الإستراتيجي لدولة اسرائيل .
وقد سمعت وزير الخارجية الأمريكي يقول في اسرائيل بعد تدمير العراق ( باول ) لقد فعلنا مافعلنا لتحقيق العمق الأمني الإستراتيجي لدولة اسرائيل .
ولله في خلقه وأمره شئون .