يستطيع اى مراقب أن يلاحظ التناقض الكبير فى تصريحات رؤساء الدول
والحكومات العربيه والاسلاميه ، فى قممهم ولقاءاتهم وتجمعاتهم
بأنهم فى حيره من امرهم اليوم .
خوفا ان يطالهم ويصيبهم ما اصاب العراق ، وأفغانستان ...
فهاهى سوريا قد طالها الحصار والضرب ....
فماذا فعلت ..؟
وماذا استطاع العرب أن يقدموا لها ...؟ لاشيئ
الان (
اليوم )
الحكومات العربيه مرتبكه - خائفه - على نفسها وليس على
شعوبها ومصالح شعوبها . كما فعل الطاغيه صدام مع شعبه
هرب وترك الشعب يعانى ، ومن ثم يطلب منه أن يقاوم ويقاتل
مع ان - الفرصه كانت متاحه لتفادى الحرب والدمار .......
لا تتعجبوا أنهم حكام عرب ، ينظرون
الى مصالحهم لامصالح شعوبهم ....!!
أنظروا الى - القذافى - بعد ان تورط بأعمال لاتليق بحاكم
أن يقف خلفها ويدعمها تم فرض حصار شديد جعل الشعب اليبى هو
الذى يعانى وليس هو ...!!! بعدها اضطر الى -
الاعتراف - بجرائم أسقاط الطائرات وتفجير السفارات
وجعلوه يتحمل كل التكاليف وهى من اموال الشعب وليس من جيبه
مقابل -
شرطين فقط -:
1. أقفال الملف ( وعدم ملاحقته شخصيا بأى عقوبات حسب القوانين
الدوليه ......
2. رفع الحصار ..! الذى أذى الشعب الليبى وعانى منه
حتى رحلات الحج كان عليه ان يأخذ - اذن - من الامم المتحده
___________________
فيا ايها - المرتزقه - لاتنقلوا خلافاتكم مع أمريكا
الى ارض الرافدين المظلومين بحجة قتال الكفار ...!!
وأخراج الامريكان ...!!
لو كنتم خائفين على الشعب العراقى
بصدق
وأمانه ، لما شجعتوا صدام حسين على
البقاء والقتال وخرجتوا بالشوارع تأييد له ....!!
أتركوا العراق لشعب العراق فهو ليس بحاجه الى - جهادكم الكاذب -
ولاتنقلوا الفتن والشر وزعزعة الامن بحجة الجهاد .....!!
-