مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-01-2007, 12:33 PM
ابوعامر الحربي ابوعامر الحربي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 499
Post نهاية صدام وقفات ودروس وعبر

موقع المسلم/ 11-12-1427هـ

الحمد لله معز من أطاعه ومذل من عصاه، قاصم الجبابرة والمتكبرين، ومذل الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف رسله و خاتم أنبيائه محمد السيف البتار والسراج الوهاج وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

فلقد تناقلت وسائل الإعلام، يوم عيد الأضحى، خبر قتل صدام حسين شنقًا على إثر محاكمة أقامتها حكومة الاحتلال العراقية (العميلة) في ظل قوات الاحتلال الأمريكية والسيطرة الصفوية .
وللناس من هذا الحدث مواقف شتى ؛ تبعاً للزوايا التي ينظرون من خلالها إلى هذه القضية،وبالنظر إلى اعتبارات دون أخرى، مما قد يعطى تصوراً منقوصاً، وحكماً غير موفق على هذه القضية .

والذي أراه أنه يجب التأكيد على عدة أمور،وأخذها بعين الاعتبار قبل الانتهاء إلى أي موقف، أو الوصول إلى أي نتيجة، فأقول وبالله التوفيق :

أولاً : المسلم في نظره لما يحدث حوله من أحداث،وما يترتب عليها من نتائج،وفي حكمه على من يكون طرفاً فيها، إنما يقيس بمقاييس الشريعة،ويزن بميزان الدليل من الكتاب والسنة،مع استقصاء الحقائق الميدانية والمعطيات الواقعية، وإن اعتبار أي ميزان غير ميزان الشرع المبني على التصور الكامل للمسألة كفيل بأن تطيش بصاحبه الأحلام،وينتهي إلى نتائج مضللة خادعة.

ثانياً : عرفنا صدام حسين قديماً، حين كان يحتفي به الناس، ويعدونه زعيماً عربياً ومثالاً يسيرون وراءه ، عرفناه يعلن الحرب على الإسلام، فيقتل علماءه ويضيق على دعاته ويحاول طمس معالمه في بلاد الرافدين ؛ لصالح دعايات القومية العربية والبعثية الاشتراكية، حتى خلا البلد من العلماء إلا النزر اليسير،وغيب الشعب العراقي عن حكم الإسلام طوال عقود. والرجل لم يعلن براءته من حزب البعث في يوم من الأيام إلى أن قتل، ولكن من العدل أن نشير إلى وقوفه بحزم أمام المد الصفوي الفارسي و كيف خاض من أجل ذلك حرباً ضروساً ، مما زاد من حنق الرافضة وأخر تنفيذ مخططهم عدة سنوات.

ولكنه ـ بطريقته في الحكم، وسياساته الطائشة،وسيره وراء غايات حزبية وشخصية ـ قاد بلده إلى الدمار،وانتهى بشعبه إلى الفقر،رغم أن العراق مليء بأعظم الثروات كالنفط والزراعة وغيرها، حتى انتهى الأمر بالعراق إلى أن يصبح بلداً محتلاً في ظل الاحتلالين الصهيوني الأمريكي، والصفوي المجوسي .

أما فيما يتعلق بحاله ومواقفه الشخصية في آخر حياته فلن نتحدث عنها إذ لا نعلم بم ختم له، وقد قدم على ربه ، فأمره إليه سبحانه وتعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) .


ثالثاً : المحاكمة التي خضع لها صدام حسين محاكمة غير عادلة، فهي محاكمة صورية ، نهايتها معلومة من بدايتها ، يقوم عليها خصوم الرجل وأعداؤه ؛ لذا فلم يكن ينتظر منها أن تسعى إلى إحقاق حق أو إبطال باطل، فهي محكمة متهمة، قام عليها متهمون، و أحاطت بها ملابسات عديدة،وأديرت بطريقة غير عادلة،وذلك بشهادة الغربيين أنفسهم فضلاً عن غيرهم من عقلاء العالم ومنصفيه .


رابعاً : انتشاء الاحتلال وأعوانه بقتل صدام إنما هو مظهر لمدى عجزهم، وقلة حيلتهم وتخبطهم في تحقيق غاياتهم. فليس في الأمر ما يدعو إلى الفرح،
فالرجل من حين القبض عليه إلى حين إعدامه لم يكن يمثل شيئا ذا قيمة،ولم يكن يملك أي قرار مؤثر على الساحة العراقية منذ اعتقاله.


خامساً : مقاومة الاحتلال في العراق هي مقاومة إسلامية سنية،لم ترتبط يوماً بصدام،ولا بحزب البعث،ولا بغير ذلك من الدعوات الجاهلية ؛ بل إن أهل السنة اليوم في العراق هم من يدفع الثمن باهظا بسبب سياسات صدام الجائرة وحكمه الظالم، لذا لن يكون للحدث أي تأثير على المقاومة ،وسوف تستمر بإذن الله في جهاد الاحتلال ومناوئته ، حتى يعود العراق عربياً إسلامياً، وترفع فيه راية الإسلام عالية خفاقة وإن بدا في ظاهر الأمر خلاف ذلك (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60)، ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف: من الآية21)

سادساً : هذا الحدث يظهر جرأة الرافضة، ومدى استئثارهم بحكم العراق والتصرف في شئونه ؛ نتيجة تحالفهم مع الأمريكان،وسواء كان قتل صدام باتفاق مع الأمريكيين،أو بقرار رافضي صفوي فإنه دليل على عظم الخطر وفداحة الخطب.


سابعاً : اختيار حكومة الاحتلال الرافضية ـ في العراق ـ لتوقيت تنفيذ حكم الإعدام في صدام ـ سواء في الزمان أو المكان ، يدل على مدى ما يضمره الرافضة الصفويون من عداء وحنق لأهل السنة في العراق،وفي أرجاء العالم الإسلامي كله . فهم يسعون ـ في محاولات مستميتة ـ لربط صدام بالسنة، وتحميلهم أخطاءه،وإظهار إعدامه على أنه انتصار للرافضة على أهل السنة، فقد اختاروا يوم الأضحى المبارك يوماً لتنفيذ الحكم، وهي لفتة مهمة تستحق التأمل،وتطرح تساؤلات واستفهامات ، عن السر في هذا الاختيار من حكومة الاحتلال في بغداد.


ثامناً : لا يلزم أن نقف من الحدث أحد الموقفين،إما موقف الفرح وإما موقف الحزن، فكلا طرفاه ظالم لنفسه ، وأمر صدام إلى الله لكن ما سبق من تاريخه لا يخفى والله اعلم بتوبته وما ختم له به، وإن حزنا فنحزن لا لمقتل صدام ولكن لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة.

تاسعاً : دروس من الحدث :

• نهاية الظالم مهما علا شانه وبلغ الذروة في التسلط (وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)(ابراهيم: من الآية42) وقال تعالى(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)(الشعراء: من الآية227)

• على كل أولياء أمور المسلمين أن يعودوا إلى الله تعالى ويحكموا بشرعه ويسعوا لإعلاء كلمته قال تعالى (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41) وعليهم أن لا يرتهنوا لأعدائه فحينها سيكونون أدوات ترمى ويتخلى عنها حين ينتهي دورها (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (هود:113). والتاريخ المعاصر مليء بالشواهد والدلائل، وما قضية صدام إلا حلقة في المسلسل الطويل.

• أن من ربط أمره بالله ونصر دينه فإنه منصور بإذن الله سواء تغلب على أعدائه أم قتل شهيدا والانتصار هو انتصار المبادئ لا بقاء الأشخاص أو القيادات، وتأمل سورة البروج، وتذكر قوله تعالى( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) (غافر:51).

على أهل السنة في العراق أن يروا في الحدث واقع حال الرافضة ومدى ما بلغوه من أمر العراق ولذا

فيجب عليهم أن يقفوا صفا واحدا ضد الاحتلال الأمريكي والاحتلال الصفوي ، فالاحتلالان يتفقان حينا ويختلفان أحيانا والمستهدف دوما هم أهل السنة حيث لايختلفون على ذلك، بل إن على أهل السنة في العالم كله وبالأخص في الخليج أن يدركوا أهداف الرافضة الصفويين في المنطقة كلها وأن يتخذوا الوسائل العملية الجادة لمواجهة هذا الخطر قبل فوات الأوان، وفي أحداث العراق عبرة للمعتبرين، وموعظة لأولي الألباب .
ومن أولى الواجبات لمواجهة هذا المد الفارسي المجوسي هو الوقوف مع إخواننا المرابطين في العراق، ودعم أهل السنة بكل وسائل الدعم الحسية والمعنوية فلا تزال الفرصة مواتية فأهل السنة صابرون مصابرون والمجاهدون مرابطون صامدون ويكبدون الأعداء الخسائر المتوالية مع ضعف إمكاناتهم وقلة حيلتهم، فإن تخلينا عنهم فلا نأمن عقوبة الله، لأن هذا ظلم عظيم وخذلان ظاهر وعقوبته عاجلة، كما جرت بذلك سنن الله في الكون.وقال سبحانه (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) (الكهف:59) وقال تعالى(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً) (فاطر:43).



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وكتب/ ناصر بن سليمان العمر

البلد الأمين 10، ذوالحجة،1427ه

------
كاريكاتير معبر




وللموضوع بقيه وتعليق..
__________________

---------------------------------------------------
لماذا يكرهون الصحابه ؟ ومن هم؟ تعرف عليهم..
http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html

---------------------------------------
مواقع مهمه تكشف لك الحقيقه وهى طريقك اخى لمعرفة الحق تفضل ..
http://www.shiaa.org/sheah33.htm
  #2  
قديم 09-01-2007, 11:11 PM
ابوعامر الحربي ابوعامر الحربي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 499
إفتراضي

إعدام صدام: وفي الموت ـ أحيانًا ـ حياة !
الإسلام: في جنح الليل كاللصوص، قام جيش الاحتلال الأمريكي بتسليم الرئيس العراقي صدام حسين إلى حكومة "المنطقة الخضراء" بقيادة نوري المالكي، وسرعان ما تسلمه مقنعون متسربلون في ظلام الليل للذهاب به إلى مقر الاستخبارات العسكرية في الكاظمية، لتدفعه العصابات الشيعية إلى حبل المشنقة أملاً منها أن يؤدي موت صدام حسين إلى إغلاق صفحة من تاريخ العراق لفتح صفحة جديدة تكتب بالمداد الصفوي الرافضي وتأريخ حقبة جديدة لبلاد الرافدين.
أعدم صدام حسين في غفلة من التاريخ وفي ظل غياب للقانون والشرعية الدولية والعدل والنخوة العربية وللنفوذ العربي ذاته، أعدم على يد ثلة من لصوص النفط وعصابات المهدي وخاطفي أهل السنة وقطاع طرق المصالحة والوحدة والوئام ورخاء الدولة العراقية، أعدم بطريقة مهينة لحاكم عربي أثبتت أن جلاديه كانوا أشدًا خوفًا منه حتى وهو مكبلة يداه ورجلاه بأصفاد الحديد.

لقد كان المشهد مؤثرًا لكل عربي مسلم تسمرت عيناه أمام شاشات التلفاز وهو يشاهد رئيسًا عربيًا يقتاده محتلون أمريكيون وإيرانيون إلى منصة الإعدام لتنفيذ حكم الإعدام فيه بمحاكمات صورية، فبالرغم من فرحة عيد الأضحى إلا أن إعدام صدام حسين كان حدثًا فرض نفسه على كل بيت عربي، وطغا على كل ما دونه من أفراح وأحداث، وبدا لو أنه كان جرحًا غائرًا في جسم كل مسلم بالعالم الإسلامي، ليس دفاعًا عن صدام، ولكن لأن من قتله هم من يهدفون إلى قتل الأمة العربية وهم من يذبحون السنة ويثقبون أجسادهم بالمثاقيب وينشرونهم بالمناشير، وكان إعدام صدام ذروة تلك الجرائم التي لم تستهدف كسر عنق صدام فقط، ولكن إلى كسر عنق العرب والمسلمين لتتدلى بعد ذلك ولا ترتفع إلى الأبد.
لم يكن أحد ليحزن لو أن من حاكم صدام وأعدمه هم أبناء شعبه بعد خروج الاحتلال وتولي حكومة شريفة وبمحاكمات عادلة منصفة، وبدلائل وشواهد تؤكد إجرامه في حق شعبه وأنه يستحق القتل فليقتله شعبه إذن مائة مرة، ولن يحزن امرؤ لو أن إعدامه كان قصاصًا من نفس مسلمة بريئة قتلها صدام حسين غيلة وغدرًا، ولكن الحزن جاء لأن من اعتقله هم الأمريكان ومن حاكمه هم الأمريكان ومن سلمه هم الأمريكان، وأما من أعدمه فهم عصابات وأذناب الصفوين والمجوس والفرس، الذين فور اعدامه لووا رؤوسهم ساخرين ضاحكين ملتفتين إلى الشعوب المسلمة في المنطقة، وأسنانهم تقطر دمًا من لحوم أبناء جلدتنا، هاتفين بحياة زعماء عصابات الشيعة في العراق.

لقد استغل لصوص حكومة المالكي جنح الليل وانشغال المسلمين بعيد الأضحى، وانشغال العالم الغربي باحتفالات أعياد الميلاد، وانشغال الداخل الأمريكي بوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد لينجوا بفعلتهم، ولم يعظموا عيدًا ولا شهرًا حرامًا ولا مشاعر للمسلمين، في خطوة تنم عن خوف وذعر من تلك الحكومة العميلة التي لا تسيطر سوى على المنطقة الخضراء، والتي تلعق أحذية أمريكا وإيران معًا ! تلك الحكومة التي تركت بلاد العراق نهبًا لعصابات الموت الشيعية التي تصول وتجول لتنشر الرعب والموت بين أبناء أهل السنة في بلاد الرافدين.

ومن المضحكات المبكيات أن نوري المالكي صرح بعد إعدام صدام حسين أن "إعدام صدام يعد نهاية لكل الرهانات الخائبة على عودة الدكتاتورية" وكأن المالكي هو مثال العدل والنزاهة، ونسي أو تناسى أنه كتب تلك السطور بمداد من دماء المسلمين السنة الذين قتلوا بالمئات في أقبية وزارة الداخلية التابعة لحكومته الشريفة، ونسي أنه المسئول الأول عن توفير الأمن لملايين المسلمين السنة الذين يذبحون كالنعاج يوميًا على أيدي عصابات المهدي وجلاوزة الحكيم ـ شريكه في الائتلاف العراقي ـ وأن حكومته هو والجعفري وعلاوي التي لم يمتد عمر أي منها أكثر من سنة قتلت وعذبت واعتقلت الآلاف من العراقيين، أضعاف أضعاف ما فعل صدام حسين في شعبه بكثير على مدار السنوات التي قضاها في حكمه.

ولقد كانت الحكومات الموالية للاحتلال هي المسئولة عن "محاكمة" صدام حسين بتلك المحاكمات الهزلية التي افتقرت إلى أبسط أنواع العدالة، بمحكمة جنائية مشكلة من توليفة من القوانين العراقية والدولية وبقرار من الاحتلال الأمريكي وفي ظله وتحت رعايته، وباغتيال ثلاثة من المحامين المكلفين بالدفاع عن صدام حسين، وفي ظل رقابة إعلامية وتليفزيونية وحذف وقص ولصق لتصريحات المتهمين فيها، وفي ظل تبادل ثلاثة قضاة لقضية واحدة وهي قضية الدجيل وإعلان رزكار أمين القاضي الأول للقضية أنه استقال لوجود ضغوط أمريكية وعراقية عليه.
وربما كان يجب على صدام حسين أن يشعر بالامتنان للاحتلال الأمريكي لأنه وبمكانته السياسية لم يشهد ما يشهده العراقيون السنة في كل أنحاء العراق من تعذيب يومي واغتصاب وتشريد وإحراق على يد عصابات الموت الشيعية التي لا تعرف من الإسلام إلا ضرب القامات والتمسح بالأضرحة ودخولها ركعًا سجدًا, والتقرب إلى الله بسب عائشة أم المؤمنين التي برأها الله من فوق سبع سموات، وبسب أبي بكر وعمر وعثمان وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لقد أغلق إعدام صدام حسين ملف هذا القائد العراقي إلى الأبد، فهو الآن بين يدي الحكم العدل الذي له ملكوت السموات والأرض، وبموت صدام حسين انتهت حقبة العراق البعثي الاشتراكي، وطويت الصفحة "قبل الأخيرة" من صفحات حكام القومية العربية، وانفرط عقد العراق الذي كان مجموعًا في يد ذلك الزعيم القوي، ليدخل العراق حقبة جديدة، بإمارة إسلامية سنية في الرمادي، وبدولة شيعية في النجف وكربلاء والجنوب العراقي، وبدولة كردية شبه مستقلة في الشمال، بعراق جديد لا يعلم مستقبله إلا الله عز وجل.

لقد وصل المشهد العربي إلى الحضيض بإعدم رئيس دولة عربية على يد القوات الأمريكية وعملائها في المنطقة، إمعانًا في إذلال العرب والمسلمين حكامًا ومحكومين، وفي النهاية فإن للمواطن العربي حقًا في أن يتساءل: وما الذي يمنع تكرار ذلك السيناريو في أي دولة عربية أخرى؟ ما الذي يمنع أن تتدخل أمريكا من جديد في أي بلد عربي بحجة "تحرير الشعب المصري" أو "تحرير الشعب الليبي" أو "تحرير الشعب السوري" أو غيرها من البلدان العربية والإسلامية، وللمواطن العربي حق في أن يتساءل: هل تعجز الولايات المتحدة أن تجد مطية أخرى لها تسوقها لاحتلال دولة عربية أخرى كما وجدت التحالف الشمالي في أفغانستان والصفويين في العراق؟

ولكن بالرغم من تلك الضربات الموجعة والمهينة للجسد العربي إلا أن الضربات التي لا تقصم الظهر تقويه، وفي الحالة العربية ربما تؤدي إلى "إحيائه"؛ فقد تلقى الجسد العربي والإسلامي صفعات وراء صفعات في العقود الماضية، كلها لم تنسى ولم تذهب إلى غياهب التاريخ، ولكنها لا تزال حاضرة في الذاكرة الجمعية للشعوب العربية والإسلامية، والتي ترى عجزًا رسميًا على كافة الأصعدة، والتي تراكم لديها مخزون هائل من الكراهية للولايات المتحدة وعملائها في المنطقة، وربما يكون إعدام صدام من ضمن صدمات "الإحياء" للشعوب العربية، بعد أن كان إعدام صدام ذاته هو بمثابة "إحياء" له في ذاكرة الملايين من العرب والمسلمين.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=26422
__________________

---------------------------------------------------
لماذا يكرهون الصحابه ؟ ومن هم؟ تعرف عليهم..
http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html

---------------------------------------
مواقع مهمه تكشف لك الحقيقه وهى طريقك اخى لمعرفة الحق تفضل ..
http://www.shiaa.org/sheah33.htm
  #3  
قديم 09-01-2007, 11:31 PM
ابوعامر الحربي ابوعامر الحربي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 499
إفتراضي




وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء .




ورحم الله شيخ الاسلام ابن تيمه فقد عرف القوم وبين حقيقتهم وكشف معتقدهم...
حيث قال ..
ان احفاد وابْنُاء العَلْقَمِيِّ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى الخِيَانَةِ وَالغَدْرِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى سُقُوْطِ الدَّولَةِ العَبَّاسِيَّةِ ... اسْمٌ يَدُلُّ عَلَى مُوَالاَةِ الكُفَّارِ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ عَصْرٌ أَو مِصْرٌ حَيْثمَا وُجِد الرَّافِضَّةُ ... اسْمٌ لاَ يَخْلُو مِنْهُ كِتَابٌ سُطِر فِيهِ التَّارِيْخُ الإِسلاَمِيُّ .
وكما قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " (3/243) : " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ ، وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ ، وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ ، إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم ، وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ. وَقَالَ أَيْضاً (4/110) : " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.هـ



الوَقِحون.. والدولة الشيعية الكبرى / د. محمد بسام يوسف
http://www.almokhtsar.com/html/news/1383/30/63938.php


وهنا كتاب قيم بعنوان

خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية

http://www.albainah.net/index.aspx?f...&id=4049&lang=


وهنا
الخطه الخمسيه مع صور الفرس المجوس ..


الخطة الخمسينية التي وضعها آيات قم تطبق خطوة خطوة والامة في غفلة لا تشعر بما يدبر لها فالامس ضاعت افغانستان واليوم العراق والدور على ....
__________________

---------------------------------------------------
لماذا يكرهون الصحابه ؟ ومن هم؟ تعرف عليهم..
http://www.albrhan.com/arabic/video/index.html

---------------------------------------
مواقع مهمه تكشف لك الحقيقه وهى طريقك اخى لمعرفة الحق تفضل ..
http://www.shiaa.org/sheah33.htm
  #4  
قديم 10-01-2007, 12:58 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
لقد وصل المشهد العربي إلى الحضيض بإعدم رئيس دولة عربية على يد القوات الأمريكية وعملائها في المنطقة، إمعانًا في إذلال العرب والمسلمين حكامًا ومحكومين، وفي النهاية فإن للمواطن العربي حقًا في أن يتساءل: وما الذي يمنع تكرار ذلك السيناريو في أي دولة عربية أخرى؟ ما الذي يمنع أن تتدخل أمريكا من جديد في أي بلد عربي بحجة "تحرير الشعب المصري" أو "تحرير الشعب الليبي" أو "تحرير الشعب السوري" أو غيرها من البلدان العربية والإسلامية، وللمواطن العربي حق في أن يتساءل: هل تعجز الولايات المتحدة أن تجد مطية أخرى لها تسوقها لاحتلال دولة عربية أخرى كما وجدت التحالف الشمالي في أفغانستان والصفويين في العراق؟

من سيمنع امريكا او غيرها من دول الشر
التي تُقيّم دول العالم الضعيف على قدر ثرواتها
فمن كان ثريا صار المطلوب الاول
وعلى جثث الشعوب ينسجون جسورهم
وعلى دماءهم يُسيرون حاملات طائراتهم وبوارجهم

امريكا وصلت اليوم الى القمة
ونسال الله لها سقوطا قريبا عاجلا غير آجل
فلقد عاثت في الارض كثيرا
واستفحل ظلمها وبطشها في دول الاسلام


يعلم الله ان العملاء والخونة اخطر على بلادنا من اعدائها الخارجيين
فاؤلئك الذين يبيعون الذمة والضمير والوطن بحفنة دولارات
هم من يسمح للعدو بالتسلل الى داخل الارض
والفساد فيها
فمن سلم بغداد الكسيرة غير الخونة
ومن فتح الحدود للمجوس والصفويين ليعثوا في العراق الجريح فسادا؟؟؟

نسال الله ان يحمي امتنا من اعدائها
وان يغربل من في هذه الاوطان من خونة انذال يشترون بالدولار
هم ادهى واخبث
وهم للامة اشد خطرا من اعدائها
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م