مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-04-2000, 12:11 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Lightbulb هل كان أبونا إيرهيم (ع) يتكلم العربية أم العبرية ؟

هل كان أبونا إبراهيم(ع) يتكلم اللغة العربية؟ ولماذا يتفق اليهود والعرب في مسميات كثير من الأشياء ؟
لعلي أقدم لموضوعي هذا بمثل واضح لا لبس فيه ألا وهو عندما يرزق أي والدين طفلا فإنه أول شئ يعلمانه إياه هو نطق كلمة ( بابا) و(ماما) ومن ثم أسماء أعضاء جسمه مثل (عين) , (أنف) , (فم) ,, (سن) , (شعر) ,(عقل أو مخ) ,(عظم) , (يد ) , ( إصبع ) (رجل) ,(كتف) .. إلخ ..ولا شك أن الطفل يتعلم من والديه بداية ومن الأفراد المحيطين به أسماء الحاجيات اليومية التي يتكرر ذكرها باستمرار ..وربما من بين هذه الكلمات : الله, نبي ,حياة , موت , نفس , بحر , صدق , كذب ..ألخ . كذلك أسماء بعض الأدوات التي يستعملها في حياته اليومية مثل : سكين , حبل , خيط ,سلم,مسمار .. أو المأكولات مثل : حليب , جبنه,عسل ,بصل , بطيخ, عنب .. ولا شك أنه يتعلم أسماء الحيوانات التي يراها وتتعايش معه مثل : كلب , حمار , كبش , خروف ..إلخ
إذا اتفقتم معي في هذه الأمثلة البسيطة فدعوني أبحر وإياكم إلى مسافات أبعد ونغوص إلى المياه الأكثر عمقا.

فإن قلنا بأن سيدنا إسماعيل (ع) كان الإبن الأكبر لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومن بعده رزق سيدنا إبراهيم بإسحاق (ع) فمما لا شك فيه وبالبديهة , بأن إسماعيل وإسحق قد تعلما وتكلما لغة أبويهما ..
فلنبدأ إذن من هذه البداية وتعالوا بنا نفكر بصوت مقروء ونقول بأن ولدي إبراهيم (ع) قد تكلما لغة واحدة وهي نفس اللغة التي كان يتكلم بها أبويه أو ربما لغة آل كنعان أهل فلسطين حيث سكن سيدنا إبراهيم هناك في فلسطين وبالتحديد في مدينة الخليل وقد رزق بإبنيه.
ولكن القرآن الكريم يخبرنا بأن سيدنا إبراهيم قد أخذ هاجر وإسماعيل (ع) إلى أرض الحجاز وبالتحديد إلى مكة المكرمة حيث موضع الكعبة المشرفة الآن وقد جاء في تواتر الأثر بأن أبانا إسماعيل كان طفلا وربما كان في سن الرضاعة .وكلنا يعرف قصة هاجر وسعيها بين الصفا والمروة بحثا عن الماء لإنقاذ حياة طفلها إسماعيل ومن ثم قدر الله برحمته ومشيئته لماء زمزم أن يخرج .
كذلك تبلغنا الروايات التاريخية بتواتر متطابق بأن قبيلة جُرهم العربية الأصل واليمنية المنشأ قد إستوطنت بالقرب من بئر زمزم وأن إسماعيل قد كبر ونشأ بين أفراد قبيلة جرهم وقد تزوج منهم , مما يدلنا بالبديهة بأن إسماعيل لا بد وأن يكون قد تكلم لغة آل جرهم ألا وهي اللغة العربية لأن قبيلة جرهم هي قبيلة عربية قحة.
وإذا أخذنا بعين الإعتبار بأن المسلمين قد أتوا من صلب سيدنا إسماعيل كما جاء اليهود من نسل أخيه إسحق ..وأن إسماعيل قد أقام مع أمه بالقرب من البيت العتيق بمكة وبأن أخاه أسحق بقي مع أمه هاجر في الأرض المقدسة فلسطين فإننا نتوقع أمرا واحدا من أمرين لا ثالث لهما ألا وهما :
أولا : إما أن إسماعيل وأسحق قد نشأا وكبرا وتكلما لغتين مختلفتين بحكم إختلاف محل إقامتهما وكذلك إختلاف الشعوب الذين عاشوا من حولهما بمعنى أن إسماعيل ربما تكلم بلغة الجرهميين العرب أي اللغة العربية وأن إسحق إما قد تكلم لغة سيدنا إبراهيم أو لغة الكنعانيين سكان فلسطين أو ربما كلتا اللغتين أي لغة الكنعانيين ولغة أبيه إبراهيم ( فما هي هذه اللغة أو ما هما اللغتان اللتان تعلمهما .
ثانيا : ربما كان سيدنا إسماعيل يافعا عندما ذهب مع أمه إلى مكة المكرمة وبأنه بالطبع كان يتكلم لغة أبيه سيدنا إبراهيم أو ربما لغة أهل فلسطين من الكنعانيين أو كلاهما , وبالتالي يقودنا هذا الإفتراض بأن إسماعيل وإسحق كانا يتكلمان لغة واحدة وهنا نتساءل ما هي هذه اللغة وما هي مفرداتها وما إسمها ؟.
فلو أخذنا بالإحتمال الأول ألا وهو إختلاف لغتي الأخوين إسماعيل وإسحق فإننا بالطبع لا بد أن نجد إختلافا كبيرا بين مسميات الأشياء اليومية بينهما بمعنى أن لكل من إسماعيل وإسحق وكذلك أبنائهما من بعدهما أسمين مختلفين لكل مسمى كأن نرى مثلا أن يقول إسماعيل عن السماء اسما معينا ويقول إسحق عن السماء اسما آخرا ..وهذا ينسحب على كل الأسماء.
وإذا أخذنا بالإحتمال الثاني ألا وهو أن إسماعيل وإسحق قد تكلما لغة واحدة مهما يكن إسم هذه اللغة وبالتالي لابد لنا أن نجد أن كلا من إسماعيل وإسحق وبالتالي أبنائهما من بعدهما قد عرفوا الأشياء بمسميات واحدة فمثلا إن قال إسماعيل عن السماء سماءً فلا بد لإسحق إلا أن يسميها بنفس الإسم : سماءً كذلك الأرض هي نفسها الأرض واليد والعين والرجل والحياة والموت هي نفسها عند كليهما..إلخ
ومن هنا لا بد لي من عمل مقارنة بسيطة بين اللغتين العربية والعبرية في مسميات لبعض الأشياء وسوف أبدأ باللغة العربية وبجانبها النطق العبري كما يلفظه اليهود ولا داعي لأن أكتبه باللغة العبرية إنما القصد هو الوصول إلى ما نرمي إليه. فنقول مثلا :
الكلمة بالعربية الكلمة بالعبرية
أب آب
الله ألوهيم
سكين سكين
أخ آخ
نبي نبي
مطبخ متبخ
أخت اخوت
بحر (يم ) يام
قصاب (جزار) كتساب
إبن بن
نهر نهار
أرض إرتس
رأس روش
ملح ميلح
سماء شمايم
عين عاين
لسان لشون
سن شين
نفس نيفش
شعر سَعَار
حي (عائش) حاي
مات ميت
أديم(الأرض) أداما
ذقن زيكن
رجل ريجل
حليب حلاف
أنف آف
كبش كيبس
خيط خوط
كتف كيتف
حمار حمور
يوم يوم
يد ياد
صدق صيدك
ليلة ليلة
إصبع إتصبع
كلب كيلب
سنه سنه
ساعة شاعه

وهناك المئات والمئات من الكلمات المتطابقة بين لغتنا العربية وبين اللغة العبرية ولكن عند مشاهدة هذا التشابه القريب جدا بل والمتطابق في مسميات الأسماء بين اللغتين العربية والعبرية نستخلص إلى القول بأن إسحاق وإسماعيل قد تكلما لغة واحدة ألا وهي اللغة العربية والدليل واضح في الجدول أعلاه.
وهنا لا بد لنا من أن نستشهد بما جاء في التوراة من أسماء وكلمات لنرى مدلولها هذا مع المفترض بالقطع بأن التوراة لم تنزل باللغة العربية ولكنا سنرى عجبا عندما نقرأ ما يلي:
1 - ففي سفر التكوين الإصحاح السادس عشر (الجزء الحادي عشر) حيث كان الله يخاطب هاجر قائلا .. (وهذا نقلا عن التوراة) :
(وقال لها ملاك الرب ها أنت حبلى فتلدين ولدا .وتدعين إسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك) .. وهنا يجب ملاحظة كلمتي ( إسماع ) وهي من كلمة (سمع , يسمع , سمعا ) العربية وكلمة (إيل ) تعني بالعبرية (الله) .
2 – في سفر التكوين الإصحاح الخامس والعشرين الجزء 24-26 عندما ولدت إمرأة إسحق إبنيها يعقوب وعيسو نقرأ ما يلي :
(فلما كملت أيامها لتلد إذا في بطنها توآمان.فخرج الأول أحمر .كله كفروة شعر.فدعوا إسمه عيسو .وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعي أسمه يعقوب) .. أي أن كلمة يعقوب أصلها من الكلمة العربية (عقب , يعقب , تعقيبا). فما هي لغة هذه الأسماء ؟ هل هي عبرية أم عربية؟ إنها بالقطع عربية!!

كلمة أخيرة .. إني أهيب بكل قارئ يجد عنده المقدرة للإدلاء برأيه في هذا الموضوع أن يضيف –مشكورا – أراءه أو دراساته إن كانت دينية أم تاريخية أو لغوية, وذلك بغية الوصول للحقيقة وإثراءا للمعرفه .

ملاحظة : في البحث القادم سوف أثبت بالدلائل - بإذن الله بأن إسم أبينا إبراهيم لم يكن (أبرام)
أو (أبراهام) كما ينطقه اليهود بل الإسم الصحيح
هو ( إبراهيـــــــم ) كما ورد في القرآن الكريم.
مع تحيات جمال حمدان 26/04/2000



  #2  
قديم 27-04-2000, 01:14 AM
عبادي عبادي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 170
Lightbulb

السلام عليكم

أخي أن موضوعك هذا من المفضل أن تكتبه بالخيمه الأدبيه ....

وأيضاُ من المفضل أن توجز في مواضيعك لأنها طويلها وتأخذ وقت لقراءتها ...

وشكرا..
  #3  
قديم 27-04-2000, 02:00 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الأخ العزيز عبادي
بعد التحية
ربما كان من الأنسب لمثل هذا الموضوع أن يكتب
في الصفحة الأدبية ولكني رأيت أن أضعه في الصفحة المفتوحة لأن الموضوع يشتمل على أكقر من نقطة ففيه الجانب التأريخي والسياسي والديني واللغوي لذلك إن هذا الموضوع يحتاج للعديد من الأخوة والأخوات من الذين عندهم الإهتمام بأن يضيفوا شيئا.
أما بالنسبة لطول وقصر الموضوع فصدقني أخي إن هذا الموضوع لن يسعه بحثا عشرات الصفحات فأعذرني على الإطالة. وشكرا
أخوكم: جمال حمدان
  #4  
قديم 09-07-2002, 02:50 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي محاولة لتنشيط الذاكرة

للرفع ..
  #5  
قديم 21-06-2003, 09:00 PM
يمامة الحب يمامة الحب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 241
إفتراضي

يستحق الرفع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م