مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-02-2007, 12:43 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي حقيقة ما يجري بين فتح وحماس


حقيقة ما يجري بين فتح وحماس
________________________________________

محمد أسعد بيوض التميمي /فلسطين
من أجل أن نعرف ماذا يجري بين (فتح وحماس) علينا أن نعود إلى الوراء سنوات قليلة, فما يجري ليس وليد يوم وليلة, وإنما جاء ضمن سيناريو متسلسل للأحداث .

تهديد عرفات
وقام رئيس المُخابرات الأمريكية يومئذ (جورج تينيت) بتهديد الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) بالقتل مباشره لزحزحته عن موقفه العنيد ولكن (ياسر عرفات) أجابه بأنه يدعوه هو ورئيسه لحضور جنازته, فرفض جميع الضغوضات, مما أدى في النهاية إلى فشل المؤتمر, مما جعل الرئيس الأمريكي والمُخابرات الأمريكية يشعران بأن (ياسر عرفات) قد أهانهما بهذا الموقف المُتصلب, وعدم خضوعه لضغوطاتهم, حيث أنهم غير متعودين على مثل هذه المواقف من قبل الزعماء العرب الذين تقل لهم (أمريكا) قل أو لا تقل, افعل أولا تفعل, فينفذون ما يُطلب منهم ويعتبرون ذلك شرف عظيم لهم, فكيف إذا يجرؤ زعيم عربي على التمرد عليهم ورفض تنفيذ أوامرهم وما يُملى عليه, فكان لا بُد من معاقبة هذا الزعيم والتخلص منه, فأوعزت (أمريكا) إلى (الكيان اليهودي) الغاضب المجرم بفرض حصار مُحكم على (ياسر عرفات) ومنعه من الخروج من المقاطعة التي هي مقر قيادته وسكنه (فياسر عرفات لم يكن له سكن خاص وإنما كان ينام مع جنوده), وأعلنت (أمريكا ) أن (ياسر عرفات) غير مرغوب به ولا يُمكن التعامل معه بأي شكل من الأشكال لأنه تبين أنه لا يريد السلام وإنما يُناور وأن (اتفاقية أوسلو) التي هي ليست معاهدة ولا اتفاقية سلام, إنما كانت بالنسبة (لعرفات) مناوره سياسية ضخمه أراد من ورائها نقل الصراع على أرض (فلسطين), وأنه يجب على الفلسطينيين اختيار قياده شابه جديدة تمثل الشعب الفلسطيني وكانوا يقصدون بذلك المدعو (دحلان) المصنوع على عينهم, وقررت تصفية (ياسر عرفات) سياسياً وهو تحت الحصار, وذلك بانتزاع جميع صلاحياته (السياسية والعسكرية والمالية), وذلك بالضغط عليه بالقبول بتعيين رئيس وزراء بعينه وهو (أبو مازن) تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) وتعيين المدعو (دحلان) وزيراً للداخلية والأمن الداخلي تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) الأمنية والعسكرية وتعيين (سلام فياض) وزيرا للمالية تنقل له جميع صلاحيات (ياسر عرفات) المالية .
كرزاي فلسطين
وبالفعل أمام هذه الضغوطات الهائلة وبعد طول مناوره من قبل الرئيس الفلسطيني (ياسر عرفات) قبل على مضض بتعيين هؤلاء الذين قبلوا أن يقوموا بهذا الدور المتآمر الخسيس واصفا (أبو مازن) بأنه (كرازي فلسطين), وبالفعل جاء (بوش إلى شرم الشيخ ليجتمع مع دحلان وابو مازن) وبوجود بعض الزعماء العرب ليُتوجهما كقياده بديله (لياسر عرفات) ومن ثم انتقلوا إلى مدينة (العقبة) لتحدث المصافحة الشهيرة بين (دحلان وبوش) والتي استغلها (دحلان) بصبيانية وبطريقة تدل على المراهقة السياسية, فأخذ يتصرف بوضاعة مع الآخرين, ويتطاول على القيادة التاريخية (لحركة فتح), وأخذ يصفهم بأشنع الصفات وكيف لا والأمريكان في ظهره, أما (أبو مازن) فقد ألقى خطابا تاريخيا وبطريقه أشبه ما تكون بطريقة إلقاء التلميذ أمام أستاذه’, وكان الخطاب فضيحة حيث كان مفعم بالعواطف والمشاعر اتجاه اليهود (وأن سبب اضطهاد الأمم لليهود عبر التاريخ هو الشعب الفلسطيني),
إقتباس:
ولم يذكر مأساة الشعب الفلسطيني التي سببها اليهود بسرقتهم لوطنه والمجازر التي ارتكبوها بحقه وجعلهم معذبين في الأرض بكلمه واحده ولم يتطرق للحصار المفروض على (ياسر عرفات) نهائيا وكأنه غير موجود, حتى أن بعض الروايات تقول أن الذي كتب الخطاب هو (المجرم شارون).
ولكن (ياسر عرفات) بما أوتي من ذكاء ودهاء وقدرة على المناورة وخداع الخصم أخذ يُماطل ويُناور بنقل الصلاحيات لهم ويضع العراقيل أمام مهمتهم, فلم يستسلم للأمر الواقع واستطاع بالفعل أن يُربك مهمة هؤلاء المكلفين بتصفيته سياسياً, حتى استطاع أن يُسقط هذه (الحكومة الانقلابية) بطريقه مهينه, مما جعل الأمريكان واليهود يُوعزون للمدعو (دحلان) بالقيام بانتفاضه في (غزه) على (ياسر عرفات) تحت حُجة المطالبة بالإصلاح, ومحاربة الفساد وهو رأس الفساد, ولكن (ياسر عرفات) استطاع أيضاً أن يُحبط هذه المؤامرة, وقام (أبو مازن بمقاطعة ياسر عرفات) عام كامل وهو في أشد الحصار ليُساهم في حصاره إرضاء لأسياده, فلم يذهب إليه إلا وهو في النزع الأخير, فمن المعروف أن (أبا مازن) يتبع تعليمات (اليهود والأمريكان) بدقه وبمنتهى الإخلاص, ففي يوم واحد ممكن أن يأخذ قرار ويتراجع عنه إذا ما رفضه اليهود والأمريكان وكثيرا ما صرح إذا (أمريكا) رفضت هذا القرار فسنتراجع عنه .
.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م