مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-05-2007, 09:21 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
Arrow الإمام الجنيد

هو الجنيد بن محمد بن الجنيد النهوندي
مولده
ولد رحمه الله سنة 220هـ
وقبل الحديث عن سيرة الجنيد قدم الشيخ عرضا عن التصوف ونشأته.
التعريف بالمصطلح
اورد الشيخ قولين في المسألة:
- لبس الصوف أي ان المتصوفة عرفوا بلبس الصوف
القول الآخر أنه لما ترجمت الكتب في عهد المأمون ترجم من جملتها إشراقات نسبت إلى صوفا في اليونان .
ولم يتبن الشيخ أيا من التعريفين.

نشأة التصوف
تعود نشأة التصوف إلى القرن الثاني الهجري , وكان هم المتصوفة الأوائل العودة بالمسلمين إلى ما كان عليه السلف من الزهد خاصة مع انتشار الحياة المترفة في عهد الخلافة العباسية.
مشاهير المتصوفة والزهاد الأوائل.
يأتي في مقدمتهم الحسن البصري وابن سيرين وبشر الحافي الذي كان الإمام أحمد يثني عليه. وقد ووجه المتصوفة في تلك الحقبة من بعض الفقهاء لكنها لم تكن قوية.

أطوار التصوف
بين الشيخ أن التصوف مر بالمراحل التالية:
الطور الأول
وقد تميز أهله بالتمسك بالكتاب والسنة وكانوا مقبولين في معظمهم عند أكثر أهل السلف ,وقد أثنى على أهل هذا الطور ابن تيمية وابن القيم والذهبي .
ا
لطور الثاني
لم يكن أهله يختلفون كثيرا عن أهل الطور الأول.

الطور الثالث
وبدا من القرن الثامن الهجري و بدأت فيه الانحرافات والشطح الشديد والقول بالحلول: وقد رد بعض أهل العلم على بعض أهل هذا الطور مثل السخاوي وابن حجر.
وقد انتشر التصوف في عموم القرن العاشر الهجري

بداية الصحوة
ومع بداية القرن الرابع عشر الهجري بدات الصحوة وتطرف اقوام في معارضة التصوف حتى اصبحوا ينبذون كلما ينسب له حتى الأذكار والأوراد وعدوا التوكل تواكلا وانكروا الكرامات وعدوها خرافات.

الطرق الصوفية ليست سواء
ذكر الشيخ ان الطرق الصوفية تختلف بحسب تمسكها بالسنة ,
- فالطريقة السنوسية مثلا كان مؤسسها متمسكا بالكتاب والسنة
-الإمام شامل الذي قاد الجهاد ضد الروس مدة ثلاثين سنة كان نقشبنديا وقد توفي رحمه الله في المدينة المنورة.
- كما ذكر الشيخ أن الشيخ أحمد الرفاعي برئ مما لحق بالطريقة الرفاعية من ممارسات لا يقبلها الشرع.
وذكر الشيخ ان أئمة التصوف كانوا محل ثناء من علماء السلف ومنهم أبوحامد الغزالي والشيخ عبد القادر الجيلاني الذي كان ابن تيمية يقدره و يثني عليه .
يقول ابن تيمية : قال سيدنا عبد القادر..., وكذلك اثنى عليه السبكي وابن القيم.

وذكر الشيخ أن كثيرا من علماء السلف كانوا يثنون على المتصوفة بل لم يكونوا بعيدين عن التصوف مثل ابن دقيق العيد و ابن حجر والسخاوي والعراقي.

موقف ابن باز
قال فضيلة الشيخ أنه قابل ابن باز في الطائف و سأله فقال : كثر الهجوم هذه الأيام على المتصوفة , أفلا نقول فيهم ما قاله ابن تيمة:
يقول ابن تيمية : إن المتفقهة إذا رأوا المتصوفة المتعبدة يظنون أنهم لا شئ..الخ.. و الصواب, يقول ابن تيمية, أن من كان منهم على الكتاب والسنة فهو على الصواب.
قال ابن باز هذا رايي كررها مرتين أو ثلاث.
واختتم الشيخ محمد موسى الشريف قائلا و الطريقة الوسطى أنهم –المتصوفة- طائفة من المسلمين نترك ما عندهم من شر.

نشأة الإمام الجنيد
نشأ الإمام الجنيد في بيت صلاح وعاش في العراق الذي عرف بالعباد مثلما عرف اهل الشام بالمجاهدين وتميزت المدينة المنورة بالعلم.
عاصر الجنيد كثيرا من العلماء والدعاة والفضلاء والصالحين,
وارتبط اسمه بالتصوف.

بماذا امتاز؟
امتاز رحمه الله بخصال عظيمة منها :
كثرة التعبد والزهد الحقيقي
كثرة تلاوة القرآن الكريم
كثرة الصلاة فقد كان يصلي في كل يوم ثلاثمائة-300- ركعة في كل يوم
أفتى وهو ابن عشرين سنة.

شيوخه
تربى عند خاله
ودرس على ابي ثور الكلبي تلميذ أبي حنيفة
وكذلك درس على بشر الحافي.

مهنته
كان له دكان يبيع فيه الخز ولقب بذلك السبب بالخزاز و هي الثياب الفاخرة و كان يقضي وقته في لبيع إن جاءه مشتر ويقضي باقي وقته في الصلاة.

قالوا عنه
قال ابن تيمة: كان سيد الطائفة و كان إمام هدى ومن أحسن أئمة التصوف تهذيبا و تعلما .
و قال عنه بعض أهل العلم: كان ممن أتقن العلم ونطق بالحكمة
و اثنى عليه ابن كثير والسبكي
يقول الخلدي وهو أحد تلامذته : ما رأيت من مشايخنا من اجتمع له علم وحال, إذا رايت علمه رجحته على حاله و وإذا رايت حاله رجحته على علمه.
و قال عنه الذهبي : ومن مثله.....

من أقواله
علمنا مضبوط بالكتاب والسنة, من لم يحفظ القرآن و لم يكتب الحديث ولم يتفقه فلا عبرة به ولا يقتدى به.
و يقول عن الخاطر ,كما نقل عنه ابن القيم, فلا اقبله إلا بشاهدي عدل من الكتاب والسنة.
- الطريق إلى الله مسدود إلا على من اقتفى آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و سئل عن الحكايات, ما فائدة الحكايات للمريدين؟
فقال : الحكايات جنود من جنود الله يحي بها قلوب المريدين وأورد الآية الكريمة و كلا نقص عليك من أنباء الرسل...)
وسئل عن الإخلاص فقال هو سر بينك وبين الله لا يعلمه ملك فيكتبه و لايعلمه شيطان فيفسده.

و عن الحياء يقول : رؤية الآلاء و رؤية التقصير تتولد بينهما حالة تسمى الحياء.
وعن الصبر يقول هو تجرع المرارة من غير تعبيس.
و عرف المروءة بأنها احتمال زلل الإخوان.
و عن القرب من الله , يقول هو قرب بلا تلاق و بعد بلا افتراق.
( وإذا سالك عبادي عني فإني قريب..)

آثاره
من أعظم آثاره انه قيد هذه الأحوال - احوال التصوف- و ضبضها . قال عن الذين يقولون برفع التكاليف عنهم بزعم أنهم وصلوا , قال الحقيقة انهم وصلوا إلى سقر.
وكذلك فإن تعاليمه قطعت الطريق على الباطنية.

وفاته
توفي رحمه الله يوم الجمعة سنة 298هـ.
وختم القرآن قبل وفاته و بدا بسورة البقرة حتى الآية 70.
وقال له أحد تلامذته إرفق بنفسك فقال: هو ذا تطوى صفحتي و هل هناك من هو أكثر مني حاجة للاكثار من الصلاة قبل وفاته.

رؤيا لأحد تلامذته
رآه أحد تلامذته في المنام فساله عن حاله فقال: طاحت تلك العبارات وغابت تلك الإشارات و فنيت تلك العلوم و نفدت تلك الرسوم و ما نفعنا إلا ركعات ركعناها وقت السحر.
رحمه الله رحمة واسعة .

وسيرته موجودة في عدة مراجع منها تاريخ بغداد و البداية والنهاية.

هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم.
وبالله التوفيق.
__________________
معين بن محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م