مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-04-2003, 01:17 PM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي كيف يهاجمون قناة المنار

http://www.bennakhi.com/manar.htm


ناقل الكفر ليس بكافر!


أريد أن أنقل لقراء الخيمة المحترمين هذا النموذج من تناقضات ضمن بعض الدوائر الشيعية التي منها ما وقف بكل صلابة موقف الوطني المدافع عن القدس وفلسطين وضد الهيمنة الأمريكية ومنها ما ضاق ذرعاً بهذه الوطنية وفضل التهجم على قناة المنار لأنها خالفت هواه ووقفت ضد الغزو الأمريكي للعراق.
إنها مهمة الأخوة الشيعة أن يخرسوا مثل هذه الأصوات كما هي مهمتنا نحن السنة أن نؤكد على الطابع الموحد لحضارة إسلامية واحدة لها بعد إنساني وتناهض كا استغلال وسيطرة وحرمان للشعوب من حقها في تقرير مصيرها حتى على غير المسلمين.وترفض مبدئياً كل نزعة طائفية.
والمظاهرات الأخيرة في العراق تثير في النفس الأمل أن حسابات هؤلاء الطائفيين الخاسرة ستخيب.
في النص يلاحظالقارئ نبرة لا تخفى من العداء للعرب (تحت غطاء إسلامي) وهذه النبرة المعادية للعرب والفلسطينيين هي من خصائص المعارضة العراقية الزائفة المستقوية بالأمريكان ولا مانع عندها من الاستقواء بالصهاينة أيضاً والتي ترفض أن تفهم الحقيقة البديهية أن شعوب العالم والمسلمين والعرب التي وقفت ضد الحرب لم تفعل ذلك كرمى عيون النظام العراقي وإنما لاعتبارات مبدئية لا تخفى على أحد إلا على هؤلاء.
فاقرأ هذا النص لتحدد موقفاً واضحاً مبدئياً من صاحبه!



http://www.bennakhi.com/manar.htm


تلفزيون المنار والضربة الأمريكية الأخيرة

تحتضن «مرج عذرا» المرتمية نحواً من أربعين كيلومتر عن دمشق، حرماً متواضعاً لمرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي... حيث يقف العارف مأخوذاً بوهج وعبق يلف الفضاء، يحكي شذى انتشر في هذه الربوع منذ مئات السنين، وعظمة شيدتها نفوس تسنمت ذروة المجد والفخار، وتألقت وهي تخط ملحمة «الولاية والبراءة» بأروع صورها. هناك وقف زائر وسأل القائم على خدمة المقام: قبر من هذا؟ فأجابه: قبر حجر بن عدي، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد قتل مظلوماً شهيداً. فقال: من قتله وكيف؟ أجاب: قتله سيدنا معاوية رضي الله عنه لأنه رفض أن يتبرأ من سيدنا علي رضي الله عنه!
هناك خلط بين الحق والباطل ينشأ من الجهل ومن فقدان الأسس والمعايير الصحيحة لتشييد الأفكار وبناء المعلومات، وهناك خلط ينطلق من طمس الحقائق وتشويهها، بعد معرفتها والوقوف الكامل على حقيقتها، فيدخل في التدليس والتلبيس والإغواء. والحركات والمواقف السياسية الخاطئة تخضع، شأنها شأن أي شيء آخر في هذه الحياة، لهذا الأصل... فهي إما جاهلة متخلفة أو مناورة لاعبة.
فأن تخفي وسيلة إعلامية وقناة فضائية تتبع تنظيماً سياسياً معيناً هويتها، وتتجنب أن تثير، أو حتى أن تشير إلى ما يميزها ويفصلها عن القاعدة العريضة لمخاطبيها من التيارات والطوائف الأخرى... فهذا مما يمكن استيعابه وتفهمه ضمن الخطة الإعلامية للحزب والخطاب الذي قرر تبنيه في تلك الوسيلة أو هذه المرحلة. ولكن الخطورة تبدأ عندما يفضي هذا «التكتيك» إلى مسارات وينتهي في دروب تشكل طمساً للحقيقة وتدليساً على الأمة وإغواءاً لها، ثم انحرافاً خطيراً عن قيم ذاك الحزب وأخلاقياته.
وهذا ما أصاب قناة المنار الفضائية التابعة لحزب الله أو هو في الطريق لأن يصيبها... فقد بدأت بتقديم العروبة على الإسلام في شعارها: «قناة العرب والمسلمين». ومضت في تجاهل المناسبات الشيعية كالإحتفال بمواليد ووفيات الأئمة عليهم السلام، معرضة عن بث المراثي واللطميات ومجالس العزاء المتعارفة عند الشيعة. ومكتفية بالإعلان عن دخول وقت الصلاة إن حانت دون أن ترفع الأذان لتتخلص من «معضلة» الشهادة الثالثة!... كل ذلك طمعاً في كسب شرائح جديدة من الأمة وحذراً مما ينفرهم. ومع أن التوسل بأهل البيت وإحياء ذكرهم ورثائهم، كان له الدور الأساسي في تعبئة قاعدة الحزب في لبنان وفي تحقيق الإنتصارات والبطولات التي سطرها، إلا أنه يتخلى عنه اليوم ـ بكل سهولة ويسر ـ في سبيل مقتضيات المشروع الجديد وخطابه العام.
وفي ظل أداء يشعرك أن كل قيمة دينية وشرعية مهما غلت وعزت، فهي متحركة أو متغيرة أو قابلة لأن تكون كذلك في تلفزيون المنار... تجد أن الثابت الوحيد والمحور الذي يقدم كل شيء قرباناً على مذبحه هو: ولاية السيد الخامنئي وقيادته للأمة الإسلامية، ثم قضية القدس والأقصى الشريف.
إن التمييع الفكري وتضييع الهوية العقائدية والإنتماء الشرعي، والخلط في المتبنيات والجمع بين النقائض والأضداد والإفراط والتعسف في إيجاد تركيبات وتوليفات تمثل رؤوس جسور ومواطىء أقدام ينطلق منها الخطاب الجديد... يشكل غلواً في تبني الصيغة السياسية للدين على حساب العقائدية والروحية والأخلاقية، ويجعل كل شيء عرضة للمساومة يوماً ما. وإن لم يدخل هذا في الإغواء والتضليل، فإنه بلا شك ليس المسلك الرسالي والدور التربوي والتوعوي المنظور من حركة فتحت قلوب المحبين وجذبتهم كما اكتسحت مواقع اليهود وحصون الأعداء ونبذتهم.
ومع كل هذا وذاك، فإن الأمر يهون في سبيل القدس العزيزة والدفاع عن شعب مظلوم مقهور... ومن أجل عين ألف عين تكرم. ولكن المنهج الفاسد والطريقة المعوجة لا تلبث أن تفرز العثرات وتولد الزلات والمطبات، وقد وقعت المنار مؤخراً في واحدة من أخطر هذه الحفر!
وهي توسيع دائرة الدفاع عن القضية الفلسطينية ونطاقها، على الطريقة الفلسطينية، لتشمل النظام العراقي! فقد خصصت المنار برنامجاً حوارياً مفتوحاً حول الضربة الأمريكية الأخيرة للعراق استضافت فيه رئيس لجنة تحرير القدس في تونس أو المغرب، ما عدت أتذكر، وتلقت اتصالات المشاهدين ومشاركاتهم.
ومع أن ضيف البرنامج لم يوفر للكويت حظاً من الإسلام والإستقلال وأدخلها في «المستعمرة الأمريكية» وصب ما تبقى من جام غضبه على بقية دول الخليج، وكأن البلاد العربية الأخرى حرة مستقلة ترفل بعز الشريعة وسؤدد الوطن، لا وجود للأمريكان فيها ولا للغرب، لا خمارة فيها ولا ملهى، لا سافرة ولا حليق، والحكام ينتخبهم الشعب ولا يأتي بهم الإستعمار عبر الأحزاب العلمانية... وقد فعل كل ذلك وكأنه يلتزم أصلاً ويتقيد بقاعدة هي القول بالتداخل بين الشعوب والأنظمة الحاكمة وعدم التفكيك بينهما.
وعندما اتصل بعض العراقيين معترضاً على البرنامج، وكيف أن سياقه لا يفصل بين الشعب العراقي والنظام الحاكم هناك، كما لا يجمع بين إدانة العدوان الأمريكي وإدانة النظام العراقي على السواء... قاطعهم مقدم البرنامج مصنفاً مداخلاتهم خروجاً عن الموضوع، ومطالباً بتركيز الأسئلة وحصر المداخلات في إدانة القصف الأمريكي فقط!
قد يعذر أي كان على انخداعه بصدام... فينطلي على الحركة الإسلامية السنية أن فيه خيراً، وقد نقش على رايته «الله أكبر» وصار مرمى للشيطان الأكبر، ويذهب شبيلات وإخوانه في الأردن إلى ما لم يبلغه عباسي مدني والترابي. وقد يعذر الفلسطينيون فيرفعوا صورته في بيوتهم ومظاهراتهم ويطلقوا اسمه على مواليدهم (وبالمناسبة، فإن للشهيد محمد الدرة شقيق اسمه صدام!). وقد يعذر حتى صهره حسين كامل، فيصدق الشيطان بعد كل ما رأى منه وسمع بل ولمس بالحس والشهود... ولكن طائفتان لا عذر لهما أن يلدغا من هذا الجحر: الأكراد والشيعة، وأخرت الثانية لترسخ لا ترتيباً أولوياً.
وبعد، فإن وجد البعض لعوام الشيعة عذراً في النكبات التي لا زالت تتوالى على هذه الطائفة المستضعفة واللوعة التي يعيشها الشيعة في كثير من بلدانهم، والخطوب التي تنحدر عليهم كالسيول، ما يطيش سهام الحكمة ويطير اللب عن مواضع الصحة والصواب، فيندفعوا في قرارات ومواقف خاطئة تخلط الغث بالسمين... فلا عذر لشيعي رسالي يتمتع بالوعي والبصيرة التي عليها حزب الله، ولا ذريعة إن همسوا بهمسة يستفيد منها صدام، لو كان في رجع النفس ما يفيد هذا الطاغوت لحق أن يكتموا أنفاسهم ليهلك، وعلي وعلى أعدائي!
ليس حزب الله، الذي عرف صداماً عن قرب في تصفية المجاهدين والمناضلين في لبنان ودعمه للبعثيين ثم العونيين، وكيف تفنن في تمزيق بلدهم وإطالة نزفه. وقبل هذا وذاك، ما فعله بالحوزة والمرجعية الشيعية وإخوانهم الشيعة في العراق، ولن أتناول ما فعله بالإيرانين والأكراد والكويتيين...
لو أن لمذيع المنار الذي اعترض على الأخ البياتي الذي اتصل من منفاه في اوروبا، وطالبه بعدم «الخروج عن الموضوع» وحصره في إدانة امريكا... ولداً تدلى من رافعة تنزله ببطىء في حوض ملىء بحمض الكبريتيك، لو أنه رأى كيف تناثر اللحم عن ساقيه وكم مرة بعد مرة أغمي عليه قبل أن يستشهد، أو أخاً مات مع كل إظفر اقتلعوه وصعقة كهربية أعطبت الشبكة العصبية في أطراف بدنه، لو رأى خراطيم المياه المحشوة بأسلاك الكهرباء تهوي على ظهره وبطنه وكل مكان في جسده، لو رأى كيف انسلج جلده حين حاول أصحابه أن ينزعوا ملابسه المصبوغة بدمائه ليضمدوه. لو كان مذيع المنار من عشائر الجنوب وسكان الأهوار، لو أن هناك أفلاماً صورت ما جرى على المتظاهرين في بغداد والكاظمية ومدينة الثورة وفي البصرة والعمارة والنجف الأشرف وكربلاء المعلاة، لرأى ما يجعل من قمع اليهود للإنتفاضة شيئاً في عداد المسرحيات الهزلية أو المناورات والتمارين العسكرية!
لو أنه رآهم حين اعتقلوا المقدس السيد يوسف الحكيم، الذي يقول الإمام الخميني عنه إن مرآه يذكر المرء بيوم القيامة، وكيف اقتادوه إلى معتقله؟ ليشهد إعدام العشرات من أهله! وكيف قتل الصدر وقضت اخته؟ لو رأى دبابات النظام العراقي تدك حرم العباس والحسين عليهما السلام، لو رأى ما تفعله الطلقة الواحدة من المدفعية المضادة للطائرات ذات الفوهات الأربع عندما توجه على أبدان بشر من لحم ودم، حين تحصن ثوار الإنتفاضة بالحرم الشريف وكيف حصدتهم حصداً. لو أنه كان من وجهاء البلاد وأعيانها وكان مشاركاً في اجتماع لغرفة التجارة والصناعة، ثم اخرج مباشرة من القاعة إلى شاحنة تنتظره على بابها والقي على الحدود الإيرانية وقد صودرت جميع مصانعه وعقاراته وبساتينه ومخازنه ببضائعها وأرصدته البنكية، ووقف في ذل وهوان لا يحمل حتى أوراقاً ثبوتية!...
لو أن مقدم البرنامج في تلفزيون المنار رأى بعض ذلك لما سمح لنفسه أن يدين الضربة الأمريكية دون أن يدين النظام العراقي، ولكذب الإعلام العراقي وأبى أن ينساق خلفه، ولترك هامشاً من الإحتمال أن تكون في مثل هذه الضربات نقمة إلهية وفرجاً للمؤمنين، فتجد في نفسة سعة ومكاناً للرضى والسرور فيتلو: <ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله>.
إنني لا أدين التعيس الذي ألف كتاباً في الدفاع عن يزيد بن معاوية، قدر ما أدين الأقلام المأجورة والإعلام المضلل الذي طمس ودلس ثم سجل ليزيد بطولات وفتوحات وفضائل شكلت مادة التأليف التي سولت وسوغت لهذه الجريمة! فلا يفعلن أحدنا ما يشكل بعد عشرات السنين مادة تسمح بكلمة إطراء أو دفاع عن صدام! وقضية القدس والأقصى عذر يؤكد قبح الذنب، فهذا الكيان الطاهر لا يحرره إلا الأطهار، ورجس النظام العراقي لا يقل عن رجس الصهاينة.

آخر تعديل بواسطة شوكت ، 21-04-2003 الساعة 01:22 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م