مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 23-11-2006, 03:55 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

خلافات داخل السعودية اجهضت اتفاق المقايضة

جنبلاط يسوق للفتنة ... وبري طفح كيله من «الاكاذيب»‏

يأس الحريري دفعه الى استجداء الحل من العراق وربما من سوريا !‏





ابراهيم ناصر الدين




مرة جديدة وفي تكرار ممل «لاسطوانة» حفظها اللبنانيون عن ظهر قلب انبرى زعماء قوى ‏السلطة الى استغلال دماء شهيد جديد سقط في ظروف غامضة وغريبة لناحية التوقيت والتنفيذ ‏في وضح النهار.‏
فاغتيال الوزير بيار الجميل خلط الاوراق من جديد على الساحة اللبنانية الملتهبة اصلا، ‏وجاءت الجريمة لتصب الزيت على نار المواقف المتشنجة في البلاد في توقيت مدروس جدا تصادف مع ‏النقاشات الحادة حول المحكمة الدولية وعشية نزول المعارضة الى الشارع لاسقاط حكومة الرئيس ‏السنيورة.‏
واذا كانت هذه المعطيات واضحة للجميع والتساؤلات اكثر وضوحا، لجهة الاجابات المفقودة حول ‏دورالقوى الامنية وتقصيرها في حماية وزراء قيل انهم مهددون بحياتهم، فإن اكثر ما يدعو الى ‏الاسى في رأي مصادر معارضة هو الاندفاع من قبل النائب سعد الحريري ورئيس الهيئة ‏التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع والزعيم الفعلي للاكثرية وليد جنبلاط الى الاسراع في ‏استغلال الجريمة لتحصل مكاسب سياسية على حساب المعارضة.‏
وتشير المصادر الى ان من يتابع المؤتمرات الصحافية المتلاحقة يشعر ان هؤلاء تنفسوا الصعداء ‏بعد عملية الاغتيال ويحاولون اليوم استثمار الجريمة الى اقصى حد لكسر اندفاعة المعارضة ‏وحشرها في الزاوية باعتبارها صديقة النظام السوري المتهم دوما بالمسؤولية عن سلسلة ‏الاغتيالات المتتالية.‏

ولفتت المصادر في هذا الاطار الى ان المؤتمر الصحافي للنائب وليد جنبلاط لم يكن له اي هدف ‏بالامس، ولم يقدم اي جديد سوى تركيز الهجوم على حزب الله، و«التهكم» على الامين العام ‏للحزب السيد حسن نصرالله بهدف استفزاز جمهور الحزب في هذه اللحظات الحرجة لخلق توترات في ‏الشارع تؤدي الى تشويه سمعة الحزب وتعيد الى الواجهة طرح مسألة سلاحه.‏
وفي رأي المصادر فإن ما فعله جنبلاط بالامس كان محاولة مفضوحة لخلق فتنة في البلاد، فهو ‏اختلق خبر اطلاق النار في الضاحية الجنوبية ابتهاجا بمقتل الوزير الجميل وهو امر لم يحصل ‏اطلاقاً، وفي المقابل عاد من جديد الى اللعبة «الساذجة» نفسها ويحاول مرة اخرى تحييد ‏الرئيس نبيه بري واظهاره مغلوبا على امره وطبعا لم ينس ان يذكره بمعارك اقليم التفاح.‏
وهذه المحاولة اليائسة لم تكن فقط مهمة النائب جنبلاط على حد قول المصادر المعارضة فقد ‏سبقه اليها النائب سعد الحريري والرئيس السنيورة الذين اغرقوا الرئيس بري بعواطفهم ‏الجياشة ولكنهم وبحسب المصادر نفسها هم واهمون لانهم وفي قرارة انفسهم يعرفون ان الكيل قد ‏طفح عند الرئيس بري من الحيل والاكاذيب والكلام المعسول الذي لم يعد ينطلي على احد.‏
وتشير المصادر الى ان بري اكتشف على طاولة التشاور مسألتين مهمتين : الاولى ان بعض من ‏يحاورهم لا يملكون قرارهم وما يزالون غير راشدين في السياسة والثانية قدرتهم الكبيرة على ‏التحايل وتمييع المواقف والتنصل من المواقف التي يطلقونها.‏
وتلفت المصادر نفسها الى ان المشكلة الاخيرة حول المحكمة الدولية لم تكن فقط مع الحريري وانما ‏الازمة الكبرى كانت مع الرئيس السنيورة الذي نكس بوعده للرئيس بري بتأجيل جلسة مناقشة ‏المحكمة الدولية وتذرع بالحديث على الهاتف عند بدء الجلسة الاخيرة للتشاور وغاب عن ‏الطاولة، وترك لجعجع ابلاغ المتشاورين ان جلسة استثنائية ستعقد الاثنين لدرس المحكمة، ‏وفيما التزم الحريري بالصمت طأطأ جنبلاط برأسه ولم يرفع عينيه عن الطاولة، عندها فهم ‏بري اللعبة او الخديعة ومنذ ذلك الوقت قطعت الاتصالات مع السنيورة الذي ما يزال يصر ‏على التأكيد على الحب الكبير الذي يكنه لبري!‏

وتشير المصادر الى ان ما اوصل الامور الى هذا المستوى المتدني من الحياة السياسية عدم ‏استيعاب البعض لحجم المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقهم، فاللقاء الشهير الذي اقر به ‏الحريري في مؤتمره الصحافي مع الرئيس بري والنائب محمد رعد يشكل اكبر دليل على هذا ‏الاستخفاف، فالحريري يومها عرض مقايضة الثلث المعطل بالمحكمة الدولية وقال «لشو هالطاولة ‏التشاورية» انا كنت اجلس مع السيد وحل كل الامور» وخرج وعاد اكثر من مرة الى الغرفة ‏لتأكيد الاتفاق ومعرفة الصياغة التي سينقلها لحلفائه، ولكنه عاد وانقلب على الاتفاق.‏
وتلفت المصادر هنا الى انه اضافة للاسباب المعلنة للتراجع فإن مؤشرات باتت واضحة عن ‏وجود خلاف داخل المملكة العربية السعودية حول الملف اللبناني ادى الى هذا الارباك لدى ‏الحريري والسنيورة، فبعد ان كان هناك ضوء اخضر للمضي في التسوية عادت هذه القيادات ‏السعودية الى ابلاغ الحريري بعدم اتمامها والذهاب الى نهاية الخط في اقرار المحكمة والجلسة ‏الاستثنائية وذلك لتوجيه رسالة شديدة اللهجة الى سوريا.‏

والمفارقة «المضحكة» في رأي المصادر والتي تحتاج الى الكثير من التأمل والتساؤل حول مدى ‏ادراك بعض رموز الاكثرية للواقع السياسي المحلي والاقليمي، هو الاتصال الذي اجراه النائب ‏سعد الحريري برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائبه عادل عبد المهدي طالبا منهم ‏التدخل مع «حزب الله» لايجاد مخرج للازمة، وذلك بالتزامن مع وجود وزير الخارجية السوري ‏وليد المعلم في بغداد، فهل عاد الحريري لاستجداء تدخل سوري باسلوب ملتو هذه المرة؟ ام ‏انه كان يراهن على تدخل ايراني ؟ او ربما هو مقتنع حقا ان السيد حسن نصرالله يأخذ ‏اوامره وتعليماته من الحكومة العراقية؟

http://www.journaladdiyar.com/Articl....aspx?ID=34655
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م