مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-07-2007, 07:39 AM
فراس عمر حج محمد فراس عمر حج محمد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 4
إرسال رسالة عبر MSN إلى فراس عمر حج محمد إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى فراس عمر حج محمد
إفتراضي فلم جديد لعادل إمام يسخر فيه من القيم

اخرس يا كلب!!

كعادة السينما المصرية ، وكعادة (ملودي أفلام) ومعها شقيقاتها من الفضائيات الماجنة ، في تسويق الشائن من أفعال العباد ، ورفعه لرتبة الفن ، وجعله مقبولا مستحسنا عن طريق التأثير في وعي الجماهير ، تلك الجماهير التي فقدت الإحساس بقضاياها الكبرى والصغرى على حد سواء ، وأصبحت تجري وراء سعار الغريزة بكل ما أوتيت من قوة ومن استطاعة فضائيات!! كان عرضها الأخير لفلم جديد من نتاج تلك العادة!.
ولا يتناول هذا المقال هذه الظاهرة ، التي أصبحت ممجوجة مستقبحة في الفلم السينمائي المصري إلى حد العته والجنون والخبال الفني ، فلا يكاد يسلم فلم من تلك الأفلام من هكذا مشاهد حمراء مجنونة ، ولكنه سيحاول قراءة بعضا من مشاهد هذا الفلم الجديد المعروض على شاشة (مولدي أفلام) مؤخرا ضمن عرضها الأول للفلم ، هذا الفلم " الود محروس بتاع الوزير" ، ويظهر من العنوان أنه يحيل إلى شخصيتين رئيسيتين في ثنائية اجتماعية ، تمثل الأولى شخصية اجتماعية وسياسية لها هيبة وسلطان وسمت خاص وأبهة وتمارس أفعالا معروفة وهي شخصية معالي الوزير ، وقد قام ببطولة هذا الدور الفنان كمال الشناوي ، وشخصية التابع ، ويدعى" محروسا" ، وقام بهذا الدور الفنان عادل إمام.
ولا يختلف هذا الفلم عن كثير من الأفلام التي تتناول وضع رجالات الحكم في مصر ، وخاصة الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ، فقد أصبحت هذه الشخصيات حالة نمطية في السينما المصرية ، يبدون أنهم شرهون ، مستبدون ، مصاصو دماء وأموال، فقد كانت هذه شخصية الوزير في فلم " معالي الوزير " على سبيل المثال ، والذي قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي. مما حدا بالشركة المنتجة للفلم أن تنوه في نهاية العرض أن من وجد من الوزراء نفسه في هذا الفلم لا يلوم غير نفسه.
ولا تطمح هذه المقالة بمناقشة الفلم فنيا وذلك لأن كاتبها غير متخصص في النقد السينمائي ، ولكن الكاتب بوصفه مشاهدا عربيا شاهد الفلم ، فأثارته بعض المشاهد ، وأحب أن يسجل ملاحظاته عليها كمحاولة لنقد مضمونها، ورأى في هذه المشاهد الكثير من التدني في المستوى الأخلاقي ، تتناول باللمز والغمز والسخرية ما استقر في الوعي الجماعي ، ليس للمصرين وحدهم بل كل الأمة ، من قيم مقدسة.
وأول هذه المشاهد مشهد محروس ، وهو جالس يحدث الناس عن " وقعة الزرايب" ، حيث حاول بعض الناس اغتيال الوزير لأنه يريد الاستيلاء على زرايب الفلاحين فيصاب محروس وهو ملازم لمعالي الوزير بـإصبعه ، وسرعان ما تحول محروس إلى بطل قومي ، أطلق عليه في اليافطات المرفوعة شعار " بطل معركة الزرايب"، هكذا يتحول تابع الوزير إلى بطل من الباب للطاقة كما يقال ، نظير تضحياته في خدمة البلد! ، ولاحظوا معي كيف يمكن للإعلام التي تملكه الدولة أو تسيطر عليه أن تُحول القضايا التافهة إلى قضايا كبرى تشغل الرأي العام!!
والمشهد الذي يعنينا هنا ، هو جلسة " محروس" متحدثاً عن تلك الواقعة التي حولته لبطل قومي ، ويشرع في التضليل والكذب ويأتي بأحداث مختلقة لم تحدث معه ، وهو في كل ذلك يحاول أن يتقمص شخصية عالم من علماء الأمة وهو الشيخ محمد متولي الشعراوي ، فمن يتابع هذا المشهد لا بد أنه يستدعي في ذاكرته موقف الشعراوي وهو يفسر القرآن بجلسته المعهودة على دكة عالية ، وأمامه جمع غفير من الناس ينصتون بشغف لحـديثه ، كل ذلك يقلبه محروس إلى مشهد هزلي يتندر فيه على الشيخ وطريقته في التفسير بإشاعة الأباطيل والأكاذيب التي يعلمها المشاهد، والذي زاد من التطابق بين الشخصيتين أن "محروسا" صعيدي يتقن لهجة تشبه لهجة الشعراوي نفسه.
هذه أول قنبلة يجب أن تثور في وجه صاحب المشهد ومخرج المشهد وكاتب المشهد الذين لم يردعهم جلال الموت من التندر على الأموات ، فضلا عن أن يكون المتندر عليه الشيخ الجليل والعالم بالتفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله، إنهم يكادون يصفون الشعراوي بالكذب ، فمحروس كذاب يقلد الشعراوي بهذا الكذب ، وإن لم يكن ذلك ، فما الفكرة إذن التي يريدون توصيلها للناس من وراء هذا المشهد؟!!
ويتعرض الفلم في مشهد آخر إلى الناس الغلابى ، فيُتهَمون من قبل عِلية القوم ، ويمثلهم في المشهد مدير مكتب الوزير ، يُتهمون بأنهم هم هؤلاء الغلابى من يأكل البلد وخير البلد ، فالفقير المعدم ، وتمثلهم في المشهد شخصية زينات" ، التي تملك كما يدعي مدير مكتب الوزير ثلاثة أبراج و15مليون جنينه ، وذلك عندما أتت مشتكية فتطرد من المكتب شر طردة ، وهذا ما يجعل محروسا ينهر سائلا مسكينا ويتهمه بالتهم نفسها عند باب مكتب الوزير ، وهو يطلب حسنة منه. أما معالي الوزير فإنه لا يملك ثمن شقة في عمارة في الزمالك!!
بقدر ما يكون هذا المشهد محسوبا للفلم لا عليه ، في تصوير كذب الساسة وكبار البلد وأتباعهم إلا أن الأمر يُتعامل معه كمُسَلَّمة من المسلَّمات ، فلا يتعرض الفلم للشقاء البشري لتصوير التناقض الفاحش الحاصل في واقع المجتمع ، ومن هنا تكون مهمة الفن تضليلية مشوهة.
وتتطور الأحداث ، لتصل بنا إلى محطة ثالثة ، يضرب فيها الفلم قيمة اجتماعية دينية ، هذا المشهد ( مشهد ضبط اعتماد هانم محروسا وهو في حالة شبق مع الشغالة في بيت الوزير فتفضحهما وتولول ، ويدور حوار بينها وبين محروس يسفر عن اعتراف محروس بأن الشغالة زوجته على سنة الله ورسوله ، ويكون رد امرأة الوزير بــ" أن جريمتك أكبر!"). أكبر مم ؟ لاحظوا معي : الزنا جريمة ، ولكن الزواج الثاني جريمة أكبر من جريمة الزنـا ، فكيف تتزوج وأنت متزوج ؟ وهذا لا يخفى أنه ضرب لمفهوم تعدد الزوجات في المجتمعات الإسلامية ، هذا المفهوم الذي حاول كثير من النقاد والمفكرين ضربه منذ عهد محمد عبده وقاسم أمين وحتى الآن ، ولكن هذه المرة عن طريق الفن، وهذه ليست المرة الأولى بطبيعة الحال ، ولن تكون آخر مرة.
وتفيض الأحداث وتستفيض حتى تصل بعضٌ من رشقاتها للقرآن الكريم ، في مشهد يجب أن يُنَزَّه القرآن عنه ، ففيه يبدو معالي الوزير في الفندق مع زوجته الجديدة ، ويدخل عليه محروس ويعطيه ( توليفة) لزيادة الباءة ، ويقول له " حتى مطلع الفجر" ، ويعيد ذلك معالي الوزير ويقول معلقا ومبتهجا بهذا التعليق : " حتى مـطلع الفـجر" ، لا شك أنه توظيف شائن ، لا يصلح القرآن له ، إنها النوايا الخبيثة ، إنه استهتار بالنص الديني والسخرية منه ، إنهم لم يتورعوا ولن يرعوا عن سفاهاتهم ، وصدق الرسول – صلى الله عليه وسلم – في وصفهم وأمثالهم " إذا لم تستحي فاصنع ما شئت".
إنهم خلعوا برقع الحياء ، فوظفوا هذا النص توظيفا مقيتا ، أين منه توظيف مارسيل خليفة في أغنيته من شعر محمود درويش " أنا يوسف يا أبي" للنص الديني؟ إن هذا الموقف لا يعد شيئا مع مـوقف" حتى مطلـع الفجر" ، لقد حوكم وقتها مارسيل خليفة ، ووقف رجال دين وسياسة ضده ، فمن يقف لهؤلاء؟؟!! ومن سيحاكـمهم ويقف في وجوههم ، ويقال لكل واحد منهم - كما قيل لمحروس في بعض مـشاهد الفـلم- : " اخرس يا كلب"!!
أترك الأمر لتعليقاتكم

تفضلوا بزيارة المدونة:
http://ferasomar.maktoobblog.com
__________________
تفضلو بزيارة مدونتيّ الخاصتين:

http://ferasomar.maktoobblog.com


http://www.3zff.com/ferashajmohammad/
  #2  
قديم 28-07-2007, 05:26 PM
نجمة الاطلس نجمة الاطلس غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 155
إفتراضي

سلمت يداك اخي فراس

لمعلوماتك

اغلب اغلب افلام عادل امام
مضمونها
لا اخلاقي
تافه
احيانا بلا مضمون
يهاجم الاسلام ويسخر من الاخوان المسلمين
يسخر من الشعب المصري في "فيلم السفارة في العمارة"

سبحان الله كلما كبر في السن كلما ازدادا انحرافا و فسادا
وازدادت افلامه قلة حياء واخرها عمارة يعقوبيان
ربما هي مراهقة ما بعد الستين
ربما يعاني من عقد نفسية
او اصيب بالخرف
او
ربما هو انتقام الله سبحانه وتعالى
في ان تكون اخر ايامه على ما هي عليه الان
__________________





Rien ne sert de prendre la vie au sérieux
de toute façon on en sortira pas vivant


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م