مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 25-10-2002, 06:14 AM
الغيـورة الغيـورة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 964
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الأمير بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
طبعاً لا حياء في الدين
الحمد وكفى وصلى الله وسلم على عبده ونبيه محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

س 1: ما هي مفسدات الصوم؟

الجواب: مفسدات الصوم هي المفطرات وهي:
1- الجماع.
2- الأكل.
3- الشرب.
4- إنزال المني بشهوة.
5- ما كان بمعنى الأكل والشرب.
6- القيء عمدا.
7- خروج الدم بالحجامة.
8- خروج دم الحيض والنفاس.

أما الأكل والشرب والجماع فدليلها قوله تعالى: ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ) [البقرة:187].

وأما إنزال المني بشهوة فدليله قوله تعالى في الحديث القدسي في الصائم: { يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي } [أخرجه ابن ماجه]، وإنزال المني شهوة لقول النبي صلى الله عليه و سلم : { في بضع أحدكم صدقة، قالوا يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام - أي كان عليه وزر- فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجراً } [أخرجه مسلم]. والذي يوضع إنما هو المني الدافق، ولهذا كان القول الراجح أن المذي لا يفسد الصوم حتى وإن كان بشهوة ومباشرة بغير جماع.

الخامس: ما بمعنى الأكل والشرب، مثل الإبر المغذية التي يستغني بها عن الأكل والشرب؛ لأن هذه وإن كانت ليست أكلا، ولا شراباً لكنها بمعنى الأكل والشرب، حيث يستغني بها عنهما، وما كان بمعنى الشيء فله حكمه، ولذلك يتوقف بقاء الجسم على تناول هذه الإبر بمعنى أن الجسم يبقى متغذياً على هذه الإبر، وإن كان لا يتغذى بغيرها، أما الإبر التي لا تغذي ولا تقوم مقام الأكل والشرب، فهذه لا تفطر، سواء تناولها الإنسان في الوريد، أو في العضلات، أو في أي مكان من بدنه.

السادس: القيء عمدا أي أن يتقياً الإنسان ما في بطنه حتى يخرج من فمه، لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم : { من استقاء عمداً فليقض، ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه } [أخرجه أبو داود، والترمذي].

والحكمة في ذلك أنه إذا تقيأ فرغ بطنه من الطعام، واحتاج البدن إلى ما يرد عليه هذا الفراغ، ولهذا نقول: إذا كان الصوم فرضاً فإنه لا يجوز للإنسان أن يتقيأ؛ لأنه إذا تقيأ أفسد صومه الوا جب.

وأما السابع: وهو خروج الدم بالحجامة فلقول النبي صلى الله عليه و سلم : { أفطر الحاجم والمحجوم } [أخرجه ا لبخاري، والترمذي].

وأما الثامن: وهو خروج دم الحيض، والنفاس، فلقول النبي صلى الله عليه و سلم في المرأة: { أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم } [أخرجه البخاري، ومسلم]، وقد أجمع أهل العلم على أن الصوم لا يصح من الحائض، ومثلها النفساء.

وهذه المفطرات وهي مفسدات الصوم لا تفسده إلا بشروط ثلاثة، وهي:
1- العلم.
2- التذكر.
3- القصد.

فالصائم لا يفسد صومه بهذه المفسدات إلا بهذه الشروط الثلاثة:

الأول: أن يكون عالماً بالحكم الشرعي، وعالماً بالحال أي بالوقت، فإن كان جاهلا بالحكم الشرعي، أو بالوقت فصيامه صحيح، لقول الله تعالى: ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) [القرة:286]، ولقوله تعالى: ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ) [الأحزاب:5]. وهذان دليلان عامان.

ولثبوت السنة في ذلك في أدلة خاصة في الصوم، ففي الصحيح من حديث عدي بن حاتم أنه صام فجعل تحت وسادته عقالين- وهما الحبلان اللذان تشد بهما يد البعير إذا برك-، أحدهما أسود، والثاني أبيض، وجعل يأكل ويشرب، حتى تبين له الأبيض من الأسود، ثم أمسك، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبره بذلك، فبين له النبي صلى الله عليه و سلم أنه ليس المراد بالخيط الأبيض، والأسود في الآية الخيطين المعروفين، وإنما المراد بالخيط الأبيض، بياض النهار، وبالخيط الأسود الليل، ولم يأمره النبي صلى الله عليه و سلم بقضاء الصوم. [خرجه البخاري، ومسلم]؛ لأنه كان جاهلاً بالحكم، يظن أن هذا معنى الآية الكريمة.

وأما الجهل بالوقت ففي صحيح البخاري، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: { أفطرنا على عهد النبي صلى الله عليه و سلم في يوم غيم ثم طلعت الشمس } [أخرجه البخاري]، ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه و سلم بالقصاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنقل إلى الأمة، لقول الله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) [الحجر:9]. فلما لم ينقل مع توافر الدواعي على نقله علم أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يأمرهم به، ولما لم يأمرهم به - أي بالقضاء - علم أنه ليس بواجب، ومثل هذا لو قام الإنسان من النوم يظن أنه في الليل فأكل أو شرب، ثم تبين له أن أكله وشربه كان بعد طلوع الفجر، فإنه ليس عليه قضاء؟ لأنه كان جاهلاً.

وأما الشرط الثاني: فهو أن يكون ذاكرا، وضد الذكر النسيان، فلو أكل أو شرب ناسياً، فإن صومه صحيح، ولا قضاء عليه، لقول الله تعالى: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا [البقرة:286] فقال الله تعالى: { قد فعلت }، ولحديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه } [رواه مسلم].

الشرط الثالث: القصد وهو أن يكون الإنسان مختاراً لفعل هذا المفطر، فإن كان غير مختار فإن صومه صحيح، سواء كان مكرهاً أو غير مكره، لقول الله تعالى في المكره على الكفر: ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) [النحل:106]، فإذا كان حكم الكفر يغتفر بالإكراه فما دونه من باب أولى، وللحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه و سلم : { أن الله رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه } [أخرجه ابن ماجه].

وعلى هذا فلو طار إلى أنف الصائم غبار، ووجد طعمه في حلقه، ونزل إلى معدته فإنه لا يفطر بذلك؟ لأنه لم يتقصده، وكذلك لو أكره على الفطر فأفطر دفعا للإكراه، فإن صومه صحيح؛ لأنه غير مختار، وكذلك لو احتلم فأنزل وهو نائم، فإن صومه صحيح، لأن النائم لا قصد له، وكذلك لو أكره الرجل زوجته وهي صائمة فجامعها، فإن صومها صحيح، لأنها غير مختارة.

وها هنا مسألة يجب التفطن لها: وهي أن الرجل إذا أفطر بالجماع في نهار رمضان والصوم واجب عليه فإنه يترتب على جماعه خمسة أمور:

الأول: الإثم. الثاني: وجوب إمساك بقية اليوم. الثالث: فساد صومه.
ا لرا بع: ا لقضاء. ا لخا س: الكفارة.

ولا فرق بين أن يكون عالما بما يجب عليه في هذا الجماع، أو جاهلا، يعني أن الرجل إذا جامع في صيام رمضان، والصوم واجب عليه، ولكنه لا يدري أن الكفارة تجب عليه، فإنه تترتب عليه أحكام الجماع السابقة؛ لأنه تعمد المفسد، وتعمده المفسد يستلزم ترتب الأحكام عليه، بل في حديث أبي هريرة { أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله هلكت، قال: \\\"ما أهلكك؟\\\" قال: وقعت على امرأتي في رمضان وأنا صائم. } [أخرجه البخاري، ومسلم]، فأمره النبي صلى اله عليه وسلم بالكفارة، مع أن الرجل لا يعلم هل عليه كفارة أو لا، وفي قولنا: (والصوم واجب عليه) احترازا عما إذا جامع الصائم في رمضان وهو مسافر مثلا، فإنه لا تلزمه الكفارة، مثل أن يكون الرجل مسافرا بأهله في رمضان وهما صائمان، ثم يجامع أهله، فإنه ليس عليه كفارة، وذلك لأن المسافر إذا شرع في الصيام لا يلزمه إتمامه، إن شاء أتمه، وإن شاء أفطر وقضى.

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.

طبعاً لا حياء في الدين
__________________

آخر تعديل بواسطة الغيـورة ، 25-10-2002 الساعة 06:19 AM.
  #12  
قديم 26-10-2002, 06:56 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

الإخوة / أبو حمد ، زين ، مشاعل ، لومينا ...... تحية طيبة

لقد أثريتم الموضوع ... فجزاكم الله خيراً ..

وسنبقى ننتظر مشاركاتكم ومشاركات الإخوة الأعضاء الآخرين
ولو بحديث أو بآيه ...
ولنحتسب أجر ما نكتب عند الله
إنه الكريم المنّان ...
فهل سنجد من الجميع تجاوباً لهذا النداء ...؟؟
أجزم أن ذلك سيكون ( بإذن الله )

ودمتـــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #13  
قديم 26-10-2002, 10:21 AM
بريق الماس بريق الماس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 481
إفتراضي

السلام عليكم جميعاً

وبارك الله فيك أخي الامير وجعله في ميزان حسناتك ، وجزى الله كل

من يشارك ولو بفائدة ألف خير .

ولي عودةً بإذن الله
__________________
<CENTER>

  #14  
قديم 26-10-2002, 12:11 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

جزاكم الله الف خير .. على هذه المعلومات الغنية بالفائدة و المنفعة
  #15  
قديم 26-10-2002, 05:24 PM
ابو حمد ابو حمد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 681
إفتراضي

كيف نستقبل رمضان

رمضان . . . أهلا ومرحبا بالضيف الكريم الذي سرعان ما يمضي , ففي رمضان تتضاعف الأجور وتصفد مردة الشياطين وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران فهو شهر خير وبركات . . . يحسن بنا نحن المسلمين أن نستعد لاستقباله خير استقبال . . .

فالمسافر يستعد لسفره ، والموظف يستعد بالدورات التدريبية لوظيفته كلما ازدادت أهمية , والشياطين تستعد لهذا الشهر أو توسوس للناس - قبل أن تصفد فيه - بأنواع الملاهي كالأفلام والألعاب الفارغة ، ونحن المسلمين ينبغي علينا أن نستعد له أفضل استعداد ، فما أسعد من استفاد من رمضان من أول يوم ومن أول لحظة . . .

كيف نستعد لرمضان:

** بالدعاء . . . ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .

** بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله e: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016-

** بالصيام , كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-

** بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .

** بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله .

** قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين .

** الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . . .

** الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . .

** الاستعداد لاستغلال الأوقات في رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .

** تشجيع أهل المسجد على إقامة إفطار جماعي متكرر أو مرة واحدة على الأقل خلال الشهر .

تشجيع أهل المسجد على التزاور في الله خلال الشهر واللقاء بعد صلاة العيد عند المسجد أو في أحد البيوت أو أي مكان آخر مناسب...

** نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

منقول
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي : هل صليت الصلوات الخمس في وقتها ومع الجماعة ؟
أختي : هل صليتي الصلوات الخمس في وقتها ؟
أتمنى ذلك
اللهم أصلح أحوال المسلمين وانصر المجاهدين في كل مكان
<div align="right"><table border="0" cellpadding="0" width="100%" height="12%" ><tr><td width="100%" height="45"><iframe id='myframe' src='http://www.almoslim.net/newsbar.cfm' frameBorder='no' width='100%' height='90%'></iframe></td></tr></table></div>
موقع المسلم للشيخ ناصر العمر
موقع الإسلام اليوم للشيخ سلمان العودة
فلاشـــــــــــــات دعويـــة
  #16  
قديم 27-10-2002, 03:08 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

كيف يكون صيامنا شرعياً؟

إن الصيام الشرعي ليس مقتصراً على تجنب الطعام والشراب والجماع
فحسب كما يظنه البعض ، بل لابد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام
والذنوب والمعاصي ولذلك فليتنبه الإنسان وليبتعد عن كل ما ينقص الصوم
ويضعف الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر الذنوب والمعاصي كالتهاون
بالصلاة وأكل الربا والظلم وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والغيبة والنميمة
والكذب وشهادة الزور والتدخين وسماع الغناء ومشاهدة المحرمات في التلفاز
ونحوه وغير ذلك مما نهى عنه الله ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه
الصحيح. وإن مما يؤسف له أن بعض الناس بمجرد فطره يظن أنه قد حلت له
المحرمات ، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز فيشاهد ويستمع للمحرمات، هذا إن
لم يكن يشاهد ذلك ويستمعه أثناء صيامه كما هو الحال عند بعض الناس الذين
لم يفقهوا معنى الصيام بعد، وهذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن
ينطبق عليهم قول رسول الله :" من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله
حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري،وليس الزور هو شهادة الزور
فقط كما يعتقد البعض بل إن الزور هو كل قول أو عمل يغضب الرب جل وعلا.

تحياتي
__________________






  #17  
قديم 27-10-2002, 03:22 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

السلام عليكم

من فضائل الصيام العديدة أذكركم ونفسي بما يلي :

* أن الله تعالى أضاف جزاء الصيام إلى نفسه الكريمة
وذلك لعظم أجر الصيام قال تعالى في الحديث القدسي : (كل عمل بن آدم له
إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به)

* أنه جُنة ، يحفظ صاحبه بإذن الله تعالى من الأثام
والوقوع في الحرام ، قال صلى الله عليه وسلم : (الصيام جنة فإذا كان يوم
صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، ولا يجهل ، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل
إني صائم إني صائم)

* أنه من أسباب إجابة الدعاء ، قال صلى الله عليه
وسلم : (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد)

* أنه سبب من أسباب تكفير الذنوب ، كما في صحيح
مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما
بينهن إذا اجتنبت الكبائر ....)

* أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة ، فقد روى الإمام أحمد
في مسنده وصححه أحمد شاكر ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة...)

* أن للصائم فرحتان ، فهو يفرح عندما يفطر وبما يسره
الله له من الصيام ، ويفرح بفضل الله وبرحمته عندما يلقى ربه وهو راض عنه ،
فيجد الجزاء عند الله تعالى يجيده جزاء موفورا ، قال صلى الله عليه وسلم :
(للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه)

* أن الله اختص أهله بباب من أبواب الجنة لايدخل منه
أحد غيرهم ، ففي الصحيحين ، عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : (إن في الجنة باباً يقال له : الريان ، يدخل منه
الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟
فيقومون فيدخلون ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد) .

* أن رائحة فم الصائم عند الله يوم القيامة أطيب وأفضل
من ريح المسك ، فرب مكروه عند الناس محبوب عند الله تعالى ، والعكس ،
قال صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند
الله من ريح المسك)

* أنه يقي الصائم من النار يوم القيامة ، وذلك إذا أتى به
كاملاً من غير نقص مع بقية العبادات الأخرى ، وإذا فعل ما أمر الله به ورسوله
، واجتنب ما نهى الله عنه ورسوله عليه الصلاة والسلام ، قال صلى الله عليه
وسلم : (لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم النار عن
وجهه سبعين خريفاً)


منقول
تحياتي
__________________






  #18  
قديم 30-10-2002, 12:28 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-

حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها).

معاني المفردات ...
(جنة) .... وقاية وسترة من الوقوع في المعاصي التي تكون سببا في دخول النار، أو وقاية من دخول النار، لأنه إمساك عن الشهوات والنار قد حفت بها، وأيضا: الأعمال الصالحة تكفر الذنوب.
(يرفث) .... من الرفث، وهو الكلام الفاحش، ويطلق أيضا على الجماع وعلى مقدماته وعلى ذكره مع النساء.
(لا يجهل) ....لا يفعل شيئا من الجهالة كالعياط والسفه والسخرية.
(مرتين) .... يكرر ذلك مرتين.
(لخلوف) .... تغير طعم الفم وريحه.
(يترك) .... أي يقول الله تعالى: يترك الخ.
(شهوته) .... شهوة الجماع وغيرها.
(الصيام لي) .... عمل خالص من أجلي ليس فيه رياء.
(أجزي به) .... جزاء غير محدود، يتناسب مع كرم الله سبحانه وفضله.

ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #19  
قديم 01-11-2002, 05:47 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :-

هذا موقع وجدته على النت إسمه ( رمضان )
وها أنا أدرجه هنا
ليكون ضمن المراجع الرائعة لهذا الموضوع

http://khayma.com/wael/ramdan/



ودمتـــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
  #20  
قديم 03-11-2002, 02:33 AM
ود ود غير متصل
بــــــــلا قيود
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 1,353
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


أحاديث ضعيفة


وقفة مع بعض الأحاديث الضعيفة التي يتداولها الناس في رمضان :
فمن هذه الأحاديث

**حديث " نوم الصائم عبادة "

وقد رواه ابن مندة عن ابن عمر ورواه البيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى
وهو حديث ضعيف ضعفه الحافظ العراقي في تعليقه على كتاب
إحياء علوم الدين حديث " نوم الصائم عبادة " لا يصح ،


***ومن الأحاديث الضعيفة أيضا

حديث " من أفطر يوما من رمضان من غير عذر لم يجزه صيام الدهر كله ولو صامه "
وهذا حديث مشهور على الألسنة

رواه البخاري تعليقا ورواه الأربعة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
من طريق أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة
وهو حديث ضعيف فيه ثلاث علل :
أبو المطوس هذا مجهول وفيه انقطاع بينه -
أو احتمال الانقطاع بينه وبين أبي هريرة
وكذلك فيه اضطراب فالحديث ضعيف ،


****ومن الأحاديث الضعيفة

حديث " صوموا تصحوا " " صوموا تصحوا "

فإن هذا الحديث أيضا لا يصح رواه ابن عدي والطبراني في معجمه الأوسط
وهو حديث ضعيف بل لعله ضعيف جدا ،

*****ومن أكثر الأحاديث شهرة وهي أحاديث لا تصح
حديث سلمان الفارسي المشهور الذي يقرأ به الناس في الدروس والكتب
حديث طويل في استقبال شهر رمضان
أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان قال لأصحابه :
أتاكم شهر رمضان إلى قوله قد أظلكم شهر عظيم مبارك جعل الله
صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعا من أتى فيه بخصلة من الخير كان -
كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيما سواء كان
كمن أدى - فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه
وهو شهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .... إلى آخره

فهذا الحديث أيضا لا يصح بل هو ضعيف ،
في سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
بل قال أبو حاتم : هذا حديث منكر - هذا حديث منكر ،
وكذلك نقل غيره تضعيفه عن أئمة آخرين .


.
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م