مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-07-2007, 10:09 AM
جمال الدين الجزائري جمال الدين الجزائري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 38
إفتراضي المرأة ليست لحماً مكشوفاً للقطط / بقلم الإعلامي الفلسطيني محمد أبوعبيد

آراء ذكور الشرق في المرأة في سرادقيْن اثنين :واحد عاجّ بكلمات لاذعة بحقها تصل آناً إلى تخوم المس بكرامتها ,وتتعدى آونة هذه التخوم , والثاني غاصّ بكلمات جذابة ومعسولة حتى تتجاوز تخوم الممنوع حين "الذكر" في حاجة إليها . نفاق ليس بالمقدور نفيه .
بالمستطاع تبيان الطريقة التي يدلي بها "الذكور" بدلوهم بخصوص المرأة التي تُختزَل عادة في حيّز ضيق من المفترض أن يتلاشى مقارنة بكونها إنسانا له حقوق وكرامة . بعض من يحاولون تنبيه المرأة لأمر ما هم يسيئون لها ولمن يمثلونهم سواء كانوا رجال إفتاء , أو يحملون أية صفة "منصبية" أو اعتبارية أخرى , وكأن التعبيرات ضاقت أمامهم بما رحُبت فلم يجدوا سوى الحديث عن الجسد الأنثوي وتشبيهه بما يتجاوز المعقول والمنطق والكرامة .

لعل الكثير يتذكر هجوم مفتي استراليا على غير المحجبات ووصفهن باللحم المكشوف, وتشبيه الرجال من حولهن بالقطط التي تنقض على هذا اللحم . يُفهم من ذلك أن لا حساب لمن يَغتصِب وأن العقاب على المُغتصَب , وأن لا لوم على من يسيء التصرف والأدب من "الذكور" وفق قاعدة اللحم المكشوف والقطط , أو المثل الشعبي (جاب الدب لكرمه ). هذا المنطق – إن كان منطقاً بالفعل – في انتزاع لكل صفة إنسانية "للأنثى" ما خلا أنها كتلة لحم بشهيق وزفير تُمتع الرجل في مضجعه لا أكثر. للتذكير فقط : حتى الجماعات الإسلامية في استراليا استنكرت تشبيه المفتي.

ذات مرة تطوع أحد المعتقلين في السجون الإسرائيلية لإعطاء محاضرة لزملاء الاعتقال ليحذرهم من الفتيات اللائي يستخدمهن المحققون الإسرائيليون من إجل إسقاط المعتقل وابتزازه في حال نجحت تلك الفتاة في مراودته عن نفسه حتى يعترف بالتهم الموجهة إليه . كانت الطريقة فظة جعلت بادرة الخير كلام شر يهين كل "أنثى ". لم يرد إلى ذهن "المُحاضر" إلا "الدورة الشهرية لدى الأنثى" ضاربا بها مثلا , وداقا بها ناقوس خطر للتحذير من هذا الشرك , وكأن ذلك لا يحدث إلا عند تلك الفئة من الفتيات الواجب الحذر منهن , والكل يدرك -سوى الأطفال- أن ذلك من مشيئة الله وقاسم مشترك لكل الإناث: أمهات وأخوات وزوجات ....., كأنه ً يحذر الرجل من زوجته!

من أسوأ ما تواجهه "الأنثى" هو اختزالها في مجرد جسد أو " كتلة لحم " , وأن يكون هذا الجسد دائما ميزان مصدّري الآراء في أحكامهم ونظراتهم للمرأة . فضلاً عن الكلمات غير اللائقة التي تُستخدم بحقها حين يستعر جدل حولها , أو تشتعل مناظرة عنها . والأمر لا يقل سوءاً عندما يمسي "الشرف" متصلاً بالمرأةً وحدها ولا تكون له علاقة بالذكور نظراً لعدم امتلاكهم ما لدى الأنثى .

إن كان الرجل يجد في المرأة متعته , والعكس صحيح , فمن الاحترام ,حينئذٍ, أن يرتقي بنظرته إلى ما يبحث عنه من متعة وفقا ً للغرائز التي خلقها الله وضمن حدود شرعه . وأن يقرّ أن من هي متعته هي أيضا صاحبة عقل , ولها من الذكاء ما لدى الرجال ,وأحيانا تتفوق عليهم . آن الوقت لأن يسنم مقام النظرة إلى "الأنثى" التي أقل ما يمكن القول فيها : إن على هذه الأرض امرأة تستحق الحب والاحترام .
**الإعلامي الفلسطيني بقناة العربية: محمد أبوعبيد
mrnews72@hotmail.com
  #2  
قديم 20-07-2007, 07:22 AM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما ذكرت في اخر مقالك بأن المرأة يجب ان تلتزم بحدود الله ضمن الغرائز التي خلقها الله ضمن حدوده الشرعية ولا تتجاوزها ؟

ان كان من الناس من اختلطت عليه الامور حتى اصبح الجمال بغير معاييره الشرعية العادلة فلأن لوثة ماكرة قد تسللت الى مربع فطرته ونسجت عليها خيوط الغفلة وسلسلتها بأغلال الهوى .

وقال تعالى ( وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل ) وان العمل المزين لم يكن مزينا في اصله وانما طرأ عليه التزيين والتجميل فصار على غير حقيقته .. وهذا التزيين الذي يستعمله الشيطان لإغواء المرأة في رذيلة التعري هو الذي جعل الفطر تفقد صفاءها وقدرتها على التمييز وهو الذي جعل الناس خبط عشواء في طرق ابواب المحرمات وتسميتها بالطيبات وتلك من اسباب تبرج المرأة الشرقية وابراز محاسنها للرجال .

ياحرة قد اردوا جعلها أمة ... غريبة العقل لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده ... دوما واخر هاديه ابو لهب؟
واين من كانت الزهراء اسوتها ... ممن تقفت خطا حمالة الحطب ؟

انظر اخي الكريم كيف شوق المرأة للرجل .
امرأة ن السلف يتركها زوجها شهوراً ويخرج الى الجهاد في سبيل الله وهي تتقلب على الفراش آلمتها حرارة الفراق وبدا الشيطان يسول لها بالمعصية لكن ( ان الله مع الذين اتقوا واذين هم محسنون) النحل 128

فأنشدت قائلة في ظلام من الليل ..
تطاول هذا الليل وارخى جوانبه ... وارقني ان لا حبيب الآعبه
فوالله لولا ان رباً اراقبه ... لحرك هذا السرير جوانبه

عقل المرأة في جمالها وجمال الرجل في عقله ؟

اللهم المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م