مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 06-02-2006, 01:22 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

اخي الغالي صقر النماص،
شكرا لك على الموضوع الرائع،
والحقيقة أن السعودية دفعت أكثر من 33 مليون دولار،
ومستحقات السلطة عند اسرائيل من عائدات الجمارك ووو تبلغ 70 مليون دولار لا اكثر ولا اقل،
واسرائيل دفعت أكثر من نصف المبلغ المستحق للسلطة وصرحت أنها ستعطي كل شهر الى أن تتم تشكيلة الحكومة ومن ثم يرى في الأمر،
والسعودية دائما تساعد الشعب الفلسطيني وهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة، ولكن هناك ضغوطات دولية لهذا البلد الكريم من بعد أحداث 11 سبتمبر ولن أتعمق بالموضوع أكثر..

أخي الفاضل مواطن من الجزيرة،
كل بلد تدعم مواطنيها بطرق وبأخرى،
والسعودية تدعم فقراء بلادها والا ماتو جوعا وكنا سمعنا بهم أعتقد،
ومن ثم مساعدة الملك للشعب الفلسطيني يحمي هذه البلاد من عدة أمور ربما لم تفكر بها جيدا،
فلسطين ليست بالبلاد الهادئة وهي مقسمة لعدة أقسام، وفي حالة الاغلاق الذي يعانون منه الان فأساسيات الحياة لاوجود لها، سأفسر لك كيف أخي الغالي، الضفة مفتوحة ولاينقصها شيئ تقريبا، ولكن القطاع في حالة الاغلاق يصبح سجنا كبيرا لادخول ولاخروج لاي بضائع كانت، فكيف سيعيش الشعب؟؟؟ ان نزلت لاي سوبرماركت لن تجد شيئا تقريبا... والشعب أغلبه موظف للسلطة بغض النظر عن الانتماء السياسي لهذا الفرد، والموظف لابد أن يتقاضى راتبا أخر الشهر ومهما كان الراتب عالي أو منخفظ فهناك التزامات لكل فرد بالمجتمع، وليومنا هذا لم يتم تحويل الرواتب للبنوك،
بالمناسبة السعودية لو لم تعلن عن اعطاءها مالا للسلطة سيتهمها المجلس الدولي بتمديدها ودعمها للارهاب حسب معتقداتهم الخاصة -فلا تنسوا أن حماس حسب القناعة الشخصية لهم ماهي الا تنظيم ارهابي تابع للاخوان المسلمين-، وبالتالي فلا أحد يمن على أحد، وبما أنكم تقولون أن المبلغ 33 فأقول أن هذا اكبر دليل أنها صرحت بالمبلغ فقط لكي لاتتهم، وهذه مسألة طبيعية فالسعودية تبرعت بأكثر،
أترككم بأمان الله إخوتي وسامحني أخي صقر عن الحياد عن الموضوع ولكن فسرت شيئا لابد منه
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #22  
قديم 06-02-2006, 01:46 PM
مواطن من الجزيرة مواطن من الجزيرة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 5
إفتراضي

مساعدة الملك للشعب الفلسطيني يحمي هذه البلاد من عدة أمور ربما لم تفكر بها جيدا،
هذه اوامر الشيخ بوش . لان بوش خايف من دعم ايران لحماس انا اعرف انها ماهي لله .
  #23  
قديم 06-02-2006, 06:04 PM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Question

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مواطن من الجزيرة
مساعدة الملك للشعب الفلسطيني يحمي هذه البلاد من عدة أمور ربما لم تفكر بها جيدا،
هذه اوامر الشيخ بوش . لان بوش خايف من دعم ايران لحماس انا اعرف انها ماهي لله .

كيف ذلك؟؟؟
اتعرف ان السلطة الفلسطينية اصلا تصرف شهريا 120 مليون دولار فقط رواتب للموظفين؟
وان 70 مليون مستحقات السلطة من اسرائيل وبقية المبلغ يتوفر من الدول العربية؟؟؟
أتعرف ان الاتحاد الاوروبي لم يمد فلسطين بأي مبلغ من سنة تقريبا؟؟
واتعرف أن السعودية باستمرار تعطي الشعب الفلسطيني؟؟؟؟
فإذن كيف تكون هذه أوامر بوش؟؟؟
ولماذا يخاف من دعم ايران لحماس؟؟؟
مسألة من يدعم من ماهي الا مسألة ثانوية، فالمهم النتيجة،
والأهم هو الحاصل لتلك النتيجة يا اخي،
أتركك بأمان الله وتأكد ان الامارات قطر الاردن... تبرعو للشعب الفلسطيني،
فلما لاتهاجموهم أيضا؟؟؟
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #24  
قديم 06-02-2006, 09:26 PM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مواطن من الجزيرة
مساعدة الملك للشعب الفلسطيني يحمي هذه البلاد من عدة أمور ربما لم تفكر بها جيدا،
هذه اوامر الشيخ بوش . لان بوش خايف من دعم ايران لحماس انا اعرف انها ماهي لله .

اخي الكريم اترك عنك الاعلام المضلل وتعال هنا لترى قليل من الحقائق

هل هذه امر بها بوش ايضا سبحان الله

والقضيه الفلسطينيه كانت ولا زالت من اولى اهتمامات المملكه العربيه السعوديه ولم يتوقف دعم هذه القضيه التي تعتبرها المملكه قضيتها الاولى فقد ابدى الملك عبد العزيز رحمه الله منذ تاسيس المملكه ومراسلاته ومواقفه الدوليه مثبته بالوثائق الرسميه كذالك اشترك السعوديين بالحرب في 48 و67 و73 حيث اوقفوا البترول عن القوى المسانده لاسرائيل انذاك وهذه بعض صور الدعم السعودي المستمر اما المتاجرين بالقضيه امثالك فليس لهم الا النعيق الحقائق لاهلها والنعيق نعرف اصحابه

الدعم المادي الذي تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه
أجل فلسطين
لو تأملنا في الدعم المادي الذي تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه لفلسطين لوجدنا ذلك يتمثل في ثلاثة مظاهر، هي مظهر الالتزامات المالية من قبل الحكومة، والتبرعات النقدية من قبل الشعب، ثم مظهر المساعدات الطبية، ثم مظهر المساعدات التعليمية والثقافية. والدعم السياسي

ففي المظهر الأول تلتزم حكومة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها بدعم القضية الفلسطينية التزام شرف لم يفرض عليها منذ أيام مؤسسها الملك عبدالعزيز- رحمه الله-، وذلك يفرضه حق الإسلام والتاريخ والعروبة. ونذكر على سبيل المثال أنه حينما عقد مؤتمر القمة العربية في الخرطـوم عقب هزيمة حزيران وكان في جمادى الأولى 1387هـ أغسطس 1967م تقرر الالتزام بمبلغ سنوي لدعم منظمة التحرير الفلسطينية قدره 135 مليون جنيه إسترليني كان نصيب الدولة السعودية منها خمسين مليونا من الجنيهات الإسترلينية سنويا([28]).

واستمر دعم حكومة المملكة العربية السعودية من بعد ذلك دونما توقف، فقد جاء في حديث لسفير فلسطين السابق في المملكة الأستاذ رفيق شاكر النتشة صرح به لوكالة الأنباء السعودية في 4/6/1410هـ: "إن المملكة العربية السعودية كانت الدولة الوحيدة التي سبق لها أن أوفت بالتزاماتها كاملة لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب قرارات مؤتمر قمة بغداد خلال عشر سنوات منذ عام 1979م وحتى عام 1988م والتي بلغت ثمانمائة مليون وخمسة وخمسين مليون دولار([29]).

وفي حديث لنائب رئيس الصندوق القومي الفلسطيني د. عبداللطيف عثمان نشرته جريدة اليوم السعودية في 8/8/1410هـ ذكر أن المملكة تدفع شهريا ستة ملايين وعشرين ألف دولار لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة، أي أنها تدفع سنويا اثنين وسبعين مليون دولار ومائتي ألف وأربعين ألفا من الدولارات([30]).

ولتقدير الدور الذي تؤديه حكومة وشعب المملكة العربية السعودية من أجل دعم فلسطين والقدس وشعبهما؛ نجد أنه وفقا لإحصائيات نقلتها بعض المصادر من واقع سجلات اللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي وشهداء فلسطين عن مكتبها الرئيس في الرياض، فقد بلغت التبرعات منذ عام 1377هـ/1957م وحتى نهاية عام 1417هـ/1997م 2,006,694,118 ألفي مليون وستة ملايين وستمائة وأربعة وتسعين ألفا ومائة وثمانية عشر ريالا([31]). على أن هناك إيرادات أخرى حوّلت إلى أسر الشهداء بلغت 1,198,165,061 ألف ومائة وثمانية وتسعين مليون ومائة وخمسة وستين ألف ريال وواحد وستين ريالا([32]). وذلك عدا التبرعات التي جمعت عن طريق بعض المؤسسات الخيرية بالمملكة لصالح الأسر الفلسطينية وأبناء فلسطين مثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، والندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، ومؤسسة الحرمين الخيرية وغيرها، بعضها بدأ منذ ما لا يقل عن خمسة عشر عاما وباستمرار مما يدخل في نطاق مئات الملايين أيضا([33]).

ويذكر بعض المصــادر أن المساعدات المالية المباشرة المقدمة للفلسطينيين بين عامي 1400-1409هـ بلغت 1,399,551,000 مليارا وثلاثمائة وتسعة وتسعين مليون دولار وخمسمائة ألف وواحدا وخمسين ألف دولار أمريكي، بينما كانت الريالات السعودية التي سجلت في ذات الفترة أيضا ولم تضف إلى المبلغ السابق 331,445,785 ثلاثمائة وواحدا وثلاثين مليونــا وأربعمائة وخمسة وأربعين ألفا وسبعمائة وخمسة وثمانين ريالا. ثم يضيف إلى ذلك مما سجــل علـى حدة مبلغ 256,650 مائتي ألف وستة وخمسين ألف جنيه وستمائة وخمسين جنيها إسترلينيا، وستين ألف ليرة لبنانية([34]).

وفي المظهر الثاني، وهو نطاق المساعدات الطبية والاجتماعية، يتجلى دور المملكة في صور متعددة، منها أنه في أثناء الاعتداء الإسرائيلي على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان عام 1982م، أصدر الملك فهد بن عبدالعزيز أمرا ملكيا بمعالجة الجرحى منهم في مستشفيات المملكة أو المستشفيات خارجها. وبعث برسالة تأييد ودعم إلى ياسـر عرفات القائد العام للثورة الفلسطينية، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نجتزئ منها: "إننا إذ نحيي إخواننا المجاهدين الأشاوس على روح البطولة والصمود والفداء التي أبدوها في مقاومة الاعتداء الصهيوني الآثم على مخيماتهم. لنسأل الله سبحانه أن يكتب لهم العز والنصر، وتعاطفا مع إخواننا الفلسطينيين، ومشاركة لهم في آلامهم وتخفيفا لمصابهم فقد أصدرنا أمرنا إلى الجهات المختصة باعتماد معالجة المصابين منهم سواء كان علاجهم داخل مستشفيات المملكة أو خارجها، لذا فإننا نأمل إخبارنا عن الأماكن التي ترغبون معالجتهم فيها لنقلهم إليها([35]).

أما المساعدات الطبية المقدمة للفلسطينيين من عام 1400 إلى 1409هـ فبلغت 245 طنّا من الأدوية واللقاحات العلاجية، أي ما قيمته 3,700,000 ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف ريال. كما وجد أن هناك (530) مريضا عولجوا في المستشفيات السعودية. وتم علاج 1229 مريضا في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وغير ذلك([36]).

ويُضاف إلى ذلك المساعدات التي قدمت للفلسطينيين من معونات ومواد طبية وقيمة مواد ومعدات أخرى بلغت 238,650,029 مائتي مليون وثمانية وثلاثين مليون ريال، وستمائة وخمسين ألف ريال وتسعة وعشرين ريالا([37]).

وللتعرف على أهمية ما تقدمه حكومة المملكه العربيه السعوديه في المساعدات الاجتماعية الأخرى، نشير إلى ما ذكره "جيورجيو جياكومللى" المفوض العام لوكالة هيئة الأمم المتحــدة لإغاثــة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن المساعدات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للوكالة؛ فيذكر أن المملكة أكبر دولة عربية تقدم تبرعاتها الطوعية لوكالة "الأونروا" حيث قدمت عام 1982م خمسة ملايين دولار لطوارئ لبنان عدا التبرعات السنوية، كما قدم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الذي يرأسه الأمير طلال ابن عبدالعزيز آل سعود مساعدات جيدة في دعم بعض المشاريع الإنمائية في قطاع غزة والضفة الغربية تتمثل في بناء المدارس والمراكز الصحية([38]).

والمظهر الثالث يتمثل في نطاق المساعدات الثقافية والتعليمية، فقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مايو 1980م بتغطية جميع نفقات معرض الفن الشعبي الفلسطيني الذي أقامه مكتب المنظمة في لندن بمناسبة ذكرى 15 مايو. وتضمن هذا المعرض 620 قطعة تمثل التراث الشعبي الفلسطيني وتاريخه([39]).

واستضافت المملكة العربية السعودية عام 1407هـ الدورة العادية الرابعة للمجلس الاستشاري لهيئة الموسوعة الفلسطينية في الطائف، وأثمرت رعاية المملكة لهذه الدورة عن تحويل فكرة الموسوعة إلى حقيقة واقعة تحتل مكانتها بين الموسوعات العالمية الأخرى([40]).

وفي عام 1982م، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمرا يقضي بمعاملة أبناء الفلسطينيين المقيمين في المملكة كالسعوديين بالنسبة للمدارس والجامعات. وأمر أيضا بأن تتحمل المملكة نفقات دراسة مائة طالب فلسطيني داخل المملكة وخارجها من غير المقيمين في المملكة([41]).

وفي المجال التعليمي كذلك بلغ عدد الطلاب الفلسطينيين المقيدين بجامعات المملكة بين عامي 1400 و 1410هـ خمسة آلاف ومائة وأربعة وعشرين طالبا وطالبة([42]). وكل هؤلاء الطلاب والطالبات يتمتعون بما يتمتع به الطالب السعودي من ميزات السكن والطعام والمكافآت النقدية التي تصرف لهم، وعدا ذلك فكان هناك طلاب وطالبات يتعلمون في الكليات المتوسطة ومعاهد المعلمات. أما أعداد الطالبات الفلسطينيات الدارسات بين عام 1400 وعام 1410هـ فقد تجاوز الآلاف المعدودة في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي، فعلى سبيــل المثال نجد أنه في عام 1410هـ بلغ عدد الطالبات المقيدات في المدارس الابتدائيــة (10448) طالبة بينما كن في عام 1400 (6915) طالبة. وفي المرحلة المتوسطة بلغ عددهن عام 1410هـ (4215) طالبة بينما كان في عام 1400هـ (2627) طالبة. وتطور العدد في المرحلة الثانوية من (1555) طالبة عام 1400هـ إلى (2954) طالبة عام 1410هـ([43]).

وكانت تصرف لبعضهن المكافآت أسوة بالسعوديات، فعلى سبيل المثال نجد هناك إحصائية تثبت ما صرف للطالبات الفلسطينيات بمعاهد المعلمات بين عامـــي 1400 و1410هـ، إذ بلغ مجموع المكافآت 4,811,400 ريال سعودي لـ 297 طالبة طيلة هذه المدة([44]).

هذا قليل من كثير ولا ينكر الدور السعودي الا منافق باين نفاقه


__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه






  #25  
قديم 06-02-2006, 09:27 PM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
دائماً ما يصف بعض الاقلام المسمومه المملكة العربية السعودية بأنها دولة الطواغيت وانها عميلة وكثيراً من النعوت اللتي تنبثق من حقد دفين من هذه الفئة الباغية الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينة لأسباب شخصية

هنا نص رسالتين بين الملك عبد العزيز و الرئيس الأمريكي ترومان ليعلم الجميع منهو (( عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله

من الرئيس ترومان إلى الملك عبدالعزيز
القصر الأبيض – واشنطن 10 فبراير سنة 1948م
إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية.

عزيزي الملك :

لعل من نافلة القول أن أذكر جلالتكم بما يربط بلدينا من صلات المودة القديمة العهد، القائمة على مبادئ العدل والحرية والرغبة الأكيدة في التعاون التام لصون السلام العالمي ولخير بني البشر قاطبة، تلك الصلات الأدبية التي وثقت عراها بعد ذلك المصالح الاقتصادية المتبادلة منذ تفضلتم فأذنتم لشركاتنا الكبرى بإقامة منشآتها العظيمة لاستغلال آبار البترول الغنية في بلادكم على أسس التعاون المثمر لخير البلدين.

فلا غرو يا صاحب الجلالة – نتيجة لهذا الارتباط الوثيق بين بلدينا – أن صار لكل ما ينتاب أحدهما من الأحداث الدولية سارها وضارها صداه البعيد في صاحبه. وحيث أنه يهم هذه البلاد أن يستقر اللام في ربوع الشرق العربي الذي تربطه ببلادكم روابط الدين والتاريخ واللغة، وينتظم جميعها في جامعة الدول العربية،

وحيث أن لشخصية دولتكم مكانها المرموق في هذه الجامعة وفي قلوب العرب جميعاً ، فقد عن لي أن استنجد بكم باسم السلام العالمي وباسم الإنسانية المعذبة لتستخدموا نفوذكم العظيم في وضع حد للحرب الأهلية الناشبة بالأرض المقدسة بين أهلها العرب واليهود، وذلك بأن تندبوا العرب إلى مسالمة مواطنيهم اليهود فكفى ما أصابهم من الاضطهاد النازي وسياسة الإبادة التي اتبعها معهم طوال حكمه المشئوم، مما أعتقد اعتقاداً جازماً بأن ذلك لا يرضيكم، فضلاً على أن ما يقوم به العرب اليوم يعتبر تحدياً صارخاً لقرار هيئة الأمم المتحدة القاضي بتقسيم البلاد بين الفريقين، ومن ثم يعتبر عملاً عدائياً موجهاً إلى جميع الدول المشتركة في الهيئة وفي مقدمتها بلادكم المجيدة.

وأخوف ما أخافه أن تضطر الدول المتحدة إلى إرسال قوات مسلحة لتأديب هؤلاء الخارجين على قرار هيئتها وتنفيذه بالقوة، بما في ذلك ما فيه من تعريض أرواح الألوف من بني جنسكم للموت، مما لا شك عندي أنه سيؤلمكم وسيؤلمني أيضاً لألمكم. وإني لا أكتمكم أنني أخشى إذا تمادى هذا الحال أن يتكدر صفو العلاقات الطيبة بيننا، وتصاب مصالحنا المشتركة بأضرار بالغة لأن شعب الولايات المتحدة شديد العطف على اليهود المنكوبين الذين قد خضعوا لقرار التقسيم على الرغم من عدم وفائه بكل مطلبهم، فجدير بالعرب ألا يكونوا أقل من اليهود رغبة في إقرار السلام واحتراماً لقرار الهيئة الدولية الموقرة.

إن التاريخ يا صاحب الجلالة لسترتقب منكم أن تقوموا بعمل حاسم في هذا السبيل، ليسجل في صفحاته أن الملك العربي عبدالعزيز أبن السعود قد استطاع بحكمته ونفوذه أن يقر السلام في الأرض المقدسة، فأنقذ بني جنسه العرب من وبال العقوبة العالمية، وساهم في الترفيه عن شعب إسرائيل المعذب المضطهد.

وتفضلوا جلالتكم بقبول تحياتي وتمنياتي الطيبة وخالص شكري سلفاً.

المخلص

هاري ترومان

رئيس الولايات المتحدة


وهذا رد الملك العربي عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل ال سعود رحمه الله

من الملك عبدالعزيز الى الرئيس ترومان
القصر الملكي – الرياض – 10 ربيع الآخر سنة 1367هـ

إلى حضرة صاحب الفخامة الرئيس هاري ترومان

رئيس جمهورية الولايات المتحدة

عزيزي الرئيس:

تلقيت رسالتكم المؤرخة 10 فبراير الجاري وأحط بمضمونها علماً. وأني مع شكري لفخامتكم على ما وجهتم إلي فيها من عبارات المودة والمجاملة، لا يسعني إلا أن أصارحكم – والصراحة من آدابنا المرعية – بأنه ما كادت تتلي على الرسالة حتى عجبت أشد العجب من أن يبلغ بكم الحرص على إحقاق باطل اليهود إلى حد أن تسيئوا الظن بملك عربي مثلي لا تجهلون إخلاصه للعروبة والإسلام، فتطلبوا منه أن يناصر باطل الصهيونيين على حق قومه . ولكي تقدروا موقع هذا الطلب من نفوسنا فسأضرب لكم مثلاً : لو اعتدت دولة قوية على إحدى ولاياتكم المتحدة ففتحت أبوابها لمهاجرين من شذاذ الآفاق ليقيموا فيها دولة لهم، فلما هب الأمريكيون لرد ذلك العدوان والحيلولة دون قيام تلك الدولة الغريبة في أرضهم جئنا نحن فنناشدكم بحق الصداقة التي تربط بلدينا وباسم السلام العالمي أن تستعملوا نفوذكم ومكانتكم لدى الأمريكيين ليكفوا عن الدفاع بلادهم، ويمكنوا لذلك الشعب الغريب أن يقيم فيها دولته حتى يسجل التاريخ في صفحاته البيضاء أن الرئيس ترومان قد استطاع بحكمته ونفوذه أن يقر السلام في القارة الأمريكية‍ فليت شعري ماذا كان يكون وقع هذا الطلب في نفوسكم؟.

يا فخامة الرئيس، أنني ما بلغت المكانة المرموقة التي تذكرونها لي عند العرب إلا لما يعرفون من تمسكي الشديد بحقوق العروبة والإسلام، فكيف تطلبون مني ما لا يمكن أن يصدر من أي عربي مسئول؟ . وليست الحرب القائمة في فلسطين حرباً أهلية كما ذكرتم، ولكنها حرب بين العرب أصحابها الشرعيين وبين غزاة الصهيونيين الطارئين عليها من الآفاق على كره من أهلها وبمساعدة الدول التي تدعي حب السلام العالمي وهي تتلاعب به. وما قرار التقسيم الذي كان لحكومتكم الوزر الأكبر في دفع الدول إلى تأييده الإقرار جائر رفضه دول العرب وشعوبهم من البداية، ورفضه معهم الدول التي أثرت أن تؤيد الحق، فليس العرب مسئولين عن النتائج الوخيمة التي قد أنذروا بها الهيئة من قبل.

وأني لا أشفق على بني جنسي الذي يستشهدون في المعارك الدامية بفلسطين دفاعاً عن وطنهم ضد الغزاة الصهيونيين وغيرهم ممن قد يأتون لمناصرتهم، فإننا معشر العرب نعد ذلك شرفاً يغبطون عليه، ولن يتراجعوا، نلن نتراجع عن تأييدهم بكل ما أوتينا من قوة، حتى نبدد أحلام الصهيونيين وأطماعهم في بلادنا إلى الأبد.

أما ما ذكرتم من المصالح الاقتصادية التي تربط بلدينا فأعلموا أنها أهون في نظرنا من أن نبيع بها شبراً واحداً من أرض فلسطين العربية لمجرمي اليهود. ويشهد الله أنني قادر على أن اعتبر آبار البترول كأن لم تكن، فهي نعمة أدخرها الله للعرب حتى أظهرها لهم في الزمن الأخير. فلا والله تكون نقمة عليهم أبداً. ولقد صرحت للعالم مراراً أنني مستعد أن أسير أنا وأولادي جميعاً لنقاتل في سبيل فلسطين حتى نمنع قيام دولة اليهود فيها أو نموت، فكيف يعقل بعد هذا أن يكون الكسب المادي من البترول أعز من نفسي ونفوس أولادي.

إن القرآن الذي به نؤمن، وعليه نحيا، وعليه نموت، قد لعن اليهود كما لعنتهم التوراة والإنجيل، وهو يوجب علينا أن نمنع اعتداءهم على هذه الأرض المقدسة بأرواحنا وأموالنا، لا يقبل منا في ذلك صرفاً ولا عدلاً. وإذا كانت العقيدة الدينية عند المسيحيين الأمريكيين وغيرهم قد بلغت من الرقة والضعف بحيث تسوغ لهم تمكين اليهود من تدنيس الأرض المقدسة، فإن قلوبنا ما تزال عامرة بالإيمان الذي يحول بيننا وبين ذاك.

لقد كان في ممالأتكم السافرة لأعدائنا الصهيونيين، وموقف حكومتكم العدائي نحو العرب، ما يكفي ليحملنا على قطع الصلات الودية بين بلدينا، وفسخ عقود الشركات الأمريكية، وإلغاء الامتيازات التي خولناها لها. لو لا أننا آثرنا ألا نعجل باتخاذ مثل هذا الإجراء، لعل حكومة الولايات المتحدة تراجع نفسها وتصحح موقفها من قضية فلسطين فتعدل عن تأييد الباطل الواضح إلى تأييد الحق الواضح، دون ضغط منا أو تهديد بقطع مصالحها الاقتصادية في بلادنا، لأننا معشر العرب نؤثر أن ينتصر الحق بالحق، لا كما يفعل أعداؤنا الصهيونيون ا لذي يحملون الحكومات والهيئات العالمية على تأييد باطلهم بالرشوة ، وبالضغط الاقتصادي وبالحرمان من أصواتهم في الانتخابات ولهم جرا.

بيد أننا متى أيقنا أن كرامة الحق ستهدر فلن نتردد في صيانتها بالوسيلة التي لا نؤثر غيرها عليها ولا سيما إذا قررت ذلك جامعة الدول العربية التي نتقيد بقراراتها في كل ما يحفظ كيان العرب ويصون حقوقهم. ويسرني أن أطمئنكم بأن الضيوف الأمريكيين النازلين في بلادنا لن يمسهم أي سوء ما داموا في أرضنا. وقصارى ما يصيبهم إذا جد الجد أن نقصر أمد غربتهم عن بلادهم فنرحلهم إليها سالمين موفوري الكرامة، مصوني الحقوق.

وفي الختام نذكركم يا صاحب الفخامة بأن البضاعة التي قامت عليها صلاتا الاقتصادية هي من البضائع التي يكثر طلابها ويقل عارضوها في أسواق العالم.

وتفضلوا فخامتكم بقبول تحياتي وتمنياتي الطيبة.

عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية.


وغيرها كثير من المصادر وثائق الهجره الصهيونيه لفلسطين

صقر النماص
__________________
ـــــــــــــ
راية التوحيد خفاقه حماك الله يا وطني شر الخفافيش والمرتزقه






 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م