الجارح وعابر سبيل ومصممي الخيمة المبدعين

[اليمامة]

السلام عليكم ورحمة الله
أتمنى أن تظهر ابداعاتكم لوضع تصميم لكلمة " كمشكاة " بالنظر لتفسيرات قوله تعالى في الآية الكريمة


على أن يراعي التصميم الاعتبارات للمعاني الرائعة في الآية وهي :

اللَّه نُور السَّمَاوَات وَالْأَرْض"

أَيْ مُنَوِّرهمَا بِالشَّمْسِ وَالْقَمَر

مَثَل نُوره
أَيْ صِفَته فِي قَلْب الْمُؤْمِن
وهو يعني بالهداية في قلب المؤمن الذي قلبه " كمشكاة " حيث يأتي النور من القلب الذي يخشى الله ومن القرآن الكريم
كَمِشْكَاةٍ
المشكاة هي موضع الفتيلة من القنديل وتشير لقلب المؤمن

المصباح
هو النور وهو القرآن والايمان الذي في صدر المؤمن
وهو السراج أي ان هذا الضوء مشرق في زجاجة صافية وهي نظير قلب المؤمن

في زجاجة
دليل الصفاء وهي نظير قلب المؤمن

كأنها كوكب دري
أي أن الزجاجة كأنها كوكب من در مضيء وضخم

يوقد من شجرة مباركة
أي يستمد طاقته من زيت الزيتون

لاشرقية ولاغربية
أي أن شجرة الزيتون هذه التي تخرج الطاقة في مكان وسط فتقصدها الشمس من أول النهار الى آخره فيجيء زيتها صافيا معتدلا مشرقا
أو أنها شجرة في الصحراء لايظلها شجر ولا جبل ولا كهف ولايواريها شئ وهو أجود لزيتها
وهذه الزيتونة التي في الصحراء أو أرض فلاة إذا أشرقت الشمس أشرقت عليها واذا غربت غربت عليها وهذا يجعل زيتها من أصفى الزيوت
وهي كحال المؤمن الذي يجير نفسه من الفتن وإذا ابتلي ثبته فان قال صدق وان حكم عدل وان ابتلي صبر وان أعطى شكر

يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور
يعني كضوء اشراق الشمس
وذلك يعني أن المؤمن يتقلب في نور فكلامه نور وعمله نور ومدخله نور ومخرجه نور ومصيره الى نور يوم القيامة " الجنة "

يهدي الله لنوره من يشاء
أي الله أعطى هذا النور فمن أصابه النور اهتدى ومن أخطأ ضل

وشكرا لاطلاقكم العنان لخيالكم الخصب وجزاكم الله خير