مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-11-2003, 12:21 PM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
Post الحلاج

هو الحسين بن منصور بن محمى, الملقب بالحلاج. أبو مغيث. فيلسوف متصوف, بعض المؤرخين يعده من السهاد المتعبدين, وبعضهم يعده من الزنادقة الملحدين, ولكل منهم فيه أقوال. كان جده محمى مجوسيا وأسلم. أصله من مدينة (البيضاء) بفارس, ونشأ بواسط وانتقل إلى البصرة وحج وأقام بمكة مدة ثم عاد إلى بغداد ومنها انتقل إلى مدينة (تستر) بالأهواز. ظهر أمره سنة 299هـ فاتبع بعض الناس طريقته في التوحيد والإيمان, ثم كان ينتقل من بلد إلى بلد وينشر طريقته سرا. وكانت تروى عنه أمور تعد من الخوارق. يقول الذهبي في كتابه (العبر في خبر من غبر) : إن الحلاج صحب سهل التستري والجنيد وأبو الحسين النوري, وهم من أئمة الصوفية, ثم فتن فسافر إلى الهند وتعلم السحر, فحصل له حال شيطاني وهرب منه الحال الإيماني, ثم بدا منه كفر أباح دمه وكسر صنمه. وقال عنه أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي في كتابه (المنتظم) : أفعال الحلاج وأقواله وأشعاره كثيرة, كان يتكلم بكلام الصوفية فتبدو كلمات حسان, ويدعي أنه يحيي الموتى وأن الجن يخدمونه وأنهم يحضرون إليه ما يشتهي. ولما رفع أمره إلى الخليفة المقتدر أمر أبا الحسن علي بن أحمد الراسبي, ضامن خراج الأهواز, أن يأتيه به فقبض عليه مع غلام له وحمله إلى بغداد سنة 301هـ, فصلب على جذع شجرة, ثم سجن وظل مسجونا ثماني سنين, ثم عقد له مجلس من القضاة والفقهاء, فشهد عليه أناس بما يدينه بالزندقة والإلحاد فصدر الحكم بقتله وإحلال دمه, فسلم إلى (نازوك) صاحب الشرطة فضرب ألف سوط ثم قطعت أربعة أطرافه ثم حز رأسه وأحرقت جثته. من الصوفية من يدعي أن الحلاج كوشف حتى عرف السر وعرف سر السر, وأنه حين قدم إلى القتل قال قبل قتله: حسب الواحد إفراد الواحد, فما سمع أحد من الصوفية بهذه الكلمة إلا رق له. كانت عقيدته الصوفية تقوم على (وحدة الوجود) أي أن الإنسان, وهو خلق الله تعالى مندمج في ذات الله, فهو والله شيء واحد. ولا يمكن للإنسان أن يرى صورة الله في نفسه إلا بمحبته محبة العاشق للمعشوق, وهو حب روحي ووجداني, لا يرقى إليه الإنسان ولا ينعم به إلا إذا تخلى عن لذاته وشهواته المادية, فإذا بلغ هذه المرتبة انكشفت له الحجب ورأى ما لا يراه المبصرون. كان شاعرا مجيدا وقد عبر عن صوفيته وفلسفته بأشعار نظمها منها قوله:
أنـا مـن أهـوى ومـن أهـوى أنـا نحـــن روحــان حللنــا بدنــا
فـــإذا أبصـــرتني أبصرتـــه وإذا أبصرتـــــه أبصرتنـــــا
ومنها قوله:
مزجـت روحـك فـي روحـي كمـا تمــزج الخــمرة بالمــاء الـزلال
فـــإذا مســك شــيء مســني فــإذا أنــت أنـا فـي كـل حـال
وقوله:
اللــه يعلـم مـا فـي النفس جارحـة إلا وذكــرك فيهــا نيـل مـا فيهـا
ولا تنفســت إلا كــنت فـي نفسـي تجـري بـك الـروح مني في مجاريها
إن كـانت العيـن مـذ فارقتهـا نظرت إلــى ســواك فخانتهــا مآقيهــا
أو كــانت النفس بعــد البعـد آلفـة خلقــا عـداك فـلا نـالت أمانيهـا.
ويذكرون أن الحلاج سمي بهذا الاسم لأنه اطلع على ما في القلوب, وكان يخرج لب الكلام كما يخرج الحلاج لب القطن. وقيل إن أباه كان يحلج القطن, وقيل غير ذلك. كتب عدة مصنفات ذكرها صاحب الفهرست ومنها كتاب (طاسين) أو (الطواسين) وكتاب (الظل الممدود والماء المسكوب) وكتاب (خلق الإنسان والبيان) وكتاب (التوحيد) وكتاب (النجم إذا هوى) وكتاب (مدح النبي) وكتاب (الصلاة والصلوات) وكتاب (اليقين) وغير ذلك من الكتب

آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 10-11-2003 الساعة 03:24 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م