مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2000, 09:56 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post أبجدةُ الأحرف تعني أن الألفَ تليها الباءْ

هذه قصيدة من مجلة العربي نشرت منذ سنين، دونتها
ابنتي ونسيت قائلها، وأرى فيها رقة وجمالا مميزين، وكان
إذ ذاك حوار مع ابنتي فكتبته حاذيا حذو القصيدة.
-----------------------------
((القصيدة ))
قالت لي أمي:
يا ولدي، حاول أن تربط بين الأشياءْ.
أبجدةُ الأحرف تعني أن الألفَ تليها الباءْ
والسحب إذا ارتفعت لا تعجبْ إن سقط الماءْ
وعبير الورد يذيع السر، يقول: ربيع البهجة جاءْ
والقلب الشاعر لو صادف حباً، ازداد عطاءْ
…………..
قالت لي أمي:
يا ولدي، حاول أن تربط بين الأشياء.
دق الناقوس فأفزعها، كادت تبكي….
قالت:
يؤلمني، يفرحني،
قالت، آلاف الكلماتْ.
وضعت في راحتها وجهاً حلو القسماتْ
ومشت، ساهمة، ناسية أن تأخذ وعداً بلقاءْ
فذهبت لأمي أسألها، تفسير اللغز فقالت لي:
يا ولدي، حاول أن تربط بين الأشياء.
أعطتني دفترها، طلبت أن أكتب صفحته الأولى
فكتبت لها نصحاً أبوياً مشفوعاً (مكتوما؟)
خوفاً من عين الرقباءْ
قرأت، غضبت، ذهبت، عادت..
مزقت الصفحة ألقتها
ركعت -في رفق- تجمعها
وتلم شتات الأشياء
فذهبت لأمي، أسألها تفسير اللغز فقالت لي:
يا ولدي حاول أن تربط بين الأشياءْ
-------------------------------
((وقلت))
قالت لي بنتي:
أبتي هيا نمشي صوب الماءْ
فالماء جميل وله في الأفق رواءْ
وله الغيم السابح طُهْراً في الأجواءْ
وإذا هطل المطر استبشرت الأحياءْ
والقلب بقلب الماء يزيد عطاءْ
قالت لي بنتي :
يا أبتي هيا خذني صوب الماء
ودلفْتُ الى الصنبور فما أعجبها
قالت يا أبتي، سكتت، نظرت نظرة حبٍّ وذكاءْ
نشرت من عينيها الواسعتين جمالاً ورجاءْ
هيا نذهب يا بنتي عند فلان بركة ماءْ
ما قالت شيئاً بل بان عليها الإعياءْ
ظنت أن أباها لا يفهمها، أألـم به بعض غباء؟
البحر بعيد يا بنتي، لكنْ قلبي فيض عطاء
قلبي بحر من حب لا ينضبُ وبه صيفٌ وربيعٌ وشتاءْ
زهرتُه أنتِ ودرّتُه وسناكِ فيه ضياءْ
ابتسمت بنتي ضمتني بلّت خدي من عينيها قطرة ماء.



الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-06-2000, 10:25 PM
عبدالله عبدالله غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 401
Post

سلمت يداك أخي الكريم
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 25-06-2000, 10:28 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الأخ السلاف

لقد سبقني الأخ عبد الله كعادته لكل مكرمة وفوق (لا فض فوك ) سيأتيك ردي شعرا بإذن الله لان درة كهذه لن أدعها تمر مرور غيمة صيف فقد أوحت لي بالكثير الكثير.. ...... فأرتقب رحمكم الله .. ولكم مني أجمل تحية وتقدير .......
أخوكم : جمال حمدان
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 27-06-2000, 09:10 AM
ميموزا ميموزا غير متصل
شذا الفصحى
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 707
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميموزا
Lightbulb

سلاف ... القصيدة جميلة جداًّ ، تمتزج بالفلسفة امتزاجاً رائعاً ، الأم وهي توجه صغيرها وتعلمه أن يربط بين الأشياء ، والابن الذي يأبى أن يستوعب الدرس السهل الممتنع !
أما حوارك مع ابنتك يا سلاف لم يقل روعة عن النص الأصلي ، ولكني قرأت القصيدة أكثر من مرة ، ولم أجدك قلت لابنتك في الفم ماء !!! لا تحد من طموحها يا سلاف ، الفتاة تريد البحر ، وأنت تأخذها إلى بركة ! حقاًّ قلبك بحر من حب !
والقلب الشاعر لو صادف حباًّ ، ازداد عطاء !

شكراً لابنتك التي أهدتنا هاتين الرائعتين !

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 02-07-2000, 06:21 AM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Angry




أربط ما بين الاشياء

.............والفظ ما في الفم من ماء

فالقصة تبدأ يا ولدي

.............أبعد من الف أو ياء

فإليك بداية قصتنا

.............وإليك العلة والداء

كنا يا ولدي في أمس

.............نلثم أتربة البيداء

ونغار عليها من دنس

...........أو موضع قدم الغرباء

فأطلت داحس والغبرا

..............والفرقة بين اشقاء

وطلبنا العون وأفتينا

.............بجواز أخاء الأعداء

فاربط ما بين الاشياء

..........والفظ ما في الفم من ماء

فالقصة يا ولدي بدأت

............قبل ( الغرناط ) وحمراء

مذ صار الحق لنا منا

................نعطاه كدفع لبلاء

ورضينا الذل وأمعنا

.............نستمري سم الرقطاء

نلقي بالزيت ويقتلنا

..............البرد ونار الرمضاء

فلتربط بين الأشياء

...........أو فأقرا سفر الرعناء !!


ولله نشكو

نع تحيات
أخوكم : جمال حمدان


الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 02-07-2000, 07:01 AM
ميموزا ميموزا غير متصل
شذا الفصحى
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 707
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميموزا
Lightbulb

جمال ... رائع يبدو أنه قريباً جداًّ سيتخلص من كل الماء في فمه ! وسيتقن الربط بين الأشياء ، وإن كان الربط بين الأشياء عملية ذهنية مرهقة !
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-07-2000, 01:28 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أستاذتي

شكرا، أنا ابحث عن الأبيات التي حييتك بها ذات مرة، فلا أجدها، هلا تكرمت
بكتابتها هنا تكرارا للتحية من جهة، ولكي أحفظها من جهة أخرى.

أخي جمال،

يبدو أنني أنا الذي سأحاول ثنيك عن مج كل الماء من فيك لا فُضّ.

يا من أكملتَ ليَ المشوار ثناءْ
من غيرك حقا يجرؤ أن يربط بين الأشياءْ
ما بين اللد وغرناطةَ والحمراءْ
في عمقٍ لا تتحمله الأجواءْ
في فكرك نورٌ علْويٌّ وسناءْ
غيرك يتعلم أن الألف تليها الباءْ
لكنك تحتاجُ إلى أن تبقي بعض الماءْ
كي لا تربط [علنا] كلّ الأشياءْ
أنسيتَ وكالاتِ الأنباءْ
والضابطَ ذي اللكمةِ في الأمعاءْ
وأمور الأمّة قبضٌ وعطاءْ
فإذا ما اشتقت لحيفا قل هيفاءْ
قل (أَعْريبا) فأنا أفهم هذا الإقواءْ
فَلْنَـتَوامَأْ إنا تفهمُ بالإيماءْ
أخشى أن تلحقك وتلحقني اللأواءْ
لطفاً بصديقي فله في القلب ضياءْ
وجمالٌ ووفاءٌ ورجاءْ ورُواءْ
فلنـتعلمْ فك وتركيب الأشياءْ
من ( فاعولٍ ) و( فعيلٍ ) و ( فِعاءْ)
وتمسك بالألف ستوصلنا- إن عشنا- للياءْ
وسيأتي يوم إن شاء الله سنلفظ فيه الماءْ.
من بعد الغربة والإقلاعِ لنا إرساءْ.
لن يمحو آياتِ الله بيومٍ سفرُ الرعناءْ

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م