مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2001, 09:50 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post عرض سريع وموجز من كتاب

هذا الموضوع لشخص اسمه ابو مهند

والموضوع جيد ولذلك أحببن أن أنقله للأخوان هنا

عرض سريع وموجز من كتاب:
(( قراءة في كتب العقائد .. المذهب الحنبلي نموذجاً )) لمؤلفه: حسن بن فرحان المالكي الحنبلي وهاكم مقطعاً قصيرا من هذا الكتاب:

أبومهند
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على النبي المصطفى ،،، وبعد
أعرض عليكم إخوة الإسلام مقتطفات من كتاب الأستاذ المنصف: حسن بن فرحان المالكي الحنبلي المذهب (( قراءة في كتب العقائد المذهب الحنبلي نموذجاً )) ، رغبة منّا في تخفيف التعصب وتصحيح الأخطاء ومد جسور من التفاهم لكثير من الإشكالات والعمل على حلها ، وأيضا رغبة في بيان إحتواء العقيدة السلفية التي يدعيها البعض والسلف منها براء على أمور هي أبعد ما تكون عما يجب أن يعتقده المسلم كــ:
التكفير/ والظلم/ والغلو في المشايخ/ والشتم / والكذب/ والقسوة في المعاملة/ والذم بالمحاسن/ والأثر السيىء في الجرح والتعديل/ والتجسيم الصريح/وإرهاب المتسائلين/ وتفضيل الكفار على المسلمين/ وتفضيل الفسقة والظلمة على الصالحين/ والانتصار بالأساطير والأحلام/ وتجويز قتل الخصوم/ والإسرائليات/ والتناقض/ والتقول على الخصوم/ وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم/ واستثارة العامة والغوغاء/ والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة/ والتركيز على الجزئيات وترك الأصول/ وإطلاق دعاوى الإجماع/ وإطلاق دعاوى الاتفاق مع الكتاب والسنة والصحابة/ وتعميم معتقد البعض أو بعض الأفراد على جميع المسلمين ، وعير ذلك من الأمراض التي نعلمها أبناءنا في المدارس والجامعات فيخرجون فاقدين لأهلية التفكير الصحيح وجاهلين أبرز أسس العدل والإنصاف ، ثم نستغرب بعد هذا كله لماذا هذا التوتر في المجتمع المسلم!! وهذا التباغض والتباعد بين المسلمين.
وهاكم أمثلة على الأخطاء السابقة التي احتوتها كتب العقائد عند غلاة الحنابلة وهم الأغلب في هذا الزمن متمنياً من الله عز وجل أن يوفقنا للتمسك بما في القرآن والسنة ونبذ أقوال الرجال حتى نرقى بمجتمعاتنا الإسلامية إلى عهد سلفنا الصالح ، عهد محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

ملاحظة: راجع بدايات هذا الموضوع هنا: http://www.omania.net/vip/ubb/Forum2/HTML/005999.html
وكذلك http://www.omania.net/vip/ubb/Forum2/HTML/006165.html

وسوف نكمل اذا أحببتم
  #2  
قديم 29-03-2001, 09:52 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post


(( 1 )) التكفير والتبديع(1) في كتب الحنابلة ، وما له حكم ذلك أو توابعه من التضليل والتفسيق والشتم واللعن والبذاءة:
يقول الأستاذ حسن المالكي ص105-106:
" لا يجوز تكفير المسلم الذي يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ولم ينكر شرائع الإسلام الظاهرة المعلومة من الدين بالضرورة كالصلاة والصوم والزكاة والحج ولم ينكر تحريم المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة كالكذب والخيانة والظلم والزنا والسرقة ... كما لا يجوز تبديعه ولا شتمه ولا لعنه.
وقد يرتكب المسلم مكفراً لكن لا يكفر المرتكب حتى يُسأل عن سبب ارتكابه ذلك ويتم التحاور معه والمناظرة وتقديم البراهين والأدلة لتقوم عليه الحجة ويفهم الحجة وتؤخذ منه حجته إن كان عنده حجة أو دليل ويصبر عليه ويلتمس له العذر ما أمكننا إلى ذلك سبيلاً وتتم دعوته للحق برحمة ولين وقد جاء النهي عن التكفير ( تكفير المسلمين ) في نصوص كثيرة لعل من أبرزها قوله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ): (( إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما )) (2) ، وفي لفظ: (( إن كان كما قال وإلا رجعت عليه )) (3) ، وقوله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء )) (4).
وقد كانت سيرة الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) خير مثال لتطبيق ذلك فقد أجرى أحكام الإسلام على المنافقين ( وهم أصحاب الدرك الأسفل من النار ) مادام أنهم يتسمون باسم الإسلام رغم عدم إيمانهم بنبوة النبي ورغم معرفته ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) بكثير من أعيانهم معرفة يقينية.
لكن أصحاب النزاعات العقائدية نسوا هذه المبادئ عند تخاصمهم ولم يسلم أهل السنة ممثلين في الحنابلة والأشاعرة وغيرهم لم يسلموا من ولوج باب التكفير والتبديع وأشباههما (5) وهاكم النماذج على فشو التكفير والتبديع غير المستند على بينه ولا برهان في كتب العقائد حتى وصل الأمر لتكفير كبار أئمة وفقهاء السنة فضلاً عن غيرهم ... فمن نماذج التكفير عند الحنابلة ":
تابع في الحلقة القادمة إن شاء الله
__________________________________________________ __________
الهوامش:
(1) والمقصود بالتكفير هنا والتبديع أي التكفير الخاطئ الظالم الذي ننزله على المسلمين أما تكفير الكافر فهذا ليس موطن النزاع بشرط أن تتحقق شروط التكفير وترتفع موانعه وكذلك ذمنا هنا للتبديع والتفسيق واللعن ... إنما هو ذلك الذي يقع بظلم وجهل وهو الغالب على هذه الأمور في كتب العقائد.
(2) صحيح البخاري- كتاب الأدب.
(3) صحيح مسلم- كتاب الإيمان.
(4) سنن الترمذي- كتاب البر والصلة ، وسنده حسن.
(5) كما لا يجوز التبديع ولا التفسيق ولا التضليل إلا ببرهان واضح لنا فيه حجة عند الله عز وجل ، فالتورع عن التكفير أو التفسيق أو الاتهام بالنفاق هو الأصل. ولأن نخطئ في التبرئة خير من أن نخطئ في الاتهام.
  #3  
قديم 29-03-2001, 08:42 PM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

)) تكفير الإمام أبي حنيفة والحنفية وذمهم وتبديعهم في كتب الحنابلة!!:
يقول الأستاذ حسن المالكي ص106-107:
" ساق عبدالله بن أحمد بن حنبل (ت290هــ) في كتابه السنة جملة من اتهامات وشتائم خصوم أبي حنيفة ، تلك الاتهامات التي تصف أبا حنيفة بأنه: ( كافر ، زنديق ، مات جهمياً ، ينقض الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام أشأم ولا أضر على الأمة منه ، وأنه أبو الخطايا ، وأنه يكيد الدين!! ، وأنه نبطي غير عربي ، وأن الخمارين خير من أتباع أبي حنيفة!! وأن الحنفية أشد على المسلمين من اللصوص!! ، وأن أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد!!
وأن أبا حنيفة سيكبه الله في النار!! وأنه أبو جيفة!! وأن المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه ، وأنه لا يسكن البلد الذي يذكر فيه أبو حنيفة؟! ، وأن استقضاء الحنفية على بلد أشد على الأمة من ظهور الدجال وأنه من المرجئة ، ويرى السيف على الأمة ، وأنه أول من قال القرآن مخلوق ، وأنه ضيع الأصول ، ولو كان خطؤه موزعاً على الأمة لوسعهم خطأً ، وأنه يترك الحديث إلى الرأي ، وأنه يجب اعتزاله كالأجرب المعدي بجربه ، وأنه ترك الدين ، وأن أبا حنيفة وأصحابه شر الطوائف جميعاً ، وأنه لم يؤت الرفق في دينه ، وأنه ما أصاب قط ، وأنه استتيب من الكفر مرتين أو ثلاثاً ، واستتيب من كلام الزنادقة مراراً ، وأن بعض فتاواه تشبه فتاوى اليهود ، وأنه ما ولد أضر على الإسلام من أبي حنيفة ، وأن الله ضرب على قبر أبي حنيفة طاقاً من النار ، وأن بعض العلماء حمدوا الله عندما سمعوا بوفاة أبي حنيفة ، وأنه من الداء العضال ، وأن مذهب الحنفية هو رد أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) ، وأنه يرى إباحة شرب المسكر وأكل لحم الخنزير ، وأنه كان فاسداً ، وأن كثيراً من العلماء على جواز لعن أبي حنيفة ، وأنه كان أجرأ الناس على دين الله ، وأن أبا حنيفة يرى أن إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق واحد ، وأن حماد بن سلمة كان يقول: إني لأرجو أن يدخل الله أبا حنيفة نار جهنم !!) (كتاب السنة /1-184-210 ) ".
فماذا كان تعليق الأستاذ: حسن بن فرحان المالكي على هذا الهراء أعلاه

أقول –والقائل حسن بن فرحان المالكي-:
" هذا نموذج واحد من نماذج سلفنا الصالح!! من غلاة الحنابلة ، وهذا الفكر عند غلاة الحنابلة (لا معتدليهم) هو الذي فرخ لنا اليوم هؤلاء الغوغاء من التيار التبديعي ، الذي يصم الناس بالبدعة والضلالة ، ولعلهم أوقع الناس فيها ، فلذلك لا يستغرب بعض الأخوة إن قام بعض هؤلاء الغلاة ، وشبه الباحثين من طلبة العلم المخالفين له بالمستشرقين أو بفرعون أو إبليس أو سلمان رشدي!!
فالذين يقولون إن الإمام أبا حنيفة رحمه الله أشد على المسلمين من الدجال لا يستغرب من أتباعهم أن يشبهونا –نحن المعاصرين اليوم- بالفراعنة أو المبتدعة أو أتباع المستشرقين ونحو هذا؟! بمعنى أننا لا ننتظر منهم تزكية ، ولا نستغرب منهم هذا التبديع والتكفير فنحن نرحمهم لأننا نعرف من أين أُتــوا!!
أتوا من الجهـــل المسمى علمـــاً ، والظلم المسمى عدلاً ، والبدعــة المسماة سنــة !!
على أية حال: لا يخلو شر من خير في الغالب وعلى هذا فلا يخلوا تكفير هؤلاء لأبي حنيفة من فوائد عظيمة ، لعل أبرزها معرفة طغيان العواطف على العلم عند بعض السلف الذين نصمهم بالصلاح ونصم مخالفيهم بالضلالة !! فهذه الكتب تصلح للدراسة وقياس الإنصاف والظلم عند سلفنا وقياس فهمهم للحجة من عدمها مع قياس العلم والجهل والصدق والكذب عند المتقدمين فهي شاهد على ذلك العصر .
كما أن ظلمنا في تكفير أبي حنيفة وأصحابه رحمهم الله يجعلنا نتوقف في ظلمنا فرقا أخرى كالشيعة والمعتزلة والصوفية والأشاعرة وغيرهم ، لأنه إن سلمنا بأن تكفيرنا لأبي حنيفة كان خاطئا فما الذي يمنع من أن تكفيرنا لهؤلاء كان خاطئا أيضا ؟! ، والعاقل من اتعظ بهذه عن تلك فلا يتسرع في التكفير قبل معرفة حجج الخصم وارتفاع موانع تكفيره ومعرفة شبهه واعتذاره من قوله لا من نقل خصمه فبعض ما نقله عبد الله بن أحمد هنا لا يقره الأحناف بل ينكر الحنفية أن يكون أبو حنيفة يقول بذلك أو يعتقده ( 1 ) ، فمعنى هذا أن عندنا خللا في النقل فنصحح الروايات في تشويه الخصم ولا نتفهم حجة الطرف الآخر ولا نسمع له ونكفر بأشياء ليست مكفرة أو نكفر بإلزمات لا يجوز التكفير بها فلازم القول ليس بقول وهذا أيضا كله مما ينبغي أن يدرس لننقد أنفسنا فبل نقد الآخرين ولنعرف مدى قولنا بالباطل وتصديقنا له ومدى تفهمنا لحجة الطرف الآخر ... الخ.
وقد كفر غلاة الحنابلة معظم فرق المسلمين كالمعتزلة والشيعة والقدرية والمرجئة والجهمية وغيرهم . ( راجع المبحث السادس من هذا الكتاب ) ".
__________________________________________________ ____________
هامش:
( 1 ) مثل قولهم إن مذهب أبي حنيفة رد أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟!! فهذا ظلم وكذب ، فأبو حنيفة لا يرد أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هكذا ردا بالهوى وإنما له ولأصحابه منهج متشدد في قبول الأحاديث وردها يختلف عن منهج المحدثين ، فلا يجوز إتهامه برد أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإنما يجوز تخطئته في المنهج نفسه ، وكذلك الحنابلة عندما قبلوا ذلك وفق وظنوه صحيحاً وفق منهجهم المتساهل .
يتبع قريبا إن شاء الله
  #4  
قديم 30-03-2001, 11:26 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

(( 3 )) التقارب مع اليهود والنصارى والتشديد على المسلمين :
يقول الأستاذ حسن المالكي ص167:
" من سمات كتب العقائد عند غلاة الحنابلة أنهم يتساهلون مع اليهود والنصارى ويفضلون مخالطتهم ومآكلتهم على إخوانهم المسلمين.
نقل البربهاري أثراً ص 139 تقول: ( آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع )!!
ونحن إلى اليوم لا نخشى إلا من المسلمين ولا نحذر إلا منهم ولو جاء مسافر من بريطانيا أو أمريكا لما استنكرنا شيئاً لكن لو قال: جئت من سلطنة عمان أو من دولة إيران لنظرنا إليه شزراً!! لأن عمان إباضية وإيران فيها أغلبية شيعية ولا بد أن نسأل صاحبنا لماذا سافرت إلى هناك؟! ولو علمنا به قبل سفره لحذرناه منهم كثيراً ... بينما لا نحذره من اليهود ولا النصارى بل ولا من الملحدين!! ولنا في هذا تأويلات واعتذارات لا يسعني استعراضها ولا الجواب عليها " اهــ.

ولنا لقاء آخر مع هذا الكتاب فترقبوه قريبا بعون الله وتوفيقه
  #5  
قديم 31-03-2001, 10:14 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post



(( 4 ))
التزهيد والتساهل في كبائر الذنوب والموبقات مع التشدد في أمور مختلف فيها:
يقول الأستاذ حسن المالكي ص166:
" وهذا خلاف نصوص القرآن الكريم فضلاً عن السنة:
* قال البربهاري (السنة للبربهاري/123): إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء المذهب والطريق فاسقاً فاجرأ صاحب معاصي ضالاً ، وهو على السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس يضرك معصيته!!! وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة متقشفاً محترقاً بالعبادة صاحب هوى فلا تجالسه ولا تمشي معه في طريق....!!!
* وقال أيضاً (السنة للبربهاري/125): لأن تلقى الله زانياً فاسقاً سارقاً خائناً أحب إليَّ من تلقاه بقول فلان وفلان!!
أقول –والقائل حسن المالكي-: ويقصد بفلان وفلان علماء الحنفية أو المعتزلة أو المختلفين مع الحنابلة ، لكن البربهاري يلقانا بقوله وقول الأوزاعي وحماد بن زيد وهم على فضلهم بشر يصح أن يقال فيهم فلان وفلان ... وهذا تناقض ولا بد من منهج يحمي من التناقض ".
ولنا لقاء آخر مع هذا الكتاب فترقبوه قريبا بعون الله وتوفيقه
  #6  
قديم 31-03-2001, 10:24 AM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

الإخوة الكرام
أين أجد كتاب حسن المالكى المذكور أعلاه

ولكم جزيل الشكر
  #7  
قديم 31-03-2001, 10:33 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post

أخي أنا لم أجده وانما أخذت مقتطفات منه من بعض المواقع

وأرجو أن أجده فيبدو أن الكتاب جيد
  #8  
قديم 01-04-2001, 07:53 PM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post


(( 5)) البربهاري الحنبلي وتكفير المسلمين:
يقول الأستاذ حسن المالكي ص115:
" وقال الحسن البربهاري إمام الحنابلة في عصره ( ت329هــ ) وننعته نحن -والأستاذ المالكي يتكلم بلسان الحنابلة دائما في كتابه هذا مظهرا التهكم والسخرية دائما من أفعال غلاة الحنابلة/ أبو مهند- بأنه: إمام أهل السنة والجماعة في عصره!! قال في كتابه ( شرح السنة ) طبعة دار الغرباء الأثرية!! قال في المقدمة: ( اعلموا أن الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام ) وهذا يلزم منه أن من لم يكن سنياً فليس بمسلم!! وليته يقصد سنة النبي ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) حتى نعذره في قوله ولكنه يريد السنة المغالية عند الحنابلة في تكفير الفرق المخالفة لهم ، تلك السنة التي رأيتم بعض ملامحها في كتاب عبدالله بن أحمد -سينشر هنا قريبا/أبو مهند- وسترون مزيداً من الملامح عند البربهاري نفسه أثناء الأمثلة التالية:
قال ص(109) مكفراً كل من خالف شيئاً مما ألفه في كتابه شرح السنة: ( فإنه من استحل شيئاً خلاف ما في هذا الكتاب فإنه ليس يدين لله بدين وقد رده كله !!! ).
وشبه كتابه -الجامع للبدع والأحاديث الموضوعة والأقوال الباطلة- بالقرآن الكريم عندما قال: ( كما لو أن عبداً آمن بجميع ما قال الله إلا أنه شك في حرف ، فقد ردَّ جميع ما قال الله وهو كافر )!!!
سبحان الله؟! أي سنة يا ترى يدعو لها البربهاري(1) ؟!!
__________________________________________________ _________
هامش في الكتاب:
(1) ستأتي في أقوال أخرى للبربهاري تدل على أن الرجل سامحه الله كان جريئاً على دين الله قوَّالاً بالأباطيل والأخبار المكذوبة غفر الله لنا وله.

ولنا لقاء آخر مع هذا الكتاب فترقبوه قريبا بعون الله وتوفيقه
  #9  
قديم 01-04-2001, 08:07 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

الله يفتح عليك !!
زدنا ..
  #10  
قديم 02-04-2001, 03:57 AM
مستبصر مستبصر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 180
Post


(( 6 )) إرهــاب المتوقفيــن:
يقول الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي:
" وإذا أراد المسلم السكوت عن هذه الخصومات لا يتركونه فقد ذكروا أن من شك في كفر الواقفة أو الرافضة أو الجهمية فهو كافر!! ( السنة لعبدالله بن أحمد الآثار - 1/173 ) ، حتى لا يسع الجاهل أو المتوقف ولا المتروي إلا متابعتهم فلذلك يكثر اتباعهم بين العوام!! الذين لا يعلمون هذه الأمور مع حرصهم -كسائر المسلمين- على الهرب من الكفر إلى الإسلام ومن النار إلى الجنة!! أما غير العوام فهم يعرفون طريق الجنة وطريق النار وأن الإسلام أوسع من المذاهب فلا تنتشر هذه العقائد بينهم!!
كما أن الحنابلة كثيراً ما يقولون: من شك في هذا فهو كافر ... عند إيرادهم بعض العقائد التي سيق بعضها-وسنتحدث عنها لاحقاً- وهذا مما يكثر سوادهم من طلبة العلم الذين هم أشبه بالعوام منهم بطلبة العلم لأن مجالات البحث في العقيدة عندهم مغلقة ولا يجوز الشك في دقائقها فضلاً عن بحثها فضلاً عن اكتشاف كثير من الباطل فيها ، وهكذا تتم صناعة المسيرة العلمية والأصول والإجماع والسواد الأعظم !! "
ولنا لقاء آخر مع هذا الكتاب فترقبوه قريبا بعون الله وتوفيقه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م