قد تكون الكلمات اضعف من ان تستطيع ان ترد عليك ولكن هذه مشاركة لبعض ما عندك من احـــــــــــــــزان
أمطـــار الحــزن
عندي الرغبة لأن اتقيا أحشائي وافقأ عينيَّ ببناني ... وان أُمطر دموع الحزن الساكن في عيونٍ أتعبها الانتظار... عيوننا بدمعها تُعين على التخلص من الألم فما أعمق الألم أن خانت العيون......
تخونني عيوني عندما أكون في اشد الحاجة اليها لتعبر عما يكوي قلبي من نيران..
لتحمل بدمعها بعضا مما يجرح الفؤاد ويدمي المهجة....
خانتني عيوني عندما كنت لها محتاجه... فماذا بقي حين تخوننا عيوننا......
ظلمتني يا عيوني عندما خنتني وأنتِ أدرى ان لم يبقى لي غيرك يُعينني على حزني..
انت فقط من احتجت في هذه اللحظة لكي يخفف عني فما في القلب عظيم ونيرانه قاتله... ما يجرح الفؤاد كبير ومشاعر الالم قاسيه....
فماذا افعل وقد كنت الملاذ الاخير ايتها العيون الخائنة .... كنت اخر موئل الجا اليه بعد تخلى عني القاصي والداني...
لا الومهم الان فاذ كنت انت يا عزيزة علي وياجزءً مني قد تخليت عني فكيف الومهم وهم مقارنة معك هم الاغراب....
وصل الوهن العظم... ووصلت الخيانة الى الاقربون تماما بل وصلت الى بعضي ليخوني بعضه... فماذا بقي الا إعلان وفاة وتقبل عزاء