جريمة العصر بحق الاسلام بقيادة الضال اسامه بن لادن

[صقر النماص]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير هذه الامه سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

الحقيقه نحنوا بصدد جريمة العصر بحق الاسلام والمسلمين والتي كان احد رموز النكبه هو الضال اسامه بن لادن ومنظمة القاعده

يا اخوان الموضوع خرج عن حدود السيطره ونرى من فهم الجهاد على انه قتل وتدمير وتفجير وترويع الامنين وهذا بسبب الفكر اللا ديني الحاقد اللذي اتخذ الادله من القران ولواها بما يناسب فكره الخارجي وهذا راي العلماء مسا ند لما اطرحه والله المستعان

فكر القتل والدمار وترويع الامنين ومحاربة ارض الحرمين وشعبها واثارة الفتنه بها اما الشيخ ابن باز رحمه اللو وبن عثيمين رحمهم الله فهم جهابذة الاسلام ممن وقفوا ضد هذا الفكر الخارجي البغيض وفتاويهم موجوده لدى موقع الشيخ ابن باز رحمه الله في هذا الخارجي ابن لادن صاحب الفكر التكفيري فقد كفر الامام بن باز نفسه وعلماء المملكه لا كن يا اخي تعال اتنا قش معاك بعقل في الامور التاليه

تعلم ان ابن لادن هو من سا ندته المخابراة الامريكيه ايام الحرب الافغانيه الروسيه ومدته والمجاهدين معه انذاك بالصور والمخططات والاسلحه ايذا امريكا هي من صنعه

ثا نيا ماذا او وش الفائده الواحده التي جلبها ابن لادن للا سلام والمسلمين

فجر باستخدام شباب مفسول الادمغه عمارتا نيو يورك بس تعال احسبها مات كم امريكي خمسه الاف سته الاف طيب واليهود اللي طلعو من العمائر قبل الظربه وش تعتبرها اليس هناك تنسيق بين المخابرات الاسرائيليه والقاعده ؟؟؟؟

ثا نيا وش النتيجه لهذا كله اي لهاتين العما رتين

1- احتلال افغانستان كامله وقبر طالبان وحكومته بها وتشريدهم بالغيران كم مسلم افغاني مات احسبها كم فتنه حلت بالبلد الافغاني احتلال مجون فسق نشر الخمور والمراقص وكرزاي هديه لشعب افغانستان بسبب ابن لادن

2- احتلال العراق وتشريد شعبه والكوارث التي حلت به فقد هيج هذا الخارجي امريكا على العالم الاسلامي قاطبه واصبح المسلم مشبوه في جميع انحاء العالم

3- لقد نحر ابن لادن الاسلام بالخاصره فقد كان الاسلام بخير والدعاه ينشرون تعاليمه وكم عام يدخل بامريكا بالاسلام الاف الاوروبيين والا مريكان وغيرهم

ونتيجة لعمل هذا الخارجي وش صار تردد الكثير حوصر المسلمين اعتقل اهل الدين ضيق على الجمعيات الاسلاميه والدور الدينيه ومنعة الاغاثه والهيئات الاسلاميه بالعالم وصودرة اموالها

4- الصق بالاسلام صفة الارهاب باعماله التي لا تمت للا سلام بصله بل انها عقيدة القتل والدمار وتهييج العالم على المسلمين وكرههم ونبذ الاسلام وتعريف الاسلام بدين القتل والارهاب والعنف

5- عصى الله ورسوله وخرج على ولاة الامر وكفرهم وكفر علماء الحرمين وتهمهم تهم لا تصدر من مسلم يوقن بالله وحرض العامه على شتم العلماء وكفر ابن باز وبن عثيمين وعلمائنا الافاضل واثار الفتنه بارض الحرمين الشريفين

6- لم يستخدم هذا الخارجي مكائده ضد احتلال العراق وافغانستان بل انخش مثل ابليس بين الغيران واتجه بعدها لتهييج شباب مغرر بهم وغسل ادمغتهم ووجههم للقتل والتفجير بارض الحرمين الشريفين

8- اعتدائه على الامنين وولا ية ولي الامر وقام بعمل جبان غادر لزعزعت امن المملكه العربيه السعوديه واثارة الرعب بين سكانها ونشر الفكر التكفيري والقتل والانتحار وقتل الامنين بيننا بعقود عمل كاي عامل اخر من اي دوله وهذا عمل مخالف لما امر الله به

8- وهنا عدة تسائلات عندما علم هذا الخائن ان الامريكان ينسحبون من المملكه باتفاق ولاة الامر معاهم جن جنونه فلن يجد عذارا لنشر فكره وتمرير المؤامره لتولي السلطه بهذه الارض فارسل بعض المغرر بهم من الصبيه وقامو بالعمل الاجرامي بالرايا ض ولم يفرقوا بين مسلم وكافر بل الهدف الوصول للهدف وتنفيذ المهمه

ومن نتا ئج ذالك عاد الا مريكيون اقوى من اول اي بالتدخل المباشر في ملفات الداخليه والجلوس والتدخل بالكبيره والصغيره بارضنا وبلدنا وهيج علينا الا مريكان والعالم بان بلدنا غير امن وانه متشدد وانه يامر بالعنف فمن نتائج عمله الجبان مطالبة امريكا والعالم للسعوديه لا نهاء هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتظييق الخناق على العلماء وتغيير مناهج الدين والتدخل بالتعليم والسياسه الداخليه للبلد

وبعد هذا اسالكم بالله واسال كل مسلم ماذا جنى لنا بن لادن من هذه الافكار والاعمال الاجراميه غير ما اوردته اعلاه

اذا بن لادن اضر الاسلام والمسلمين وهدم الدين ونشر الذعر والقتل بين الناس وقتل ابرياء منهم الطفل والشيخ الكبير والمسلم والمامون واهلك الاموال واثار الفتنه والفكر الخارجي هذه سيا سة ابن لادن يا اهل العقول وبعد هذا تقول مجاهد نعم انه مجاهد لهدم الاسلام والاسائه اليه حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم امنا في ديارنا واحفظ ولاة امورنا واجعل بلدنا امنا مطمئن وسائر بلاد المسلمين يارب اللهم من اراد بهذا البلد الشر فشغله في نفسه واجعل تدبيره في تدميره اللهم ان هذا الخارجي التكفيري مصاص الدماء وزعيم القتل والدمار قد اضر المسلمين وسلط عليهم اعدائهم وضيع هيبتهم ومنع انتشار دينك اللهم سلط عليه غضبك وتنزل به باسك فلا فرق بينه ولا بين شارون وهامان وفرعون فكلهم اجتمعوا على هدف واحد هو هدم الاسلام ونشر الفتنه بديار الاسلام اللهم امين يارب

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

س:ما حكم الاعتداء على الأجانب السياح والزوار في البلاد الإسلامية ؟

ج: هذا لا يجوز ، الاعتداء لا يجوز على أي أحد ، سواء كانوا سياحا أو عمالا؛ لأنهم مستأمنون ، دخلوا بالأمان ، فلا يجوز الاعتداء عليهم ، ولكن تناصح الدولة حتى تمنعهم مما لا ينبغي إظهاره ، أما الاعتداء عليهم فلا يجوز ، أما أفراد الناس فليس لهم أن يقتلوهم أو يضربوهم أو يؤذوهم ، بل عليهم أن يرفعوا الأمر إلى ولاة الأمور؛ لأن التعدي عليهم تعد على أناس قد دخلوا بالأمان فلا يجوز التعدي عليهم ، ولكن يرفع أمرهم إلى من يستطيع منع دخولهم أو منعهم من ذلك المنكر الظاهر . أما نصيحتهم ودعوتهم إلى الإسلام أو إلى ترك المنكر إن كانوا مسلمين فهذا مطلوب ، وتعمه الأدلة الشرعية ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وآله وصحبه .

[ مجموع الفتاوى 8/239]

وقال أيضاً رحمه الله تعالى( ابن باز)

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه وأما بعد: فمن المعلوم لدى كل من له أدنى بصيرة أن اختطاف الطائرات، وبني الإنسان من السفارات وغيرها، من الجرائم العظيمة العالمية، التي يترتب عليها من المفاسد الكبيرة، والأضرار العظيمة، وإضاقة الأبرياء "وإيذائهم ما لا يحصيه إلا الله.

كما أن من المعلوم أن هذه الجرائم لا يخص ضررها وشرها دولة دون دولة، ولا طائفة دون طائفة، بل يعم العالم كله .ولا ريب أن ما كان من الجرائم بهذه المثابة، فإن الواجب على الحكومات والمسئولين من العلماء وغيرهم: أن يعنوا به غاية العناية، وأن يبذلوا الجهود الممكنة لحسم شره، والقضاء عليه، وقد أنزل الله كتابه الكريم تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وحجة على العباد أجمعين، وأوجب على جميع الثقلين: الحكم بشريعته والتحاكم إليها، ورد ما تنازع فيه الناس إلى كتابه وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم كما قال عز وجل: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فهذه الآيات الكريمات وما جاء في معناها:

كلها تدل على وجوب رد ما تنازع فيه الناس إلى الله سبحانه، وإلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وذلك هو الرد إلى حكم الله عز وجل، والحذر مما خالفه في جميع الأمور، ومن أهم ذلك الأمور التي يعم ضررها وشرها كالاختطاف. فإن الواجب على الدولة التي يقع في يدها الخاطفون: أن تحكم فيهم شرع الله، لما يترتب على جريمتهم الشنيعة من الحقوق لله، والحقوق لعباده، والأضرار الكثيرة، والمفاسد العظيمة، وليس لذلك حل يقطع دابرها، ويحسم شرها إلا الحل الذي وضعه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، في كتابه الكريم، وبعث به أنصح الخلق وأفضلهم، وأرحمهم سيد الأولين والآخرين، محمدا عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، وهو الحل الذي يجب أن يفهمه الخاطفون والمخطوفون، ومن له صلة بهم وغيرهم، وأن تنشرح له صدورهم إن كانوا مؤمنين، فإن لم يكونوا مؤمنين فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بتحكيم الشرع فيهم، كما في قوله سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وقوله عز وجل: وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وبناء على ما ذكرنا فإن الواجب على كل دولة يلجأ إليها الخاطفون: تكوين لجنة من علماء الشرع الإسلامي للنظر في القضية ودراستها من جوانبها والحكم فيها بشرع الله
( أسامة بن لادن )

الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى

الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :

قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .

هذه النشرات التي تصدر من

الفقيه ،

أو من المسعري

أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .

ونصيحتي

للمسعري والفقيه وابن لادن

وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ،

كما قال سبحانه :

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.


صقر النماص