المعاقون
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلاله وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على نبي الهدى والمقام المحمود وعلى اله الطيبين وصحابته أنوار الهدى وشموس العلم والعرفان وعلى أزواجه أمهات المؤمنين ومن تبعه إلى يوم يبعثون وبعد.
فيا عشاق العقيدة النقية ويامن تسعون للحرية أردت من خلال هذا المقال المتواضع أن اذكر نفسي وإياكم إلى فئة من الناس لها طاقة وقادة نحتاجها جميعا خاصة في هذا الزمان بالذات ودون لف أو دوران.
الا ووهي فئة المعاقين.
و لاظرب لكم مثلا حيا عن تلك الفئة المعاقة التي نتزود من إرادتها الصلبة والعزيمة الفائقة والاحتساب والتوكل على الله في هذا القرن بالذات تلك الفئة التي لايعرف قدرها كثير من الناس.
انه رجل مقعد على كرسي متحرك لايملك مالا ولا جاها بل الأدهى والأمر انه محاصر من كل الجهات ولكن إيمانه اليقيني الراسخ جعل اكبر قوة نووية على وجه الأرض تحسب له ألف حساب.
انه رجل نحيف منهك الجسم لكن روحه الطاهرة وإيمانه بقضيته العادلة جعل الحاقدين ينقمون منه ظنا منهم أنهم بفنائه يستطيعون أن يقضوا على تلك الإرادة وأنهم سيسكتون صوت الحق الذي بدأت رايته ترفرف ولكن هيهات هيهات فها نحن نتزود من خلال ذكره الذي لا يموت وستبقى الأجيال تذكره إلى أن يرث الله ومن عليها وهو خير الوارثين.
انه احمد ياسين ذالك الرجل الأسطورة. انه آية من آيات الله لمن أراد أن يتأمل أو أراد أن يذكر أو أن يعتبر
.فإلى المعاقين فكريا والمنهزمين حضاريا أردت أن استذكر وإياكم اسم هذا الرجل دون ان احكي عن بطولاته ونسال الله أن يعطينا ما أعطاه وان يثبتنا في آخر هذا الزمن المملوء بالفتن وان يجعلنا معاقين إن كانت الإعاقة مثل إعاقة ياسين والى أحبابه وأنصاره وذويه نقول .لن تموت امة سقيت أرضها بدم مثل دم احمد ياسين.
.................................................. .................................................. انتهى
|