مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-11-2002, 06:01 AM
mohd_1954 mohd_1954 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 98
إفتراضي ما يسمونه عيد الحب

بسم الله الرحمن الرحيم

عيد الحب أم إغضاب الرب!!


لقد بذل الكفار ومازالوا يبذلون أصحاب الحضارة الغربية الجاهلية مجهودات ضخمة لفرض حياتهم وسيطرتهم على المسلمين ومحو العقيدة الاسلامية من قلوبهم وابعادهم عن واقع الحياة لأنها العقيدة الوحيدة التي تهدد كيانهم، فسلكوا لذلك عدة طرق كان من ابرزها واقواها الهيمنة على وسائل الاعلام العالمية والذي ظهرت نتائجه في فترة وجيزة في ابناء وبنات المسلمين المقلدين للغرب الكافر غير الآبهين بدينهم ولا بقيمهم ولا بعقيدتهم، ومن ذلك ما تأثر به بعض المراهقين والشباب ذكورا واناثا بإحياء ما يسمى ب عيد الحب الذي هو احد أعياد الرومان الذي يعبر عما يعتقدونه في دينهم انه حب إلهي ومازال هذا الاحتفال قائما في الدول الاوربية لإعلان مشاعر الصداقة المزعومة ولتجديد عهد الحب.
وللاسف الشديد ان نسمع عن قيام بعض الطالبات بتبادل الحلوى والورود ولبس اللون الأحمر احتفاء بهذه المناسبة التي كان موعدها يوم الاثنين الماضي.
وبهذه المناسبة نسوق هذه الفتوى لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين والتي تبين خطورة هذا المنكر العظيم حيث أجاب فضيلته على تساؤل هذا نصه انتشر في الآونة الاخيرة الاحتفال بعيد الحب خصوصا بين الطالبات وهو عيد من اعياد النصارى، ويكون الزي كاملا باللون الاحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء,, نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الامور والله يحفظكم ويرعاكم .
فأجاب فضيلته: الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه الاول: انه عيد بدعي لا اساس له في الشريعة, والثاني انه يدعو الى العشق والغرام, والثالث انه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الامور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم فلا يحل ان يحدث في هذا اليوم شىء من شعائر العيد سواء كان في المآكل او المشارب او الملابس او التهادي او غير ذلك, وعلى المسلم ان يكون عزيزا بدينه وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق, اسأل الله تعالى ان يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يتولانا بتوليه وتوفيقه ,
  #2  
قديم 22-11-2002, 02:18 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

نورة والوردة الحمراء

بقلم الدكتورة رقية بنت محمد المحارب



فاجأت نورة صديقتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء وضعتها على صدرها ، حيث بادرتها بابتسامة
أتبعتها بمسائلتها : ما المناسبة ؟

أجابت : ألا تعلمين أن اليوم هو يوم الحب وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني .. إنه احتفال
بالحب ، بالرومانسية ، بالصدق ، إنه يوم فالنتين !!

ومضت في فخر تحدثهن عما رأت في تلك القناة الفضائية .

لكن أمل - وكانت تستمع باهتمام- سألت نورة متعجبة : ما معنى فالنتين ؟
قالت : إن معناه الحب باللاتينية ..
ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والاطلاع من هذا الجواب وقالت : تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه ؟!؟
إن فالنتين هذا قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي ، ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس وأن عيد الحب ما هو إلا احتفال ديني خاص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية ..
وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي يتلقين ما يقال لهن ويعملن به دون أي تفكير كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (لتتبعن سنن من كان قبلكم ... حذو القذة القذة .. شبراً بشبر .. وذراعاً بذراع .. حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) رواه مسلم.

" قصة عيد الحب"

قالت أمل لصديقتها : إن الموسوعة الكاثوليكية ذكرت ثلاث روايات حول فالنتين ولكن أشهرها هو ما ذكرته بعض الكتب أن القسيس فالنتين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني كلاوديس الثاني.
وفي 14 فبراير (27 ميلادي) قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامرالإمبراطور الروماني .. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس ؟!؟

قالت أمل : لقد لاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد رواية اخرى أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء .. فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس فالنتين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزيجات في كنيسته سراً حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن.

وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشفيت - حسب ما تقوله الرواية وهذا من الدجل عندهم - ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها : (من المخلص فالنتين) وذلك بعد أن تنصرت مع ستة وأربعين من أقاربها.

وتذكر رواية ثالثة ان المسيحية لما انتشرت في أوربا لفت نظر بعض القساوسة قس روماني في إحدى القرى الأوربية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء ينات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها (بسم الآلهة الأم أرسل لك هذه البطاقة) وتستمر العلاقة بينهما بعد مرور سنة !!

وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلاً من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من (باسم الآلهة الأم) إلى (باسم القسيس فالنتين) وذلك كونه رمزاً نصرانياً ومن خلاله يتم ربط هؤلاء بالنصرانية.


وتقول رواية اخرى : (أن فالنتين هذا سئل عن آلهة الرومان عطارد الذي هو إله التجارة والفصاحة والمكر واللصوصية وجوبتر الذي هو كبير آلهة الرومان فأجاب أن هذه الآلهة من صنع الناس وأن الإله الحق هو المسيح عيسى).

قالت أمل : تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيرا.

وتابعت أمل : يقول أحد القساوسة : إن آبائنا وأمهاتنا يستغربون ما وصل إليه هذا العيد الديني حيث أصبحت بعض البطاقات تحتوي على صورة طفل بجناحين يدور حول قلب وقد وجه نحوه سهماً .

سألت أمل صديقتها : أتدرون إلى ماذا يعني هذا الرمز ؟

إن هذا الرمز يعتبر إله الحب عند الرومانيين !!

وفي القرآن الكريم جاء قول الله تعالى قال سبحانه : (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ... ) المجادلة 22 ،
ومن مساوئ مشابهتهم نشر شعائرهم وجعلها هي الغالبة، وبهذا تندثر السنة وتختلط بغيرها وما من بدعة أحييت إلا وأميتت سنة . ومنها أن في مشابهتهم تكفير لسوادهم ونصرة لدينهم واتباع لهم والمسلم يقرأ في كل ركعة (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) الفاتحة 6و7 فكيف يسأل الله أن يهديه صراط المؤمنين ويجنبه صراط المغضوب عليهم ولا الضالين ثم يسلك سبيله مختارا راضيا .


وقد تقول أختي الحبيبة أنها لا تشاركهم في معتقدهم إنما يبث هذا اليوم في أصحابه معاني الحب والبهجة خصوصا ، وهي غفلة وسطحية وقد تكلمت أمل عن أصل هذا العيد ، وكيف أصبح مناسبة حتى للشاذين والشاذات لتبادل الورود في الغرب ، فكيف ترضى المسلمة العفيفة الطاهرة أن تتساوى مع حثالة البشر ؟!!

تحياتي لكم
__________________







آخر تعديل بواسطة *اليشمـــك* ، 22-11-2002 الساعة 02:26 PM.
  #3  
قديم 22-11-2002, 03:23 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

نعم.
من أسوأ علامات الانحطاط الحضاري أننا نقلد كالقرود بلا تفكير.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م