جرائم الشرف

[نزهة الزمن]

انا لله و انا اليه راجعون....

بصراحة قصص مثيرة و قريبة الى الخيال، كيف لهدا الشقيق ان يقتل اخته؟؟؟الا يملك حس الانسانية بداخله ؟؟؟حاشا ان يعتبر انسان والعياد بالله، فالانسان له عقل يميزه عن الحيوان، و مادام لم يستخدمه فهو حيوان....الغريب في الامر ابوه كدلك.... في اي زمن نحن؟؟؟؟الهده الدرجة ادا اخطأت الفتاة تعامل بهده الوحشية؟؟؟والله اننا في عصر الجاهلية، اين تكريم الاسلام للمرأة؟؟؟؟؟لو كانت رجلا لكانت ردة فعل الاهل عادية جدا..فما الفرق ادن؟؟؟ اننا بشر يجب ان نصفح بعضنا و نتسامح مهما كان الخطأ و منه يتعلم الانسان....و حتى الشرطة والناس يتفرجون لم يستطع احد التدخل كانه فيلم ممتع، لا حول ولا قوة الا بالله، الله يجازيهم في الدنيا قبل الاخرة.

اشكرك اخي يتيم الشعر لتطرقك لهده المواضيع، وخصوصا القصة الثانية، همل يعتبر غشاء البكارة شهادة على شرف الفتاة؟؟؟؟اين الدين ؟؟؟؟اين هي الاخلاق؟؟اين الاصل؟؟؟
هناك فتياة عفيفات طاهرات فقدناه بالخطأ الطبي أو بالاغتصاب( هده الكلمة في حد داتها تعود على الرجل، الدي يرفض الزواج من فتاة فاقدة للبكارة مع العلم انه اغتصب فتياة،لمادا) ....و هناك اخريات حافظن على هدا الغشاء مع العلم انهن فاسدات و لا تربية لهن و لا اخلاق....
ايها الاخ، الزوج، الاب،....ايها الرجل بصفة عامة، لمادا يحل عليك الفساد و الزنى و الاعتداء على شرف الفتاة وتحرمه على زوجتك وأختك و ابنتك ؟؟؟؟؟؟؟؟هل هدا يعتبر انانية او تسلط او رجولة او شجاعة؟؟؟؟؟؟ لمادا يعاقب الرجل المراة على ماضيها في المقابل لا يسمح لها بالتدخل في ماضيه؟؟؟السنا سواسية ؟؟؟؟لمادا تكون المراة دائما هي الضحية؟؟؟لمادا هي مهمشة و محقرة؟؟؟مع العلم انها تلعب ادوارا مهمة اكثر من دور الرجل ولا يمكن الاستغناء عنها : فالمرأة يمكن ان تعيش بدون رجل و تقوم بدور الاب والام و تعمل خارج البيت و داخله، حتى لو توفي زوجها تتفانى في تربية الاولاد و تقوم بواجبها كأب و ام في ان واحد، لكن الرجل لا يستطيع فعل دلك، و يفكر في الزواج مباشرة بعد وفاة زوجته بل و يختار عروسته من بين المعزيات، لمادا؟؟؟؟ لمادا يرفض الرجل مساعدة زوجته في تربيت الاولاد و اشغال البيت رغم انهما يشتغلان معا خارج البيت، مجيبا هدا من اختصاص المراة....لمادا تاخد من مصروفها و تتقبل دلك... بل و تفرض عليها مساعدتك....لما لا يقول انا لن ارضى ان تساعدني امراة في مصروف البيت لان هدا من اختصاص الرجل؟؟؟؟؟؟من يجيبني على هدا الاسئلة التي طالمها طرحتها على العديد من الرجال؟؟؟؟؟......لا اقصد طبعا جل الرجال لان هناك رجال مظلومين من طرف زوجاتهم......و لكن اغلبيتهم هدا لا يعني انني ادافع عن المرأة لاني امراة، لاني لو كنت رجلا لقلت الكلام نفسه.

اعود الى القصة الثانية، قالوا انه ضربها و جرها في الشارع وهي عارية، الهده الدرجة لا ترحم المراة لمجرد فقدانها لغشاء بسيط لا يسوى شيئا؟؟؟؟؟مادا يكون؟؟ كانيبال او غوريلا هدا النوع من الرجال الدي لا يفكر الا في اشباع رغباته الحيوانية الا يعلم ان تلك الليلة يمكن ان تكون السبب في اصابة زوجته بالعديد من العقد النفسية ستسبب في امراض تعيش فيها الزوجة تعيسة طيلة العمر؟؟؟؟؟؟و الغريب في الامر ان المسكينة كانت مظلومة لان هجومه على الفريسة لم يسمح له بالتريث و التاكد من عدريتها....يقولون ان المرأة نصف عقل لانها تفكر بعاطفية،،،،انا سأقون ان الرجل لا يملك لا عقل و لا عاطفة لانه يفكر بشهوته وغريزته لا غير.....اتصدقون؟؟؟ انا اكتب و دموعي تسيل لاني تاثرت بهتين القصتين....
لا تقولون اني اكره جل الرجال..... لا لان الرجل اخي و ابي و سيكون زوجي و ابني، لكن اكره هدا الفارق و الميز بينه وبين المراة. مع كامل احتراماتي لبعضهم.

مع تحياتي و شكري للقراء وسكان الخيمة

ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. امين

( فقط عدلت الآية)
أختك مسلمة

[Orkida]

كيف لهدا الشقيق ان يقتل اخته؟؟؟الا يملك حس الانسانية بداخله

أكيد له إنسانية ومشاعر فياضة ناحية أخته الحبيبة،
ولكن السؤال لماذا قتلها؟؟؟؟ قتلها دفاعا عن الشرف؟؟؟ اي شرف وهي متزوجة؟؟؟ الزوج ليس من نفس الملة أي الدين،
ولكن حتى لو فرضنا ذلك فالسؤال المهم هو لماذا تلجأ أي فتاة بأي مجتمع كان لهكذا تصرفات؟؟؟ لابد من دراسة أسباب شق الطريق بالإتجاه الخاطئ مع الاتعتقاد الجازم أنه هو الصواب.
فالأخ الذي قتل شقيقته متأكد أنه على صواب،
والزوج الذي توهم أن زوجته ليست عذراء أثناء قيامه بالتجني عليها كان متأكدا أنه هو الضحية والزوج المخدوع وكان متأكدا أنه على صواب،
وهناك قصص كثيرة كالفتيات اللواتي يتزوجن عرفي والفتيات اللواتي يصاحبن شباب مستهترين فقط من أجل المتعة وووو
السؤال هو لماذا الفتيات يلجأن لهكذا تصرفات؟؟؟
أجل فلو فرضنا أخ أو أب وجد إبنته أو زوجته بين أحضان رجل غريب سيقتلها بدون تفكير وهذا تصرف طبيعي،
ويبقى السؤال الذي فعلا أود مناقشته مع الجميع هو:
لماذا تلجأ الفتيات إلى هكذا تصرفات من الأساس؟؟؟
برأي وحسب قناعتي الشخصية أن ذلك يعود لعدة عوامل أهمها على الإطلاق الشعور بالنقص من ناحية الأمان والحنان، وبالتالي يلجأ الفرد على البحث عن الحب أينما كان والحنان اينما كان وهناك من يبحث عنهم بمكان خاطئ تماما.
وسأترك النواحي الأخرى لأنها عبارة عن البيئة ووووو
ولكن أغلب الفتيات يكن محترمات ومن أسر محترمة ويلجأن الى تصرفات كهذه فقط للبحث عما ينقصهن من النواحي العاطفية ونفس الشيئ بالنسبة للذكور.

[عربي سعودي]

أجل فلو فرضنا أخ أو أب وجد إبنته أو زوجته بين أحضان رجل غريب سيقتلها بدون تفكير وهذا تصرف طبيعي،

غير صحيح و ليس تصرفا طبيعيا

إذا كان زوجا بإمكانه أن يطلقها إن أراد أو يعفو عنها لكن لا يحق له بأي حال أن يقتلها
و أما إذا كان أحد محارمها و كانت زانية غير محصنة مثلا فإن أقصى عقوبة إسلامية عليها هي 100 جلدة و سجن ( نفي ) عام واحد و هذه لا تتحقق إلا بأربعة شهود و حتى إن كانت محصنة فليس هو من يطلق الحكم و يطبقه عليها

إن كان قتلها "تصرف طبيعي" فما هو الدليل على ذلك ؟ .. تأكدي أختي أوركيدا أنه ليس تصرفا طبيعيا بل هو تصرف يعكس جهل هذا الشخص بأحكام الإسلام و أن اعتقاداته قائمة على الجاهلية العربية القديمة و عادة تقع هذه الجرائم في المجتمعات التي لا تقوم فيها وزارات التعليم فيها بتعليم الإسلام كما ينبغي لدى الأطفال و بالتالي ينشأ فيها الناس على التقاليد والعادات فقط و ننتهي بوقوع مثل هذه الجرائم التي لا تختلف عن وأد البنات و هذا ما نسمع به من وقت لآخر في بلدان مثل الأردن

أمر آخر هو أن عقوبة جرائم الشرف في الأردن لا تتعدى السجن ثلاثة أشهر رغم أن المفروض أن تكون عقوبتها الإعدام و لو كانت عقوبة الإعدام يتم تطبيقها في تلك الجريمة فستنخفض نسبة تلك الجرائم بشكل كبير

[Orkida]

إذا كان زوجا بإمكانه أن يطلقها إن أراد أو يعفو عنها لكن لا يحق له بأي حال أن يقتلها

لا أدري ولكن لا أعتقد أن هناك زوجا يرى زوجته على فراشه مع شخص غريب ولايقتلها،
الرجل العربي هكذا يقتل مباشرة إلا مارحم ربي، فالرجل بهذا الموقف لابد أن يسأل نفسه لماذا زوجته تصرفت هكذا، فلو كان هو طيب القلب لما فعلت ذلك بلاشك، ولكنها ينقصها الكثير وأهم شيئ التفاهم الغير متوفر بينهم وهذا أكيد.

و أما إذا كان أحد محارمها و كانت زانية غير محصنة مثلا فإن أقصى عقوبة إسلامية عليها هي 100 جلدة و سجن ( نفي ) عام واحد و هذه لا تتحقق إلا بأربعة شهود و حتى إن كانت محصنة فليس هو من يطلق الحكم و يطبقه عليها

كلامك جيد وممتاز ولكنه ضرب من الخيال،
فالدين كان على أيام سيدنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام،
الآن الناس إختلفت أنفسها وأصبحت غير منطقية وتتصرف بعشواءية،
جرائم الشرف تتعدى الخيال يا أخي، ليست حالة أو مئة حالة بالسنة،
كلا آلاف الفتيات يُقتلن سنويا بسبب هذه الأمور، ولو كان الأهل تصرفوا حسب الدين لما ماتت أي فتاة، أتدري قتلت فتاة أعرفها من بعيد بالخطأ، سأروي لك القصة
كانت الفتاة البالغة 16 سنة تعاني من آلام بالمعدة نقلها والدها للمشفى ولم يعرفو مابها فنقلوها لمصر وهناك كانت راقدة على سرير المشفى حينما خرج والدها ليسأل عن تحاليل إبنته وإذ بالممرضة تهرع بالدخول فسألها الوالد ماذا هناك فقالت مبروك إبنتك حامل، جن جنون الأب وقتل إبنته بضربها بآلة حادة على رأسها وفارقت الحياة بثوان قليلة، وماهي إلا لحظات حتى دخلت ممرضة أخرى لتخبر الأهل أنه تبين أن إبنتهم تعاني من سرطان القولون ولابد من إستئصاله، ولكن الفتاة ماتت الآن وكلها تم إستئصالها من الحياة والسبب خطأ من الممرضة وعصبية الأب، لم يفكر والدها للحظة واحدة أنها لو كانت حامل لإكتشفوا ذلك بمدينتهم بدون عناء السفر،
هذه القصص وغيرها أكثر من تُقال أو تُحصى أخي بارك الله فيك

إن كان قتلها "تصرف طبيعي" فما هو الدليل على ذلك ؟

المسألة طبيعية لأنها مُتبعة ليس إلا،
والأردن فيها الكثير وأحيانا كثيرة ينشر عنها صحيح ولكن ثق أن هذه الأمور موجودة بكل الدول والأهل خوفا من السمعة السيئة يُدارون الموضوع بطريقة وأخرى

إن كنت أنت واعي يا أخي فأنت ممن رحم ربي،
دمت بخير

[عربي سعودي]

لا أدري ولكن لا أعتقد أن هناك زوجا يرى زوجته على فراشه مع شخص غريب ولايقتلها،
الرجل العربي هكذا يقتل مباشرة إلا مارحم ربي، فالرجل بهذا الموقف لابد أن يسأل نفسه لماذا زوجته تصرفت هكذا، فلو كان هو طيب القلب لما فعلت ذلك بلاشك، ولكنها ينقصها الكثير وأهم شيئ التفاهم الغير متوفر بينهم وهذا أكيد.

أختي الكريمة أوركيدا هذا الكلام غير صحيح .. حتى و إن كانت موجودة على الفراش فقد يكون هناك عدة تفسيرات قبل أن يتهور و يضرب بتعاليم الإسلام عرض الحائط و يقتلها

" ماذا لو كان الشخص قد رشها بمادة كيميائية تفقدها عقلها أو تؤثر على الجهاز العصبي و الذاكرة ؟ " .. لماذا لا يطرح الرجل هذا السؤال أو غيرها من الأسئلة المماثلة على نفسه قبل أن يقدم على جريمة كهذه ؟ .. لماذا لا يلتمس العذر لها خاصة و أن الإسلام أمر بذلك حتى و إن لم يدرك بعقله ما هو ذلك العذر ؟ .. لماذا لا يدرك أنه ليس بيده تطبيق ذلك الحكم و لا من حقه ؟ .. لكن يبدو أنه لم يتعلم ذلك و هو صغير

كما أنني أتمنى ألا نلصق "الرجل العربي" بمثل هذه المشاكل لأنني لا أظن أنها متعلقة بالعرب وحدهم

كلامك جيد وممتاز ولكنه ضرب من الخيال،
فالدين كان على أيام سيدنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام،
الآن الناس إختلفت أنفسها وأصبحت غير منطقية وتتصرف بعشواءية،

يا أختي أوركيدا ليس ضربا من الخيال بل واقع و قد حصل لعدة مرات هنا و لم تحصل جرائم شرف و السبب هو إدراك الناس و تعليمهم بتعاليم الإسلام و أحكامه و مثل هذه الأمور حرمت منها أغلب الدول العربية و الإسلامية للأسف

كانت الفتاة البالغة 16 سنة تعاني من آلام بالمعدة نقلها والدها للمشفى ولم يعرفو مابها فنقلوها لمصر وهناك كانت راقدة على سرير المشفى حينما خرج والدها ليسأل عن تحاليل إبنته وإذ بالممرضة تهرع بالدخول فسألها الوالد ماذا هناك فقالت مبروك إبنتك حامل، جن جنون الأب وقتل إبنته بضربها بآلة حادة على رأسها وفارقت الحياة بثوان قليلة، وماهي إلا لحظات حتى دخلت ممرضة أخرى لتخبر الأهل أنه تبين أن إبنتهم تعاني من سرطان القولون ولابد من إستئصاله، ولكن الفتاة ماتت الآن وكلها تم إستئصالها من الحياة والسبب خطأ من الممرضة وعصبية الأب، لم يفكر والدها للحظة واحدة أنها لو كانت حامل لإكتشفوا ذلك بمدينتهم بدون عناء السفر،

لا حول و لا قوة إلا بالله .. و هذا مرة أخرى قصة تعكس مدى جهل هذا الأب الذي اعتمد على قول ممرضة ليطبق "حكم إعدام" رغم أن ما فعله هو جريمة تؤكد على أنه لا يحب ابنته

للأسف أن مثل هذه الأحداث يتم استغلالها و نشرها في الغرب على أنها "تقاليد إسلامية" رغم أن الإسلام يعتبرها جريمة و يجرم من يرتكبها

المسألة طبيعية لأنها مُتبعة ليس إلا،

كيف يكون القتل طبيعي كيف ؟؟؟؟ .. هذا قتل !! ... قتل من ؟ ... قتل أقرب الناس !!! .. كيف يكون طبيعي ؟؟؟؟؟

أختي هنا تكمن المصيبة

لماذا هناك بعض الناس يعتبر مثل هذه الأمور "مسألة طبيعية متبعة ليس إلا" رغم أنها ليست كذلك ؟

هذه جرائم تشوه الإسلام بل و تشوه سمعة من يرتكب الجريمة أصلا !!

[Orkida]

ليس ضربا من الخيال بل واقع و قد حصل لعدة مرات هنا

وكيف عرفت؟؟؟
أرأيت أنت عرفت أنه حدث لو كان رجل محترم لما اخبر أيا كان، ولكنه حتى لو تمالك نفسه فسيبقى متازما نفسيا حتى يخبر الآخرين ووو..
فإذن المعادلة واحدة.

رغم أن ما فعله هو جريمة تؤكد على أنه لا يحب ابنته

كلا بالعكس يحب إبنته كثيرا وأنا أعرفهم من بعيد،
وهو تَكبد المر والمشقة ليستطيع علاج إبنته بمصر،
ولكنه مع الأسف لو فكر لبرهة لعلم أن الكلام غير صحيح،
فالحمل ليس بالتحليل العسير حتى لايجدوه بوطنهم مهما كان رديئا طبيا،
ولكن الفكر التقليدي العصبي محى له كل عقله فقتلها بثوان.

لماذا هناك بعض الناس يعتبر مثل هذه الأمور "مسألة طبيعية متبعة ليس إلا" رغم أنها ليست كذلك ؟

بالنسبة لي المسألة غير طبيعية وأنا ضدها تماما،
ولكنها بالمجتمع كفكر تُعد طبيعية جدا،أنت أخي إن سمعت بجريمة قتل بسبب الشرف هل تستغرب؟؟؟ كلا أكيد لانها أصبحت عادة.
لديك أصدقاء بلاشك، إسأل أي منهم ماذا تفعل لو وجدت زوجتك مع رجل غريب تمارس الفحشاء وإسمع ماذا سيجيبك،
الإجابة غير طبيعية صح، ولكنها أصبحت تقليدا متبعا، وبالتالي أصبحت طبيعية، فالمسائل الطبيعية هي التي يستوعبها العقل، القتل مسألة يستوعبها العقل ولكن القتل بقطع الرأس او خلع العين مسألة غير طبيعية لأن العقل لايستوعب هكذا وحشية.

بالمناسبة من ناحية القانون فمن وجد زوجته تمارس الزنا وقتلها فهناك إجرائين:
1- إن مارسته على فراش الزوجية وقتلها زوجها فعقوبته مخففة وأحيانا يدفع غرامة مالية ويخرج.
2- إن مارسته بأي مكان خارج فراش الزوجية وقتلها فعقوبته تتراوح من 6 أشهر إلى سنة مع دفع غرامة مالية.
دمت بود أخي الفاضل

[سيدي سما بولاندي®]

اولا يجب ان انبه الى شيء مهم جدا
ان يثور الانسان على عرضه فهذا امر طبيعي جدا
فحتى الحيوانات من الذكور تقاتل و تشارف على الهلاك من اجل حماية اناثها...الا الخنزير أعزكم الله فانه الحيوان الوحيد الذي لا يغار على انثاه.

لكن اسقاط هذه الصورة للحياة البرية المتوحشة على بني البشر ممن يفترض فيهم العقل و التمدن لا يكون بهذه البساطة... يوجد استثناء كبيير.... بحجم الماساة التي تتكرر في مجتمعات قاسمها المشترك بيئة عروبية متخلفة.
سؤال يطرح نفسه بشدة بعد كل قراءة لمثل هكذا قصص مكررة.

• اين تختفي عاطفة الأبوة في تلك اللحظات المخزية؟
  
• اين المحبة الاخوية التي من المفروض انها تكون قد جمعت بين الضحية و جلاديها (اهلها سابقا) طيلة تلك السنوات من الحياة المشتركة تحت سقف واحد؟

• الا يحق لنا ان ننظر لطبيعة العلاقات داخل معظم الاسر في تلك المجتمعات بعين فاحصة؟

• لماذا يتحول الاب "العطوف" فجاة الى وحش قاتل ؟

• لماذا ينسى الأخ حتى لا نقول الزوج العلاقة المليئة بالعطف و الحنان و الحب الذي من المفترض انه كان لُحمة قوية تجعل الاخ و الأب و الزوج مستعد للتبرع باعضائه لانقاذ حياة ما سيصبح لاحقا مجرد مشجب نعلق عليه عيوبنا؟

علينا ان ندقق جيدا في طبيعة العلاقات الهشة و المبنية على التسلط و السطحية التي تربط البنت بمحيطها عادة خاصة بعد بلوغها مرحلة الزواج. فانا على يقين ان معظم تلك الجرائم التي تقع هي بسبب عيب يكاد يصبح وراثيا في طبيعة العلاقات داخل الاسرة و انعكاسه بعد ذلك على المجتمع و طبيعة النظام الاجتماعي و السياسي الذي يحكم البلد عموما (لاحظوا وجه الشبه بين الانظمة المتسلطة التي تحكم الناس كقطيع في تلك البلاد)
هذه المجتمعات في معضمها تحتاج الى اعادة بناء شيء اسمه الحوار و الثقة و الاحترام و اشدد على كلمة الاحترام.

الفرنسيون يغبطون الانجليز لأن كبارهم لم يتمكنوا بعد من مجاراة الانجليز في احترام صغارهم و اعطائهم كامل الحرية في قول آرائهم و التعبير عن انفسهم فينشؤون اقوياء واثقون من انفسهم مستعدين لتسلم زمام قيادة قطيع الهمج الذي نمثله نحن العالم الثالث و العالم العربي على الخصوص بكل تلك العيوب التي من تجلياتها ما يسمى بجرائم الشرف و الفتاة كبش الفداء التقليدي لتفاهات متوارثة.

سؤال باربعة سنتيم
ماذا لو كانت الفتاة تملك عضلات مثل الرجل او جنسية امريكية مثل كوندوليزا رايس هل ستواصل الذكور العربية ربط شرفها المعفر في تراب العراق و فلسطين بفروج تلك الضعيفات المغلوبات على امرهن؟

اترككم تتمعنون في هذه ا|لآية من سورة النساء: ""و اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا"
تصبحون على شرف.


ــــــــــــــــــــــ
تم تعديل الآية فقط..

[Orkida]

- اين تختفي عاطفة الأبوة في تلك اللحظات المخزية؟

- اين المحبة الاخوية التي من المفروض انها تكون قد جمعت بين الضحية و جلاديها (اهلها سابقا) طيلة تلك السنوات من الحياة المشتركة تحت سقف واحد؟
- الا يحق لنا ان ننظر لطبيعة العلاقات داخل معظم الاسر في تلك المجتمعات بعين فاحصة؟
- لماذا يتحول الاب "العطوف" فجاة الى وحش قاتل ؟
- لماذا ينسى الأخ حتى لا نقول الزوج العلاقة المليئة بالعطف و الحنان و الحب الذي من المفترض انه كان لُحمة قوية تجعل الاخ و الأب و الزوج مستعد للتبرع باعضائه لانقاذ حياة ما سيصبح لاحقا مجرد مشجب نعلق عليه عيوبنا؟

تساؤلات ممتازة ورائعة ولكن، أبدا لن نستطيع الإجابة عنها، فهي تدخل ضمن نسق السهل الممتنع.

هذه المجتمعات في معضمها تحتاج الى اعادة بناء شيء اسمه الحوار و الثقة و الاحترام و اشدد على كلمة الاحترام.

جميل ولكن كل هذا يكون متوفر عادة ويُنسى تماما حينما يرى الرجل مشهد كالمذكور،
وحتى لو بنينا مجتمع عربي واعي مثقف ثقافة مميزة... ولكن إذا ما حدث ووجد رجل زوجته مع آخر سيقتلها، ألأنه سفاح بداخله؟؟؟ كلا طبعا ..ولكني لا أدري لماذا يتصرف هكذا.

سؤال باربعة سنتيم
ماذا لو كانت الفتاة تملك عضلات مثل الرجل او جنسية امريكية مثل كوندوليزا رايس هل ستواصل الذكور العربية ربط شرفها المعفر في تراب العراق و فلسطين بفروج تلك الضعيفات المغلوبات على امرهن؟

أجل،
فالرجل العربي لايتغير مهما تلقن من العلوم، وأتحدى أي رجل يقول لي أنه مستعد أن يرى شقيقته بأحضان رجل غريب تمارس الزنا ويسكت، فقط يوبخها أو أو أو، مستحيل مهما تحدثنا أن يرضى أي رجل شرقي عربي مسلم هكذا تصرفات،
ولا أي رجل سيعامل المسألة بدون إستخدام العنف على أقل تحديد،
أكثرهم تحضرا لن يقتلها ولكن سيستخدم العنف،
هذه قناعتي الشخصية التي بنيتها مما شاهدته حولي بمجتمعاتنا العربية،
دمت بود أخي الفاضل سيدي سما بولاندي،

[الـراعـي]

أخي عربي سعودي ، أختي أوركيدا
إخوتي وأخواتي جميعاً ..
لا أظننا نلوم من يجد زوجته بين أحضان رجل آخر - والعياذ بالله - فيقتلهما .
وذلك كما قال سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه : " لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم).

ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها، كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها.

وذكر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين: "قال في المنتظم: ومن عجائب ما وقع من الحوادث في هذه السنة: أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري(مدينة في إيران اليوم)، فادَّعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار، فأنكره، فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ فلما صمَّموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدَّعيه". فأقر بما ادَّعتْ ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها، فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حِلٍّ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة"اهـ. زاد الحافظ السمعاني في "الأنساب": "فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكْتَبُ هذا في مكارم الأخلاق"

[الـراعـي]

قصص من الغيرة