مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-07-2001, 05:33 PM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Lightbulb مداخلة على ادعاء القوم بإباحة (المتعة)

بسمه سبحانه
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، وعلى آله وأصحابه والتابعين

كانت (الخيمة الإسلامية) قد شهدت نقاشاً حول (المتعة) وكانت لي مشاركة فيها تحت عنوان (تحريم المتعة بالكتاب والسنّة والإجماع)

وحديث التحريم مروي عن أمير المؤنين عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه).

ومداخلتي هنا لإبداء الملاحظة التالية:

يظهر أسعد الأسعد يختفي مسلم مسالم، ثم يظهر مدعي السيادة (علي) ويأخذ الموضوع وكأنه أمر شخصي، فيقول (دين جدي) ويظهر أنه لا يقرأ القرآن، ولا يقرأ قوله تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}
ولو قرأها فهل يفهمها؟

نعم؛ ولد للنبي (صلى الله عليه وسلم) ذرية، وهم كغيرهم من الخلق، منهم التقي ومنهم الشقي، ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، ومنهم المطيع ومنهم العاصي، أما الانتماء للإسلام نفسه فلا علاقة له بالنسب، وإنما العلاقة بالإيمان والالتزام، والأحاديث متوافرة متتابعة على تنبيه النبي (صلى الله عليه وسلم) ألا يأتي الناس يوم القيامة بأعمالهم ويأتي أحد من ذريته أو ذوي رحمه بنسبه، لأن (من قعد به عمله لم يقم به نسبه).

وهل من السيادة في شيء أن تكون استباحة أعراض المسلمين عبر صفحات الانترنت، وسباب الصحابة والتابعين والمسلمين عموماً باللغة واللهجة التي يترفع عنها رعاع الناس؟ كما فعل (مدعي السيادة) في تكراره لطلب التمتع بأخت هذا وذاك ثم الاغتسال؟ وهل قائل مثل هذا يطهره ماء الاغتسال؟

وأما قوله: (ومن هو عمر هذا لكي يجعل نفسه في مقام التشريع.. ألم يسمع "حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، و حرام محمد حرام إلى يوم القيامة") فيضحك الثكلى لجهله في: اللغة، وقواعد الأصول، والتدرج في التشريع.

وأقول له: لأن أمير المؤمنين، الشهيد السعيد، الفاروق بين الحق والباطل: عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) كان حارساً أميناً لحلال محمد (صلى الله عليه وسلم) وحرامه، حرّم ما بقي من آثار الجاهلية التي حرمها النبي (صلى الله عليه وسلم) في الزواج المؤقت وفي المتعة وغيره من الأنكحة الفاسدة، والأخرى الباطلة.

وأسأل ذوي الألباب: إن كان عمر (هذا) في زعم الدعيّ (السيد علي) ليس بأحد يمنع ويبيح، ويذكّر الناس بالحلال والحرام، ويسهر على تنفيذ الشريعة، فلم سكت قاضيه ومستشاره أمير المؤمنين، الشهيد السعيد، أبو الحسن، علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)؟ ولمَ لم يعدْ العمل بالمتعة عندما بويع بالخلافة بعد استشهاد أمير المؤمنين، ذي النورين، عثمان بن عفان (رضي الله عنه)؟ ولمَ لم يتمتع هو نفسُه وهو من هو في الرجولة والفحولة وإحياء السنة؟

ويقول صاحب المداخلة: (اللهم العن من أحل حرام الله، وحرم حلاله) ونحن نقول: آمين، آمين، آمين يا رب العالمين، اللهم العن من أحل استباحة أعراض المسلمين متعدياً على شرعك، محللاً لحرامك، متطاولاً على نبيك (صلى الله عليه وسلم) وعلى خلفائه الراشدين، الهادين المهديين (رضوان الله عليهم) اللهم اقتص منه بما يستحق وكما يستحق وأنت أحكم الحاكمين.

ويقول الدعيّ: (أما لمن قال أني من صنع ليلة عاشوراء، فأقول أشكو كلامك هذا عند جدي رسول الله، لا رزقك الله شفاعته) تكفي أخلاق الرعاع هذه لتكون دليلاً على ابتعاده عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولو كان من أتباع جده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو أتباع جده علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لدعا له بالهداية بدل الحرمان من الشفاعة، والمؤلم في الأمر أنه يصدق نفسه أن دعوته مجابة، فهلا وفرها لمن يقتل المسلمين، أم لا يستحق اليهود في فلسطين، والروس في الشيشان، والصرب في الجبل الأسود، دعوة موجهة أرض أرض، أو جو أرض جزاء ما يفعلونه بالمسلمين، أم أن الفلسطينيين والشياشان والألبان لا يستحقون دعوة إسناد لأنهم يعتقدون بحرام محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم القيامة، فيحفظون أعراض المسلمين من الضياع، وينتهون عما نهى عنه النبي (صلى الله عليه وسلم) وحرمه، وسهر على تنفيذه الخلفاء الراشدون: عمر وعثمان وعلي والحسن (رضي الله عنهم أجمعين)؟

ولم يرعوِ (الدعيّ) فزاد - لا فض فوه - فقال:
(ثم يا "خل بالك" أين أختك التي أريد أن أتمتع بنكاحها هذه الليلة ثم أطلقها غداً صباحاً بعد أن أستحم؟؟ هل هذا حرام أيضاً؟؟ ما الفرق بين هذا و بين زواج (لاحظ كلمة "زواج" إن كنت أعمى)..

وأما لغوه الذي جاء بعد ذلك فلا علاقة له بأخلاق أي إنسان سوي، فضلاً عن أن يكون من أخلاق أهل الإسلام، وفيه يصدق قول (جدّه) إن صدقت دعواه في الانتساب إلى الدوحة النبوية الشريفة: (يا أشباه رجال ولا رجال، حلوم الأطفال، وعقول ربات الحجال...) وأترك بقية النص له وللأسعد ولمن كان على شاكلتهما.
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م