اعلموها واعملوا بها ..واخبروا من ورائكم (اعانة الامريكان على حرب العراق)

[راجي عفو ربه]

يقول الشيخ العلامة/عبدالله الغنيمان

في مجلة السمو العدد العاشر
إعانة الكفار لتمكينهم في بلاد المسلمين ردة عن الدين

*هل تجوز إعانة الأمريكيين على حرب العراق؟

وما حكم من دعا إلى ذلك ؟

*من دعا لذلك فهو كافر ،خارج من الملة الإسلامية،

الواجب أن يقابلو ا بالمحاربة ،وبكل استعداد،

لأن كفرهم ظاهر ،ومحاربتهم للإسلام ظاهرة

فلا يجوز لمسلم أن يكون تحت رايتهم ، أويقدم لهم

عونا ولو بالكلام والدلالة فمن فعل ذلك فهو متول لهم خارج عن الدين .... انتهى
************************************************** *****************************
************************************************** *****************************
وبناء على هذه الفتوى فانه

لايجوز لمن كان يعمل في الجيوش النظامية
المشاركة في قتال اخواننا المسلمين في العراق.............

سياتي من يقول بجواز القتال في تلك الفتنة العظيمة .....................

فاحذر ايها المسلم من المشاركة في ذلك................

لاتقاتل اخوانك المسلمون.... وان اجبرت فالنجاة النجاة بدينك...........

وان قال قائل النظام البعثي العراقي نظام كافر ويجب الخلاص منه......

نعم اوافقك الراي انه نظام لاشك في كفره................

ولكن المقصود من هذه الحرب هو الشعب المسلم العراقي....

وهؤلاء الأمريكان لايفرقون بين النظام والمدنين ...وما افغانستان عنا ببعيد....

ثم ان المعارضين عملاء لأمريكا ...وسترى منهم العمالة بمجرد حكمهم البلاد...

وما كرازي وحكومتة عنا ببعيد..................


ان الأمر جد والخطب عظيم ،،،،،،،، انها والله لمرحلة حاسمة للامة .........

في هذا الوقت العصيب.......

ايها المسلمون انجوا من الفتنة واحذروا من الوقوع فيها.................

الى كل رجل عسكري دينك دينك قبل كل شيء..................

اسال اهل العلم والعلماء الناصحين الذين لايخافون في الله لومة لائم ..

اكرر الذين لايخافون في الله لومة لائم..................

فدينك اعظم من الدرهم والدينار....................

ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن الشيطان ونفسي واستغفر الله

والله من وراء القصد