مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2002, 03:06 PM
مراقب الاسلامية مراقب الاسلامية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 60
إفتراضي الدعوة إلى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

السنة والشيعة:

هو الموضوع الأكثر تداولاً في هذه الخيمة.

هل سأل أحدكم ماذا يريد من هذه المناقشة؟

( إذا كان الجواب نعم، وتوصلتم إلى الإجابة يرجى نشرها ليستفيد منها البقية )

بعد اجتهاد توصلت إلى أن الإجابة قد تكون لدي البعض هي ( الدعوة إلى الله )، فإذا كان كذلك، أقرأ الآتي وإلا فلا:


سأل أحدهم: ما هي طرق الدعوة إلى الله تعالى:

فكان الجواب كالآتي:

القواعد التي قد تنير الطريق، وتفتح مجالات النجاح، نقتبس فيها بصيرة سلفنا، وخبرات أساتذتنا ومن سبقونا في مجال الدعوة، وهي إحدى عشرة قاعدة؛ ثلاث في المدعو، أربع في الداعي، وأربع في الوسيلة، ونسأل الله العون والمدد:

أولاُ: في المدعو:

القاعدة الأولى: ضرورة مراعاة المرحلة العمرية للمدعو: وهذه نقطة هامة نغفل عنها كثيراً، فتجد طريقتنا في الدعوة متشابهةً، لا تراعي من المتحدث إليه، وأخطر هذه المراحل العمرية مرحلة المراهقة –وهي مرحلة المدعو الذي ذكرته يا أخي في استشارتك- وهذه المرحلة بالذات تحتاج لمن يتعامل معها إلى دقةٍ وحرصٍ شديدين، لأن من أبرز سماتها التقلب وعدم الثبات، والإحساس بالذات، ومن يغفل ذلك ممن يتعامل مع المراهقين فلن يصل إلى شيء، فإذا كنت أخي الداعية ممن تتعامل مع هذه المرحلة، فعليك أن تراعي ذلك بشدة، فتترك للمدعو فرصة التعبير عن الذات، وتفتح له مجال الإدلاء برأيه، وإياك ثم إياك أن تستخف بهذا الرأي مهما كان سخيفاً وساذجاً، فإنك إن فعلت ذلك أغلقت باب قلبه نحوك، وأضعت المفاتيح، ولن ينفعك شيء بعد ذلك،

وليكن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا في ذلك في الحديث الشهير اللطيف "أبا عُمَيْر، ما فعل النُّغَيْر؟"، فيما روى مسلم وأبو داود والترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وكان لي أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه قال كان فطيما قال فكان إذا جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال: "أبا عمير ما فعل النغير؟" قال فكان يلعب به) فانظر كيف تعامل صلى الله عليه وسلم مع أبي عمير هذا الشاب اليافع الصغير، كان دائماً يتودد إليه بسؤاله هذا، والنغير تصغير لنغر وهو طائر، ولعلنا نلمح من صيغة السؤال كيف ترك صلى الله عليه وسلم باباً لأبي عمير كي يقول رأيه، وفي هذا مجالٌ لأبي عمير ليعبر عن نفسه ويحقق كيانه، فعلينا نحن الدعاة مراعاة هذه المرحلة العمرية بدقة، ويجب أن نترك أسلوب الإلقاء والإملاء، ونتعامل بطريقة الحوار والمناقشة، أن نستمع إلى رأيهم، أن نفتح لهم باب التعبير عن الرأي وعن الذات، أن نحقق لهم رجولتهم التي بدءوا يحسون بها، وعندها سيسلموننا مفاتيح قلوبهم التي لن تضيع هذه المرة أبداً.

القاعدة الثانية: ضرورة مراعاة المستوى التعليمي والثقافي للمدعو: ولنا في حديث "أبي عمير والنغير" دليل آخر، فلم يحدثه النبي صلى الله عليه وسلم في أول حديثه إليه بقواعد الدين، ومقاصده ومستلزماته، بل بدأ معه بالخطاب الذي يناسب مستواه، ليتقرب منه وليوجد وسائل التواصل والاتصال بينه وبينه، ولذلك فالدعاة مطلوب منهم مراعاة ذلك حتى يصل خطابهم إلى المكان الصحيح والمؤثر والمفيد، ولعل من الطرف التي تروى في ذلك ما حدث مع أحد الدعاة في مصر، حين أراد دعوة مجموعة من الرجال المعروفين بالشدة والقوة، فلم يحدثهم عن ضرورة العمل للإسلام، وعن المجتمع المسلم والخلافة الإسلامية وما إلى ذلك، وإنما حدثهم عن قوة النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته، وأخذ يسرد لهم القصص في ذلك، فما كان من أحد المدعوين إلا أن قال بعفوية شديدة: "اللهم صل على أجدع نبي" –أي على أشجع وأقوى نبي- بهذه الطريقة وصلت إليهم الرسالة واضحة جلية، ثم يبدأ الداعي بعد ذلك في البناء عليها.

القاعدة الثالثة: ضرورة البحث عن العوائق: فلكل الناس ما يشغلهم ويهمهم، وإن لم يراع الدعاة ذلك فلن يصلوا لشيء، وينبغي أن يجعل الدعاة ذلك من أساسيات واجبهم، أن يتحسسوا أحوال المدعوين، أن يحاولوا معرفة مشاكلهم ومشاغلهم، أن يكونوا صورة واضحة عن ظروفهم وأحوالهم، وإن تسنى لهم مساعدتهم في أمرٍ من ذلك فليقدموا، فإن ذلك أحرى بأن يصلوا إلى قلوب المدعوين، وبالتالي التأثير فيها.


ثانياً: في الداعي:

القاعدة الأولى: ضرورة البدء بالنفس: يقول الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله: "إذا صلح قلب العبد للحق عز وجل وتمكن من قربه، أُعْطِي المملكة والسلطنة في أقطار الأرض، وسُلِّم إليه نشر الدعوة في الخلق، والصبر على أذاهم، يسلَّم إليه تغيير الباطل وإظهار الحق".
كما يقول الأستاذ مصطفى صادق الرافعي رحمه الله تعالى: "إن الموعظة إن لم تتأد في أسلوبها الحي كانت بالباطل أشبه، وإنه لا يغير النفس إلا النفس التي فيها قوة التحويل والتغيير، كنفوس الأنبياء ومن كان في طريقة روحهم، وإن هذه الصناعة إنما هي وضع البصيرة في الكلام، لا وضع القياس والحجة".
ويؤكد ذلك الأستاذ عبد الوهاب عزام رحمه الله تعالى فيقول: "ولا ينطق بكلمة الحق الخالدة إلا عقل مدرك، وقلب سليم.. إلا قائل يعتد بنفسه ويثق برأيه، فيرسل الكلام أمثالاً سائرة، وبيناتٍ في الحياة باقية، لا يصف وقتاً محدوداً، ولا إنساناً فرداً، ولا حدثاً واحداً، ولكنه يعمّ الأجيال والأعصار، والبلدان والأقطار"، ولن يصل حديثك في قلوب المدعوين إلا بدرجة وصوله إلا قلبك، كما يقول التابعي شهر بن حوشب: "إذا حدَّث الرجلُ القومَ، فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه".
هذه هي القضية باختصار، أن تحسن صلتك بربك، أن تقتنع أنت بفكرتك أولاً، أن تكون في نفسك قوة التحويل والتغيير، أن تثق بها لدرجة أن تعتد بنفسك وبرأيك، فتخرج كلماتك من قلبٍ متصلٍ بخالقه، ونفسٍ فيها قوة التحويل والتغيير، وفكرٍ كله اقتناعٌ وثقةٌ، فتُسَلَّم المملكة والسلطنة، ويعمّ خطابك البلدان والأقطار.

القاعدة الثانية: القدوة: وهي حقاً كما يقول الرافعي رحمه الله: "الأسوة وحدها هي علم الحياة" والدعوة هي الحياة، فالأسوة وحدها هي علم الدعوة، وعلم الدعوة كله هو الأسوة الحسنة، وهذا ما فهمه أسلافنا،
فقال الإمام الشافعي رحمه الله: "من وعظ أخاه بفعله كان هاديا"،
وكان عبد الواحد بن زياد يقول: "ما بلغ الحسن البصري إلى ما بلغ إلا لكونه إذا أمر الناس بشيء يكون أسبقهم إليه، وإذا نهاهم عن شيء يكون أبعدهم منه"، و"إن العالِم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما تزل القطرة عن الصفا" أي قطرة الندى عن الصخرة الملساء،
كما يقول مالك بن دينار رحمه الله تعالى.
فانتبه أخي الداعية، فالقدوة مركز حساس خطير، و"إنك إمامٌ منظورٌ إليك" كما قال إمام المدينة يحيى بن سعيد الأنصاري من قبل، ونقول لك اليوم: " إنك داعيةٌ منظورٌ إليك".
القاعدة الثالثة: العلاقة الشخصية: كثيراً ما نغفل أثناء ممارستنا للدعوة عن تكوين علاقةٍ شخصيةٍ حقيقيةٍ مع المدعو، ولست أعني هنا مجرد وجود العلاقة، وإنما أعني العلاقة الشخصية الحقيقية، التي تنبني أول ما تنبني على المعنى الإنساني الخالص، أن أوجد بيني وبين من أدعوه جسراً من المودة والحب، خيطاً من الاتصال ليس من ورائه غرض، حتى ولو كان هذا الغرض هو الدعوة، وحتى لا يساء فهم كلامي، فلست أعني هنا أن تكوين علاقةٍ مع المدعو بغرض الدعوة أمر سيئ، لا أبداً، إنما ما أقصده تحديداً هو استغراقنا أحياناً كثيرةً في التفكير في تكوين علاقةٍ مع المدعو بهدف الدعوة، فننسى العلاقة الطبيعية، فتجدنا نتصرف دون أن نشعر بطريقةٍ غير مناسبة أو لائقة، فمثلاً لو استجاب المدعو إلينا، وتقدم معنا في البرنامج الدعوي، فإننا نقلل دون أن نشعر من اهتمامنا به، ونوجه هذا الاهتمام إلى مدعو جديد، بحجة أنه أصبح على الدرب، وكذلك لو وجدنا تقدماً بطيئاً من مدعو آخر، فإننا نقلل من اهتمامنا به لنوجه الاهتمام إلى غيره، وهذا الأمر في الحالتين يؤثر في نفس الشخص المدعو، فلنتذكر دائماً أن العلاقة الشخصية الإنسانية هي الأساس.

القاعدة الرابعة: التجدد: من أكثر ما يعيق المرء في عمله الدعوي التقليدية والنمطية، فيفقد هو المتعة، ولا يجد المدعو نحوه بريقاً أو جاذبية، فلينتبه الدعاة لذلك، وليبحثوا دائماً عن الجديد، في الثقافة والمعلومة، في الوسيلة والطريقة، في المكان والتوقيت، المهم أن يجد المدعو شيئاً يجذبه إليه، ويشوقه للقائه، ولو تخيلنا أننا أمام جهاز تلفازٍ يعرض أموراً جديدة باستمرار، للقينا أنفسنا تنساق إليه دونما وعي بل برغبةٍ وحبٍ، فليكن الداعية جهاز عرض الخير، ومعرض الإفادة والمتعة والتشويق.
  #2  
قديم 05-06-2002, 03:08 PM
مراقب الاسلامية مراقب الاسلامية غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 60
إفتراضي

ثالثاُ: في الوسيلة:

القاعدة الأولى: استخدم لغة القلوب: يقول الشيخ الكيلاني واصفاً الدعاة: "هم قيام في مقام الدعوة، يدعون الخلق إلى معرفة الحق عز وجل، لا يزالون يدعون القلوب"، نعم هم يدعون القلوب والأرواح لا الأجساد والأبدان، احرص أخي الداعية على ذلك، آمن أنت بفكرتك أولاً، ورسخها في قلبك، ثم اجعل قلبك يخاطب قلوب الخلق، وبهذا تفتح باباً للخير واسعاً.

القاعدة الثانية: تلَطَّف: وهي قاعدة ذهبية في جذب الناس والتأثير فيهم، "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر"، وهذا ما تعلمه صلى الله عليه وسلم من ربه جل وعلا، فتراه هيناً ليناً رحيماً صلى الله عليه وسلم، والأحاديث في هذا كثيرة، كحديث الأعرابي الذي بال في المسجد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزرموه ثم دعا بدلو من ماء فصب عليه" رواه البخاري ومسلم، وكحديث "أبي عمير والنغير" والذي نستشف منه كيف كان صلى الله عليه وسلم يتلطف مع أصحابه، فتلطف أخي الداعية -يرحمك الله- حتى لا ينفض الناس من حولك، وإياك ثم إياك أن تشعر المدعو أنك عبءٌ عليه، أو ضيفٌ ثقيل الظل، أو تحمله مشقة التعامل معك، فلا تطرح نفسك أمامه بسببٍ وبدون سبب، ولا تتدخل في علاقته بأصدقائه ما دام هو لم يستشرك فيها، كن رجلاً رقيقاً لطيفاً، تستخرج كلاماً من بحرٍ عميقٍ بالإيمان والحب والعلم، وتنطقه بلسانٍ رفيق هين، كما وصف يحيى بن معاذ رحمه الله أساليب الدعوة فقال: "أحسن شيء-أي في الدعوة- كلام رقيق، يُستخرَج من بحرٍ عميق، على لسان رجلٍ رفيق".

القاعدة الثالثة: حدِّث الناس بما يريدون: دعني هنا أضرب لك مثلاً لأوضح ما أقصد: أنا أحب أكل الأرز ولا أحب أكل الديدان.. وأريد اصطياد السمك، فهل أضع للسمك الأرز أم الديدان؟ هل وضحت الفكرة؟ تريد اصطياد السمك ضع له ما يحبه هو لا ما تحبه أنت، فإنني إن وضعتُ للسمك الأرز الذي أُحبُّه فلن أصطاد سمكة واحدة، ولكن إن وضعتُ لهم الديدان التي لا آكلها، فسيأتيني السمك من كل حدب وصوب.
فخاطب الناس أخي الداعية بما يحبون لا بما تحب أنت، بما في عقولهم لا بما في رأسك، وليس معنى هذا أن تترك مهمتك العليا أو أن تتنازل عنها، ولكن كن حصيفاً لبيباً، تصل إلى ما تريد من خلال ما يحبون ويرغبون، كما فعل نبيك صلى الله عليه وسلم في الحديث المعاد ذكره هنا؛ حديث "أبي عمير والنغير" حين خاطب أبا عمير فيما يحب ويرغب، تأليفاً لقلبه وإشعاراً له بأنه –صلى الله عليه وسلم- مهتمٌ بما يهتم به هذا الفتى الصغير مهما بدت اهتماماته صغيرةً أو تافهةً، فافعل ذلك أخي الداعية تختصر الطريق وتنال المراد.

القاعدة الرابعة: راعِ الأولويات: على الداعية أن يراعي الأولويات في دعوته، فليس من الطبيعي أن أبدأ في بناء الدور الخامس مثلاً دون أن أبني أساس البناية، كما أنه ليس من المعقول أو المقبول أن أحدث غير المسلم في وجوب الصلاة والصيام عليه! إننا –في ظل انشغالنا بالدعوة- كثيراً ما ننسى هذه الأمور رغم بساطتها وبداهيتها، فعلى الداعية أن يحدد أولوياته في دعوة كل إنسانٍ على حدة، ما هي الأمور الأساسية التي لا بد منها، ولا يمكن التنازل عنها، ثم يبدأ في التدرج معه خطوةً خطوة، فغير المسلم أبدأ معه بالإيمان بالله، والمسلم العاصي أبدأ معه بالطاعات المفروضة، والمسلم الملتزم بالفرائض أبدأ معه في النوافل والفضائل، وهكذا كلٌ حسب مستواه من الالتزام والإيمان.

وأخيراً؛ أعلم أنه مازال هناك الكثير من القواعد المتعلقة بالدعوة، ولكنني أظن أنها تدخل في إحدى القواعد التي ذكرت، وإن لم تكن فيمكن إضافتها، فالأمر هنا لم يعدُ كونه اجتهاداً تأصيلياًّ مني، كما لا أنسى أن أُذَكِّر الدعاة بالسلاح السريّ الذي طالما أذكره، ألا وهو الدعاء، أن تسأل الله العون والتيسير، وأن يفتح لك مغاليق القلوب بفضله وقدرته.. اللهم آمين.
_____________________________

آخر تعديل بواسطة مراقب الاسلامية ، 05-06-2002 الساعة 03:10 PM.
  #3  
قديم 05-06-2002, 09:13 PM
بلقيس بلقيس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 378
Post طارق السويدان (صناعة النجاح)

1-حدد مستمعك، حدد هدفك، حدد ان تكون قائدا فيتغير الموقف ام تكون مقودا فتكون سلبيا.

2-(القرب النفسي) السماح بالجلوس الى جوارك، وعدم زجره، وان تصدق في حبه وبلا شروط كل ذلك يدل على الحب.

3-(النظر بمنظاره): حتى تنقل الاخر من زاويته الى زاويتك فابدأ بان تنتقل انت الى زاويته ثم تسير معه الى زاويتك فيعتقد انها زاويته.

عن ابي امامة(ر):ان فتى شابا اتى النبي (ص) فقال: يارسول الله ائذن لي بالزنا، فاقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا:مه مه، فقال(ص): ادن، فدنا منه قريبا،قال: اجلس، فجلس،فقال:أتحبه لأمك؟قال: لاوالله، جعلني الله فدائك، قال:ولا الناس يحبونه لامهاتهم، أتحبه لأختك؟ قال: لاوالله جعلني الله فدائك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، أتحبه لعمتك؟ قال: لاوالله جعلني الله فدائك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، أتحبه لخالتك؟ قال: لاوالله جعلني الله فدائك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، فوضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه واحصن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت لشئ.

4-(ابدأ بنقاط الاتفاق): دع الرجل الاخر يكثر معك نقاط الالتقاء.

5-(اثارة السؤال): فان فيه مصدر اثارة للانتباه لان فيه مجهولا وترغيبا فتحبه النفس.

6-(التأدب): بالتواضع عندها تملك اقوى سلاح للتاثير وجذب الاخرينأ ان تتادب حتى مع من هم اقل منك سنا ومعرفة.

7-(احترام الذات): مجرد سماعك له وافراغ مابدلوه لدلوك وتوجيه كل اعضائك تجاهه يدل على انك تقول له " انا احترمك مهما خالفتني" ثم تترك له حرية الاختيار لان المفروض مرفوض والمطلوب مرغوب.

8_(الارشاد الغير مباشر): اسلوب حواري متميز فتصدق في تعليمهم فيتوجهوا اليك ويستقبلوا حديثك وهو اسلوب جذاب مميز به تصحح المعلومات و تتكلم عن ذات الطرف الاخر فالناس تحب ذواتها ويضعوهنا في اولوياتهم.

روي ان قريش ارسلت حصين الخزاعي احد زعمائها وكان من الحكماء العقلاء المتكلمين ليفاوض الرسول (ص) في سب الهة قريش فلما دخل حصين على الرسول قال له يامحمد بلغنا انك تسب الهتنا وتسفه عقولنا لقد كان ابوك وجدك حصينة وخيرا فقال (ص) ياحصين ان ابي واباك في النار، ياحصين كم الها تعبد؟ قال: سبعة، واحد في السماء وستة في الارض، فقال(ص): ياحصين اذا اصابك الجوع والفقر فمن تدعو؟ قال:الذي في السماء، قال:اذا عدمت الولد فمن تدعو؟قال: الذي في السماء، قال: فيستجيب لك وحده وتشرك معه غيره! وهنا تنبه حصين واقتنع بما قاله الرسول(ص) ثم عرض له الرسول(ص) الاسلام فاسلم.

9-(دعه يكتشف الحقيقة): نعم هو وليس انت عندها يفرح ويحس بالاطمئنان فيصل للمعلومات بنفسه دون اشعار من الاخرين ودون ارشاد فوقي.

10-(هجرة الـ"لا"): لانها تقولل "انك مخطئ"، كلمة لا محطمة للاخرين وتزيد من العناد وتجعله لايرتد عن كبريائه فمن يمشي هونا يمشي دهرا، فكلمة لا كالمطرقة على الرأس.

قال تعالى( الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك اذ قال ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراهيم فان الله ياتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين)البقرة(258)

11-(اهم سؤال): قبل البدء بجلسات الحوار وبصدق :ماهي نيتك؟؟ هل تريد ان تفرد عضلاتك الفكرية على محاورك؟ انك ومهما خدعت ابشر فلن تخدع رب البشر، اسال الله ان تصدق نيتك.
  #4  
قديم 07-06-2002, 08:42 AM
المتبع المتبع غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 468
إفتراضي

ما أجمل التطبيق ...وما اقبح حمل العلم بلا عمل ....

جزاك لله خيرا اخى مراقب الاسلاميه على هذا الموضوع القيم جدا .....
  #5  
قديم 09-06-2002, 07:04 AM
قرفان قرفان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 1,144
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخ في الرحمن / مراقب الاسلاميه
السلام عليك .. وبعد

بارك الله فيك على هذا الطرح الموفق ..
واسال الله ان يوفقنا بحسن الاقبال عليه .. والاصغاء اليه .. ويوفقنا للتعاون في طاعته .. والمبارده الى خدمته .. وحسن الآداب في معاملته .

تقبل تحيات .. اخوك قرفان
__________________
ان الله يحب الاتقياء..الاخفياء..الابرار
ُأحِبُّ الصَّالحينَ ولستُ منهم
* * * * * * لعَــلّـي أَن أَنـال بهم شفاعـة
وأَكرهُ من تِجارته المَعـــاصي
* * * * * * وإن كُنا سَواء في بضــاعــة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م