مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 13-05-2005, 03:53 PM
tigger tigger غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 49
إفتراضي

إذا لم يكن من سبيل إلى مقاضاة هذه الصحيفة في بلادنا، فعلى الأقل لا نُجبر على تحمل غرم إشكالية لا ناقة لنا فيها ولاجمل؟ لربما المشكلة تتمحورو تدور حول قناة الجزيرة القطرية، أكثر الناس علينا بالتحذير من قناة الجزيرة، ولربما لهم في ذلك وجهة نظر قد لا تلزم غيرهم ولنفرض أنها مثلما يقولون أو حتى أسوأ مما يقولون، فلنأخذ خيرها وندع شرها غير أنه من المفارقات العجيبة أن الذين يكرهونها يتابعونها بنفس درجة متابعة من يتعاطف معها! كما أن خصومها وهم الأمريكان وغالبية حكام العرب يعترضون عليها مقابل تأييد شعبي عارم في الشارع العربي والإسلامي وهذا مؤشر عجيب ولا ريب! ألسنا نملك عقولاً وبصراً وبصيرة نميز فيها الغث والسمين والغالي والرخيص؟ والجزيرة لم تحصل علىالدرجة الكاملة عند مشاهديها لكنها في مستوى لا ينافسها عليه قنوات عربية أخرى حتى الآن، ثم ما ذنبنا نحن الشعوب المتعطشة للحقيقة أن وجدنا في هذه القناة الكثير مما نتطلع إليه بعد طول أمد حرمان مطبق مارستها علينا الأنظمة نفسها التي تريد منا الصدود عن هذه القناة ونظيراتها، مما شك فيه أن الجزيرة فعلت مدرسة جديدة في الإعلام المعاصر وحققت سبقاً زمانياً يصعب اللحاق به حتى سمعنا عبر شاشتها انتقادها وانتقاد إدارتها ومذيعيها وحتى الهجوم الشخصي! هذا ولا بد من الإشارة إلى أن الإعجاب بالجزيرة كمصدر تلقي متفوق نسبياً لا يعني تزكيتها المطلقة وافتراض عصمتها ، كلا !! بطبيعة الحال لا نعتبرها المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، لكننا لا نصفها بالمسيح الدجال كما يحلو للبعض وصفها به، نحفظ لها أنها مصدرنا المتميز للخبر الآني الحي لمواجة تدليس محطات الشرق و الغرب التي كنا نظن حيادها ونزاهتها فتبين لنا عوارها وانحيازها كقناة FOX و الـ CNN و نحن كشعوب لا نقبل إملاءات الآخرين بما يتعارض مع ديننا فلو نظرنا بموضوعية لوجدنا أن الجزيرة هي الوحيدة التي كانت معنا في قلب الحدث في أفغانستان بالصوت والصورة معرضة مراسليها للخطر والوحيدة في قلب الحدث في العراق اليوم تحت أزيز اطائرات وهدير القنابل ونحن في النهاية نميز بعقولنا فلنعط فرصة أخذ ما ينفعنا منها ومن غيرها وترك ما نجد فيه شبهة منها ومن غيرها وأقول لمن ضاقوا ذرعاً بها قد يكون لكم مبرراتكم ولكن ياسادة هاهو الميدان مفتوح للمنافسة أمامكم فهيؤا لنا بديلاً شافياً كافياً حتى نقبرها جميعاً ونريح العالم من شرها ومن عمالتها!! سأكون أكثر سعادة لو أن مثل مشروع الجزيرة كان نتاجاً محلياً وكونها في دولة عربية أفضل من كونها ولدت في تعيش في المهجر، الجزيرة التي نشرت شتيمة البعض لها عبر شاشتها غير مكترثة ليست بحتاجة إلى كتابة مثلي عنها في الانترنت وقد كسبت ثقة المشاهد العربي والأجنبي في وقت قياسي ليس بالمال ولا المكياج ولا المنشئات بل بالحيوية والحضور الدائم والوصول إلى النبض الحقيقي للشارع العربي فمن جاءنا بأفضل مما تقدمه الجزيرة فسوف نتخطاها إليه دون مجاملة كما تخطينا غيرها إليها دون مجاملة فليس بيننا وبينها نسب ولا مصاهرة نخشى عليها.


إننا معنيون بتعايش شعوب الخليج أكثر من اهتمامنا بصداقات قادتهم التي تحكمها اعتبارات خاصة، عندما نخاطب أكثر من مائتي مليون مشاهد عربي برسالة ما فمن حقنا ألا نرهن ذلك بمزاج القليل من القادة مما لا حاجة لهم بمثل حاجة رجل الشارع العربي لخطاب إصلاحي توعوي تربوي يفرضه علينا ديننا أولاً ثم ضمائرنا وغيرتنا ثانياً، لا يشرفنا كمسلمين نهدف إلى تحقيق أممية المجتمع ووحدة المسلمين ونبذ الخلاف أن نجد أنفسنا مادة خام مبتذلة تصنّع لتسويق حملات إعلامية هامشية خاصة والأمة تنزف دماً من جراح لم تنجع، كم واجب أكرهنا على تأجيله تقديراً لا قناعة، نضطر في بعض الأحيان إلى موازنات شاقة غالباً لا تجدي في أجواء الخصومات العريقة وأول من يفسدها علينا المصطادون بالماء العكر من بعض الإعلاميين ورجال الأمن وثقة المسئولين المطلقة ببعض الناس دون بعض وكان الله في عون أصحاب المباديء في خضم هذه الأجواء المريبة فما أسرع تقلبات السياسيين مع الأحداث إذ ليس لهم عدو مطلق ولا صديق مطلق مما يجلعنا لا نكترث كثيراً في مسافات مدهم وجزرهم بين الغضب والرضا ما دمنا جاهدين في تلمس رضا الخالق جل وعلا والمنة لله وحده و في جوار الله غنى عن جوار كل مخلوق.

من حق الآدمي أن يطالب بعدم اقحامه في نزاع لا علاقة له به، لا أعتقد أن ما قامت به تلك الصحيفة استثناء مما يدور في إعلامنا وإن لم يكن بمثل خراقتها في التدليس والتحريش الرخيص ، من حق كل طرف أن يعتب على الآخر وفق منظوره هو دون أن يقحم الآخرين في شأنه الخاص، منطقياً: ليس بالضرورة أن ينظر كل قطري للسعودية –مثلا- كما ينظر كل سعودي لقطر، وبمثل ما أن السعودية غالية في عيون أهلها فقطر في عيون أهلها غالية أيضاً، ومقام القيادة القطرية عند القطريين لا تختلف عن مقام قيادتنا عندنا، ولذا فا حترام ذوات البشر مبدأ لا يتعارض مع نقد أفعالهم وهكذا فكل يعمل على شاكلته وخصم فئة منا لايلزم منه الخصومة للجميع، مآخذنا على دول المنطقة واضحة جداً نقعد القواعد ومن انطبقت عليه فهو مقصود، ولا أريد أن يأتي من يتذاكى مخدراً فيقول أكل هذا لهذه الصحيفةالمغمورة أولى لك تجاهلها فحسب، وكأننا نعيش حرية إعلام كل صحيفة تعبر عن رأي كتابها، والحقيقة أنها عكست ظاهرة لا تقتصر عليها وفيما يخصها ليس من الانصاف أن تتبجح بسرقة مقالي لتعرضه في واجهة أماكن التوزيع في جميع أنحاء المملكة يقرؤها المارة سواء اشتروها أم تركوها بينما لاأجد نفسي حراً لأكتب مدافعاً ومفندا هذه الأباطيل ولا حتى في زاوية مجهولة في الأنترنت إلا بجهد جهيد!

لست وحدي الذي يملك تصوراً له ما يبرره عندما تهتز الثقة في الأنظمة العربية في مثل هذه الأزمة، وهذا شعور مبني على قناعات وبراهين علنية ولا يعالج بالمنع لمجرد المنع! ولا باستعداء مثل هذه الصحيفة مع حرمان التقاضي والمحاسبة لها ولست وحدي الذي وجد من قناة الجزيرة منبراً لمن لا منبر له اسألوا جميع المثقفين العرب بل اسألوا الشارع العربي بل اسألوا المسئولين الكبار في الحكومات العربية أي القنوات الفضائية يتابعون؟ ويكفى أنها أجبرت جميع القنوات الأخرى على إعادت النظر جذرياً في سقف حريتها مما عاد بمزيد من الانفتاح النسبي على شعوبها، وهذا لايعني عدم وجود المؤاخذات عليها فلا يمكنها التملص من اندفاع بعض مذيعيها ببعض الاجتهادات الانبعاجية وكم كنت أتمنى أن لو حرصت الجزيرة على مراعاة بعض الجوانب الاجتماعية الحساسة عند الآخرين و التى لا تتعارض مع أهدافها ونأت بنفسها عما يفهم منه أحياناً بأنه ضرب من الابتزاز الموسمي الذي قد لا ترفضه الحكومات وحدها بل حتى الشعوب التي لها اعتبارات تأريخية لرموز لهم مكانتهم عند الجميع و تحفظ لهم الأمة دورهم وتعتبر المساس بهم تجاوزلا مبرر له الأمر الذي يشكل عائقاً لكوادر فكرية ودينية يتمنون المشاركة فيها.

وأخيراً وبعيداً عن المزايدات الصحفية، ما زلت أؤكد علىأن المواقف المساندة للغزاة مواقف خيانية بلا شك سرية كانت أم جهرية من أي طرف جاءت ولا زلت أثمن ما أعلنته المملكة من موقف تجاه الأزمة وسريرتها عند علام الغيوب، ولكن أن تبوء قطر بالإثم وحدها حسب ما أوردته الصحيفة السعودية وكأن البلاء كله ما جاء إلا من هذه الدولة - رغم تورطها كغيرها-وينسب ذلك الي فأقول هذا افتراء علي وانتقائية ممقوتة وهروب من نقد القوي باتهام الضعيف، أتمنى أن يكون التقدير والاحترام شعار الجميع و الدول التي تقدر شعوبها تقدرها شعوبها، ألا فلتكف هذه الصحيفة وأمثالها عن استفزاز الناس والافتراء عليهم واقحامهم فيما لايعنيهم وليس هذا وقت تصفية حسابات المتخاصمين من رسميين وشعبيين فعندنا ما يشغلنا عن هذا، ولن تنسى هذه المواقف فالتاريخ يسجل والشاهد يشهد كما أنه ليس من العدل أن يطلب من أحد تحت أية مبرر أن يغضب بالنيابة عن غيره فالله أحق أن يخشى وقول الحق واجب بغض النظر عن لومة اللائمين والأمر لله من قبل ومن بعد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م