http://www.islammemo.com/news/asia/15_11_01/4.htm
=======================================
بدء حرب العصابات : طالبان تنصب كمينا و تقتل 50 منهم 20 أمريكيا
------------------------------------------------------------------
نقلت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية عن ناطق باسم حركة طالبان قوله إن قوات الحركة قتلت أمس الأربعاء في قطاع بانغي الواقع بين قندز وطالقان شمالي أفغانستان خمسين شخصا, بينهم 20 أميركيا وبريطانيا, كانوا في قافلة للتحالف الشمالي.
وأوضح الناطق أن قوات طالبان شنت هجوما مضادا على القافلة في إطار تصديها لهجمات تحالف الشمال في ولاية قندز.
وعلى صعيد الوضع الميداني أيضا قال متحدث باسم تحالف الشمال إن طائرتين أجلتا مقاتلين عربا وباكستانيين من مدينة قندز، عاصمة الولاية التي تحمل نفس الاسم، المحاصرة وإن قوات التحالف الشمالي تستعد للاستيلاء عليها. وأضاف المتحدث محمد هابيل أن قندز وهي آخر ولاية شمالية تحت سيطرة طالبان قد تسقط في يد قوات المعارضة دون اشتباكات أخرى. وقال في تصريح لرويترز "نحن على اتصال مع ما تبقى من طالبان في المنطقة.. قد ينضمون لجانبنا وإذا لم يحدث هذا فسيتعين علينا أن نتعامل مع الأمر عسكريا".
===========================================
http://www.islammemo.com/news/asia/15_11_01/7.htm
ابن لادن يضحك في كهفه
----------------------
عميل سابق للاستخبارات الروسية: بن لادن اليوم جالس في كهفه يسخر من الغرب بأكمله لأنه اعتقد أنه انتصر على حركة طالبان باحتلاله كابول
نقلت صحيفة "ميرور" عن عميل سابق لحساب الاستخبارات الروسية تحذيره بأنه وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن الحرب قد انتهت بعد سقوط كابول المفاجئ أمام قوات التحالف الشمالي، الأمر الذي لم تكن أميركا وبريطانيا تتوقعان حصوله بهذه السرعة، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ لأن الحرب ستأخذ عدة اوجه حسب قوله.
واعتبر الاستخباراتي الذي خدم فترة خمس سنوات مع قوات خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات الروسية "كي جي بي" خلال فترة العشر سنوات من احتلال الاتحاد السوفيتي لأفغانستان أن حركة طالبان من الممكن أن تكون مختبئة في الجبال الغربية في مكان كانوا يسمونه في ذلك الحين "مترو كابول".
ومن وجهة نظره العسكرية، العاصمة كابول ليست ذات جدوى بالنسبة لحركة طالبان، الأمر الذي دفع الحركة إلى الانسحاب منها دون حتى أن يحاولوا الدفاع عنها، وذلك ليوفروا طاقات القتال لديهم لمعركة في يوم آخر.
أضاف أن قوات الاتحاد السوفيتي تمكنت في عام 1979 من احتلال القصر الرئاسي بأقل من ساعة، إلا أنها بقيت لفترة عشر سنوات بعد ذلك وهي تحاول جاهدة السيطرة على البلاد، "ويمكن للغرب اليوم أن يتعلم من تجربتنا السابقة في تلك البلاد".
ووصف رجل الـ"كاي جي بي"الأنفاق التي يرجح اختباء حركة طالبان فيها بعد أن غادرت كابول "طوعا" بأنها مؤلفة من عدة طبقات وتمتد بتشعبات واسعة متصلة ببعضها لمساحة مئات الأميال وصولا إلى الجبال المعروفة بـ"كاريز" والتي سيكون لحركة طالبان فيها قواعد أساسية في كهوف محصنة بشكل جيد.
وأفاد الاستخباراتي الذي يعتبر أن خبرته واسعة في مجال القتال في أفغانستان بأن الاستراتيجية العسكرية التي تتبعها حركة طالبان، والتي من الممكن أن يعتبرها البعض أمر غريب، تقضي بأن تستسلم بسهولة عن المدن الرئيسية لديها كما فعلت بانسحابها من كابول " فالخطوة التالية التي من الممكن أن تقدم عليها الحركة هي قصف القوات البريطانية والأميركية وقوات التحالف الشمالي من مواقع لا يتوقعونها، وبطريقة فجائية".
فحين حاول الاتحاد السوفيتي خلال فترة احتلاله لأفغانستان أن يرصد مكان "المجاهدين" كما تفعل اليوم قوات التحالف الشمالي في أفغانستان في محاولة منها لتلقي القبض على أسامة بن لادن، فقد العديد من المقاتلين ولم ينجح بذلك على الرغم من الأسلحة المتطورة التي كانت بلا جدوى في تلك المنطقة.
أضاف " لعل بن لادن اليوم جالس في كهفه يسخر من الغرب بأكمله لأنه اعتقد أنه انتصر على حركة طالبان باحتلاله كابول".