مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 04-05-2005, 04:43 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحلقة الثامنة


بعد أن أستعرضنا تلك النظرية التى يعتمد عليها رجال البيت الأبيض الذى يحكم العالم أسألكم ..
هل ما زلتم ترضون تحالف مع أمريكا ؟
حتى و إن كان سبب التحالف مصالح متبادلة ؟
ماذا بعد تقاطع المصالح إلا البعد و من ثم طمع العدو فيك و فى بلدك .. أما أن تكون معهم أو عليهم .. أما أن تكون نصرانى أو يهودى أو أن تكون مسلم ..
من غبائنا أننا لم نتعظ من المعلومة التى جا ئتنا من من يملك رقابهم و رقابنا عندما قال الله تعالى (( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ )) البقرة : 120

نعود إلى مسلسل الجرائم الأمريكى التاريخى الذى قام ببطولته حكام و شعب ..

- مازلنا فى الحرب الفيتنامية
هناك مجزرة أخرى لم يكن أحد يذكرها لولا أن بطلها أصبح عضواً في مجلس الشيوخ ، وقد ارتكبها السيناتور "بوب كيري" في فبراير 1969م ، عندما كان ضابطاً بحرياً متطوعاً في حرب فيتنام ونال جزاء بطولتها وسام النجم البرونزي , دعونا ننظر لما أستحق هذا الوسام،,,يروي "غيرهارد كلان" أحد الذين شاركوا في هذه المجزرة كيف كان أن السناتور بوب كيري الذي كان يعده الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة قادهم في تلك الليلة إلى قرية ثونه فونغ حيث جمعوا 13 امرأة وطفلاً وأطلقوا عليهم النار بدم بارد ، وكيف أنهم بعد سقوط القتلى سمعوا طفلاً يبكى بين الضحايا فعاجلوه بالرصاص الكثيف. وقال إنهم بينما كانوا في طريقهم إلى مكان المجزرة مروراً بكوخ فيه عجوزان وثلاثة أطفال فطعنوهم جميعاً بالسكاكين ثم قطعوا حناجرهم" .

هذا الذى كان يُد ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية .. و يعلم الله كم أرتكب رؤسائهم من جرائم لم تخرج للنشر .

ويؤكد الراهب البوذي الفيتنامي ثيتش ثين هاو أن "حرب فيتنام تسببت بحلول منتصف عام 1963م في مقتل (160) ألف شخص ، وتعذيب وتشويه (700) ألف شخص واغتصاب 31 ألف امرأة ، كما نزعت أحشاء (3000) شخص وهم أحياء ، وأحرق (4000) حتى الموت ، ودمر ألف معبد ، وهوجمت 46 قرية بالمواد الكيماوية السامة".

كما أدى القصف الأمريكي لهانوي وهايفونغ عام 1972م إلى إصابة أكثر من (30) ألف طفل بالصمم الدائم .. وبينما عانى الأمريكيون بعد الحرب من فقد (2497) جنديا - بحسب أحد التقديرات - كانت العائلات الفيتنامية تكافح للتكيف مع فقد (300) ألف فيتنامي ، انظروا و قارنوا بين الرقمين 2497 فقط من عدد 300 ألف .. فضلا عن أن عدد القتلى في فيتنام بلغ 4 ملايين شخص ، إلى جانب عدة ملايين آخرين من المعوقين والمصابين بالعمى والصدمات والتشوه ، مما حول فيتنام إلى ساحة كبرى للقبور ومبتوري الأعضاء والأرض المسممة واليتامى والأطفال المشوهين" .

تلك هى الحرية التى كان يبتغيها مجرمى البيت الأبيض لفيتنام الشيوعية .. لقد كانت الشيوعية أرحم بهم من هؤلاء المجرمين .

يقول المفكر الأمريكى تشومسكي - دققوا و انتبهوا الذى يقول هو مفكر أمريكى و ليس عربى أو من تنظيم القاعدة - يقول واصفا أساليب أمريكا

(( ولم تكن الأساليب طبيعية جداً فلم يكن عمل القوات التي حركناها في نيكاراجوا أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا هو القتل العادي ، ولكن كان بصفة رئيسية القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن بعد قطع أثدائهن وفض بكارتهن ، وقطع رؤوس الناس وتعليقها على خوازيق ، ورطم الأطفال بالحوائط ...." ،,,,
إجرام ونذالة و شراهة للدماء .. يستمتعون بالقتل و السحل و يتباكون على بعض الأمريكين المذبوحين من الحربيين .

وبين عامي 1952م و 1973م ذبحت الولايات المتحدة زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي ولاووسي وكمبودي ، ويمتد السجل الأسود ليشمل التواطؤ الأمريكي الواضح في المجازر الإندونيسية والحروب ضد الفقراء في أمريكا الوسطى (نيكاراغوا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس) ، والذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف بواسطة الأسلحة الأمريكية وتسهيل وتوفير التدريب وتقديم المشورة الأمريكية في الاضطرابات المدنية ، وهو نفس السيناريو الذي كررته السياسة الأمريكية الرعناء في أفريقيا حين سعت إلى تأجيج واستمرار الصراع الدامي في أنجولا وموزمبيق وناميبيا وغيرها من دول القارة السمراء.

كما امتدت التدخلات غير المشروعة للقوات الأمريكية إلى مساندة ودعم أعمال القمع التي ارتكبها الطغاة الذين دعمتهم أمريكا عبر العقود المختلفة (سوموزا وبينوشيت وماركوس وموبوتو وباتيستا ودييم وكي وري ودوفاليه وسوهارتو وسافيمبي وغيرهم) ، ويكفى في هذا السياق أن نشير إلى مثال واحد - من بين أمثلة عديدة - حيث قام الجنود الذين دربتهم الولايات المتحدة عام 1981م بذبح نحو (1000) فلاح أعزل و (139) طفلا في جواتيمالا ، كما قتل الجيش الأمريكي المدرب في جواتيمالا أكثر من (150) ألف فلاح خلال الفترة من عام 1966م إلى 1986م.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م