مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2006, 10:42 AM
ANWAROoOoO ANWAROoOoO غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1
إفتراضي بلاد الصدر

بلاد الصدر

بعد صراع طويل على كرسي رئيس الوزراء وشد أعصاب دام كثيرا أصبح المالكي هو المسئول الآن عن تنظيم خطوات جديه نحو مستقبل العراق ، ولكن مستقبل العراق يحتاج جديه حقيقية نظرا للمشاكل المتشابكة داخل هذا البلد سواء كانت مشاكل أمنيه أو طائفية أو عنصريه أو مشاكل في الخدمات العامة ولكن لو نبدأ من الأساس فيجب أولا تحديد جهة أمنيه تمثل الحكومة العراقية تقوم بحفظ امن البلاد ، والمتعارف عليه أن تكون هذه الجهة هي الشرطة والجيش ولكن وجود جهات أخرى أو تشكيلات أخرى في ظروف كالظروف التي يمر بها العراق يؤثر سلبا على صحة الحكومة العراقية بل على استقرار العراق وعلى تماسكه .

ولكن الخطأ الأعظم والمصيبة الأكبر هي استغلال المليشيات لتشكل دعم للأحزاب السياسية العراقية وهنا سر الألم العراقي المزمن ولعلي الآن أقول أن المالكي بما انه من حزب الائتلاف لن يتجه إلى مليشيات الصدر أو لن يكون قاسي معها لا بالعكس لجوء المالكي إلى السيستاني يؤكد إصراره على حل المليشيات بدءا بالمليشيات الداعمه الأتلاف أو لجزأ من الائتلاف ولكن هل يكون رد الصدر على المالكي مشابه لرده على أياد علاوي عندما قال له لعنة الله عليك وعلى المحتل ؟؟ ولكن أياد علاوي يتفوق عليك بنقطه واحد وهي عدم التشدد وعدم استغلال الهوية المذهبية.

ولكن لا نستطيع أن نقول أن حزب الائتلاف صاحب توجه فكري موحد بل هناك انقسام واضح في حزب الاتلاف فإذا لم يكون هناك انقسام فلم نرى فرق الأصوات بين الجعفري و الجلبي بل إصرار الصدر على دعم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء افسد على الجعفري فوزه بالمنصب نظرا لسمعت الصدر المتمثلة في التشدد الطائفي والتي يرفضها نصف نصف حزب الائتلاف وبقية الأحزاب لهذا خرج الجعفري وحل مكانه المالكي ، ونحن لا نقول أن الجعفري طائفي ولا نقول أن المالكي طائفي فهم أصحاب درب واحد من العراق إلى إيران ثم إلى سوريا ثم خط العودة إلى العراق وفي مشاورهم هذا نتذكر خروجهم من إيران لعدم رغبتهم في دعم إيران للحرب ضد العراق ووقوفهم أمام دخول منهج الثورة الاسلاميه الايرانيه فهذا يدل على نقاء فكرهم الطائفي واعتدالهم وعروبتهم.

ولكن الورقة التي نترقب موقفها المستقبلي هيا مليشيا الصدر حيث بدأت تشعر هذه الورقة بعدم قدرتها على التأثير على جزا كبير من الحكومة بل هناك تصرفات حكومية بدأت تثير غضبها ولهذا سوف تكون ورقة الصدر مصدر فرقة للأتلاف العراق أو مصدر ظهور بقعه جديدة في العراق تريد صنع مستقبل آخر ...... وهنا نقول في الماضي كان هناك مدينة صدام وبعد سقوط نظام صدام تغير اسمها الى مدينة الصدر وفي المستقبل ربما نرى بلاد الصدر ...!!

انور عبدالله .... احتراماتي ... تحياتي
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م