مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2004, 02:38 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي استباحة العراق. الزرقاوي وعلاوي ودخلاء اخرون

د. بشير موسي نافع

اوضحت الأرقام التي نشرتها ادارة الأحتلال الأمريكي في العراق للمعتقلين في سجن ابو غريب ان عدد المعتقلين العرب لا يزيد عن المئة بين زهاء الستة الاف معتقل، اغلبيتهم العظمي من العراقيين. طوال شهور، وقد عجزت الآلة العسكرية الأمريكية الهائلة عن هزيمة المقاومة العراقية، واختبأ المسؤولون الأمريكيون واعوانهم من العراقيين في المنطقة الخضراء، صنع الأمريكيون اسطورة المقاتلين الأجانب ، مجموعات الأرهابيين، الذين القيت علي عاتقهم مسؤولية افساد مشروع الهيمنة علي العراق ومقدراته. ولأن القادة العراقيين الجدد في اغلبهم غرباء عن العراق وعن شعبه، فقد انخرطوا هم ايضاً في الترويج لاسطورة الدخلاء الاجانب.
ما تؤكده الأرقام المنشورة لاعداد المعتقلين وجنسياتهم، ان المقاومة في العراق هي في جوهرها مقاومة عراقية، تخطيطا وجندا واعدادا. هذا، بالطبع، لا يعني ادانة المتطوعين العرب في صفوف المقاومة، فالعراق ليس مسؤولية العراقيين فحسب، كما ان فلسطين ومصر والجزائر لم تكن ولا يمكن ان تكون مسؤولية الفلسطينيين والمصريين والجزائريين. كيف يمكن لحدود اقامها البريطانيون والفرنسيون قبل عقود قليلة فقط ان تلغي ميراث قرون طويلة من التاريخ؟ كيف يمكن اقناع عرب دمشق والكرك، او عشائر نجد وبادية الشام ان العراق ليس شأناً عربياً بل شأنا امريكيا؟
بيد ان هذا لا يعني ان ليس هناك من دخلاء في العراق. أول الدخلاء هو قوات الغزو الأمريكية التي شنت حربا غير شرعية علي العراق ودولته وشعبه ومقدراته، وفرضت عليه احتلالا دمويا ومدمرا. حرب شنت بلا مبرر ولا مسوغ، حرب شنت لاسباب امبريالية بحتة وبهدف السيطرة علي العراق ومقدرات المنطقة، والتحكم في الشأن العالمي، لا يمكن ان تتحول الي احتلال شرعي بحكم الامر الواقع او لان دول المنتدي الغربي باتت تخشي الهزيمة الامريكية في العراق علي ميزان القوي العالمي وسمحت بالتالي بتمرير قرار اممي يعترف بالاحتلال ونظامه واجراءاته. الوجود الامريكي في العراق هو وجود دخيل وغير شرعي، طال به الزمن او قصر. وليس للولايات المتحدة من حق في تقرير مستقبل العراق، او تحديد من يحكمه، او رسم معالم نظام حكمه، او حتي من له شرعية التدخل في شأنه الداخلي. وكون الوجود الامريكي في العراق وجودا دخيلا وغير شرعي لا يؤكده افتقاد الحرب والاحتلال للشرعية فحسب، بل ايضاً عجز الولايات المتحدة عن حسم المعركة في العراق لصالحها. ان كانت الحرب هي المؤسس للامر الواقع، فان الحرب لم تنته بعد، والحرب سجال.
الاسرائيليون، الد اعداء العراق واكثرهم حقداً عليه وسعياً الي تدميره، والذين شرعوا منذ بداية الاحتلال في توطيد اختراقهم لشمال العراق، هم دخلاء الدخلاء. ويدلل انتشارهم المتزايد في الشمال علي عمق الهوة التي انحدر اليها الزعماء الاكراد الانفصاليون في تآمرهم علي العراق واهله، وعلي حقيقة ما يعنيه الاحتلال الامريكي للعراق. بين وقت واخر، ومنذ زمن المرحوم ملا مصطفي البرزاني، فتحت قوي التمرد الكردية قنوات اتصال سرية او مستترة مع الدولة العبرية، مدركة ان لا حليف في مواجهة بغداد يفوق الحليف الاسرائيلي. ولكن ما كان مستتراً وخجولاً في السابق اصبح الان مكشوفاً وعلنياً. القيادات الكردية تعرف ان التحالف مع الامريكيين هو في مآلاته فتح الباب للاسرائيليين، وفي ظل الاحتلال الامريكي للعراق، ووجود امثال الجلبي وعلاوي وجماعة بدر والجناح الامريكي للحزب الاسلامي في السلطة في بغداد، ليس علي الطالباني والبارزاني من حرج ان فتحا ابواب الشمال للاستخبارات وضباط الجيش ورجال الاعمال الاسرائيليين. هذا الاختراق الاسرائيلي المتزايد في شمال العراق، لا يهدد امن العراق فحسب بل ايضاً امن سورية وتركيا وايران، بل والدول العربية التي تآمرت علي العراق وساهمت في عملية غزوه.
بين الدخلاء ايضاً مجموعة العراقيين الذين ركبوا عربة الاحتلال، وبدون تفويض من الشعب العراقي، بل وفي مواجهة رغبته وارادته، عقدوا صفقة بائسة مع المحتل، جوهرها مساعدة المحتل في محاولته اضفاء الشرعية علي احتلاله ونظام سيطرته مقابل تسليمهم الحكم والسلطة. غربة هؤلاء العراقيين عن العراق وشعبه ليست غربة الهوية بمعناها البسيط، فهم عراقيون جنساً ولغة وملامح، ولكنها غربة السياسة والفكر والولاء. لا ماضي الاسلاميين منهم، لا نضال المعارضين السابقين، ولا ادعاء القوميين، يكفي عذراً لمن تورط او يتورط في مشروع الاحتلال. واسوأ المتورطين مع الاحتلال هم اولئك الذين يحاولون تعزيز مواقعهم وتغطية انخراطهم في المشروع الامريكي عن طريق ابتزازهم لاكثر النزعات الطائفية سفاهة وشراً. هذا الصنف من الدخلاء، ومهما نجح في الحفاظ علي مواقعه في النظام الجديد، فسيبقي دائماً في حالة صراع مع شرائح واسعة من الشعب العراقي، كما سيبقي اسير صفقته مع الاحتلال. سياسات هؤلاء تصنع في واشنطن، ومصيرهم اسير القرار الامريكي، من ناحية، وتصميم المقاومة من ناحية اخري.
الزرقاوي وأمثاله هم ايضاً دخيلون علي العراق، وكما الدخلاء العراقيون من اعوان الاحتلال، فان مشكلة الزرقاوي لا تكمن في اصله الاردني. ان تكون اردنياً، او سورياً، وتشارك العراقيين مسؤولية مواجهة الاحتلال، فهذا شرف كبير، شرف اعادة التوكيد علي وحدة المنطقة وشعوبها. ولكن مشكلة الزرقاوي تكمن في سياسات العنف الاهوج التي يتبعها، العنف الذي لا يخدم مصلحة العراق ولا قضية المقاومة فيه، ولا تسوغه شرائع الاسلام ولا قيمه. التفجيرات العشوائية في الاهداف العراقية، من اسواق ورجال شرطة، وقتل الاسري، ولاسيما قتلهم بطرقهم بشعة، واستعراض عمليات القتل علي مواقع الانترنت، اهانة للاسلام وللعرب وللعراق. عراق ما قبل الاحتلال لم يكن فراغاً من الرجال والقوي، كما ظن الامريكيون وحلفاؤهم من العراقيين، وسياسات العراق وسياسات مقاومته يقررها اهل الرأي والفكر من علماء العراق ورجالاته ونسائه وقواه الوطنية. عندما تعلن هيئة علماء المسلمين، وهي الصوت الاصيل للعراق والممثل الحقيقي لابناء شعبه، موقفاً ضد تصرف او اجراء او سياسة ما، فعلي امثال الزرقاوي ان يسمعوا ويطيعوا. معركة العراق هي واحدة من اكبر مواقع العرب والمسلمين منذ قيام الدولة العبرية، وربما تكون واحدة من اكبر معارك العالم، وعلي نتيجتها سيترتب الكثير من الشأن العربي والعالمي. وعندما تكون الامور كذلك، فعلي الزرقاوي وامثاله ان يعرفوا احجامهم وحدودهم.
الحل المنطقي والبسيط (او الحل المثالي، ان شئت) هو رحيل الدخلاء جميعاً، وترك العراق للعراقيين الشرفاء، للملايين التي فشل الطغيان وسنوات الحصار والقصف والحرب الوحشية في الفت من عضدهم او ثني عزيمتهم. برحيل الدخلاء ستجد قوي العراق الحية طريقها الي المستقبل كما اعتاد العراق دائماً ان يخرج من الازمات وان يجعل من فترات الازمة حافزاً لاعادة البناء والتجدد. ولكن العالم يجري علي اساس من التدافع وميزان القوي وليس بمقتضيات المنطق والتصورات المثالية للاشياء. ولذا فان الصراع علي العراق سيطول الي ان تحسم تدافعات القوي علي ساحته ويطرد الدخلاء والمشاريع الدخيلة.
في حمي هذا التدافع، ستجد المقاومة العراقية خطابها ونهجها الذي تتوحد حوله الاغلبية العظمي من الشعب العراقي، والذي تتوحد حوله شعوب المنطقة التي تعي بحاستها الجمعية اهمية معركة العراق وتأثيرها البالغ علي مصائرها. وستعرف قوي المقاومة العراقية في هذا الطريق الشاق كيف تعزل قوي العنف العبثي والدمار الفاقد للمعني والهدف، وكيف تضع حداً لاتهامات الصائدين في الماء العكر الذين يحاولون دمغ المقاومة بالارهاب وتكشف عوراتهم. شيئاً فشيئاً ستجتمع قوي المقاومة في تشكيلات عريضة وواسعة تمثل القطاع الاكبر من الشعب العراقي واتجاهاته، وتلتحم اكثر فاكثر بقواه الحية والفاعلة التي لم تتلوث بالخوف من الطغاة ولا باغراءات المحتل. و في حمي هذا التدافع، سيدرك المخدوعون وحسنو النية ان لا مستقبل للعراق في ظل الاحتلال، او في المساومة معه ومع اهدافه في العراق والمنطقة. اولئك الذين سيمضون في طريق الغواية، واولئك الذين يحاولون الاعتذار بان الوجود الامريكي في العراق لا يختلف عن الوجود الامريكي في دول المنطقة الاخري وينسون ان الشعوب لا تختار مواقعها في الجغرافية والتاريخ، سيلفظهم الشعب العراقي جانباً ويخرجهم من فضائه.
وفي حمي هذا التدافع، ستدرك قطاعات اوسع واوسع من الشعب الامريكي الي اي مدي غررت بهم ادارة الرئيس بوش الابن، والي اي مدي ساق الحرس البريتوري لهذه الادارة من المحافظين الجدد الامة الامريكية كلها الي حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل، حرب خاسرة، مكلفة، لا تخدم الا المصالح التوسعية للدولة العبرية. حرب رامسفيلد وولفوويتز ضد الارهاب ومن اجل بناء الانموذج الديمقراطي ومنارة الحرية في الشرق الاوسط، تحولت الي دمار للعراق، مجزرة لشعبه، دولة اعلان للاحوال العرفية، مقبرة مفتوحة للجنود الامريكيين الشبان، وواحدة من اكثر بؤر الصراع عنفاً في العالم باسره. هذه الحرب قد خسرتها الولايات المتحدة فعلاً. خسرتها لانها فشلت في تحويلها الي رافعة لسياستها تجاه الصراع علي فلسطين، وخسرتها لانها تحولت بها من قوة تفرض تصورها علي حلفائها وخصومها الي قوة تستجدي دول المنطقة والعالم العون علي المأزق العراقي، وخسرتها لأنها جعلت العراق من خلالها مركزاً لعدم الاستقرار في اكثر المناطق حساسية من العالم، وخسرتها لأنها أوصلت بسببها الهوة بينها وبين العرب والمسلمين الي مستوي لم تصله من قبل. وكلما أسرع حكماء الولايات المتحدة واهل الرأي فيها في ادراك هذه الحقيقة كلما كان ذلك افضل للولايات المتحدة وللعالم.
بيد ان احداً لا يجب ان يغفل تعقيد المسألة العراقية والتكاليف الباهظة التي يمكن ان يتكبدها العراق والمنطقة حتي يصل الصراع في النهاية الي نتيجته المنطقية. ثمة رهانات كبري وضعتها الاطراف الدخيلة علي العراق ومستقبله. الاطراف الدخيلة تعرف حجم العراق واهميته، وتدرك فوق ذلك دلالات هزيمتها في هذه المعركة واثر هذه الهزيمة علي وضعها في العالم. ولكن العراقيين، ومنذ اليوم الاول للاحتلال، اثبتوا انهم ايضاً علي مستوي الرهان.
كاتب وباحث عربي في التاريخ الحديث
  #2  
قديم 15-07-2004, 04:50 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي Re: استباحة العراق. الزرقاوي وعلاوي ودخلاء اخرون

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شوكت

فالعراق ليس مسؤولية العراقيين فحسب، كما ان فلسطين ومصر والجزائر لم تكن ولا يمكن ان تكون كن ولا يمكن ان تكون مسؤولية الفلسطينيين والمصريين والجزائريين. كيف يمكن لحدود اقامها البريطانيون والفرنسيون قبل عقود قليلة فقط ان تلغي ميراث قرون طويلة من التاريخ؟ كيف يمكن اقناع عرب دمشق والكرك، او عشائر نجد وبادية الشام ان العراق ليس شأناً عربياً بل شأنا امريكيا؟

صدقت اخي... فلا يمكن ان يفصل الرابطة الدينية والتاريخ المشترك ووحدة الدم والحال بالاعتراف بالحدود المصطنعة التي رسمها عدونا الامبريالي الانجلو امريكي بالاشتراك الفرنسي والتخطيط والارادة الصهيونية ... رسموا هذه الحدود المصطنعة لتقطيع اوصال وطننا الاسلامي ليسوا في خاصرته ( فلسطين الحبيبة ) الكيان الصهيوني الاستيطاني المستعمر.... العراق كما فلسطين كما الجزائر مسؤوليتنا جميعا والحفاظ على ارضه وعرضه مسؤولية الجميع ولا يمكن تجزأة الحب او الولاء ... وحبنا وولاؤنا لوطننا كله بلا تلك الخطوط الوهيمة التي اوجدها عدونا لنتقاتل عليها فيقتلنا هو فرادا



أول الدخلاء هو قوات الغزو الأمريكية التي شنت حربا غير شرعية علي العراق ودولته وشعبه ومقدراته، وفرضت عليه احتلالا دمويا ومدمرا. حرب شنت بلا مبرر ولا مسوغ، حرب شنت لاسباب امبريالية بحتة وبهدف السيطرة علي العراق ومقدرات المنطقة، والتحكم في الشأن العالمي، لا يمكن ان تتحول الي احتلال شرعي بحكم الامر الواقع . الوجود الامريكي في العراق هو وجود دخيل وغير شرعي، طال به الزمن او قصر.

ولو اصدرت امريكا المتغطرسة آلاف القرارات من مجلس الهمل اقصد الامن ... فانها لن تصنع شريعة لحربها غير المبررة ولن تعطي الشرعية لاحتلالها القائم الان للعراق العظيم... وكونها القوة العظمى في العالم لا يعطيها الحق باستعباد الشعوب وانتهاك حرمة الاوطان والدول المستقلة المعترف بها دولياً.


وليس للولايات المتحدة من حق في تقرير مستقبل العراق، او تحديد من يحكمه، او رسم معالم نظام حكمه، او حتي من له شرعية التدخل في شأنه الداخلي.

العراقيون الشرفاء هم من سيفعلون ذلك ... وان غدا لناظره قريب.

الاسرائيليون، الد اعداء العراق واكثرهم حقداً عليه وسعياً الي تدميره، والذين شرعوا منذ بداية الاحتلال في توطيد اختراقهم لشمال العراق، هم دخلاء الدخلاء.

وهل فعلت امريكا كل ما فعلته الا لتجنيب الكيان الصهيوني الخطر العراقي... الكيان المسمى اسرائيل اول المستفيدين من سقوط العراق العملاق الذي حاول الحفاظ على ميزان القوى في المنطقة ولذلك كان الخوف الصهيوني ومن وراءه الامريكي من العراق المتقدم بسرعة ليصبح عملاق المنطقة الذي يهدد امن الكيان السرطاني المستعمر


لا ماضي الاسلاميين منهم، لا نضال المعارضين السابقين، ولا ادعاء القوميين، يكفي عذراً لمن تورط او يتورط في مشروع الاحتلال.

صدقت؛

ولكن مشكلة الزرقاوي تكمن في سياسات العنف الاهوج التي يتبعها، العنف الذي لا يخدم مصلحة العراق ولا قضية المقاومة فيه، ولا تسوغه شرائع الاسلام ولا قيمه.


ان العدو الذي يواجهه اخوتنا في العراق هو القوى العظمى في العالم وعلى احدث طراز من النظام والتسليح ولذلك على اخوتنا المجاهدين ترتيب صفوفهم وتحديد اهدافهم في المحتل الغازي واتقاء الله في اخوتنا المواطنين العراقيين الذين يخافوا ان يصبحوا بين مطرقة المقاومة وسندان العدو ... ذاك العدو المدجج الماكر يحتاج الى تكاتف الجميع بغضالنظر عن الطائفة او التوجه الا حب العراق ورغبة في تحريره طمعا في مرضاة الله عزوجل.



معركة العراق هي واحدة من اكبر مواقع العرب والمسلمين منذ قيام الدولة

نعم؛ صدقت

بيد ان احداً لا يجب ان يغفل تعقيد المسألة العراقية والتكاليف الباهظة التي يمكن ان يتكبدها العراق والمنطقة حتي يصل الصراع في النهاية الي نتيجته المنطقية. ولكن العراقيين، ومنذ اليوم الاول للاحتلال، اثبتوا انهم ايضاً علي مستوي الرهان.

كلنا يراهن على العراق... فتاريخه المجيد يثبت على مر الزمن ان بغداد الحبيبة تنهض من بين الرماد عروسا بهية الطلة... والعراقيين الشوامخ دوما كانوا عالي الجباه ولم يسمحوا بان يدهس كرامتهم او عزتهم احد ... ولا يخافون الطائرة والمدبابة ... فالعراق عندهم اغلى واثمن من الروح...العراقيون رجال وهم على مستوى الرهان وسيبقون... نصرهم الله

__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م