مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-07-2003, 04:09 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي يا عراقي اشك انك عراقيا !!!



الى مقاتل عراقي




اعلم اعلمك الله انك قد تنصلت بان كنت بعثي العقيدة ,, وادعيت انك عراقيا والعرقيون ليس من صفتهم التمييز وبرغم انك متخامل على شيعة العراق وفرح بم حل بهم وكان عليك ان تظهر اسفك وحزنك على الانسانية بنظرة انسانية وبرغم نحن هــنا
لا نتحاور في خلاف عقائدى او مذهبي , بل الان انت تركز جهودك على انك
من مقاتلي اهل السلف الصالح ويسعدنا ان تكون كــــــذلك كما ان المقاومة العراقية ليس لها صلة بمقاتلي البعث البائد وهـذا يسعدنا في كل الاحوال ,, ولكن انت الذي قد جنيت على نفسك التهمة حينما دافعت عن صدام
واتهمت الشيعة زورا وبهتانا بما لا يليق واردت ان تدخل الخلاف السنى الشيعى الى الساحة العراقية وهذا ما استهجنه الاخرون عليك ففي العراق
الخلاف غير كائن وغير موجود على الاطلاق , وانا لم انظر من هـذا المنطلق
انا نظرت الى المسالة العراقية بانها مسالة انسانية عظيمة يقتل فيها خلق الله وكان من نصيب المعارضة العراقية الشيعية الجزء الاكبر وانا نقلت لك بان عبد العزيز البدري من اهل البصرة وهو شيخ من \اهل السنة قتله صدام
وان حركة المعارضة السنية المتمثلة للاخوان المسلمين قضي عليها في الستينات ولم يكن لها وجود .......... وصــــــدام لا يمثل السنة لكونه مولود سنيا والا كانت الحجة عليك بان سنة العراق هم من قتلواوتآمروا على شيعة العراق ولم يتفوه احد ياهذا ,,,,,,,,,, واعمل ان كل العرب والمسلمين ضد التواجد الامريكي والتواجد الامريكي ليس في مصلحة العراقيين ولكن لان خطر تنظيم البعث نفسه من جديد بقيادة صدام ونجليه وليس من الصالح العام ان تخرج القوات الامريكية حتى يقبض على صدام وزبانيته .......وينتهي البعث مع مزبلة التاريخ




واستطيع القول بان القمع والتعسف الماضي لنظام صدام حسين" سيرة مئات آلاف العراقيين، وغالبتهم العظمى من المسلمين الذين قتلوا أو عذبوا أو اغتصبوا وأرهبوا على يد النظام طيلة أكثر من عشرين سنة.

واتنبألك بأنه "عندما يتحرر العراق ستجري محاسبة المسؤولين عن جرائم النظام البائد ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد العراقين وذلك بموجب سياق يشرف عليه العراقيون بعد نهاية الحرب." ويضيف التقرير أن "الولايات المتحدة وأعضاء التحالف والمجتمع الدولي سيتعاونون مع العراقيين في سبيل بناء نظام قضائي قوي وموثوق لمعالجة التجاوزات السابقة."

واورد لك عن "الحياة تحت صدام حسين" بعض الأدلة التي عثرت عليها المنظمات الدولية الرئيسية للحقوق الإنسانية من أمثال منظمة العفو الدولية ومنظمة حراسة الحقوق الإنسانية ومنظمة اللاجئين الدولية كوثائق إثبات لاستخدام التعذيب المنتظم والسجن غير القانوني وإعدام العراقيين والهجمات بالسلاح الكيميائي وغاز الخردل وغاز الأعصاب ضد الإيرانين وضد العراقيين أنفسهم.

و أن قوات الائتلاف عثرت منذ بدء العمليات العسكرية على مستودعات عسكرية مليئة بالمواد الغذائية التي تم شرؤها بموجب برنامج البترول من أجل الغذاء للمدنيين وقد تم تحويلها إلى القوات العسكرية.

ومن بين نتائج الأدلة التي اتوصل إليها ما يلي:

-- أسفرت هجمات الإرهاب على الأكراد في شمال العراق عن مقتل ما يتراوح بين خمسين ألف ومائة ألف شخص وعن تدمير أكثر من ألفي قرية وبلدة.

-- المسؤولون العراقيون أنفسهم اعترفوا بصفة خاصة بأن النظام قتل نحو مائتي ألف من الشيعة خلال انتفاضة عام 1991 ضد النظام في أعقاب حرب الخليجز

-- أن سياسات النظام تسببت في الترحيل والنزوح الداخلي لما يقدر بتسعمائة ألف شخص من كل الفئات العرقية والدينية في البلاد من شيعة وأكراد وآشوريين وتركمان وسكان الأهوار "المستنقعات" الجنوبية.

-- موت ما يقدر باربعمائة ألف طفل نتيجة سوء التغذية والأمراض الناتجة مباشرة عن إهمال النظام ووحشيته.

-- الإعدام الجماعي المنتظم للسجناء وقطع رؤوس ما لايقل عن مائة وثلاثين امرأة.

":


ظل نظام صدام حسين لأكثر من عشرين سنة يشكل الخطر الأكبر على العراقيين. فقد قتل وعذب واغتصب وأرهب الشعب العراقي وجيرانه طيلة أكثر من عقدين من الزمان.

وعندما يصبح العراق حرا ستتم محاسبة المسؤولين عن جرائم الماضي ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت ضد العراقيين وذلك بموجب سياق يتولى العراقيون الإشراف عليه. وستعمل الولايات المتحدة وأعضاء الائتلاف والمجتمع الدولي بالتعاون مع العراقيين في سبيل بناء نظام قضائي قوي يتمتع بالثقة والمصداقية ويتولى معالجة تجاوزات الماضي.

فإنه تحت حكم نظام صدام حسين مات ما يقدر بمئات الآلاف من الناس نتيجة تصرفات النظام وأعماله زغالبتهم العظمى من المسلمين.



ويقول تقرير صادار عن منظمة العفو الدولية في عام 2001 "إن ضحايا التعذيب في العراق يتعرضون لأشكال وأساليب متعددة من التعذيب بما فيها اقتلاع الأعين والضرب المبرح والصدمات الكهربائية... وقد مات بعض الضحايا نتيجة لذلك بينما أصيب كثيرون بعاهات جسدية أو أضرار نفسية دائمة." وقد أمر صدام بقتل ما لا يقل عن أربعين شخصا من أقربائه هو بالذات.

وعمد النظام إلى ادعاء البغاء كوسيلة لأرهاب خصومه ومعارضيه واتخاذه ذريعة لتبرير الأعمال الوحسية التي ارتكبها النظام بقطع رؤوس النساء. وتقول التقارير الموثقة إن الهجمات التي سنها النظام بالسلاح الكيماوي في الفترة ما بين عامي 1983 و 1988 أسفرت عن موت نحو ثلاثين ألف عراقي وإيراني.

وتقدر منظمة حراسة الحقوق الإنسانية أن حملة الرعب التي شنها صدام على الأكراد بين عامي 1987 و 1988 قد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسين ألف كردي، وربما بلغ العدد مائة ألف من الأكراد.

لقد استخدم النظام العراقي الأسلحة الكيماوية بما فيها غاز الخردل وغاز الأعصاب في هجمات على ما لايقل عن أربعين قرية كردية في الفترة ما بين 1987 و 1988. وكان أكبر هذه الهجمات موجها ضد حلبجة حيث أسفرت عن موت نحو خمسة آلاف شخص.

نتج عن حملة الإرهاب تدمير ما لايقل عن ألفي قرية من القرى الكردية.

واجه ثلاثة عشر مليونا من المسلمين الشيعة الذين يشكلون أغلبة شعب العراق الذي يقدر باثنين وعشرين مليون نسمة، واجهوا قيودا مشددة على ممارساتهم الدينية بما في ذلك صلاة الجمعة الجامعة وعلى مواكب الجنازات.

وتقول منظمة حراسة الحقوق الإنسانية "إن مسؤولين دبلوماسيين كبارا صرحوا لجريدة الحياة التي تتخذ مقرها في لندن في شهر تشرين أول من عام 1991 بأن القادة العراقيين اعترفوا اعترفوا في مجالس خاصة بمقتل مائتين وخمسين ألف شخص في انتفاضات ما بعد الحرب ومعظم القتلى كان في الجنوب."

وتقول منظمة اللاجئين الدولية "إن السياسات القمعية للحكومة (العراقية) أدت إلى نزوح أو ترحيل تسعمائة ألف عراقي معظمهم من الأكراد الذين نزحوا شمالا هربا من حملات نظام صدام للتعريب (التي شملت إجبار الأكراد على التخلي عن هويتهم الكردية أو التعرض لفقد ممتلكاتهم) ونزوح العرب من سكان الأهوار الذين هربوا من حملات الحكومة لتجفيف المستنقعات الجنوبية وتحويلها إلى مناطق زراعية. ومازال أكثر من مائتي ألف عراقي يعيشون في إيران كلاجئين"

وقدرت لجنة الولايات المتحدة للاجئين في عام 2002 أن هناك نحو مائة ألف كردي وآشوري وتركماني قد نفوا من قبل النظام من "منطقة كركوك التي تسيطر عليها الحكومة المركزية ومن المناطق المحيطة بالمنطقة الغنية بالبترول المحاذية للمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في الشمال."

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في 27 آذار/مارس الماضي "إن أربعمائة ألف طفل عراقي تحت سن الخمس سنوات قد ماتوا خلال فترة السنوات الخمس الماضية نتيجة سوء التغذية والأمراض التي كان يمكن الوقاية منها لكنهم ماتوا بسبب طبيعة النظام الذي عاشوا في ظله."

سعى المجتمع الدولي من خلال برنامج البترول من أجل الغذاء إلى توفير الأغذية والمؤن والأدوية الكافية للشعب العراقي لكن النظام عرقل اتصالات الموظفين الدوليين وعملهم لضمان التوزيع السليم لهذه المواد.

واكتشفت قوات التحالف منذ بدء عمليات تحرير العراق مستودعات عسكرية مليئة بالمؤن المفروض أنها مرسلة للشعب العراقي وقد تم تحويلها إلى القوات العسكرية العراقية.

وقد ظل النظام العراقي يرفض تكرارا زيارات مراقبي الحقوق الإنسانية. وحال صدام دون قيام المقرر الخاص للأمم المتحدة من زيارة العراق من عام 1992 حتى عام 2002. وقد انتقد تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر عام 2001 النظام "العدد الكبير من الإعدامات" وعدد "الإعدامات لأسباب سياسية بدون محاكمة وغياب الإجراءات القانونية السليمة."

الإعدامات: دأب نظام صدام حسين على تنفيذ أحكام الإعدام العشوائية العاجلة المتكررة وبينها مايلي:

-- 4000 سجين في سجن أبو غريب في عام 1984

-- 3000 سجين في سجن المحجر بين عامي 1993 و 1998

-- 2500 سجين أعدموا بين عامي 1997 و 1999 فيما عرف "بحملة تطهير السجون"

-- 122 معتقلا سياسيا أعدوا في سجن أبو غريب في شهري شباط/فبراير و آذار/مارس عام 2000

-- 23 معتقلا سياسيا أعدموا في سجن أبو غريب في تشرين أول/أكتوبر 2001

-- ما لايقل عن 130 امرأة قطعت رؤوسهن بين حزيران/يونيو 2000 و نيسان/إبريل عام 2001.

(نهاية النص)
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م